نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 11 أبريل 2013

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 4/12



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات }(مت  7 :  21)
قول لقديس..
( ملكوت الله حسب كلمة ربنا ومخلصنا لا يأتي بمراقبة، "ولا يقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك"، إنما "ملكوت الله داخلكم"... فمن الواضح أن من يصلي لكي يأتي ملكوت الله، إنما يصلي بحقٍ أن يتأسس الملكوت ويكمل في داخله، ويحمل ثمرًا) العلامة أوريجينوس
حكمة للحياة ..          
+فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح (في  1 :  27)
 Only let your conduct be worthy of the gospel of Christ. Phi 1:27


من صلوات الاباء..
" ياربى والهى، افتح عينيّ وبصيرتي لأعاين مجدك، كن نورا في قلبي وشمسا لدربي، واستنارة لبصيرتي وحكمة تهديني. ولا تتركني أو تدعني أسير في الظلام.  بل قونى دائما لاسير فى قداسة النفس والسلوك.  ايها الملك السماوى الساكن في نور لا يدنى منه، ونور لاهوتك نار آكلة للخطايا والأثام، وقادرة على التطهير والتقديس لبنى الإيمان وغالبة لقوى الشر. انر يارب عقولنا واروحنا وقلوبنا، وليحل ملكوتك بالإيمان داخلنا فندرك زوال العالم وما فيه، وتكون محبتك غايتنا ونعمة روحك هى الينبوع المشبع داخلنا لنكون لك ونحيا ونسير فى نور برك كل الأيام، أمين "

من الشعر والادب
"اسمك ربي " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اسمك ربى قوة عظيمة
نغلب بيه أقوى الشياطين
ويحرر اللى منهم مخدوعين
ويشفى المرضى ويقيم الساقطين
بكل قلوبنا نطلب ايمان القديسين
لنكون دايما فى الايمان ثابتين
وتكون حاضر ومدافع عنا كل حين
وتنجينا من الاعداء المتربصين
وتشهد لاسمك ويتمجد فينا ، أمين

قراءة مختارة  ليوم
الجمعة الموافق 4/12
الإصحَاحُ التَّاسِعُ عَشَرَ
أع 1:19- 20
فَحَدَثَ فِيمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ أَنَّ بُولُسَ بَعْدَ مَا اجْتَازَ فِي النَّوَاحِي الْعَالِيَةِ جَاءَ إِلَى أَفَسُسَ. فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ  قَالَ لَهُمْ: «هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ». فَقَالَ لَهُمْ: «فَبِمَاذَا اعْتَمَدْتُمْ؟» فَقَالُوا: «بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا». فَقَالَ بُولُسُ: «إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ».  فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ. وَكَانَ جَمِيعُ الرِّجَالِ نَحْوَ اثْنَيْ عَشَرَ. ثُمَّ دَخَلَ الْمَجْمَعَ وَكَانَ يُجَاهِرُ مُدَّةَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ مُحَاجّاً وَمُقْنِعاً فِي مَا يَخْتَصُّ بِمَلَكُوتِ اللهِ. وَلَمَّا كَانَ قَوْمٌ يَتَقَسُّونَ وَلاَ يَقْنَعُونَ شَاتِمِينَ الطَّرِيقَ أَمَامَ الْجُمْهُورِ اعْتَزَلَ عَنْهُمْ وَأَفْرَزَ التَّلاَمِيذَ مُحَاجّاً كُلَّ يَوْمٍ فِي مَدْرَسَةِ إِنْسَانٍ اسْمُهُ تِيرَانُّسُ وَكَانَ ذَلِكَ مُدَّةَ سَنَتَيْنِ حَتَّى سَمِعَ كَلِمَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ فِي أَسِيَّا مِنْ يَهُودٍ وَيُونَانِيِّينَ. وَكَانَ اللهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ. فَشَرَعَ قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ الطَّوَّافِينَ الْمُعَزِّمِينَ أَنْ يُسَمُّوا عَلَى الَّذِينَ بِهِمِ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ قَائِلِينَ: «نُقْسِمُ عَلَيْكَ بِيَسُوعَ الَّذِي يَكْرِزُ بِهِ بُولُسُ!» وَكَانَ سَبْعَةَ بَنِينَ لِسَكَاوَا رَجُلٍ يَهُودِيٍّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ. فَأَجَابَ الرُّوحُ الشِّرِّيرُوَقَالَ: «أَمَّا يَسُوعُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ وَبُولُسُ أَنَا أَعْلَمُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَمَنْ أَنْتُمْ؟» فَوَثَبَ عَلَيْهِمُ الإِنْسَانُ الَّذِي كَانَ فِيهِ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ وَغَلَبَهُمْ وَقَوِيَ عَلَيْهِمْ حَتَّى هَرَبُوا مِنْ ذَلِكَ الْبَيْتِ عُرَاةً وَمُجَرَّحِينَ. وَصَارَ هَذَا مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ الْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي أَفَسُسَ. فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى جَمِيعِهِمْ وَكَانَ اسْمُ الرَّبِّ يَسُوعَ يَتَعَظَّمُ. وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَأْتُونَ مُقِرِّينَ وَمُخْبِرِينَ بِأَفْعَالِهِمْ وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ السِّحْرَ يَجْمَعُونَ الْكُتُبَ وَيُحَرِّقُونَهَا أَمَامَ الْجَمِيعِ. وَحَسَبُوا أَثْمَانَهَا فَوَجَدُوهَا خَمْسِينَ أَلْفاً مِنَ الْفِضَّةِ. هَكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.

تأمل..
+ القديس بولس والكرازة فى أفسس ... كانت أفسس ملتقى الشعوب والحضارات الشرقية والغربية وملتقى طرق التجارة من انحاء العالم، وهي مدينة ذات طبيعة غنية في أرضها وأنهارها ومينائها . اشتهرت بهيكل أرطاميس، والمعروف بديانا. وهو أحد عجائب الدنيا السبع وكان تمثالها في داخل الهيكل بدائيًا يمثل آلهة الصيد، به بروزات عديدة بشكل الثدي، تعبيرًا عن الخصوبة. سماه القديس جيروم عديد الأثداء كان المتعبدون له يعتقدون أنه هبط من السماء. وتبارى صناع الفضة في عمل تماثيل مصغرة وهياكل مصغرة من الفضة يشتريها العباد والسياح، وكان ذلك مصدر رزق ليس بقليل (أع 19: 24-25). وقد عُثر على نقود في ذلك الموضع نُقش عليها من جانب هيكل أرطاميس، ومن الجانب الآخر نيرون. وقد دخل القديس بولس أفسس حوالي عام 54 أو 55م ومكث هناك، ثلاث سنوات حسب القول: {ثلاث سنين ليلاً ونهارًا لم أفتر عن أن انذر بدموع كل واحد} (أع20: 31). أما عن ثمار الخدمة هناك فيقول القديس لوقا: {حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين في آسيا من يهود ويونانيين} (أع 19: 10). التقي القديس بولس هناك بتلاميذ لهم معرفة غير كاملة عن السيد المسيح، مثلهم مثل أبولس، فقد قبلوا تعليم القديس يوحنا المعمدان أن المسيا يظهر قريبًا، لكنهم لم يعرفوا أنه قد ظهر فعلاً، ولا سمعوا عن حلول الروح القدس. وكان عدد هؤلاء المؤمنين اثنى عشر هؤلاء لم يكونوا بعد قد تعرفوا على أكيلا وبريسكلا اللذين كان قد تركهما الرسول بولس في أفسس، والآن وجدهما هناك.  وإذ عرفهم الحق كاملاً قبلوا المعمودية باسم يسوع الناصري وبعد العماد وضع الرسول يديه عليهم لينالوا سرّ التثبيت، بحلول الروح القدس عليهم، وقد نالوا بعض مواهب الروح مثل التكلم بألسنة والتنبوء ليتأكدوا من التمييز بين معمودية يوحنا والمعمودية باسم الرب يسوع المسيح.
+ خدمة القديس بولس فى المجمع.. بدأ القديس بولس الخدمة في المجمع اليهودي، مقدمًا لهم الإنجيل، لعله يجمع خراف بيت إسرائيل الضالة فى الشتات وكان يشترك معهم في العبادة داخل المجمع في أيام السبوت، ثم يعظهم ويبشرهم بتحقق النبؤات بمجئ المسيا المخلص، حتى تتكون كنيسة العهد الجديد في المدينة وينقل المؤمنين للعبادة في يوم الاحد. بقي لمدة ثلاثة شهور في حوار معهم دون يأس ولا ملل كارزا  بملكوت الله الذي يؤسسه في قلوب البشر، ليهبهم الحياة المطّوبة، ويجعل من أعماقهم أيقونة السماء. كان يصحح مفاهيمهم عن مملكة المسيا الذي كانوا ينتظرونه، إنها ليست مملكة زمنية أرضية، بل مملكة من السماء روحية يملك فيها الله على القلوب ويقدس السيرة ويقود الى الملكوت السماوى.
+ الكرازة  في مدرسة تيرانس.. إذ قسى البعض قلوبهم وقاوموا كلمة الحق ترك الرسول المجمع اليهودي، وسحب معه الذين أمنوا، ليتتلمذوا على يديه يوميًا في مدرسة تيرانس. لا نعرف شيئًا عن تيرانس، لكن يبدو أنه آمن بالمسيح، كان هناك يلتقي بولس مع من ياتيه يوميًا. هذا وقد انفتح الباب للإيمان أمام الكثيرين، ففي المجمع اليهودي لم يكن ممكنًا أن يحضر سوى اليهود والدخلاء، أما في المدرسة، فكان يمكن لليهود كما للأمم أن يدخلوا أبواب الحكمة الإنجيلية المفتوحة لكل البشرية. استمر الرسول بولس يكرز ويحاور لمدة تقترب من ثلاث سنوات في هذه المدرسة، فجاء يهود ويونانيون من كل آسيا يسمعون للرسول. في هذه الفترة تأسست كنائس في كولوسي ولاودكية وهيرابوليس (كو2: 1؛ 4: 13)، وربما بعض الكنائس الأخرى التي في آسيا الصغرى والواردة في سفر الرؤيا (رؤ2: 3). إذ كان كثيرون يحضرون إلى أفسس بكونها عاصمة آسيا، لممارسة العبادة أو للتجارة أو للتعليم أو للقضاء، كانوا يسمعون عن الرسول بولس فيستمعون إليه. وهكذا الشعب الجالس في الظلمة رأى نور شمس البرّ، ربنا يسوع مشرقًا عليهم.
+  قوات غير المعتادة... فى أفسس وُجد القديس بولس  مقاومة من اليهود والأمم على السواء، لهذا كان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة. حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى، فتزول عنهم الأمراض،وتخرج الأرواح الشريرة منهم. وكان اسم يسوع يتعظم (أع 19: 17)، وجاء كثيرون بكتب السحر يحرقونها أمام الجميع، قُدرت أثمانها بخمسين ألفًا من الفضة. هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة (أع 19: 19-20). لم يكن بولس الرسول هو الذي يصنع القوات غير المعتادة، إنما كان هو الأداة المقدسة التي يستخدمها الله. فقدس الله حتى المناديل والمآزر التي على جسمه الضعيف، فكانت توضع على المرضى فيشفوا ومن بهم أرواح شريرة فتخرج وتهرب وهكذا حقق الله وعده لتلاميذه.
+ أبناء سكاوا والسعى وراء الربح باسم المسيح.. شرع قوم من الطوّافين المعزمين، الذين يدعون انهم يخرجون الشياطين للمكسب المادي بالسحر والدجل كما يحدث الى يومنا هذا وينخدع فيهم الكثيرين، ظنوا أنهم يمارسون هذا العمل بقوة اسم يسوع الذي يكرز به بولس، عندما شاهدوا القوات غير المعتادة التي وهبت للرسول، بدل من أن يؤمنوا أرادوا استخدام قوة اسم  الرب يسوع الذى يكرز به بولس في عمل السحر فهزمهم ابليس. اذ ان سر غلبتنا على إبليس لا في النطق باسم يسوع دون الحياة المقدسة معه. لهذا وثب عليهم الإنسان الذي كان فيه الروح الشرير، وغلبهم وقويَ عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجروحين. وصار هذا معلومًا عند جميع اليهود واليونانيين الساكنين في أفسس، فوقع خوف على جميعهم، وكان اسم الرب يسوع يتعظم فلقد حول الله الصالح فحوّل حتى هذا الحدث لبنيان الكنيسة، وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين، ومخبرين بأفعالهم وهكذا تحول الحدث إلى توبة الكثيرين واعترافهم لدى الرسل والتلاميذ، كما جذب بعضًا من غير المؤمنين إلى الإيمان الحي. لقد أدرك كثير من السحرة ضعف قوة إبليس وكل جنوده أمام اسم الرب يسوع، إن صدر عن قلب له شركة مع الله وحياة مقدسة. ففي جدية جاء كثيرون بكتب السحر التي كانوا يستعملونها وكانوا يحرقونها علانية، دون أية اعتبار لأثمانها. واعلنوا  توبتهم واتوا معترفين بخطاياهم. ولعل حرق الكتب علانية كان تعبيرًا عن روح الفرح بالنصرة على عدو الخير والبهجة بخلاص السيد المسيح. هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة. حيث ادرك المؤمنون أعماق جديدة للكلمة وانجذب غير المؤمنين للتمتع بالكلمة وآمنوا بالسيد المسيح.

ليست هناك تعليقات: