نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 6/12


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ آللهِ }( 1كو18:1)
قول لقديس..
(يتحدثون عن الصليب كجهالةٍ وضعفٍ. حقيقة الأمر ليس هكذا، بل هذا هو رأي الآخرين. فإنه إذ يعجز الفلاسفة عن أن يدركوه بالطرق العقلانية يبدو لهم ما هو عظيم للغاية جهالة. أي شيء لم يقدمه الصليب؟ تعليم خلود النفس، وما يخص قيامة الجسد، والازدراء بالزمنيات، والاشتياق إلى الأخرويات. حقًا إنه يجعل من البشر ملائكة، ويمارس المؤمنين به في كل موضعٍ بذل الذات، ويظهرون أنواع الاحتمال. أما تعرف كيف أصلح الصليب أخطاء كثيرة؟ ألم يحطم الموت، ويمسحُ الخطية، وينهى قوة الشيطان) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة .. 
+ الرخاوة لا تمسك صيدا اما ثروة الانسان الكريمة فهي الاجتهاد. أم 27:12
The lazy man does not roast what he took in hunting, But diligence is man’s precious possession. Pro 12:27
صلاة..
"  اليك أيها الآب القدوس نرفع الشكر والتمجيد على خلاصك ومحبتك المعلنة لنا فى أبنك الوحيد يسوع المسيح ربنا، الذى بذل ذاته عنا خلاصا على خشبة الصليب المقدسة ومات ودفن فى القبر ليدفن خطايانا وقام ليقيمنا معه فى جدة الحياة المقامة ودعانا من كل الامم والقبائل والألسن للإيمان المسيحي ورفعنا الى مرتبة الابناء،  ووهبنا كل ما هو ضرورى لحياة الفضيلة والتقوى بروحه القدوس  ليكون فضل القوى لله لا منا حتى أن كل من يفتخر فليفتخر بالرب، الذى له المجد الدائم، أمين"
من الشعر والادب
"الثبات فى محبة الله "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ربنا عادل  وقادر وعجيب،
أنزل الاعزاء عن الكراسي
ورفع المتواضعين،
أشبع الجياع خيرات
وصرف الأغنياء فارغين
أختار الجهال والضعفاء
ليكونوا قادة ومبشرين
ليفتخر المؤمن بالرب
لا بعظمة ولا بسلطة
ولا بغرور المتكبرين
فكلها كبخار ماء يظهر قليلا
ثم يختفى عن أعين الناظرين
أما من يثبت فى محبة الله
فهو يبقى إلي الأبد، أمين.
قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 12/6
الإصحَاحُ الأَوَّلُ (2)
1كو 18:1- 31
فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ آللهِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ". أَيْنَ الْحَكِيمُ؟ أَيْنَ الْكَاتِبُ؟ أَيْنَ مُبَاحِثُ هَذَا الدَّهْرِ؟ أَلَمْ يُجَهِّلِ اللهُ حِكْمَةَ هَذَا الْعَالَمِ؟ لأَنَّهُ إِذْ كَانَ الْعَالَمُ فِي حِكْمَةِ اللهِ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ بِالْحِكْمَةِ اسْتَحْسَنَ اللهُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ لأَنَّ الْيَهُودَ يَسْأَلُونَ آيَةً وَالْيُونَانِيِّينَ يَطْلُبُونَ حِكْمَةً وَلَكِنَّنَا نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً: لِلْيَهُودِ عَثْرَةً وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً! وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُوداً وَيُونَانِيِّينَ فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ.  لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ!  فَانْظُرُوا دَعْوَتَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ لَيْسَ كَثِيرُونَ حُكَمَاءَ حَسَبَ الْجَسَدِ. لَيْسَ كَثِيرُونَ أَقْوِيَاءَ. لَيْسَ كَثِيرُونَ شُرَفَاءَ. بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ وَاخْتَارَ اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ الْمَوْجُودَ لِكَيْ لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَمَامَهُ. وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. حَتَّى كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ".

تأمل..
+ الصليب سرّ الحكمة والقوة .. الصليب هو قوة اللَّه وحكمته للخلاص وهو رمز المسيحية وقوتها. وان كانت كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، فالصليب عندنا نحن المخلصين قوة اللَّه. فالذين يهتمون بالفلسفات البشرية دون خلاصهم يجدوا فى الصليب غباوة وعثرة وأما الذين يهتمون بخلاصهم فيجدوا فى المسيح يسوع المصلوب ربنا ومخلصا وفاديا نقلنا من موت الخطية إلى الحياة الابدية. وكما هو مكتوب (إش 29: 14). أن الحكمة الإلهية بتحقيق الخلاص بالصليب أبطل بها الرب كل ما كان للحكماء من حكمة بشرية عجزت عن إصلاح الإنسان، لقد فشل اليهود وفلاسفة الأمم، بكل ما لهم من حكمة ومعرفة أو قدرة على المجادلة، فى إصلاح الفساد الذى لحق بالإنسان ولم يستطع العالم معرفة الله عن طريق حكمته المعلنة بوضوح فى كل الخليقة، فاستحسن أن يخلصهم من الخطية بما أتمه بموته على الصليب، الذى ينظر إليه غير المؤمنين على أنه جهالة، لأن اليهود يطلبون مخلصًا قويًا جبارًا يعمل أعمالاً معجزية، واليونانين يطلبون مخلصا يتصف بالفلسفة والحكمة، لذلك فكرازتنا بالمسيح مصلوبًا لا يقبلها اليهود، الذين كانوا ينتظرون الخلاص من الرومان وليس من الخطية، وتتعارض مع حكمة اليونانيين، الذين يعتبرون الكرازة بالصليب جهالة. أما الصليب بالنسبة لنا نحن المؤمنين فقد أدركنا أنه قوة الله وحكمته فى تحقيق الخلاص فما يبدو للآخرين أنه جهالة، قد تحقق به للبشرية ما عجزت حكمتهم عن تحقيقه، وما يبدو من ضعف فى الصليب، قد حقق الخلاص الذى عجزت عن تحقيقه كل القوى البشرية.

+ أفتخار المؤمنين بالرب ... ان دعوة الله لخلاص الناس لم تكن على أساس ما للمؤمنين من حكمة بشرية أو قوة المركز الاجتماعى أو حسب ونسب، بدليل أنه لا يوجد بين مؤمني أهل كورنثوس كثيرون ممن لهم الحكمة أو القوة أو شرف النسب. بل اختار الله البسطاء الذين يعتبرهم الناس ضعفاء وجهلاء، لكن ظهر فعله واضحًا فى حياتهم بقبولهم الخلاص الذى عجز الآخرون الحكماء فى أعين أنفسهم عن فهمه. واختار الله أيضا الضعفاء فى مراكزهم ونسبهم، والأدنياء أى الذين ليسوا من الطبقة العليا فى المجتمع والمزدرى بهم أى المحتقرين فى نظر الناس، وغير الموجود أى الذى ليس له شأن يذكر بين الناس ليبطل بخلاصهم حجج كل المرموقين فى المجتمع. وقد وضح هذا فى اختيار الرب لتلاميذه ورسله، الذين كان معظمهم من طبقة البسطاء فى المجتمع. ذلك ليتأكد الذين لهم القوة أو الحكمة البشرية، أنه ليس بالقوة أو الحكمة يكون الخلاص. بل هي دعوة الله المحب الرحيم ليكون افتخارنا بالرب، لأن منه وبه كل قدراتنا وهى عطايا منه تخلصنا من كل كبرياء ورياء وتدعونا لنتعلم منه التواضع والوداعة.

ليست هناك تعليقات: