نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 18 أبريل 2013

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 4/19



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب} (ار 1 : 8)
قول لقديس..
(إن هابيل قدم ذبيحة مقبولة بهذا كان متميزًا. قدم بولس ذاته ذبيحة يومية كاملة، وكانت تقدمته مضاعفة. كان يحمل في جسده إماتة يسوع على الدوام "2 كو 10: 4"، إذ كان دائمًا يواجه أخطارًا، بإماتة جسده صار بالفعل تقدمة ذبيحية، بل وبالحق أكثر من ذبيحة! لأنه لم يقدم ذبيحة غنمٍ أو ماشيةٍ، بل تقدمة جسده ودمه كذبيحة يومية مضاعفة. لهذا تجاسر فقال: {أنا الآن اُسكب في ذبيحة} "2 تي6: 4"، داعيًا دمه تقدمة. لم تكفه هذه التقدمات، فبعد أن قدم نفسه بالكامل قربانًا أراد تقديم العالم كله قربانًا كأنه كائن ذو جناحين وليس مجرد رحالة! لقد نزع أشواك الخطية التي في الطريق، وزرع كلمة الإيمان في كل مكان) القديس يوحنا ذهبي الفم
حكمة للحياة .. 
+  اسم الرب برج حصين يركض اليه الصديق ويتمنع. أم 10:18
The name of the LORD is a strong tower; the righteous run to it and are safe. Pro 18:10
صلاة..
" اليك رفعت عينى يا ساكن السماء، وانت العظيم الممجد من كل الرتب الملائكية. وانت الوديع الذى ارتضى بمحبته ان يأتى ويحل بالإيمان في قلوب المؤمنين. انى ادعوك اليوم ان تأتى الي قلبى وتحرره من كل محبة غريبة عن طهرك، وبك احيا وأتحرك واوجد ومنك أستمد الحكمة والنعمة والقوة، وبسكنى روحك القدوس فى قلبى يسير دربك دربي وانت هدفى وغايتى. واشهد بحياتى واقوالى واعمالى لعمل نعمتك الغنية أمام القريبين والبعيدين انك انت الاب والراعي والمعين، من الان والى الابد أمين"

من الشعر والادب
"أية سر التغيير والقوة "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
سألت بولس الرسول أيه سر التغيير والقوة؟
قالى دا عمل الله وروحه داخلى من جوه.
 كنت بقاوم كنيسته وكنت ساقط فى الهوه
ونظر لغيرتى وجهلى وظهرلى واداني مروه
خلانى احيا لا انا بل يحيا هو فيا وعمل وسوه
وقادنى للأمم بعيد انادى بملكوته ومجده هو
واداني حكمة بروحه اشهد وبقى لسانى مفوه
ومبقيتش اخاف من الموت، دا اصبح شهوه
قراءة مختارة  ليوم
الجمعة الموافق 4/19
الإصحَاحُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ (2)
أع 19:22- 30
فَقُلْتُ: يَا رَبُّ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنِّي كُنْتُ أَحْبِسُ وَأَضْرِبُ فِي كُلِّ مَجْمَعٍ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِكَ.  وَحِينَ سُفِكَ دَمُ اسْتِفَانُوسَ شَهِيدِكَ كُنْتُ أَنَا وَاقِفاً وَرَاضِياً بِقَتْلِهِ وَحَافِظاً ثِيَابَ الَّذِينَ قَتَلُوهُ.  فَقَالَ لِي: اذْهَبْ فَإِنِّي سَأُرْسِلُكَ إِلَى الأُمَمِ بَعِيداً».  فَسَمِعُوا لَهُ حَتَّى هَذِهِ الْكَلِمَةَ ثُمَّ رَفَعُوا أَصوْاتَهُمْ قَائِلِينَ: «خُذْ مِثْلَ هَذَا مِنَ الأَرْضِ لأَنَّهُ كَانَ لاَ يَجُوزُ أَنْ يَعِيشَ». وَإِذْ كَانُوا يَصِيحُونَ وَيَطْرَحُونَ ثِيَابَهُمْ وَيَرْمُونَ غُبَاراً إِلَى الْجَوِّ أَمَرَ الأَمِيرُ أَنْ يُذْهَبَ بِهِ إِلَى الْمُعَسْكَرِ قَائِلاً أَنْ يُفْحَصَ بِضَرَبَاتٍ لِيَعْلَمَ لأَيِّ سَبَبٍ كَانُوا يَصْرُخُونَ عَلَيْهِ هَكَذَا. فَلَمَّا مَدُّوهُ لِلسِّيَاطِ قَالَ بُولُسُ لِقَائِدِ الْمِئَةِ الْوَاقِفِ: «أَيَجُوزُ لَكُمْ أَنْ تَجْلِدُوا إِنْسَاناً رُومَانِيّاً غَيْرَ مَقْضِيٍّ عَلَيْهِ؟»  فَإِذْ سَمِعَ قَائِدُ الْمِئَةِ ذَهَبَ إِلَى الأَمِيرِ وَأَخْبَرَهُ قَائِلاً: «انْظُرْ مَاذَا أَنْتَ مُزْمِعٌ أَنْ تَفْعَلَ! لأَنَّ هَذَا الرَّجُلَ رُومَانِيٌّ». فَجَاءَ الأَمِيرُ وَقَالَ لَهُ: «قُلْ لِي. أَأَنْتَ رُومَانِيٌّ؟» فَقَالَ: «نَعَمْ». فَأَجَابَ الأَمِيرُ: «أَمَّا أَنَا فَبِمَبْلَغٍ كَبِيرٍ اقْتَنَيْتُ هَذِهِ الرَّعَوِيَّةَ». فَقَالَ بُولُسُ: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ وُلِدْتُ فِيهَا». وَلِلْوَقْتِ تَنَحَّى عَنْهُ الَّذِينَ كَانُوا مُزْمِعِينَ أَنْ يَفْحَصُوهُ. وَاخْتَشَى الأَمِيرُ لَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ رُومَانِيٌّ وَلأَنَّهُ قَدْ قَيَّدَهُ. وَفِي الْغَدِ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْلَمَ الْيَقِينَ: لِمَاذَا يَشْتَكِي الْيَهُودُ عَلَيْهِ؟ حَلَّهُ مِنَ الرِّبَاطِ وَأَمَرَ أَنْ يَحْضُرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَكُلُّ مَجْمَعِهِمْ. فَأَحْضَرَ بُولُسَ وَأَقَامَهُ لَدَيْهِمْ.
تأمل..
+ دعوة بولس للكرازة بين الامم..  كان هدف القديس بولس اقناع القائمين ضده واستمالتهم للإيمان وان يشرح لهم سر تغيره ويكشف عمل الله معه وبعدما تحدث عن دور الله فى تحوله للإيمان إنما تكلم معهم عن دعوة الرب له للعمل بين الأمم، وهو في داخل هيكل سليمان في أورشليم. لقد ترك أورشليم ليس خوفًا، ولكن بدعوة من الله وهو في الهيكل يصلي مع إخوته اليهود. لكنه اذ راي رؤيا في الهيكل وهو يصلي يعلمه الرب يسوع المسيح بعدم قبولهم الشهادة عنه وانه سيرسله للامم. قال بولس للرب انهم يعلمون اضطهاده للمسيحيين وان كان راضيا على قتل استفانوس وكان يود أن يبقى شاهدًا له بين اليهود، لأنهم يعرفون سيرته الماضية، وأن تحوله هو عمل إلهي. لم يكن يتوقع شاول الطرسوسي أن بني أمته يرفضون شهادته. فقد كان انطلاقه للخدمة بين الأمم بدعوة إلهية، وليس بخطة بشرية وضعها هو أو الرسل.
+ نجاة القديس بولس من محاولة قتله.. هاجت الجموع ورفعوا أصواتهم وصاروا يصرخون حتى يقاطعوه في الحديث، ولا يسمحوا لأحد أن يسمع عن ضرورة الخدمة بين الأمم. قائلين أنه غير مستحق أن يعيش على الأرض ولم يدركوا أنه في سجل رجال الله الذين لم يكن العالم مستحقًا لهم (عب 11: 38). لقد أصغوا بكل انتباه حين تكلم معهم بالعبرانية، ولكن عندما شهد لظهور السيد المسيح له في الطريق، وكيف اختاره للشهادة له، وانه سيرسله إلى الأمم، فهذا ما لم يحتملوه، وحسبوه أنه ليس أهلاً أن يوجد على وجه الأرض، مع أن كل أنبياء العهد القديم تنبأوا مجي السيد المسيح وعن عودة الأمم إلى الله. وكانوا يصيحون ويمزقون ثيابهم ويرمون غبارًا إلى الجو. كان تمزيق الثياب يسري على رؤساء الكهنة حين يسمعون تجديفًا على الله تبرأ من دم المجدف (مت 26: 65-66). أما إلقاء التراب في الهواء فوق رؤوسهم فتعبير عن ظلمٍ حلّ بهم، وأنهم يستغيثون بالسماء والأرض. هذا المنظر أثار الأمير، فأمر بفحصه داخل القلعة بضربات. وإذ كان القديس بولس يتحدث بالعبرانية ربما لم يفهم الأمير خطابه، كما أن هياج الشعب لم يعطه فرصة لدراسة الموقف، فأراد أن يتعرف على الجريمة باستخدام العنف مع الرسول بجلده فيعترف بما ارتكبه.
+ دفاع القديس بولس أمام قائد المائة ... عندما اراد قائد المائة جلد القديس بولس، لم يكن هذا الأجراء قانونيًا بالنسبة للمواطن الروماني. قد تحدث مع قائد المائة بهدوء ولطف في غير غضبٍ ولا احتدادٍ. كان عند الرومان قانون يعَّرض القاضي أو الحاكم الذي يؤدب أو يدين رومانيًا حرًا دون الاستماع إليه ودون ذنب أن يسقط تحت الحكم بواسطة الشعب الغيور على حريته. وكانت الجنسية الرومانية تُمنح للشخص إما بميلاده من والدين رومانيين، أو تُشتري بالمال، أو تُمنح هبة من الحكومة الرومانية. وكان والدا بولس حاملين للجنسية الرومانية. هنا ارتعب الأمير لأن في هذا مسئولية خطيرة عليه أمام روما. لقد سبق فظنه المصري المتمرد المثير للفتنة، لكنه دُهش إذ وجده يتحدث اليونانية (أع 21: 37)، وازدادت دهشته عندما عرف أنه روماني الجنسية، خاصة وأنها بالمولد، أي يُحسب كمن من أسرة شريفة في نظر روما. فقام  بحل الأمير من القيود حتى لا يكون كاسرًا للقانون الروماني، واخذه للحبس ربما خشية أن يتعرض له اليهود الثائرين ضده. وفي الغد طلب الأمير أن يقف بولس الرسول أمام مجمع السنهدرين في حضور الأمير، ربما كان هدفه إطلاق سراح بولس الرسول تحقيقًا للعدالة. وقد وقف القديس بولس الرسول أمام رؤساء الكهنة يشهد لهم بالقيامة من الأموات. صار يتفرس فيهم، فقد عرفهم حق المعرفة، وتسلم منهم خطابات توصية لمقاومة المسيحيين، ولكنه صار الآن يدعوهم لقبول الإيمان المسيحي.

ليست هناك تعليقات: