نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 8 يونيو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 6/9

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب (يو  14 :  27)
قول لقديس..
(أن كان الشخص يغضب بكونه إنسانا فإنه يضع حدا للغضب بكونه مسيحيا. إن الكلمة الخارجة من الفم تخرج كحجر مرشوق باليد، هيهات عودتها أو ضبطها. فلهذا يلزم التأمل فيما سيقال قبل أن يخرج الكلام لأنه بعد خروجه يكون التأمل فيه باطلا) القديس جيروم
حكمة للحياة .. 
+ لان الحكمة خير من اللالئ وكل الجواهر لا تساويها. أم 11:8
For wisdom is better than rubies, and all things one may desire cannot be compared with her. Pro 8:11
صلاة..
" أيها الرب الهنا الذى عمل مع أبائنا الرسل القديسين وأتم بهم الكرازة ببشارة الملكوت وأعلان محبتك ورحمتك للبشر، وجمعت المتفرقين ليكونوا واحداً فيك، نسائلك يا محب البشر الصالح الذى يريد ان الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، ان تخلص شعبك وتبارك ميراثك. أقم يارب الساقطين وثبت القائمين ورد الضالين وقوى الضعفاء وأعطي فهم ونجاحا للدارسين وعملا للمحتاجين وسلاما وقوة للضعفاء وعزاء للحزانى وحرية للمسجونين وأنصاف للمظلومين. وأرسل لنا من علو سمائك ومن عرش نعمتك، روحك القدوس المعزى ليعمل معنا وبنا من أجل أن نحيا بالإيمان ولا يعوقنا الشيطان ونشهد ببشارة إنجيل مسيحك ونأتى بالثمر الكثير ليتبارك ويتمجد ويرتفع أسمك العظيم القدوس، أمين"
من الشعر والادب
"البار بالإيمان يحيا"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
طوبي للانسان الذى يحيا في الإيمان
لا فيما ما مضي من خوف أو احزان
ولا فى الغد والقلق من غدر الزمان
ويعمل اليوم بثقة فى ربه القوى الحنان
فالماضى مضي والمستقبل فى يد الرحمن
الله يرعانا كما ترعى الأم أطفالها الرضعان
الإصحَاحُ الْخَامِسُ عَشَرَ (2)
قراءة مختارة  ليوم
الاحد الموافق 6/9
رو 14:15- 33
وَأَنَا نَفْسِي أَيْضاً مُتَيَقِّنٌ مِنْ جِهَتِكُمْ يَا إِخْوَتِي أَنَّكُمْ أَنْتُمْ مَشْحُونُونَ صَلاَحاً وَمَمْلُوؤُونَ كُلَّ عِلْمٍ قَادِرُونَ أَنْ يُنْذِرَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً. وَلَكِنْ بِأَكْثَرِ جَسَارَةٍ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ جُزْئِيّاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمُذَكِّرٍ لَكُمْ بِسَبَبِ النِّعْمَةِ الَّتِي وُهِبَتْ لِي مِنَ اللهِ حَتَّى أَكُونَ خَادِماً لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ الأُمَمِ مُبَاشِراً لإِنْجِيلِ اللهِ كَكَاهِنٍ لِيَكُونَ قُرْبَانُ الأُمَمِ مَقْبُولاً مُقَدَّساً بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. فَلِي افْتِخَارٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَةِ مَا لِلَّهِ. لأَنِّي لاَ أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُ الْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لأَجْلِ إِطَاعَةِ الأُمَمِ بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ بِقُوَّةِ رُوحِ اللهِ. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ. وَلَكِنْ كُنْتُ مُحْتَرِصاً أَنْ أُبَشِّرَ هَكَذَا: لَيْسَ حَيْثُ سُمِّيَ الْمَسِيحُ لِئَلاَّ أَبْنِيَ عَلَى أَسَاسٍ لآخَرَ. بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «الَّذِينَ لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ سَيُبْصِرُونَ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْمَعُوا سَيَفْهَمُونَ». لِذَلِكَ كُنْتُ أُعَاقُ الْمِرَارَ الْكَثِيرَةَ عَنِ الْمَجِيءِ إِلَيْكُمْ. وَأَمَّا الآنَ فَإِذْ لَيْسَ لِي مَكَانٌ بَعْدُ فِي هَذِهِ الأَقَالِيمِ وَلِي اشْتِيَاقٌ إِلَى الْمَجِيءِ إِلَيْكُمْ مُنْذُ سِنِينَ كَثِيرَةٍ فَعِنْدَمَا أَذْهَبُ إِلَى اسْبَانِيَا آتِي إِلَيْكُمْ. لأَنِّي أَرْجُو أَنْ أَرَاكُمْ فِي مُرُورِي وَتُشَيِّعُونِي إِلَى هُنَاكَ إِنْ تَمَلأْتُ أَوَّلاً مِنْكُمْ جُزْئِيّاً. وَلَكِنِ الآنَ أَنَا ذَاهِبٌ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَخْدِمَ الْقِدِّيسِينَ لأَنَّ أَهْلَ مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ اسْتَحْسَنُوا أَنْ يَصْنَعُوا تَوْزِيعاً لِفُقَرَاءِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ. اسْتَحْسَنُوا ذَلِكَ وَإِنَّهُمْ لَهُمْ مَدْيُونُونَ! لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الأُمَمُ قَدِ اشْتَرَكُوا فِي رُوحِيَّاتِهِمْ يَجِبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَخْدِمُوهُمْ فِي الْجَسَدِيَّاتِ أَيْضاً. فَمَتَى أَكْمَلْتُ ذَلِكَ وَخَتَمْتُ لَهُمْ هَذَا الثَّمَرَ فَسَأَمْضِي مَارّاً بِكُمْ إِلَى اسْبَانِيَا. وَأَنَا أَعْلَمُ أَنِّي إِذَا جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَأَجِيءُ فِي مِلْءِ بَرَكَةِ إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ. فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَبِمَحَبَّةِ الرُّوحِ أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ مِنْ أَجْلِي إِلَى اللهِ لِكَيْ أُنْقَذَ مِنَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ وَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتِي لأَجْلِ أُورُشَلِيمَ مَقْبُولَةً عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ حَتَّى أَجِيءَ إِلَيْكُمْ بِفَرَحٍ بِإِرَادَةِ اللهِ وَأَسْتَرِيحَ مَعَكُمْ. إِلَهُ السَّلاَمِ مَعَكُمْ أَجْمَعِينَ. آمِينَ.
تأمل..
+ تشجيع القديس بولس لمؤمني روما.. يمتدح القديس بولس الرسول أهل رومية حتى لا يظنوه يقسو عليهم بسبب طلبه منهم من أجل وحدانية القلب بين المؤمنين من اصل يهودى وأممي ويوضح لهم أنهم فى نظره قد وصلوا إلى مستوى متقدم من الصلاح والعلم، وأن منهم أناس على درجة عالية من القداسة، فيستطيعون أن يعظوا ويوبخوا المخطئين لأجل خلاصهم. وتكلم القديس بولس عن أعماق جديدة فى الإيمان، إذ رأى أن مستوى إيمان المؤمنين فى رومية يحتمل هذا الكلام العميق. ليذكرهم ببعض حقائق الإيمان، وهذا أسلوب لطيف ومتضع من القديس بولس أن يعتبر كلامه مجرد تذكير لهم لأنهم عارفون كل شىء. ويريد لهم ولنا ان نصل الى الكمال المسيحي. ليستطيع القديس بولس كخادم الأمم أن يقف أمام الرب يسوع المسيح كالكاهن الذى يقدم ذبائح مقدسة ومقبوله وبلا عيب لله الذى منحه القوة وكلفه بخدمة الأمم فلا ينسب الفضل لنفسه؛ بل لعمل الله معه حتى يعود الأمم لطاعة الله. وقد وهب الله القديس بولس القوة والنعمة ليبشر من اورشليم الى اليونان ثم وصل الى روما عاصمة الامبراطورية الرومانية والعالم فى عصره.
 +  شوق القديس بولس للخدمة في روما..  كان القديس بولس يحرص على  أن يبشر فى مناطق لم تصلها البشارة من قبل بواسطة رسول آخر، حتى لا يسلب الرسل الباقين حقوقهم. فكل رسول له منطقة ليكرز فيها ويجنى ثمرها. وهذا تدقيق واتضاع من بولس لمراعاة مشاعر باقى الرسل، ولكن ليس خطأ أن يبشر ويتعاون الخدام للخدمة فى مكان واحد. بل ان التعاون أمر مفيد وضرورى، ولكن من ناحية أخرى فليكن لكل خادم خدمته يركز فيها. فلنبحث عن الخدمة المهملة أو النفوس البعيدة، ولا نجرى وراء الخدمات الظاهرة أو فى المناطق المشهورة. كما رغب بولس مرات كثيرة أن يزور روما ولكنه فى كل مرة كان يتعطل عن زيارتهم، وأما وقد أتم تبشير وزيارة الأقاليم التى أرادها فى خطته، فيشتاق لزيارتهم فى روما ثم ينطلق إلى أسبانيا، وان كان قد رتب ان يذهب أولا إلى أورشليم ليخدم المؤمنين المحتاجين، إذ قد جمعت تبرعات من مناطق مكدونية وآخائية، وهى مدن أممية، كمساعدة محبة لأهل أورشليم كرداً للجميل، فكما أشرك اليهود الأمم فى روحانياتهم، هكذا يشاركهم الأمم فى تسديد الاحتياجات المادية. وهو يأمل ان يجدهم فى درجة عالية من الحياة الروحية المملوءة بركة، إذ يكونوا قد تركوا انشقاقاتهم وتدربوا على فعل المحبة وقبول الآخر.

+ طلب الصلاة من اجل الخدمة..  يطلب القديس بولس فى اتضاع واحتياج أن يصلوا لأجله ومعه باجتهاد ومثابرة، لأنه مقدم على تجربة صعبة وهى مواجهة اليهود الغير مؤمنين فى أورشليم، الذين سيدبرون المكائد له، وهذا ما حدث بالفعل فيما بعد. وهو يطلب الصلاة لكى تنجح الخدمة التى هى مشتهى قلبه، وأن يقبل أهل أورشليم تقدمة الحب المقدمة من الأمم. ولهذا تصلى الكنيسة دائماً من أجل رعاتها، الأب البطريرك والأساقفة والكهنة والخدام، ليتمم الرب خدمتهم. كما يصلى الرعاة ان يكون الله مع المخدومين وهذه هى المحبة المتبادلة بين الخدام والمخدومين ثمينة فى عين الله وتعبير عن المحبة العملية.

ليست هناك تعليقات: