نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 28 يونيو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 6/29


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ.} ( 1كو26:12)
قول لقديس..
(من يصنع صلحاَ بين المتخاصمين يدعي ابن الله ومن يدس ويعكر ويوصل كلاماَ شريرا من شخص إلى أخر فهو رسول الشيطان وهذا تهلكه النار) القديس يوحنا سابا
حكمة للحياة ..
+ الحاكم المصغي الى كلام كذب كل خدامه اشرار. أم 12:29
If a ruler pays attention to lies, All his servents become wicked. Pro 29:12
صلاة..
" أيها الرب الإله القدوس والقادر على كل شئ، يا ملك السلام، أعطنا سلامك، قرر لنا سلامك، واغفر لنا خطايانا. علمنا ان نكون دعاه سلام بكل طاقتنا وأمكانياتنا لنكون ابناء لك. وحل بسلامك فى ربوع بلادنا، أعطنا يا سيدنا روح الأحساس بالمسئولية والالتزام والشعور باننا شعب واحد يتألم فيه المؤمن لآلام أخوته ويفرح لافراحهم. أعطنا وحدانية القلب التى للمحبة فكل بيت منقسم على ذاته يخرب، وكل مملكة منقسمة على ذاتها لا تثبت. لنا ثقة فيك انت يالله انك صانع الخيرات وقادر ان تصنع المعجزات، أرعي يارب شعبك وخلص ميراثك وصنهم من كل مكروه واحطنا بملائكة السلامة وثبت فى الحق خطانا ليتمجد اسمك القدوس من الان والي الابد أمين"
من الشعر والادب
"أرحمنا يالله "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مسمار دخل فى الرجل،
صرخ اللسان أه!
ودمعت العين،
والقلب أنقبض،
والروح راح وتاه!
وانا اللى بلدي بينزف دم
كيف الروح تنساه؟
وأزى يروح الهم؟
وولدى بيعاني،
الحزن ومرارة الاه!
دا اللي عنده ضمير حي
فى زمن غدار كل وقت،
يصرخ: أرحمنا يالله!

قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 6/29
الإصحَاحُ الثاني عشر (2)
1كو 12:12- 31
لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ هُوَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ وَكُلُّ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةً هِيَ جَسَدٌ وَاحِدٌ كَذَلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضاً. لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضاً اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ يَهُوداً كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ عَبِيداً أَمْ أَحْرَاراً. وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحاً وَاحِداً. فَإِنَّ الْجَسَدَ أَيْضاً لَيْسَ عُضْواً وَاحِداً بَلْ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ. إِنْ قَالَتِ الرِّجْلُ: «لأَنِّي لَسْتُ يَداً لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذَلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟ وَإِنْ قَالَتِ الأُذُنُ: «لأَنِّي لَسْتُ عَيْناً لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذَلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟ لَوْ كَانَ كُلُّ الْجَسَدِ عَيْناً فَأَيْنَ السَّمْعُ؟ لَوْ كَانَ الْكُلُّ سَمْعاً فَأَيْنَ الشَّمُّ؟ وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَضَعَ اللهُ الأَعْضَاءَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي الْجَسَدِ كَمَا أَرَادَ. وَلَكِنْ لَوْ كَانَ جَمِيعُهَا عُضْواً وَاحِداً أَيْنَ الْجَسَدُ؟ فَالآنَ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ وَلَكِنْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. لاَ تَقْدِرُ الْعَيْنُ أَنْ تَقُولَ لِلْيَدِ: «لاَ حَاجَةَ لِي إِلَيْكِ». أَوِ الرَّأْسُ أَيْضاً لِلرِّجْلَيْنِ: «لاَ حَاجَةَ لِي إِلَيْكُمَا». بَلْ بِالأَوْلَى أَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي تَظْهَرُ أَضْعَفَ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ. وَأَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي نَحْسِبُ أَنَّهَا بِلاَ كَرَامَةٍ نُعْطِيهَا كَرَامَةً أَفْضَلَ. وَالأَعْضَاءُ الْقَبِيحَةُ فِينَا لَهَا جَمَالٌ أَفْضَلُ. وَأَمَّا الْجَمِيلَةُ فِينَا فَلَيْسَ لَهَا احْتِيَاجٌ. لَكِنَّ اللهَ مَزَجَ الْجَسَدَ مُعْطِياً النَّاقِصَ كَرَامَةً أَفْضَلَ لِكَي لاَ يَكُونَ انْشِقَاقٌ فِي الْجَسَدِ بَلْ تَهْتَمُّ الأَعْضَاءُ اهْتِمَاماً وَاحِداً بَعْضُهَا لِبَعْضٍ. فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَاداً. فَوَضَعَ اللهُ أُنَاساً فِي الْكَنِيسَةِ: أَوَّلاً رُسُلاً ثَانِياً أَنْبِيَاءَ ثَالِثاً مُعَلِّمِينَ ثُمَّ قُوَّاتٍ وَبَعْدَ ذَلِكَ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ أَعْوَاناً تَدَابِيرَ وَأَنْوَاعَ أَلْسِنَةٍ. أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ رُسُلٌ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَنْبِيَاءُ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ مُعَلِّمُونَ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَصْحَابُ قُوَّاتٍ؟ أَلَعَلَّ لِلْجَمِيعِ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يُتَرْجِمُونَ؟ وَلَكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الْحُسْنَى. وَأَيْضاً أُرِيكُمْ طَرِيقاً أَفْضَلَ:
تأمل..
+ وحدة الأعضاء فى الكنيسة .. الكنيسة كما يشبها القديس بولس الرسول هى جسد المسيح السرى، وإن تكون من مجموعة كبيرة من الأعضاء، ولكن مع كثرة هذه الأعضاء واختلاف وظائفها فهي جسدًا واحدًا، تعمل جميعها فى وحدة وتوافق لبنيان هذا الجسد ونموه. لأننا جميعًا قد اعتمدنا وولدنا ثانيةً فى معمودية واحدة بواسطة الروح القدس، وأصبحنا أعضاءً فى جسد المسيح الواحد، سواء كنا من اليهود أو من الأمم أى من ناحية الجنسية، أو من الناحية الاجتماعية، فمهما كان وضعنا السابق من الناحية الدينية أو الاجتماعية، فإننا قد سقينا من نبع واحد وهو الروح القدس. وكما يتكامل بنيان الجسد بأعضائه الكثيرة. فلا يمكن أن يكون الجسد عضوًا واحدًا فقط. كما أن الكنيسة هى مؤمنون كثيرون ولكل عضو فيها موهبته وخدمته المختلفة عن الآخر ولكن فى النهاية بتكاملها تحقق كل احتياجات الكنيسة.
+ تكامل الجسد ووحدته.. وفى الجسد الانساني اعضاء كثيرة تقوم بوظائفها لحياة وقوة الجسد، فإن قالت الرِجل أنى لست يدًا، ولذلك فإنى أقل شأنًا من حيث مهمتى إذا قورنت بمهام اليد لذا أعتبر نفسى خارجة عن الجسد أو منفصلة عنه. فهل بهذا الذى تقوله لا تُعتَبَر عضوا فى الجسد؟. فعلى كل عضو أن يشعر بأهمية وضعه فى الكنيسة، وأنه مهما كانت وظيفته فلها أهمية لا يمكن أن تستغنى الكنيسة عنها. وان اقتضى الأمر أن يكون للجسد الواحد أعضاء كثيرة ذات وظائف مختلفة. هكذا الأمر أيضًا بالنسبة للكنيسة والمجتمع، فلو أن الجميع لهم نفس الموهبة فمن يقوم بالاحتياجات الأخرى. لقد خصص الله لكل عضو من أعضاء الجسد المهمة الخاصة به لخدمة الجسد كله، وزوده بكل ما يحتاج إليه للقيام بمهمته على أكمل وجه. وبذلك ظهرت حكمة الله واضحة بوضع كل عضو فى المكان الملائم له ولا يستطيع أى عضو فى الجسد مهما عظمت مهمته بالنسبة للجسد أن يستغنى عن مهمة أى عضو آخر. فمثلاً لا تقدر العين أن تقول لليد لا حاجة لى إليك، أو الرأس للرجلين لا حاجة لى إليكما. بل بالأولى الأعضاء التى تبدو ضعيفة من حيث طبيعتها كالعين مثلاً إذا قورنت بأعضاء أخرى قوية، فتلك الأعضاء بالرغم من عدم قوة احتمالها وضعفها الطبيعى فإن الجسد يكون فى مسيس الحاجة إليها. هذه حكمة الله فى المزج بين الأعضاء المختلفة، حتى لا يكون هناك مجال للإنقسام بين أعضاء الجسد الواحد، وحتى يهتم كل عضو بالأعضاء الأخرى ويكون للجميع إهتمام واحد لمنفعة الجسد كله. ووجود هذه الوحدة القوية بين أعضاء الجسد الواحد، تجعل الجسد كله يشعر بالألم عندما يصاب أحد الأعضاء، وإن كُرّم عضو واحد أى إذا توج الرأس مثلاً، فإن جميع الأعضاء تشترك فى هذا التكريم. يجب ان نشعر بمن حولنا، فنشاركهم أفراحهم وأحزانهم ونضع أنفسنا مكان غيرنا، فنستطيع أن نشاركهم بقلوبنا وأعمالنا، لأننا كلنا محتاجون للمساندة النفسية والتشجيع حتى نمر بسلام وسط تقلبات الحياة.
+ أنواع المواهب فى الكنيسة .. كل عضو فى جسد المسيح له تفرده وشخصيته أو موهبته التى أعطيت له من الروح القدس. فكل منا جزء من حياة الكنيسة ككل. وكما تختلف أعضاء الجسد الواحد فى وظائفها، هكذا أيضًا يختلف المؤمنون فى المواهب التى أعطيت لهم. فوضع الله فى الكنيسة أناسًا للخدمة الرسولية أى خدمة الرسل وخلفائهم الأساقفة والكهنة، ثم أناسًا للتعليم النبوى الذى يقود إلى التوبة وخلاص النفوس إذ يساعد كل مؤمن على كشف حالته الروحية، وبعد ذلك معلمين لهم القدرة على تعليم العقائد المسيحية وتوضيح المفاهيم الصحيحة لها. ووهب للبعض القدرة على عمل المعجزات وآخرين أن يشفوا الأمراض، وأعطى للبعض الآخر استعدادًا لخدمة الأيتام والأرامل والفقراء وغيرهم ممن يحتاجون للعون والمساعدة، وآخرين الحكمة فى تدبير الأمور الروحية والمادية للكنيسة، ولأناس أخر أعطى لهم أن يتكلموا بلغات مختلفة. أن الله أعطى لكل واحد موهبة خاصة، ولم يشأ بحكمته أن يكون للكل نفس الموهبة لنتكامل ونتعاون فى بناء كنيستنا ومجتمعنا.إذا كان الأمر هكذا، وإذا كانت الكنيسة فى حاجة إلى هذه المواهب المتنوعة فعليكم أن تطلبوا المواهب التى تكون أنفع وأجدى للكنيسة. إننى أشير عليكم طريقًا أفضل تستطيعون من خلاله أن تكتسبوا المواهب الأحسن، وهو المحبة.

ليست هناك تعليقات: