نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

آية وقول وحكمة ليوم 4/3



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ ايها المتقون للرب امنوا به فلا يضيع اجركم }(سير 2 :  8)
قول لقديس..
( بالروح القدس يتم رجوعنا إلى الفردوس وصعودنا إلى الملكوت السمائى، وتعود بنوتنا الحقيقية كأولاد وبنات الله، وتكون حريتنا كاملة لندعوا الله أبانا، وتتم مشاركتنا في نعمة المسيح، ويطلق علينا مرة أخرى أولاد النور، لنشارك في المجد السماوي.وباختصار يتم امتلاؤنا بالنعمة في هذا الدهر، والدهر الآتي، ونحظى بالأشياء الجميلة المعدة لنا بالوعد، والتي ننظر نعمتها كما في مرآة، ونحن بشوق ننتظرها بالإيمان، كما لو كانت موجودة بالفعل.) القديس باسليوس الكبير
حكمة للحياة ..          
+ اعنا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك ونجنا واغفر خطايانا من اجل اسمك. (مز  79 :  9)
Help us, O God of our salvation, For the glory of Your name; and deliver us, and provide atonement for our sin. For Your name’s sake. Psa79:9

من صلوات الاباء..
" ايها الرب القدوس، مخلص وراعى النفوس، يا رب الكنيسة واله المؤمنين، يامن تقدر ان ترسل وتخلص وتنجى وتعين. نشكرك على عملك العجيب ونعمتك الغنية وقوتك الالهية ومواعيدك السخية، ورعايتك الازلية. ونسأل ونطلب من صلاحك ان تعبر الينا وتعيننا فانه ليس لنا معين أخر سواك، اسمك القدوس هو الذى نقوله فلتحيا نفوسنا بروحك القدوس ولا يقوى علينا موت الخطية ولا على كل شعبك، أمين "

من الشعر والادب
"اعبر الينا واعنا " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أعبر الينا واعنا يالله مخلصنا
فانه ليس لنا منقذ أخر سواك
يعرف حاجتنا وضيقتنا وما نعاني
وما فى قلوبنا وصمتنا من معاني
ويعرف ان يعطي الدواء لكل داء
فالجهل استحكم على قلوب الاعداء
والشيطان يحارب باعوان اشداء
والجنين أكتمل ولا قوة للأم للولادة  
ونريد ان تفرح الام والابناء والاباء
فاعنا يا الله يا من لا نرجو سواه
قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 3/4
الإصحَاحُ السَّادِسُ عَشَرَ
أع 1:16- 15
ثُمَّ وَصَلَ إِلَى دَرْبَةَ وَلِسْتِرَةَ وَإِذَا تِلْمِيذٌ كَانَ هُنَاكَ اسْمُهُ تِيمُوثَاوُسُ ابْنُ امْرَأَةٍ يَهُودِيَّةٍ مُؤْمِنَةٍ وَلَكِنَّ أَبَاهُ يُونَانِيٌّ وَكَانَ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ الإِخْوَةِ الَّذِينَ فِي لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ. فَأَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَخْرُجَ هَذَا مَعَهُ فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي تِلْكَ الأَمَاكِنِ لأَنَّ الْجَمِيعَ كَانُوا يَعْرِفُونَ أَبَاهُ أَنَّهُ يُونَانِيٌّ. وَإِذْ كَانُوا يَجْتَازُونَ فِي الْمُدُنِ كَانُوا يُسَلِّمُونَهُمُ الْقَضَايَا الَّتِي حَكَمَ بِهَا الرُّسُلُ وَالْمَشَايِخُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ لِيَحْفَظُوهَا.  فَكَانَتِ الْكَنَائِسُ تَتَشَدَّدُ فِي الإِيمَانِ وَتَزْدَادُ فِي الْعَدَدِ كُلَّ يَوْمٍ. وَبَعْدَ مَا اجْتَازُوا فِي فِرِيجِيَّةَ وَكُورَةِ غَلاَطِيَّةَ مَنَعَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِالْكَلِمَةِ فِي أَسِيَّا. فَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مِيسِيَّا حَاوَلُوا أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى بِثِينِيَّةَ فَلَمْ يَدَعْهُمُ الرُّوحُ. فَمَرُّوا عَلَى مِيسِيَّا وَانْحَدَرُوا إِلَى تَرُوَاسَ. وَظَهَرَتْ لِبُولُسَ رُؤْيَا فِي اللَّيْلِ: رَجُلٌ مَكِدُونِيٌّ قَائِمٌ يَطْلُبُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ: «اعْبُرْ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ وَأَعِنَّا!».  فَلَمَّا رَأَى الرُّؤْيَا لِلْوَقْتِ طَلَبْنَا أَنْ نَخْرُجَ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ مُتَحَقِّقِينَ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَعَانَا لِنُبَشِّرَهُمْ. فَأَقْلَعْنَا مِنْ تَرُوَاسَ وَتَوَجَّهْنَا بِالاِسْتِقَامَةِ إِلَى سَامُوثْرَاكِي وَفِي الْغَدِ إِلَى نِيَابُولِيسَ. وَمِنْ هُنَاكَ إِلَى فِيلِبِّي الَّتِي هِيَ أَوَّلُ مَدِينَةٍ مِنْ مُقَاطَعَةِ مَكِدُونِيَّةَ وَهِيَ كُولُونِيَّةُ. فَأَقَمْنَا فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ أَيَّاماً. وَفِي يَوْمِ السَّبْتِ خَرَجْنَا إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ عِنْدَ نَهْرٍ حَيْثُ جَرَتِ الْعَادَةُ أَنْ تَكُونَ صَلاَةٌ فَجَلَسْنَا وَكُنَّا نُكَلِّمُ النِّسَاءَ اللَّوَاتِي اجْتَمَعْنَ. فَكَانَتْ تَسْمَعُ امْرَأَةٌ اسْمُهَا لِيدِيَّةُ بَيَّاعَةُ أُرْجُوانٍ مِنْ مَدِينَةِ ثَيَاتِيرَا مُتَعَبِّدَةٌ لِلَّهِ فَفَتَحَ الرَّبُّ قَلْبَهَا لِتُصْغِيَ إِلَى مَا كَانَ يَقُولُهُ بُولُسُ. فَلَمَّا اعْتَمَدَتْ هِيَ وَأَهْلُ بَيْتِهَا طَلَبَتْ قَائِلَةً: «إِنْ كُنْتُمْ قَدْ حَكَمْتُمْ أَنِّي مُؤْمِنَةٌ بِالرَّبِّ فَادْخُلُوا بَيْتِي وَامْكُثُوا». فَأَلْزَمَتْنَا.

تأمل..
+ اختيار تيموثاوس للخدمة  ... ذهب القديسين بولس ولوقا وسيلا الى لستره  حيث رجموا بولس الرسول فى رحلة الاولى وهناك التقي  بالشاب تيموثاوس، ورأى فيه الرسول إمكانية العمل الروحي القيادي الحي فضمه للخدمة معهم واهتم بتعليمه وتدريبه، كما فعل مع كثيرين، بكونه قد ابنه في الايمان بالمسيح يسوع وقد اتسم بولس كأب بالحب والحنو مع الحكمة. كتب بعد ذلك رسالتين اليه كابن صريح في الإيمان وهو بعيد عنه يتابع الخدمة ويرى البعض أن تيموثاوس كان من بين التلاميذ الذين أحاطوا بولس الرسول بعد رجمه، نال المعمودية على يديه، كما هو واضح من قوله: "الابن الصريح في الإيمان" (1 تي 1: 2)، "فتقوَ يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع" (2 تي 2: 1). كما رافقه في رحلته الأولى في إنطاكية بسيدية وأيقونية ولسترة {وأما أنت فقد تبعت تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وأناتي ومحبتي وصبري واضطهاداتي وآلامي مثل ما أصابني في أنطاكية وأيقونية ولسترة. أية اضطهادات احتملت، ومن جميعها أنقذني الرب}(2 تي 3: 10-11). كانت والدة تيموثاوس في الأصل يهودية آمنت بالسيد المسيح، يتحدث القديس عنها وعن والدتها بكل وقارٍ كمؤمنتين التصقت حياتهما بتعاليم السيد المسيح، وتمتعتا بالشركة معه. هنا يليق بنا أن نقف بكل إجلال للأم والجدة، اللواتى قمنا بدور روحي تقوي في تربية تيموثاوس الذي رضع منذ صباه من لبن الكتاب المقدس الخالص غير الغاش. هنا يبرز دور الأسرة الرئيسي في تنشئة الجيل الجديد وعدم الاتكال بالكامل رعاية الكنيسة والخدام. وكان والد تيموثاوس يوناني، وإذ كان الأب أممي لم يختن تيموثاوس. لقد اتسم تيموثاوس بشخصية فاضلة بين المسيحيين، وقد شهد له الإخوة في لسترة وأيقونية، فاختاره القديس بولس ليكون في صحبته، يعلمه ويدربه على الكرازة والرعاية وختنه القديس بولس ليس كضرورةٍ  لخلاصه، وإنما لكي يربح اليهود هناك للمسيح ولكى لا يُتهم أنه مقاوم للناموس. ثم صار تيموثاوس أسقفًا على كنيسة أفسس.
+  الروح القدس يقود الكنيسة لنشر الايمان فى أوربا ... انهت قرارت مجمع أورشليم إلى حدٍ كبير في الخلافات التي حدثت بين المسيحيين الذين من أصل يهودي وأولئك الذين من أصل أممي. عوض ضياع الوقت والطاقة في النزاعات فاهتم الكثيرون بالعمل الإيجابي لكسب كل نفس للتمتع بخلاص الله، فتشددت الكنائس في الإيمان، وانضم كثيرون إليها. كان في خطة الله أن تدخل الكرازة بقوة إلى أوربا، لذلك عندما اجتاز الرسول بولس وسيلا في هذه الرحلة بعض ولايات في آسيا التي كان قد غرس الرسول بذار الكلمة فيها، وكان يود أن يسقيها، كان الروح القدس يحثه على عدم الكلام ليسرع فيخرج منها. ولعله كان في دهشة لعمل الروح الذي كان دومًا يحثه على الخدمة، ولم يكشف له الروح الخطة الإلهية إلا في ترواس حين رأى رجلاً مكدونيًا يدعوه للعبور إلى أوربا لخدمتهم. { وظهرت لبولس رؤيا في الليل، رجل مكدوني قائم يطلب إليه ويقول: اُعبر إلى مكدونية وأعنّا}. ان الله يستخدم وسائل مختلفة لإعلان إرادته لرجاله الذين يتممون مشورته. ومكدونية بلد متسع في اليونان غربي بحر ايجه قامت مملكتها في أيام الإمبراطور فيليب وابنه اسكندر الأكبر. وهي أول منطقة في أوربا دخلها الإنجيل فتجاوب الرسولان بطرس وسيلا مع الرؤيا وسلما نفسيهما للعمل الإلهي. اننا نصلى ان تاتي لكل منا دعوته ويعرفها لكي ينمو ويعبر إلى العالم، ويقدم له كلمة الخلاص. أعلن له المكدوني أن يعبر ويعينهم، فلا يكفي الصلاة من أجلهم، بل يلزمه أن يتحرك ويذهب إليهم، فإن الله في محبته نزل إلى البشرية وعاش في وسطها كواحدٍ منهم. هكذا يليق بالكارز أن يعبر إلى النفوس الجريحة ليقدم لها طبيب النفوس ودواء الروح. اننا يجب ان يلتهب قلبنا بالحب الأخوي. فإنه يوجد لنا إخوة كثيرون يصرخون طالبين نجدتنا ليعرفوا طريق الخلاص ويؤمنوا ويتوبوا عن خطاياهم.{ فلما رأى الرؤيا، للوقت طلبنا أن نخرج إلى مكدونية، متحققين أن الرب قد دعانا لنبشرهم} هنا أول مرة يشير فيها القديس لوقا كاتب سفر اعمال الرسل إلى نفسه أنه كان في صحبة الرسول بولس، وأنه شريك معه كما مع سيلا في الكرازة. فإذا رأى الرسول الرؤيا انطلق الكل ساعين بغير تأخير الى تحقيق دعوة الله للعمل في مكدونية. لقد أظهر جميعهم استعدادهم الدائم للعمل حسب توجيه الله بكل مسرة، وبغير تردد أو نقاش أو وضع حسابات بشرية للرحلة إلى هناك. انطلقوا نحو مكدونية مع سفينة مقلعة من ترواس في استقامة الى ساموثراكي، وفي اليوم التالي الى نيابوليس. وكانت نيابوليس ميناء بحري على شاطيء مكدونية ومن هناك إلى فيلبّي، المدينة الرئيسية في مكدونية، وسميت باسم الإمبراطور فيليب الثاني والد الإسكندر الأكبر الذي جددها سنة 357 ق.م. كانت مدينة حربية أكثر منها تجارية لذلك كان عدد اليهود فيها قليلاً. واشتهرت فيلبي بأنها كانت موقع عدة معارك أثناء الحروب الأهلية للرومان، وبينهم وبين غيرهم، وفيها تمت المعركة الحاسمة بين بروتس وأنطوني، حيث قتل بروتس نفسه في هذا الموقع. ذهبا الى مكان صلاة اليهود على حافة نهر جاجتياس إما طلبًا للهدوء أو بسبب كثرة استخدامهم للماء في الغسالات المطلوبة قبل الخدمات الدينية وأثناء ممارستها. ويبدو أنه لم يوجد سوى نساء يتعبدن في هذا المبنى، أو اعتادت النساء على المواظبة على الاجتماع فيها أكثر من الرجال وكانت هناك امراة اسمها ليديا أممية بائعة ارجوان ، لها تقديرها بين اليهود، اقتدى أهل بيتها بها وقبلوا الإيمان واعتمدوا معها فى باكوة عظات الرسل فى فيلبي وكانت ليدية أول امرأة تستضيف الرسول في بيتها في تلك المنطقة.
 

ليست هناك تعليقات: