نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 19 أبريل 2013

آية وقول وحكمة ليوم 4/20



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ لاني انا اعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها} (لو  21 :  15)
قول لقديس..
(سرّ محبة الرسول لمقاوميه أنه يُمارس حياته كطبيب يترفق بهم كمرضى يحتاجون إلى الحب واللطف كعلاجٍ، أو كأبناء مخبولين في عقولهم يحتاجون إلى من يترفق بهم. اكتشف بولس أن المحبة هي تاج الفضائل، فسعى إلى غرسها بعناية فائقة. انه لا يبالي بالآلام التي يسببونها له، فكلما ازدادوا قسوة عليه ترفق بهم. فالأب يحزن بالأكثر ويكتئب على ابنه المختل كلما ازداد جنون الابن وعنفه.  لقد شخّص بولس المرض الذي يسبب تلك الهجمات الشرسة ضده، فازداد اهتمامه بهم ورعايته لهم كمرضى) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة للحياة .. 
+ يوجد ذهب و كثرة لالئ اما شفاه المعرفة فمتاع ثمين. أم 15:20
There is gold and a multitude of rubies, But the lips of knowledge are precious jewel.Pro 20:15
 صلاة..
" لماذا ارتجت الأمم وتفكرت الشعوب بالباطل، قام الاشرار على الرب وشعبه، وظنوا فى مقاومتهم لله انهم منتصرين عليه!. الرب يطيل صبره عليهم مانحا اياهم فرصة للتوبة . واذ يقسوا قلوبهم يذخرون لانفسهم غضبا واستعلان حكم الله العادل ومثل الرماد يزريهم عن وجه الارض، فالان ايها المقاومين ارجعوا واصنعوا عدل ورحمة ، أمنوا بالرب ومسيحه لتأمنوا ويأتى عليكم زمن الرحمة. اعبدوا الرب بخوف واشكروه على صبره وحنانه والا يتقد غضبه عليكم، يا ذاكرى الرب لا تسكتوا ولا تدعوه يسكت ويتمم قضائه وعدله وينصفكم سريعا. طوبى لجميع المتكلين عليه،  أمين"

من الشعر والادب
"ماتخافش  ابدا  "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ماتخافش ابدا من اللى عليك يوم قائمين
وبيحاربوا إيمانك، دا اسم الهك برج حصين
وحتى لو سمح ربنا انهم يبدوا منتصرين
دا بجهلهم بيمنحوك تاج الشهادة يا أمين
حياتنا على الارض غربه وسنين ومنتهين
وربنا بيدافع عن ولاده وبناته المظلومين
وبروحه يدى عزاء وصبر وقوة للقديسين
أصرخ اليه وقوله أرحم وغيٌر الخاطيين
انت ابونا والهنا القوى وانت أقوى معين

قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 4/20
الإصحَاحُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ (1)
أع 1:23- 11
فَتَفَرَّسَ بُولُسُ فِي الْمَجْمَعِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ إِنِّي بِكُلِّ ضَمِيرٍ صَالِحٍ قَدْ عِشْتُ لِلَّهِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ». فَأَمَرَ حَنَانِيَّا رَئِيسُ الْكَهَنَةِ الْوَاقِفِينَ عِنْدَهُ أَنْ يَضْرِبُوهُ عَلَى فَمِهِ. حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ بُولُسُ: «سَيَضْرِبُكَ اللهُ أَيُّهَا الْحَائِطُ الْمُبَيَّضُ! أَفَأَنْتَ جَالِسٌ تَحْكُمُ عَلَيَّ حَسَبَ النَّامُوسِ وَأَنْتَ تَأْمُرُ بِضَرْبِي مُخَالِفاً لِلنَّامُوسِ؟»  فَقَالَ الْوَاقِفُونَ: «أَتَشْتِمُ رَئِيسَ كَهَنَةِ اللهِ؟» فَقَالَ بُولُسُ: «لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّهُ رَئِيسُ كَهَنَةٍ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: رَئِيسُ شَعْبِكَ لاَ تَقُلْ فِيهِ سُوءاً». وَلَمَّا عَلِمَ بُولُسُ أَنَّ قِسْماً مِنْهُمْ صَدُّوقِيُّونَ وَالآخَرَ فَرِّيسِيُّونَ صَرَخَ فِي الْمَجْمَعِ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ أَنَا فَرِّيسِيٌّ ابْنُ فَرِّيسِيٍّ. عَلَى رَجَاءِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أَنَا أُحَاكَمُ». وَلَمَّا قَالَ هَذَا حَدَثَتْ مُنَازَعَةٌ بَيْنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ وَانْشَقَّتِ الْجَمَاعَةُ لأَنَّ الصَّدُّوقِيِّينَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَيْسَ قِيَامَةٌ وَلاَ مَلاَكٌ وَلاَ رُوحٌ وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَيُقِرُّونَ بِكُلِّ ذَلِكَ. فَحَدَثَ صِيَاحٌ عَظِيمٌ وَنَهَضَ كَتَبَةُ قِسْمِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَطَفِقُوا يُخَاصِمُونَ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَجِدُ شَيْئاً رَدِيّاً فِي هَذَا الإِنْسَانِ! وَإِنْ كَانَ رُوحٌ أَوْ مَلاَكٌ قَدْ كَلَّمَهُ فَلاَ نُحَارِبَنَّ اللهَ». وَلَمَّا حَدَثَتْ مُنَازَعَةٌ كَثِيرَةٌ اخْتَشَى الأَمِيرُ أَنْ يَفْسَخُوا بُولُسَ فَأَمَرَ الْعَسْكَرَ أَنْ يَنْزِلُوا وَيَخْتَطِفُوهُ مِنْ وَسَطِهِمْ وَيَأْتُوا بِهِ إِلَى الْمُعَسْكَرِ. وَفِي اللَّيْلَةِ التَّالِيَةِ وَقَفَ بِهِ الرَّبُّ وَقَالَ: «ثِقْ يَا بُولُسُ! لأَنَّكَ كَمَا شَهِدْتَ بِمَا لِي فِي أُورُشَلِيمَ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ تَشْهَدَ فِي رُومِيَةَ أَيْضاً».

تأمل..
+ محاكمة القديس بولس الرسول .. جاء روساء الكهنة وقادة السنهدريم للتحقيق مع القديس بولس فى وجود القائد الرومانى تفرس بولس فى هؤلاء،  الذين دعاهم أخوة لأنه كان مثلهم وأوضح لهم أنه عاش مخلصا لله بأمانة عندما كان يهوديا وكذلك بعد أن صار مسيحيا. حينئذ امر رئيس الكهنة بضرب القديس بولس على فمه كمجدف وكان حنانيا رئيسا للكهنة، وكان صدوقيا ظالما ولانه أظهر أن أعضاء المجمع مخطئون فى اتهامهم له، وهذا الضرب معناه احتقار واستهزاء ببولس. فتنبأ بولس عن حنانيا قائلا إن الله سيضربه لأنه رجل مرائى، مثل الحائط الردىء من الداخل ولكن خارجه حسن المنظر. وقد تحققت هذه النبوة بعد 5 سنوات، وتدبرت فتنة ضده برئاسة ابنه، فهرب مختبئا لكنهم وجدوه وقتلوه. وقد لامه بولس لأنه أمر بضربه، كأنه مذنب، قبل محاكمته وهذا ضد الشريعة التى تتيح لكل إنسان فرصة الدفاع عن نفسه أولا.
وعندما قال له بعض مويدي حنانيا، انه رئيس الكهنة  قال أنه لم يكن يعرف أن حنانيا وهو رئيس الكهنة، لأنهم كثيرا ما خلعوا رؤساء الكهنة واقموا غيرهم، ضدا للشريعة، التى كانت تقيم رئيس الكهنة كل أيام حياته. وكان بولس قد ترك المجالس اليهودية منذ فترة طويلة، فلم يعد يعلم رئيس الكهنة الحالى، خصوصا أن كثيرا من الجالسين كانوا رؤساء كهنة سابقين، ولم يكن لرئيس الكهنة ملابس مميزة خارج الخدمة.
+ شق عرى وحدة اعداء بولس الرسول.. عندما تفرس بولس فيهم، علم أن بعضهم فريسيون يؤمنون بالأرواح والقيامة، والبعض الآخر صدوقيون لا يؤمنون بذلك، بل يرون أن الروح تموت مع الجسد ولا تقوم. فأرشد الروح القدس بولس وأعلن أنه عاش طوال حياته اليهودية كفريسى ويؤمن بقيامة الأموات التى يؤمن بها الآباء ويعتقد فيها الفريسيون. وقد قال هذا ليأسه من حكم المجلس العادل عليه، ولعله يجتذب بهذا الفريسيين إلى الإيمان بالمسيح. فعندما سمع الفريسيون أن بولس فريسى، انحازوا إليه لأنه يعتقد مثلهم ضد الصدوقيين، وهنا حدث اختلاف بل ومشادة بين الفريقين حول بولس والاتهامات الموجهة إليه. وعندما نادى بولس بقيامة الأموات، شعر الفريسيون أنه مثلهم، وحسبوا الاتهامات الموجهة إليه صغيرة، فأهملوها ودافعوا عنه، واعتبروا الرؤيا التى قصها عليهم بظهور المسيح له، أن ربما ملاكا ظهر له ودعاه لتبشير الأمم. ولم يعترضوا على ذلك، إذ كان الأهم فى نظرهم هو مقاومة الصدوقيين الذين لا يؤمنون بالقيامة.هكذا أصبح خُطَّابهم وكتبتهم دفاعا عن بولس. وليس معنى هذا إيمانهم بالمسيح، بل مجرد تحيز لمعتقدهم بالقيامة ضد الصدوقيين.
+ ظهور السيد المسيح لبولس ووعده بالكرازة له فى روما..  خاف الأمير من أن يعتدوا على بولس ويمزقوه لتنازع الفريقين على جذبه، كل من ناحية، الفريسيون لحمايته والصدوقيون للانتقام منه، فأمر العسكر بإعادته إلى قلعة أنطونيو وفى الليلة التالية، ظهر الرب لبولس ليطمئنه ويشجعه، ويخبره أيضا أنه سيذهب للكرازة فى روما حسب شهوة قلبه. ان الله لا يترك من يشهون له بالحق بل يشجعهم ويعدهم بالمساندة والعون فلا تخافوا حتى وان هاج علينا الاشرار وظنوا انهم منتصرين فالله يبدد مشورة المنافقين اما الابرار ففى زمن الشدة يخلصهم.

ليست هناك تعليقات: