نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 21 يونيو 2013

آية وقول وحكمة ليوم السبت الموافق 6/22


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ يَعْرِفُ شَيْئاً فَإِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئاً بَعْدُ كَمَا يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُحِبُّ اللهَ فَهَذَا مَعْرُوفٌ عِنْدَهُ. }( 1كو2:8-3)
قول لقديس..
(يليق بنا أن يكون لدينا نوع من التمييز فيما يخص الطعام، بحيث يكون الطعام بسيط ومناسب يقود ويمهد لحياة تقوم على أمرين أساسيين هما الصحة والقوة. فالطعام البسيط غير المُعقد يؤدي إلى سهولة الهضم، ويجعل الجسد رشيقًا، وبه يتحقق النمو والصحة.الحكماء لا يدفنون عقولهم تحت أكوام الطعام، ولا يخدعون أنفسهم باللذَّات والمُتع، ولكن وليمة المحبة هي في الطعام السماوي، في وليمة العقل والتفكير السليم.) القديس أكلمنضدس السكندرى فى المربى
حكمة للحياة ..
+ لا تستصحب غضوبا ومع رجل ساخط لا تجئ.أم 24:22
Make no friendship with an angry man, And with a furious man do not go. Pro 22:24
صلاة..
" الهنا الصالح.. نحن لا نعرف ما هو الخير والمفيد والأصلح لحاضرنا أو مستقبلنا لهذا نضع حياتنا بين يديك ونصلى قائلين لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الارض. فكما ان ارادتك مسموعة ومنفذة من القوات السمائية بفرح وفى وقتها، هكذا نصلى لتكشف لنا عن مشيئتك وتهبنا الحكمة والنعمة والقوة لتنفيذها وجنى ثمارها الصالحة فى حياتنا. انت تريد ان الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون فخلصنا ايها الرب الاله وقودنا لصنع مشئيتك وانت الطريق والحق والحياة. واستجب لنا نحن عبيدك عندما ندعوك بحسب مشيئتك ايها الرب الملك القادر على الكل فكل شيء في طاعتك وليس من يقاوم مشيئتك، والتفت الى معونتنا وخلاصنا. ليتمجد اسمك القدوس فى كل شئ الان والى الابد، أمين"

من الشعر والادب
"المحبة أساس البناء "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بحر المعرفة متسع،
وعلى الشاطئ أحنا فيه.
ليه يدعى الإنسان العلم،
رغم الجهل بالكثير حوليه.
الاتضاع يبنى صاحبه،
والوداعة ترفعه وتعليه.
والمحبة أساس البناء،
وكل ما تتعمق فى الاساس
البناء يثبت وتفرح بيه.

قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 6/22
الإصحَاحُ الثَّامِنُ
1كو 1:8- 13
وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ فَنَعْلَمُ أَنَّ لِجَمِيعِنَا عِلْماً. الْعِلْمُ يَنْفُخُ وَلَكِنَّ الْمَحَبَّةَ تَبْنِي. فَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ يَعْرِفُ شَيْئاً فَإِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئاً بَعْدُ كَمَا يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ! وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُحِبُّ اللهَ فَهَذَا مَعْرُوفٌ عِنْدَهُ. فَمِنْ جِهَةِ أَكْلِ مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ نَعْلَمُ أَنْ لَيْسَ وَثَنٌ فِي الْعَالَمِ وَأَنْ لَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِداً. لأَنَّهُ وَإِنْ وُجِدَ مَا يُسَمَّى آلِهَةً سِوَاءٌ كَانَ فِي السَّمَاءِ أَوْ عَلَى الأَرْضِ كَمَا يُوجَدُ آلِهَةٌ كَثِيرُونَ وَأَرْبَابٌ كَثِيرُونَ. لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ. وَلَكِنْ لَيْسَ الْعِلْمُ فِي الْجَمِيعِ. بَلْ أُنَاسٌ بِالضَّمِيرِ نَحْوَ الْوَثَنِ إِلَى الآنَ يَأْكُلُونَ كَأَنَّهُ مِمَّا ذُبِحَ لِوَثَنٍ. فَضَمِيرُهُمْ إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ يَتَنَجَّسُ. وَلَكِنَّ الطَّعَامَ لاَ يُقَدِّمُنَا إِلَى اللهِ لأَنَّنَا إِنْ أَكَلْنَا لاَ نَزِيدُ وَإِنْ لَمْ نَأْكُلْ لاَ نَنْقُصُ. وَلَكِنِ انْظُرُوا لِئَلاَّ يَصِيرَ سُلْطَانُكُمْ هَذَا مَعْثَرَةً لِلضُّعَفَاءِ. لأَنَّهُ إِنْ رَآكَ أَحَدٌ يَا مَنْ لَهُ عِلْمٌ مُتَّكِئاً فِي هَيْكَلِ وَثَنٍ أَفَلاَ يَتَقَوَّى ضَمِيرُهُ إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ حَتَّى يَأْكُلَ مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ؟ فَيَهْلِكَ بِسَبَبِ عِلْمِكَ الأَخُ الضَّعِيفُ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ مِنْ أَجْلِهِ. وَهَكَذَا إِذْ تُخْطِئُونَ إِلَى الإِخْوَةِ وَتَجْرَحُونَ ضَمِيرَهُمُ الضَّعِيفَ تُخْطِئُونَ إِلَى الْمَسِيحِ. لِذَلِكَ إِنْ كَانَ طَعَامٌ يُعْثِرُ أَخِي فَلَنْ آكُلَ لَحْماً إِلَى الأَبَدِ لِئَلاَّ أُعْثِرَ أَخِي.

تأمل..
+ أهمية العلم المقترن بالمحبة .. لقد حدثت مشكله بين مسيحيى كورنثوس بسبب تعرض المسيحيين للأكل من لحوم الذبائح التى كانت تقدم للأوثان ثم تباع فى الأسواق وتؤكل سواء فى البيوت أو الهياكل. وهنا نرى القديس بولس يقول: نعلم كمؤمنين أنه لا يوجد فى حقيقة الأمر وثن، وبالتالى فالأكل مما يذبح لها ويباع فى الأسواق لا يؤثر علينا فى شئ. ولكن يوجد بيننا إخوة بسطاء ليس لهم هذه المعرفة وقد يعثرهم هذا التصرف من قبل من يأكلون منها فيجب مراعاة نفسياتهم ولا نتسبب فى عثرة لهم فكوننا نعلم وآخرون لا يعلمون لا يجب ان يقودنا إلى الكبرياء والتعالى على الآخرين بل يجب ان يقترن العلم بالمحبة الاخوية والاتضاع فالعلم وحده قد يضر لكن متى ارتبط بالمحبة يصير نافعًا. كما أن علمنا مهما زاد وكبر فهو ليس سوى قطرة فى بحر العلم الغزير والمتسع، والمنتفخ بعلمه يظهر أنه ناقص العلم إذ يتكبر رغم أن معرفته ليست كاملة. اذا المحبة ضرورية لمعرفة الله. فالعقل وحده لا يعطينا المعرفة الحقة عن الله الذى يعلن اسراره للمتضعين والبسطاء ومن يحبوه وينقادوا بروحه القدوس.
+ الإيمان بالله الواحد... اذا التماثيل الخشبية أو الحجرية أو النحاسية لا حياة فيها ولا سلطان لها على أمور الناس، وهى مرحلة بدائية فى تاريخ الشعوب لا يجب ان تؤثر على إيماننا المسيحي فلا إله حى حقيقى سوى اإله واحد، قادر على كل شئ، هو الآب أصل ومصدر كل الخليقة ونحن نحبه ونحيا له، وقد اعلن لنا الله محبته فى التجسد الالهي بالروح القدس وان كان إلهنا هو خالق وضابط كل شئ فى العالم، فلتطمئن قلوبنا ولا تنزعج من تقلبات الحياة وإساءات الآخرين أو تهديداتهم، فإلهنا قادر أن يقودنا فى موكب نصرته.
+ أكل ما ذبح للأوثان... ان كان بعض المؤمنين مازالوا يتسجسوا ويتعب ضميرهم عندما يأكلون مما ذبح للاوثان عن عدم معرفة روحية، فأكلهم ما ذبح للأوثان يعتبر نجاسة. أما الكاملين فى المعرفة الذين يعرفون أنه لا قيمة للوثن، فأكلهم ما ذبح للأوثان يعتبر أكل للحم عادى خلقه الله، فهو طعام طاهر لهم كما ان الاطعمة تقدس بالصلاة، والطعام لا يقدمنا إلى الله كما يعتقد الوثنيون فى الأكل مما ذبح لأوثانهم بأنه يقدربهم لالهتهم. إننا لا نزيد فى علاقتنا مع الله إذا أكلنا مما ذبح للأوثان، ولا ننقص إن لم نأكل منه، لأنه مجرد لحم عادى وليس له علاقة بعبادتنا الروحية. وهذا ليس عن الصوم. فالصوم تدريب للإدارة وليس إمتناعًا عن أطعمة لنجاستها، إذ أننا نؤمن أن كل الأطعمة مباركة من الله ولكن نترك اللحوم والمنتجات الحيوانية ونأكل الأكل النباتي فى الصوم زهدا ونسك وصحة لننشغل بعبادة الله بدليل اننا ناكل الاطعمة الحيوانية بعد انتهاء الصوم. لكن علينا ان يكون أكلنا عثرة لإخوتنا الضعفاء الذين جاء المسيح ومات حبا بهم فيجب ان يكون تصرفنا بحكمة ولياقة وإن كان أى طعام يوقع أخى فى الخطية، فسأمتنع عن الأكل منه لئلا أكون سببًا فى عثرته. لأنى كمسيحى ملتزم ان لا أعثر إخوتى وأساعدهم فى طريق الفضيلة والبر.

ليست هناك تعليقات: