نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 6 أبريل 2013

آية وقول وحكمة ليوم 4/7





عيد البشارة المجيد
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ فَقَالَ الرَّبُّ لِبُولُسَ بِرُؤْيَا فِي اللَّيْلِ: لاَ تَخَفْ بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ لأَنِّي أَنَا مَعَكَ وَلاَ يَقَعُ بِكَ أَحَدٌ لِيُؤْذِيَكَ لأَنَّ لِي شَعْباً كَثِيراً فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ }(أع 18 : 9-10)
قول لقديس..
(إن سعادة عيدنا يا إخوتي هي قريبة منا جداً ولن يفشل في بلوغها من يرغب في تبجيله لأن الكلمة هو قريب هذا الذي هو بالنسبة لنا كل شيء لخيرنا. لقد وعدنا ربنا يسوع المسيح أن يكون معنا على الدوام قائلاً {ها أنا معكم كل الأيام إلي انقضاء الدهر} "مت20: 28 " ) القديس اثناسيوس الرسولي
حكمة للحياة .. 
+ لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك (اش  41 :  13)
For I, the LORD your God, will hold your right hand  saying to you, Fear not, I will help you. Isa 41:13
صلاة ..
" يارب انت عونى معونتى طول الطريق اجدك نعمَ الرفيق، اليك أرفع صلاتي وصراخي فتدخل الي عرش نعمتك فتسمع صلواتى وتنال مبتغاها ويسر قلبي. ربي والهي عليك اتكل ابائنا وكنت معهم ونجو مثل العصفور من فخ الصياد. انت تنجي انفسنا ايضا. حارب يارب حروبنا وقودنا في دروبنا و أملك علي قلوبنا ليكون المجد لك وحدك . روحك القدوس يلهمنا ويمنحنا القوة والحكمة والنعمة لنتمم ارادتك في حياتنا ونكون لك شهود أمناء، ونسكن فيك أمنين الي منتهي الدهور، أمين هليلويا"


من الشعر والادب
"وعوك بتطمئنا " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
انت يارب تفتح أفواهنا لما نتكلم
وتكون انت السيد والراعي والمعلم
تحفظ  وتعزي وتطمئن وتسند المتألم
تنظر المسكين وترفعه وتخليه معلم
وتسند فى الخدمة وتدافع عنا وتسلم
وعودك بتطمنئا، حتى لو الامر عسير
عرفنا عظمة حبك مع ابائنا فى التدبير
وانت امس واليوم والى الابد رب قدير

قراءة مختارة  ليوم
الاحد الموافق 4/7
الإصحَاحُ الثَّامِنُ عَشَرَ
أع 1:18- 17
وَبَعْدَ هَذَا مَضَى بُولُسُ مِنْ أَثِينَا وَجَاءَ إِلَى كُورِنْثُوسَ فَوَجَدَ يَهُودِيّاً اسْمُهُ أَكِيلاَ بُنْطِيَّ الْجِنْسِ كَانَ قَدْ جَاءَ حَدِيثاً مِنْ إِيطَالِيَا وَبِرِيسْكِلاَّ امْرَأَتَهُ، لأَنَّ كُلُودِيُوسَ كَانَ قَدْ أَمَرَ أَنْ يَمْضِيَ جَمِيعُ الْيَهُودِ مِنْ رُومِيَةَ. فَجَاءَ إِلَيْهِمَا. وَلِكَوْنِهِ مِنْ صِنَاعَتِهِمَا أَقَامَ عِنْدَهُمَا وَكَانَ يَعْمَلُ لأَنَّهُمَا كَانَا فِي صِنَاعَتِهِمَا خِيَامِيَّيْنِ. وَكَانَ يُحَاجُّ فِي الْمَجْمَعِ كُلَّ سَبْتٍ وَيُقْنِعُ يَهُوداً وَيُونَانِيِّينَ. وَلَمَّا انْحَدَرَ سِيلاَ وَتِيمُوثَاوُسُ مِنْ مَكِدُونِيَّةَ كَانَ بُولُسُ مُنْحَصِراً بِالرُّوحِ وَهُوَ يَشْهَدُ لِلْيَهُودِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.  وَإِذْ كَانُوا يُقَاوِمُونَ وَيُجَدِّفُونَ نَفَضَ ثِيَابَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «دَمُكُمْ عَلَى رُؤُوسِكُمْ. أَنَا بَرِيءٌ. مِنَ الآنَ أَذْهَبُ إِلَى الأُمَمِ». فَانْتَقَلَ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى بَيْتِ رَجُلٍ اسْمُهُ يُوسْتُسُ كَانَ مُتَعَبِّداً لِلَّهِ وَكَانَ بَيْتُهُ مُلاَصِقاً لِلْمَجْمَعِ. وَكِرِيسْبُسُ رَئِيسُ الْمَجْمَعِ آمَنَ بِالرَّبِّ مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ وَكَثِيرُونَ مِنَ الْكُورِنْثِيِّينَ إِذْ سَمِعُوا آمَنُوا وَاعْتَمَدُوا. فَقَالَ الرَّبُّ لِبُولُسَ بِرُؤْيَا فِي اللَّيْلِ: «لاَ تَخَفْ بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ  لأَنِّي أَنَا مَعَكَ وَلاَ يَقَعُ بِكَ أَحَدٌ لِيُؤْذِيَكَ لأَنَّ لِي شَعْباً كَثِيراً فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ».  فَأَقَامَ سَنَةً وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ يُعَلِّمُ بَيْنَهُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. وَلَمَّا كَانَ غَالِيُونُ يَتَوَلَّى أَخَائِيَةَ قَامَ الْيَهُودُ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى بُولُسَ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ  قَائِلِينَ: «إِنَّ هَذَا يَسْتَمِيلُ النَّاسَ أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ بِخِلاَفِ النَّامُوسِ».  وَإِذْ كَانَ بُولُسُ مُزْمِعاً أَنْ يَتَكَلَّمَ قَالَ غَالِيُونُ لِلْيَهُودِ: «لَوْ كَانَ ظُلْماً أَوْ خُبْثاً رَدِيّاً أَيُّهَا الْيَهُودُ لَكُنْتُ بِالْحَقِّ قَدِ احْتَمَلْتُكُمْ. وَلَكِنْ إِذَا كَانَ مَسْأَلَةً عَنْ كَلِمَةٍ وَأَسْمَاءٍ وَنَامُوسِكُمْ فَتُبْصِرُونَ أَنْتُمْ. لأَنِّي لَسْتُ أَشَاءُ أَنْ أَكُونَ قَاضِياً لِهَذِهِ الأُمُورِ».  فَطَرَدَهُمْ مِنَ الْكُرْسِيِّ.  فَأَخَذَ جَمِيعُ الْيُونَانِيِّينَ سُوسْتَانِيسَ رَئِيسَ الْمَجْمَعِ وَضَرَبُوهُ قُدَّامَ الْكُرْسِيِّ وَلَمْ يَهُمَّ غَالِيُونَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ.

تأمل..
+ الكرازة فى كورنثوس ... انطلق بولس الرسول من أثينا معقل الفلسفة إلى كورنثوس المركز التجاري، وكأنه قد انطلق من أكاديمية علمية إلى سوق مزدحم. ترك الاهتمام بالمؤمنين هناك في رعاية ديونيسيوس. جاء ليقيم كنيسة لها اعتبارها في كورنثوس. في كورنثوس كتب أول رسالة له، إلى أهل تسالونيكي للكشف عن شخصية السيد المسيح ومجيئه الثاني، كما عن الفداء بآلام المسيح. حيث اقام عند أكيلا وزوجته بريسكلا الذين كانا قد امنا بالمسيح وطردا من روما فى ملك كلوديوس الامبراطور( 41م حتى 45م) وكانا صناع خيام وهى الصنعة التى يتقنها بولس منذ الصغر كما جاء فى التقليد اليهودى من وجوب تعليم ابنائهم حرفة لكسب قوت معيشتهم كما الربي يهوذا: (من لا يُعلم ابنه حرفة يكون كمن علمه أن يكون لصًا). فعمل  بولس معهما فى اوقات فراغة من الخدمة لكي لا يثقل على احد { انتم تعلمون ان حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان }(اع 20 : 34). ولم يكن ما يربط الرسول بهذين الشخصين عملهما فقط كخيامين يمارسان ذات حرفته، وإنما ما حملاه من غيرة في الإيمان، والعمل لحساب ملكوت الله (رو 16: 3). إنها صورة رائعة للخادم عفيف النفس، الذي لا يطلب ما لنفسه، بل ما هو للآخرين، متنازلاً عن حقوقه أن يأكل من الإنجيل حتى لا يُعثر أحدًا. كان القديس بولس يكرس السبت للعبادة مع اليهود في المجمع لكي يتحدث عن بشارة الإنجيل، والأحد للعبادة مع أكيلا وبريسكلا، وأمن بالمسيح هناك بعض من اليونانين وكانوا يشاركونهم فى العبادة. وكان يلتقي مع اليهود والدخلاء في الاجتماعات العامة يوم السبت في المجمع اليهودي، وربما كانت له لقاءات فردية مع بعضهم أثناء الأسبوع. وأمن على يديه بعض من اليهود ايضا. ثم جاء اليه  سيلا وتيموثاوس من مكدونية ليصحباه مرة أخرى، فوجداه منحصرًا بالروح، منشغلاً بالكرازة بالمسيح يسوع، بكونه المسيا الذي وعد الله به الآباء وكانوا يترقبون مجيئه. بقى الرسول سنة كاملة وستة أشهر يؤسس الكنيسة حتى اتى اليه سيلا وتيموثاوس لمساعدته فى الخدمة في اختصار قدم الرسول تقريرًا عن خدمته في كورنثوس { وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع، بل ببرهان الروح والقوة}(1 كو2: 4). ولم تمضِ شهور كثيرة حتى بعث من كورنثوس رسالته الثانية إلى أهل تسالونيكي  ليصحح ما قام به البعض من تأويل ما كتبه الرسول عن مجيء السيد المسيح الأخير وكأنه قريب.
+ ايمان رئيس المجمع مع جمع كثير .. انتقل القديس بولس ومن معه وجعلوا بيت يوستس كنيسة وكان يوستس متعبدًا للَّه، وكان بيته ملاصقًا للمجمع، وكان أمميًا تقيًا، قبل الإيمان المسيحي. وآمن كريسبس رئيس المجمع اليهودي بالسيد المسيح مع جميع بيته، وكثيرون من الكورنثيين إذ سمعوا آمنوا واعتمدوا مما  سبب سخطًا في الدوائر اليهودية، لكنه شجع كثير من الكورنثيين على الإيمان بالسيد المسيح. والعجيب أن كورنثوس التي اتسمت بالفساد ضمت نفوسًا متعطشة لمعرفة الحق والتمتع بالخلاص، فإذ سمعوا بقبول كريسبس رئيس المجمع الإيمان آمنوا واعتمدوا بعد أن التقوا بالرسول بولس وسمعوا تعاليمه. فقال الرب لبولس برؤيا في الليل: لا تخف، بل تكلم ولا تسكت. كان الرب نفسه يشجعه برؤيا في الليل، ليدرك عمل الله به في هذه المدينة مطمئنا اياه بوجوده معه وحفظه له وينبئه بالحصاد الكثير فى المدينة. فأقام سنة وستة أشهر يعلم بينهم بكلمة اللَّه. كانت بكورنثوس مُلتقى ثلاثة مراكز رئيسية في ذلك الحين روما والإسكندرية وأفسس، فانتشار الكرازة فيها حتمًا يكون له أثره على القادمين من هذه البلاد.
+ القديس بولس امام الوالي .. جاء والي جديد إلى آخائية التى عاصمتها كورنثوس يُدعى غاليون، الأخ الأكبر للفيلسوف سينيكا، ربما في 52م. أراد اليهود أن يمارسوا نوعًا من الضغط على الوالي الجديد لمحاكمة القديس بولس. فاشتكوا بولس وقدموا بولس اليه كمتهم بانه يستميل الناس أن يعبدوا اللَّه بخلاف النظام والديانات المسموح بها فى الدولة الرومانية ككاسر للقانون { وإذ كان بولس مزمعًا أن يفتح فاه، قال غاليون لليهود: لو كان ظلمًا أو خبثا رديًا أيها اليهود لكنت بالحق قد احتملتكم} لم يستطيعوا أن يقدموا دليلاً على أنه عاق إنسانًا عن عبادة الله أو الآلهة، لكن في نظرهم أنه طالب بالعبادة بطريقة مخالفة للناموس الموسوي. لقد أعطي الرومان كمال الحرية لليهود أن يتعبدوا لله حسب شريعتهم، لكن هل يحسبون ذلك جريمة إن عبد أحد الله بغير طريقتهم؟ هل يلزمون الناس قهرًا بعبادة الله حسب طقوسهم وعاداتهم؟ هذا ما لم يكن ممكنًا للوالي أن يقبله أو حتى يناقشه. غاليون لم يقبل القضية واعتبر الإجراءات التي استخدمها اليهود باطلة، كما أن موضوع القضية باطل. والرسول بولس لم يرتكب أية جريمة يعاقب عليها القانون. ورفض دعوى المشتكين على بولس من امامه. كان سوستانيس رئيس المجمع اليهودي كقائدً للشعب الثائر ضد القديس بولس، قد اهاج  اليونانيون الذين هم يهود دخلاء  ضد بولس ولما طردهم الوالي قاموا بضرب هذا الرئيس لانهم حسبوا هذا خزلانًا لهم وإهانة لموقفهم. 

ليست هناك تعليقات: