نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 16/10



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله} (كو 3 : 1)
قول لقديس..
(اليوم تبتهج كل الملائكة وتفرح كل القوات السمائية لأجل خلاص كل الجنس البشرى. فإن كان هناك فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب، فبالأولى كثيرًا يكون هذا الفرح بخلاص كل البشرية.
اليوم تحرر الجنس البشرى من قبضة الشيطان وأُعيد الإنسان الي رتبته الأولى، إذ أن المسيح انتصر على الموت. إنني لا أخاف بعد ولا أرتعب من الحروب الشيطانية. ولا أنظر لي ضعفى، لكنني أتطلع لي قوة ذاك الذي صار لي سندًا وعونًا، أتطلع لي ذلك الذي هزم الموت ونزع طغيانه. اليوم يسود الفرح والابتهاج الروحي كل المسكونة.) القديس يوحنا ذهبى الفم

حكمة لليوم ..
+ كل شىء جيد اذا انتهى بشكل جيد.
All is well, that ends well.
من صلوات الاباء..
"أيها المسيح الهنا القائم منتصرا على الموت وقوات الشر واعوانهم، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر الصالح ان تهبنا قوة القيامة من الخطية والضعف والخوف والمرض واهبا لنا قوة الإيمان، وأفراح وسلام القيامة وامجادها. وان تنعم  بالقيامة للساقطين ونسلا صالحا للذين بلا نسل، وثمارا روحيه تليق بابناء القيامة للبتوليين، أمين"

من الشعر والادب
"فجر القيامة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
فجر القيامة لابد أت!
والفرح والنصرة هتشرق،
على اللى فى الحزن بات،
واللى أنظلم هيردله حقه.
واللى ظلم هيعانى،
فى الجحيم السبع ويلات.
دا الرب قام ،
وهو فى أعلى مقام.
وكما هيجي من السماء،
وبره يلملم شملنا.
يافرحنا بيسوع حبيبنا كلنا
فى حضنه راح يضمنا،
ومعاه هاتكمل أمجادنا.
يادى الهناء، هاتنهى احزاننا.

قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء الموافق10/16
وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِراً، وَالظّلاَمُ بَاقٍ. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعاً عَنِ الْقَبْرِ. فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!». فَخَرَجَ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ وَأَتَيَا إِلَى الْقَبْرِ. وَكَانَ الاِثْنَانِ يَرْكُضَانِ مَعاً. فَسَبَقَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ بُطْرُسَ وَجَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ،وَانْحَنَى فَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ. ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً،وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعاً مَعَ الأَكْفَانِ، بَلْ مَلْفُوفاً فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ. فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضاً التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ، وَرَأَى فَآمَنَ،لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ. فَمَضَى التِّلْمِيذَانِ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِهِمَا. أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجاً تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ، فَنَظَرَتْ مَلاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِداً عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ، حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعاً. فَقَالاَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا: «إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي، وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!». وَلَمَّا قَالَتْ هَذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفاً، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ». فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التَّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هَذَا. والمجد لله دائما
تأمل..
+  باكر الأحد، يوم إعلان النصرة وانكسار سلطان الموت، وقد صار يوم الرب بدلا من السبت لكل المسيحين منذ الكنيسة الأولى فى العصر الرسولى. ذهبت المجدلية للقبر الفارغ مع أول خيوط الفجر، عند فتح أبواب أورشليم، خرجت من المدينة لتزور قبر من احبته وانقذها من براثن الخطية، وكان الظلام  باقى تمام ولم تبالِ بأنها امرأة، كان كل ما تمنته أن تلقى نظرة على القبر من الخارج، ولكنها عاينت القبر الفارغ، إذ أن الملاك كان قد دحرج الحجر. أسرعت فى محبتها كأول مبشرة بالقيامة، وسبقت لهفتها بطرس ويوحنا الرسولين. وإذ لم تدرك بعد أبعاد القيامة، أبلغتهم، بحسب رؤيتها، أنهم أخذوا الرب إلى مكان مجهول. وكان جسد الميت يُلَفُّ كله بأكفان، أما رأسه فكانت تغطى بمنديل أكبر يشملها كلها، وهو قطعة منفصلة. والغرض من ذكر هذه التفاصيل إثبات شئ واحد، وهو أن الجسد لم يسرق، وذلك لأن الذى يريد سرقة الجسد، لن يكون لديه الوقت لفك كل هذه الأكفان الملفوفة، بل سيأخذ الجسد كله ثم يتخلص من الأكفان بعيدا. ولا يفوت القديس يوحنا ذكر بعض التفاصيل ليشركنا معه فى المشهد، فانحناؤه يوضح انخفاض باب القبر، وعدم دخوله بعد نظر الأكفان يظهر رهبة الموقف. أما دخول بطرس، فيؤكد طبعه الجرئ وإقدامه اللذين اعتدنا عليهما. ثم جاءت شجاعة يوحنا بعد بطرس فدخل أيضا، وتحوّل التعجب إلى إيمان، وهو إيمان بما قالته لهما المجدلية وشكا فيه. إيمان يعجز أمامه العقل واللسان، إيمان بأن المسيح قام وخرج بذاته من هذا القبر المعتم.
+ كان موت المسيح صدمة للتلاميذ لأنهم لم يفهموا نبوات العهد القديم عن قيامته وينتهى هذا المشهد بعودة التلميذان إلى أورشليم حيث منزليهما. اخلاص مريم المجدلية ربطها بالقبر فلم تستطع أن تتركه، بل انحنت وأطلّت داخلا فنظرت ملاكين ظهرا فى صورة الناس، وسالها الملاك "لماذا تبكين؟": لم يَعْنِ هذا السؤال عدم معرفتهما سبب بكائها، بل استنكاره، إذ ينبغى الفرح لقيامة السيد من الأموات. وتأتى إجابتها لتعبر بالفعل عن عدم قناعتها، أو لِنَقُلْ عدم إدراكها لهذه القيامة، فهى لا زالت تعتقد أن الجسد أُخِذَ ولا تعلم مكانه. ولما فرغت من إجابتها، "التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفا". ولأنها فى حيرة وحزن، لم تعلم من هو، لأنه كان بعيدا عن خيالها وتوقعاتها أن يكون هذا هو شخص الرب يسوع.
+ كان القبر منحوتا فى جدار داخل بستان، ولذلك كان أسرع احتمال قفز إلى عقل المجدلية أن المتكلم، هو البستانى. ولم تلتفت أو تدقق فى هيئته أو صوته، لأن حدث القيامة لم يكن واردا فى حسبانها. أما سؤال المسيح لها، فبالطبع لم يكن من باب الاستفسار، وهو العالم بأفكار القلوب، ولكن لتنبيهها وتقديم نفسه لها. فناداها الرب باسمها، فكانت استجابتها كالحمل الذى يعرف صوت راعيه، وبدت وكأنها تفيق من حلم وغفلة، إلى يقظة القيامة غير مصدقة، فأجابت: " رَبُّونِى"، أى يا معلم. فهى تعلن لنا بهذه الإجابة معرفتها لشخص القائم من الأموات. "لا تلمسينى": فى (مت 28: 9)، نعلم أن مريم المجدلية ومريم الأخرى أمسكتا بقدميه، فلماذا قال السيد هنا لا تلمسينى؟ يذهب البعض فى تفسيره لهذا الموقف أن مريم، فى المرة الأولى، لمست المسيح بالفعل، ولكن عاودتها بعض الشكوك فى القيامة، ولهذا منعها المسيح من لمسه، كنوع من التأديب الروحى على شكها فى القيامة.أما القديس ذهبى الفم، فيقول إن السيد أراد أن ينقل المجدلية من حال التعلق العاطفى بشخصه، إلى حقيقة القيامة ومجد لاهوته الجديد، وكأنه يتدرج بها فى النضوج، فاطما إياها من مشاعرها الجسدية إلى مشاعر روحية أرقى. وهناك رأيا ثالثا يذهب بأن ما قصده المسيح هو: لا تعيقينى ولا تبطئى من إعلان القيامة، فهناك عمل الإخبار للتلاميذ الذى عليك القيام به، ثم "أنى لم أصعد بعد إلى أبى"، أى لست صاعدا سريعا، بل سأبقى أربعين يوما، فليست هذه هى الفرصة الوحيدة التى سوف ترينى فيها. "أبى وأبيكم": أبى خاصة وأبوكم عامة، أى أبى الأقنومى الذى أنا ابنه، الكلمة الذاتى، وأبوكم، أى الأبوة العامة لله لكل أبنائه المؤمنين."إلهى وإلهكم": إلهى لأن الابن المتجسد على الأرض صار انسانا ونائب عنا كبشرى فى سر الخلاص ومجده مخفى وإن كان الاثنان واحدا، أما إلهكم فلأنكم خلقته. فأسرعت المجدلية لتخبر التلاميذ برؤيتها للمسيح القائم، وكل الحديث الذى دار بينهما، وأنه سيصعد إلى السماء بعد فترة يظهر فيها لهم.

ليست هناك تعليقات: