نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 13 يونيو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 6/14


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئاً وَلاَ السَّاقِي بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي. وَالْغَارِسُ وَالسَّاقِي هُمَا وَاحِدٌ وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَأْخُذُ أُجْرَتَهُ بِحَسَبِ تَعَبِهِ.  }( 1كو7:3-8)
قول لقديس..
( ألقي بولس أولاً بالكلمة في التربة اي القلوب، ولكي لا تجف هذه البذور خلال التجارب قام أبلوس بدوره، ولكن هذا كله من اللَّه. لهذا لا يجب ان يفتخر أحدهم علي الآخر. تأكيد انهم واحد يشير إلى عجزهم عن فعل أي شيء بدون اللَّه الذي ينمي. بقوله هذا لم يسمح للذين يعملون أكثر أن يتشامخوا علي الذين ساهموا بما هو أقل، ولا الآخرين أن يحسدوا السابقين وكأنه يقول: "لا تخافوا لأني قلت إنكم واحد، فانه بالمقارنة بعمل اللَّه هم واحد، ومع ذلك بالنسبة للأعمال ليسوا هكذا، بل كل واحد ينال جزاءه بحسب تعبه) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة .. 
+ حكمة المراة تبني بيتها والحماقة تهدمه بيدها. أم 1:14
Every wise woman buildeth her house: but the foolish plucketh it down with her hands.Pro 14:1
صلاة..
"  ربنا والهنا يا من صعدت الى السماء بمجد عظيم، انت القادر ان تجذبنا اليك وانت القدوس القائل {وانا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع }(يو 12 : 32). فكما تنجذب الاجسام المادية الي الارض بحكم قانون الجاذبية، ندعوك ونحن كابناء وبنات روحيين لك ان تجذبنا اليك بالروح وترفع أعين قلوبنا الى السماء حيث أنت جالس عن يمين العظمة فى الأعالى، لتكون قلوبنا ونفوسنا متجهة الى فوق نحو السماء فلا يجذبها العالم بحبال الباطل ولا الشيطان باغراءات الشهوات الجسدية ولا تعظم المعيشة أو شهوة العيون ولا نسعى بتحزب او أنقسام ولا ننظر الى ماهو زائل بل اليك انت تكون شهوة النفس والروح وتشبع عواطفنا وقلوبنا بروحك القدوس، أمين"
من الشعر والادب
"البيت بيتك "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الكرم كرمك يارب،
وانت ترعاه وتنميه،
يثمر ونفرح سوا ليه.
والبيت بيتك وانت،
صاحب كل شئ فيه.
وانت اللى قادر ترسل الخدام،
اللى تحرسه من الذئاب تهيم فيه.
دا انت الأمين اللى ما بتنسى،
تعب المحبة وتقدره وتجازيه.
وأنت مخلص الكبير والصغير
وترد الأسير والبعيد،
والساقط ترفعه وتعليه.
قراءة مختارة  ليوم
الجمعة الموافق 6/14
الإصحَاحُ الثَّالِثُ (1)
1كو 1:3- 11
وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَالٍ فِي الْمَسِيحِ.سَقَيْتُكُمْ لَبَناً لاَ طَعَاماً لأَنَّكُمْ لَمْ تَكُونُوا بَعْدُ تَسْتَطِيعُونَ بَلِ الآنَ أَيْضاً لاَ تَسْتَطِيعُونَ.لأَنَّكُمْ بَعْدُ جَسَدِيُّونَ. فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟. لأَنَّهُ مَتَى قَالَ وَاحِدٌ: «أَنَا لِبُولُسَ» وَآخَرُ: «أَنَا لأَبُلُّوسَ» أَفَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ؟. فَمَنْ هُوَ بُولُسُ وَمَنْ هُوَ أَبُلُّوسُ؟ بَلْ خَادِمَانِ آمَنْتُمْ بِوَاسِطَتِهِمَا وَكَمَا أَعْطَى الرَّبُّ لِكُلِّ وَاحِدٍ:أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى لَكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي. إِذاً لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئاً وَلاَ السَّاقِي بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي. وَالْغَارِسُ وَالسَّاقِي هُمَا وَاحِدٌ وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَأْخُذُ أُجْرَتَهُ بِحَسَبِ تَعَبِهِ. فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ اللهِ وَأَنْتُمْ فَلاَحَةُ اللهِ بِنَاءُ اللهِ. حَسَبَ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي كَبَنَّاءٍ حَكِيمٍ قَدْ وَضَعْتُ أَسَاساً وَآخَرُ يَبْنِي عَلَيْهِ. وَلَكِنْ فَلْيَنْظُرْ كُلُّ وَاحِدٍ كَيْفَ يَبْنِي عَلَيْهِ. فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاساً آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.

تأمل..
+ علاج الأنقسام داخل الكنيسة .. إن كانت الكنيسة هي كرم الله، فإن الكل يعملون مع اللَّه كل حسب موهبته ووزناته لكن اللَّه وحده هو الذي ينمي. وإن كانت الكنيسة هي بناء اللَّه فإن هذا البناء هو من عمل اللَّه نفسه حيث وضع المسيح نفسه أساسًا واحدًا للكل، ويسكن الروح القدس الواحد في هذا البناء، فيقيم منا هيكلاً مقدسًا للَّه ويجب ان لا نتحزب لاشخاص العاملين في الكرم أو البناء الذين أقامهم اللَّه من أجلنا لبنيان الكنيسة فى خصام وأنقسام يسئ الى الكنيسة بيت الله والحق. ان الروحيات لا تفهم إلاّ من الروحيين، فالقديس بولس يكلم أهل كورنثوس المنقسمين كاناس لم تصلحهم النعمة، ولم يتركوا تماماً الإهتمامات الجسدية، كأطفال في الروحانيات والدليل ما بينهم من حسد وخصام وشقاق.ان علاج الانقسام هو الشبع بالمسيح والالتفاف حوله وكلما اقتربنا من الله كمركز دائرة حياتنا نقترب بالمحبة بعضنا لبعض فيرتفع المؤمنين عن التحزب والخصام وتسود روح المحبة حتى ان وجد خلاف يحل بروح الاحترام والمحبة والتواضع أما نقص المحبة فيودي الى ظهور الشقاق والخصومات ويعمل كل واحد ان ينتصر لرأيه فيتولد الخصام والإنشقاق. المولود من الروح يندفع لحب السلام مع الآخرين ويتغلب على أنانيته وشهواته. ومتى قال واحد أنا لبولس واخر أنا لابلوس او لصفا او غيرهم فانهم يثبتوا انهم بعد جسديين، ومحبة الله ليست ثابته فيهم.

+ الكنيسة كرم الله وبيته المقدس ... أن الفضل في الكرازة ليس للكارز بل الله هو الذي يعمل في النفوس لتؤمن. ولا يجب التحيز وراء اشخاص الخدام فبولس سبق وبذر كلمة الكرازة أي علم الإيمان بالمسيح وفدائه. ثم أتى أبلوس ورواها بتعاليمه وأكمل ولكل مؤمن خادم ومخدوم دوره في الخدمة، ولكن الله هو الذي ينمى الكلمة في القلوب ويعطى قوة التغيير والإقناع. وكما أن أبولس أكمل عمل بولس الا ان الله هو الذي ينمى وهو يحتاج لمن يغرس ويروى، ولذلك طلب السيد المسيح منا أن نصلى ليعطى الله فعلة لحصاده (مت 9 : 37، 38). والكنيسة هي جسد المسيح، والمسيح هو رأسها وسيعطى كل واحد بحسب تعبه. إذاً ليس الغارس شيئاً ولا الساقى ونجاح الخدمة سببه هو الله الذي يعمل في الخادم وفى السامع. وهدف الرسول أن يقول لأهل كورنثوس إن كان الله هو الذي يعمل فينا كخدام وفيكم كمؤمنين فلماذا التحزب لبولس أو أبلوس. والخدام الذين علمونا طريق الإيمان مثل بولس وأبلوس وضعهم الله في طريقنا لأجل خلاص نفوسنا، لذلك نحترمهم كاباء روحيين أرسلهم الله لنا محبتنا بنا وبحثا عن خلاص نفوسنالكن دون تحزب أو أنقسام  وكل خادم يجب ان يبنى على هذا الأساس السليم والايمان القويم والأساس هو الإيمان بالثالوث الاقدس والتعرف والشبع بمحبة الله الآب المعلنة فى أبنه يسوع المسيح بالروح القدس ونكتشف محبة المسيح المتناهية التي تحصرنا فالله صانع خيرات ولا يبخل علينا بشيء، فإنه إذ بذل نفسه لأجلنا كيف لا يعود يعطينا ما نريده هذه المفاهيم تسندنا فى التجارب والشكوك التي يثيرها عدو الخير بأن الله لا يحبنا. لكن من عرف المسيح حقيقة لن يشك فيه ولن يصطدم به ولن يضعف إيمانه إذ سيجد في المسيح تعزيته، وسيسمع صوت الروح القدس أن كل الأمور تعمل معاً للخير فيسلم أمره للمسيح، والمسيح المجرب يستطيع ان يعين المجربين. هذا هو طريق الخدمة الصحيح، وطريقة البناء السليمة لاي خادم أمين يبنى البيت على صخرة الإيمان، فإذا جاءت الرياح والتجارب فلا ينهار البيت.

ليست هناك تعليقات: