نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 17 أبريل 2013

آية وقول وحكمة ليوم 4/18


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ لانني عالم بمن امنت وموقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم} (2تي 1 : 12)
قول لقديس..
( يعترف القديس بولس أنه خاطئ إلى الحد الذي لا يحتاج الخطاة أن ييأسوا من أنفسهم، وعلى وجه الدقة لأن بولس قد وجد غفرانًا وتحول من مضطهد إلى كارز ومعلم للأمم "2 تي 11:1". ويقول: {كنت قبلاً مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا}. أما سبب نوالي الرحمة فهو { ليُظهر يسوع المسيح في أنا أولاً كل أناة، مثالاً للعتيدين أن يؤمنوا به للحياة الأبدية} "1 تي 16:1". انه بنعمة الله كما ترون أننا نخلص من خطايانا، التي فيها نحن نضعف. الله وحده هو الدواء الذي يشفي النفس) القديس اغسطينوس
حكمة للحياة .. 
+ انا الذي كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا ولكنني رحمت لاني فعلت بجهل في عدم ايمان (1تي  1 :  13)
 Although I was formerly a blasphemer, a persecuter , and an insolent man; but I obtained mercy because I did it ignorantly in unbelief. 1Ti 1:13
 صلاة..
"  ايها الرب الاله القادر على كل شئ ، نشكرك على نعمتك ومحبتك الغنية وحكمتك الإلهية. انت الذي لا يعسر عليك أمر. وغير المستطاع لدي البشر، سهل وهين عليك، اذ انت الضابط الكل. نسأل ونطلب من صلاحك ان تعمل فى البعيدين والضالين ليرجعو اليك من الظلمات الى عالم النور، ومن الضلال الى معرفة الحق. وان يتوبوا عن الظلم والشر ليكون لهم نصيبا وميراثا مع جميع القديسين. نضرع اليك ان تثبت القائمين وتعطي حكمة للرعاة والمبشرين وتحفظ كنيستك وشعبك من كل شر ومكروه، وتنقذنا من كل تجارب ابليس وحسد الاشرار لنعبدك بالروح والحق كل أمام حياتنا، أمين"
من الشعر والادب
"رجاء الشعوب  "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
انت يارب تقدر تغير الناس والقلوب
وتخلى الجاحد يؤمن والخاطي يتوب
من يصدق اني شاول مضطهد الكنيسة،
يتغير ويبقى رسول وبحبك قلبه يذوب
يجول يبشر باسمك ويؤمن بالمكتوب
انى انت المخلص الوحيد، ورجاء الشعوب
واللى منقدرش عليه، تغيره انت يا محبوب

قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 4/18
الإصحَاحُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ
أع 1:22- 18

«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ وَالآبَاءُ اسْمَعُوا احْتِجَاجِي الآنَ لَدَيْكُمْ». فَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ يُنَادِي لَهُمْ بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ أَعْطُوا سُكُوتاً أَحْرَى. فَقَالَ: «أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ وَلَكِنْ رَبَيْتُ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ مُؤَدَّباً عِنْدَ رِجْلَيْ غَمَالاَئِيلَ عَلَى تَحْقِيقِ النَّامُوسِ الأَبَوِيِّ. وَكُنْتُ غَيُوراً لِلَّهِ كَمَا أَنْتُمْ جَمِيعُكُمُ الْيَوْمَ. وَاضْطَهَدْتُ هَذَا الطَّرِيقَ حَتَّى الْمَوْتِ مُقَيِّداً وَمُسَلِّماً إِلَى السُّجُونِ رِجَالاً وَنِسَاءً كَمَا يَشْهَدُ لِي أَيْضاً رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَجَمِيعُ الْمَشْيَخَةِ الَّذِينَ إِذْ أَخَذْتُ أَيْضاً مِنْهُمْ رَسَائِلَ لِلإِخْوَةِ إِلَى دِمَشْقَ ذَهَبْتُ لِآتِيَ بِالَّذِينَ هُنَاكَ إِلَى أُورُشَلِيمَ مُقَيَّدِينَ لِكَيْ يُعَاقَبُوا. فَحَدَثَ لِي وَأَنَا ذَاهِبٌ وَمُتَقَرِّبٌ إِلَى دِمَشْقَ أَنَّهُ نَحْوَ نِصْفِ النَّهَارِ بَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلِي مِنَ السَّمَاءِ نُورٌ عَظِيمٌ. فَسَقَطْتُ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعْتُ صَوْتاً قَائِلاً لِي: شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ فَأَجَبْتُ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ لِي: أَنَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي.  فَقُلْتُ: مَاذَا أَفْعَلُ يَا رَبُّ؟ فَقَالَ لِي الرَّبُّ: قُمْ وَاذْهَبْ إِلَى دِمَشْقَ وَهُنَاكَ يُقَالُ لَكَ عَنْ جَمِيعِ مَا تَرَتَّبَ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ.  وَإِذْ كُنْتُ لاَ أُبْصِرُ مِنْ أَجْلِ بَهَاءِ ذَلِكَ النُّورِ اقْتَادَنِي بِيَدِي الَّذِينَ كَانُوا مَعِي فَجِئْتُ إِلَى دِمَشْقَ.  «ثُمَّ إِنَّ حَنَانِيَّا رَجُلاً تَقِيّاً حَسَبَ النَّامُوسِ وَمَشْهُوداً لَهُ مِنْ جَمِيعِ الْيَهُودِ السُّكَّانِ  أَتَى إِلَيَّ وَوَقَفَ وَقَالَ لِي: أَيُّهَا الأَخُ شَاوُلُ أَبْصِرْ! فَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ نَظَرْتُ إِلَيْهِ  فَقَالَ: إِلَهُ آبَائِنَا انْتَخَبَكَ لِتَعْلَمَ مَشِيئَتَهُ وَتُبْصِرَ الْبَارَّ وَتَسْمَعَ صَوْتاً مِنْ فَمِهِ. لأَنَّكَ سَتَكُونُ لَهُ شَاهِداً لِجَمِيعِ النَّاسِ بِمَا رَأَيْتَ وَسَمِعْتَ.  وَالآنَ لِمَاذَا تَتَوَانَى؟ قُمْ وَاعْتَمِدْ وَاغْسِلْ خَطَايَاكَ دَاعِياً بِاسْمِ الرَّبِّ. وَحَدَثَ لِي بَعْدَ مَا رَجَعْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَكُنْتُ أُصَلِّي فِي الْهَيْكَلِ أَنِّي حَصَلْتُ فِي غَيْبَةٍ فَرَأَيْتُهُ قَائِلاً لِي: أَسْرِعْ وَاخْرُجْ عَاجِلاً مِنْ أُورُشَلِيمَ لأَنَّهُمْ لاَ يَقْبَلُونَ شَهَادَتَكَ عَنِّي.
تأمل..
+ القديس بولس يدافع عن نفسه فى الهيكل .. بدأ بولس دفاعه مستخدما اللغة العبرية لكي يسكب تعاطفهم ويصغوا اليه ويظهر لهم المودة والاحترام حتى لم تطاولوا عليه، فدعاهم إخوه وآباء، مشيرا إلى أصله اليهودى واحتراما منه للكبار رغم خطأهم فى حقه، وطلب منهم الإنصات له وهذا ما حدث من الجماهير الهائجة فعلا فذكر لهم غيرته على شريعة الاباء وسيرته السابقة كيهودى ولد فى طرسوس بتركيا، ولكنه أُرسِلَ ليدرس الشريعة فى أورشليم، وتتلمذ على يدى غمالائيل المعلم اليهودى المشهور، الذى كان الكل يحترمه لسعة مداركه واعتدال فكره، وهو من السبعين شيخا لمجمع اليهود الأعلى أى السنهدريم، وفى أورشليم تعلم وتدرب على تنفيذ الناموس بكل غيرة وتدقيق. كما انه قد اضطهد المسيحية عند ظهورها، وكانت المسيحيين يسموا اتباع الطريق لأن المومنين اعتبروها طريقا للوصول إلى الله، كما ان السيد المسيح دعى نفسه الطريق للآب {أنا هو الطريق} (يو14: 6). وكان القديس بولس يقبض على المسيحيين رجالا ونساء بكل قسوة ويقيدهم ويقودهم إلى الحبس والموت، بل هو الذى وقف ليحرس ملابس راجمى استفانوس. وقد استشهد بولس برئيس الكهنة وأعضاء المجمع الأعلى، لأنهم سبق وأعطوه رسائل إلى مجمع اليهود بدمشق ليقبض على من أمن بالسيد المسيح من اليهود ويحضره لأورشليم ليحاكم ويعاقب.
+ سر ايمان بولس بيسوع المسيح.. أعلن بولس سبب تحوله من اضطهاد المسيحية إلى الإيمان بها، وهو إعلان إلهى له من السماء. فبينما كان فى الطريق إلى دمشق، ظهرت له رؤيا ظهرا، رأى فيها نورا عظيما.
فسقط  بولس على الأرض وسمع صوت المسيح يعاتبه بسبب اضطهاده له، فاضطهاده للمسيحيين هو اضطهاد للمسيح نفسه. وعندما سأل بولس صاحب الصوت عن شخصيته، أجاب أنه يسوع المسيح الذى يضطهده بولس. ويشهد من كان مع بولس من اليهود أنهم نظروا النور وارتعبوا، ولكن مع سمعهم للصوت لم يفهموا الكلام. فطلب الرب يسوع المسيح من بولس أن يدخل دمشق حيث رتب الله له ما يفعله بقية حياته. وإذ فقد بصره لمدة مؤقتة لشدة وهج النور، اقتاده رفقاؤه بقيه الطريق إلى دمشق.
 + معمودية القديس بولس فى دمشق... ذهب القديس بولس الى حنانيا، وهو رجل مدقق فى حفظ الناموس ويشهد الجميع بتقواه، وهو يهودى قد آمن بالسيد المسيح وصار كاهنا بعد ذلك، وقد جاء وصلى فعاد له بصره فى الحال. واختاره الرب يسوع المسيح ليؤمن ويراه ويسمع صوته، ثم طلب حنانيا من بولس أن يسرع لنوال المعمودية لغفران خطاياه. وهذا يوضح أن المعمودية سر كنسى وليست ماءً عاديا، لأنها تغفر الخطايا. كما طلب منه أن يصلى داعيا باسم المسيح كإله، فطقس المعمودية يتضمن إعلان إيمان المعمد بالمسيح.  نعمة كبيرة أن نتعرف على السيد المسيح ونرتبط بالكنيسة كام لنا. فلنحيا إيماننا الاقدس ونخضع لمشيئة الله التى يعلنها لنا الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة واسرارها.
+ رؤيا بولس فى الهيكل وهياج اليهود عليه .. عاد بولس من دمشق إلى أورشليم بعد حوالى ثلاث سنوات قضاها فى الصحراء العربية المجاورة لدمشق، استلم فيها الإيمان من المسيح نفسه كرسول (1كو11: 23). وبينما هو يصلى فى الهيكل، غاب عن وعيه. فهو يعلن هنا أن إيمانه بالسيد المسيح لم يبعده عن الصلاة فى الهيكل أو التمسك بوعود الله للآباء وتعاليمهم، وذلك ليكسب اليهود وسامعيه عندما يروا أنه ما زال مثلهم. لقد رأى السيد المسيح فى رؤيا، طالبا منه أن يخرج من أورشليم بسرعة، حيث أن أهلها لن يقبلوا شهادته. ان اضطهاد بولس للمسيحية، من المفترض ان يكون حافزا لهم لقبول شهادته وبالذات موقفه فى قتل استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء، وموافقته التامة على ذلك القتل بحفظه ثياب راجميه. فإن كان مضطهدا لهذه الدرجة للمسيحية، فلابد أن تحوله واقتناعه بها كان لأسباب قوية ومقنعة مما يجعل اليهود يقبلون كلامه ويتأثرون به لكن هناك الكثيرين يصمون اذانهم عن سماع الحق وقلوبهم وعقولهم عن الإيمان المستقيم.

ليست هناك تعليقات: