نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 5 يونيو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 6/6


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْباً بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ. } (رو17:14)
قول لقديس..
( أتبعوا مثال الرب ثابتين غير متزعزعين فى الايمان محبين بعضكم بعضا ومتحدين فى الحقيقة مظهرين لبعضكم بعضا صلاح الرب وغير محتقرين أحدا، لا تتأخروا عن فعل الاحسان {فالاحسان يخلص من الموت}"طوبيا4: 10" أطيعوا بعضكم بعضا {وحافظوا على السلوك الحسن بين الامم فتمتدحون من أجل اعمالكم} "1بط2: 12" فعلموا الجميع الوداعة التى تعيشون فيها) من رسالة القديس بوليكاربوس لاهل فيلبي
حكمة للحياة .. 
+  اذهب الى النملة ايها الكسلان تامل طرقها وكن حكيما. أم 6:6
Go to the ant, you sluggard, consider her ways and be wise. Pro 6:6
صلاة..
" ربّي والهي.. ان نفوسنا غاليه عليك وثمينة فى عينيك فلتكن ايضا مكرمة فى أعيننا نسعى الى خلاصها لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه او ماذا يعطي الانسان فداءً عن نفسه. اننا سنقدم حسابا عن ما صنعناه خيراً كان او شراً، فعلمنا ان نجول نصنع خير. وعلمنا ان نحرص على المحبة الاخوية عديمة الرياء فنكون بسمة للمحزون وطعاما للجائع ورجاء للبائس وشفاء لكل نفس منكسرة فى عالم مريض محتاج لمن يقدم له المحبة الإلهية الشافية والغافرة والمحررة من قيود الخطية والشر، نسائلك من اجل وحدانية القلب التى للمحبة لتنمو ولتتأصل فينا، أمين"

من الشعر والادب
"محبة الإنسان لاخيه "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
صوم الحواس عن الشر، خير من صوم الطعام
وصوم القلب عن الخطية، دا صوم أفضل مقام
آيه فايدة الصوم والواحد بيأكل لحم أخوه دا حرام!
محبة الانسان لاخيه والخير اللى يبني أفضل صيام
محبة الله والشبع بكلمته سعاده تبعد عن الانقسام
ضع حارس لفمك وأعقل الكلمه قبل ما تحكيها
فكرك أضبطه لا يطيش فى الشر والصلاة نميها
وسلم أمورك لربك وهو يقودها وللخير يرسيها.
قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 6/6
الإصحَاحُ الرَّابعُ عَشَرَ
رو 1:14- 23
وَمَنْ هُوَ ضَعِيفٌ فِي الإِيمَانِ فَاقْبَلُوهُ لاَ لِمُحَاكَمَةِ الأَفْكَارِ. وَاحِدٌ يُؤْمِنُ أَنْ يَأْكُلَ كُلَّ شَيْءٍ وَأَمَّا الضَّعِيفُ فَيَأْكُلُ بُقُولاً. لاَ يَزْدَرِ مَنْ يَأْكُلُ بِمَنْ لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَدِنْ مَنْ لاَ يَأْكُلُ مَنْ يَأْكُلُ، لأَنَّ اللهَ قَبِلَهُ. مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلَكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ. وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْماً دُونَ يَوْمٍ وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ. فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ:  الَّذِي يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ وَالَّذِي لاَ يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ فَلِلرَّبِّ لاَ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ وَالَّذِي لاَ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لاَ يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ اللهَ.  لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ. لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ. لأَنَّهُ لِهَذَا مَاتَ الْمَسِيحُ وَقَامَ وَعَاشَ لِكَيْ يَسُودَ عَلَى الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ. وَأَمَّا أَنْتَ فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضاً لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعاً سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ  لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «أَنَا حَيٌّ يَقُولُ الرَّبُّ إِنَّهُ لِي سَتَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ وَكُلُّ لِسَانٍ سَيَحْمَدُ اللهَ».  فَإِذاً كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَاباً لِلَّهِ.  فَلاَ نُحَاكِمْ أَيْضاً بَعْضُنَا بَعْضاً بَلْ بِالْحَرِيِّ احْكُمُوا بِهَذَا: أَنْ لاَ يُوضَعَ لِلأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ.  إِنِّي عَالِمٌ وَمُتَيَقِّنٌ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ نَجِساً بِذَاتِهِ إِلاَّ مَنْ يَحْسِبُ شَيْئاً نَجِساً فَلَهُ هُوَ نَجِسٌ.  فَإِنْ كَانَ أَخُوكَ بِسَبَبِ طَعَامِكَ يُحْزَنُ فَلَسْتَ تَسْلُكُ بَعْدُ حَسَبَ الْمَحَبَّةِ. لاَ تُهْلِكْ بِطَعَامِكَ ذَلِكَ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِهِ.  فَلاَ يُفْتَرَ عَلَى صَلاَحِكُمْ  لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْباً بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.  لأَنَّ مَنْ خَدَمَ الْمَسِيحَ فِي هَذِهِ فَهُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ اللهِ وَمُزَكًّى عِنْدَ النَّاسِ.  فَلْنَعْكُفْ إِذاً عَلَى مَا هُوَ لِلسَّلاَمِ وَمَا هُوَ لِلْبُنْيَانِ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ.  لاَ تَنْقُضْ لأَجْلِ الطَّعَامِ عَمَلَ اللهِ. كُلُّ الأَشْيَاءِ طَاهِرَةٌ لَكِنَّهُ شَرٌّ لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَأْكُلُ بِعَثْرَةٍ.  حَسَنٌ أَنْ لاَ تَأْكُلَ لَحْماً وَلاَ تَشْرَبَ خَمْراً وَلاَ شَيْئاً يَصْطَدِمُ بِهِ أَخُوكَ أَوْ يَعْثُرُ أَوْ يَضْعُفُ.  أَلَكَ إِيمَانٌ؟ فَلْيَكُنْ لَكَ بِنَفْسِكَ أَمَامَ اللهِ! طُوبَى لِمَنْ لاَ يَدِينُ نَفْسَهُ فِي مَا يَسْتَحْسِنُهُ.  وَأَمَّا الَّذِي يَرْتَابُ فَإِنْ أَكَلَ يُدَانُ لأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ وَكُلُّ مَا لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ فَهُوَ خَطِيَّةٌ.
تأمل..
+ القبول وعدم الإدانة ومحاسبة النفس... القديس بولس الرسول يضع مبادى حيّة للمعاملات بين الإخوة في الكنيسة المتفاوتين فى القامة الروحيّة، ويكشف عن التزام الكل بترك المناقشات الغبيّة في الصغائر، والاهتمام بما هو لبنيان الكل بروح الحب الخالي من كل ازدراء أو إدانة. ويعالج القديس بولس مشكلة قامت بين اليهود الذين أمنوا بالسيد المسيح. إذ خشي البعض لئلاّ في أكلهم اللحوم يأكلون لحم خنزير وهم لا يدرون فيكونوا كاسرين للناموس، وإذ كان ضميرهم متشككًا فامتنعوا عن أكل اللحوم بالكلية، بينما آخرون أدركوا إنهم في المسيح يسوع نالوا الحرّية من هذه الطقوس الحرفيّة، فصاروا يأكلون اللحوم أيّا ان كانت، ودخلوا في صراع فكري وفي حكمة لم يرد الرسول أن يدخل في هذا الصراع وإنما حسب أن أمر الأكل أتفه من أن يشغل فكر المسيحيين ووقتهم، فصار مقاومًا لا لفكر هؤلاء ولا أولئك وإنما يقاوم الصراع ذاته القائم بين الفريقين. وبحكمة أيضًا ظهر الرسول كمن ينتهر الأقوياء الذين لا تتشكّك ضمائرهم من جهة أنواع اللحوم، لازدرائهم بإخوتهم الضعفاء الذين يتشكّكون من أجل أحكام الشريعة الموسويّة التي عاشوا تحت سلطانها زمانًا قبل الإيمان المسيحي ويصعب عليهم التخلص منها وكشف بلطفٍ عن ضعف الضعفاء وتشكّكهم، مقدمًا لهم العلاج بطريقة غير مباشرة أن يستندوا على الروح ليصيروا أقوياء. وأوصى أن يقبلوا بعضهم البعض فى احترام وبدون ادانة أحد من للثانى فالله هو وحده المسئول عن كل أحد حيث يقبل الجميع ويثبتهم وهو قادر على ذلك. فلا نضيع وقتنا فى مناقشات وجدال ومباحثات غبية هدفها إثبات الذات ولا ترضى المسيح بأى حال من الأحوال.
المهم أن يعيش الإنسان لكى يرضى الله بالأعمال الحسنة وليس لارضاء ذاته وآراءه الشخصية، أن الله يقبل الإختلاف بين الأفراد، إن كان غرضه إرضاء الله ولكن بهدوء وفى حكمة. وبهذا يحمى الكنيسة من الأنقسام الذى يرتبط بالكبرياء وعدم الخضوع لتعاليم وإرشادات الكنيسة. والحياة فى كل تفاصيلها بالنسبة للمؤمن ما هى إلا تقدمة حب لله، يحاول فيها على قدر ما يستطيع بما وُهِبَ من إمكانيات وطاقات أن يرضى الله ويكون أميناً فى وزناته. فالمسيحى قوى لا يخاف حتى الموت لأنه سيؤدى إلى رؤية المسيح فى السماء. والله يهمه أن يسود بالحب على قلوب المؤمنين فى الأرض والمنتصرين فى السماء. ولهذا على كل منا ان يحاسب نفسه على خطاياه هو شخصياً، لأن كل إنسان سيقف أمام عرش المسيح، معطياً حساباً عن نفسه وأعماله هو وليس أعمال أخيه.

+ ملكوت الله والمحبة والسلام ... ان ملكوت الله الذى فى داخلنا ونعيشه مع المسيح هو فى الأساس محبة وفرح وسلام، فلا يصح أن ننشغل بمناقشات أو عثرات خاصة بالأكل والشرب. ألم ترتب الكنيسة أصواماً خلال السنة لتحمينا من الانشغال بالطعام وتمنحنا بالأكثر أمورًا سماوية. فليكن هدفنا الأول إذًا هو إرضاء الله بصنع المحبة والسلام، وبذلك يصير المؤمن قدوة حسنة تفرح غيره وليس عثرة ينفروا منها. علينا ان نعمل بكل جهدنا من اجل السلام بين أفراد الكنيسة، ونمنع الانشقاقات. وليبنى كل منا الاخر روحياً وينميه فى المسيح، فرابح النفوس حكيم (أم11: 30). وعوضا عن أدانة الضعفاء فليكن شغلنا الشاغل أن لا نعثرهم بأكلنا لأشياء نجسة فى نظره، مع العلم أنه لا يوجد طعام نجس فى نظر الله، بل هو فقط نجس من وجهة نظر من يحسبه نجسًا. لان قانون محبة الآخر هو أعلى القوانين الكنسية، فلا يجب أن نتمسك بأكل أو فعل أشياء تحزن أخوتنا الضعفاء الذين مات المسيح لاجلهم. إذًا فمن أجل الله لا نعثر اخوتنا من جهة أكل أو شرب او غيره والأفضل لك أن لا تأكل اللحم ولا تشرب الخمر أو أى شىء يمكن أن يؤدى إلى عثرة أخيك. أما الذى يتشكك وغير واثق فى صحة ما يفعله، فالأحسن ان لا يفعله لئلا تُحسب له خطية وهنا علينا ان ناخذ الارشاد من الروح القدس واقوال الاباء القديسين والاباء الروحي ونحافظ على وحدانية القلب التى للمحبة.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يارب يسوع ادينى اخدمك فى اخواتى الخادمات الصغار وقربنى منهم يارب ولا تسمح ان اكون سبب عثره ليهم ارجوك يارب ساعدنى اكون حسب قلبك ولا انسى انك انت الذى تعطينى الكلمه والمعرفه والخدمه بارك يارب كل من يتعب ويكتب ويعلم وينشر كلمتك وطلبه خ من اجل ابى القديس ابونا افرايم احفظه فى اسمك الى المنتهى امين