نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 4 أكتوبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 5/10


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ قَالَ لَهُ يَسُوعُ:أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي}(يو 14 : 6)
قول لقديس..
("أنا هو الطريق"؛ هذا هو البرهان علي أنه "ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي". أنا هو الحق  فإنه لا يوجد معي باطل. إن كنت أنا هو الحياة أيضًا، فإنه لا يقدر حتى الموت أن يعوقكم عن المجيء إلي. بجانب هذا فإني إن كنت أنا هو الطريق، فلا تحتاجون إلى من يمسك بأيديكم ويقودكم. وإن كنت أنا هو الحق فكلماتي ليست كذبًا، وإن كنت أنا هو الحياة فإنكم وإن متم تنالون ما أخبرتكم به. لقد نلنا تعزية عظيمة بكونه هو الطريق. كأنه يقول: "إن كان لي السلطة المنفردة أن أحضر إلى الآب، فإنكم حتمًا ستأتون إليه، إذ لا يمكن لكم أن تأتوا إليه بطريق آخر.) القديس يوحنا الذهبي الفم

حكمة لليوم ..
+ الكلمة للحكيم تكفيه.
A word to a wise is enough.
من صلوات الاباء..
"ربي يسوع إنت هو الطريق الذي فيه تتحقق كل الوعود الإلهية اذ قدمت لنا الفداء  بدمك لنعبر بك إلى قدس اقداس السماء. وانت هو الحق، الذي فيه كملت الظلال والرموز القديمة. فانت هو المن الحقيقي النازل من السماء والحق الذي يبدد كل ما هو باطل وما هو خطأ. والذي يحطم كل خداع؛ ففيك نجد الثقة والحقيقة وانت هو رئيس الحياة وبك نغلب الشر والشيطان والموت. فاعطنا يارب ان نحيا بك ونسلك فى نور محبتك وحقك لنصل بك الى المنازل السمائية".
من الشعر والادب
"قائد نصرتنا " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لما سفينة حياتى تواجه تجارب،
ولما الشيطان يهيج وليا يحارب،
الجأ اليك يا قائد حياتى وربى
وبيك انتصر وتبقى انت غالب.
وتبقى سلامى  فى بحر الحياة
انت تظلل عليٌ فى اتون التجارب.
انت طريقى الامين وحياتى السعيدة
ومهما تطول الرحلة معك آكليلى يقارب.
قراءة مختارة  ليوم
الجمعة الموافق 10/5
يو 1:14-14
لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ فَآمِنُوا بِي. فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَاناً،وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَاناً آتِي أَيْضاً وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً،وَتَعْلَمُونَ حَيْثُ أَنَا أَذْهَبُ وَتَعْلَمُونَ الطَّرِيقَ».قَالَ لَهُ تُومَا: «يَا سَيِّدُ، لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ، فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّرِيقَ؟»قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضاً. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ».قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا».قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟ أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ. صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضاً، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.والمجد لله دائما
تأمل..
+ يشجع الرب المؤمنين قائلا "لا تضطرب قلوبكم" انه تعزية وتشجيع بكلام طيب لينزع عنا الاضطراب، ويقدم لنا علاجا، وهو الإيمان به وبكل ما قاله، وأن ينمو إيماننا . "أنتم تؤمنون بالله": يقدم السيد المسيح هنا أول علاج نافع للقلق والاضطراب، الإيمان به وبكل وعوده الصادقة التى وعدنا بها فى شخص تلاميذه. الإيمان به فهو المدبّر القوىّ والمحبّ لأولاده، كأهم علاج للقلق؛ فليتنا نحتمى به فى وقت الضيقة والتجربة. كما يقدم المسيح جانبا مشرقا لتلاميذه، وهو أنه إن فارقهم إلى حين، فهذا من أجلهم  ومن أجلنا ليعد لنا مكانا فى السماء حيث المجد غير المنظور. فقال لنا فى بيت ابى  "منازل كثيرة"، تعنى اتساع السماء غير المتناهى، وإن كان الله، فى حبه، قبل أبنائه المؤمنين فى ملكوته، فإنه أيضا، فى عدله، يكافئ كل إنسان بحسب تعبه وجهاده. وسنتمتع  بالوجود الدائم مع الله، الذى ليس بعده فراق، فأينما يكون السيد نكون أيضا معه. وهذا الوعد جعل القديسين، فى كل الأجيال، لا يهتمون بهذه الحياة الأرضية، بل إن كل قلوبهم كانت معلقة على حضن المسيح، فلا يوجد شعور فى العالم كله يعادل هذا الشعور الروحى فى سعادته.
+ كان ما قاله السيد المسيح فى الأعداد السابقة لم يُشبع توما التلميذ العقلانى بل ربما زاده حيرة، فنجده فى حالة استفسار، فقد أقر بأنه لا يعرف المكان، وبالتالى، لا يعرف الطريق إليه، وقد قال سؤاله بصورة جمع فيها التلاميذ معه. وكالعادة، يجيب السيد المسيح على سؤال زمنى ومكانى محدود بإجابة روحية عميقة، فهو الطريق لكل تائه فى غربة العالم متخبط فى خطاياه، وهو الحق، أى كل ما عداه وخارج الإيمان به هو باطل؟ وهو الحياة، فيتمتع به كل من يحيا معه على الأرض، ولا ينزعج من تقلبات العالم، حتى يصل إليه فى السماء، فهو الحياة الأبدية "وليس بأحد غيره الخلاص" (أع 4: 12). ويربط المسيح هنا بين معرفة التلاميذ له ومعرفة الآب نفسه، فالاثنان واحد فى الجوهر، ورؤية الابن فى سلطانه ومعجزاته ووصيته، هى رؤية جوهر الله ذاته. لم يفهم فيلبس قصد المسيح، وخاصة كلمة "رأيتموه"، فطالب برؤية الآب بالعيان، ناسيا ما أعلنه المسيح سابقا: "أنا والآب واحد" (ص 10: 30)، فتأتى إجابة السيد المسيح معاتبة. أبعد كل هذه السنوات والمعجزات والأعمال والأمثال، لم تعرفنى بعد يا فيلبس؟! ف "الذى رآنى، قد رأى الآب". وتعتبر هذه الآية إعلانا مباشرا واضحا، يضاف لما سبقه من إعلانات، عن لاهوت المسيح، ثم ينقل كلامه إلى باقى التلاميذ، معلنا بوضوح أنه فى الآب والآب فيه؛ والمسيح هنا يؤكد على مساواته بالآب، وأن كل الأعمال التى يعملها مصدرها الآب. ولكى نقرّب لأذهاننا هذه الحقيقة، نقول أن العلاقة بين الآب والابن كعلاقة العقل بالفكر، فالفكر مصدره العقل، والعقل جوهره الفكر، فلا يوجد عقل بلا فكر ولا فكر بلا عقل.
+ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضاً، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ. ُانه وعد غالٍ وثمين ومشجع جدا للتلاميذ القديسين، ومن خلفهم كل من له إيمان صادق بالرب المسيح، فى أن يعمل أعمال المسيح ذاتها، ولكن من خلال المسيح نفسه، فليس لنا قوة فى ذاتنا، بل هى قوته الممنوحة لنا بالروح القدس (أع 1: 8). وان كنا نرى صعوبة ان يأتى المخلوق بأعمال أعظم من خالقه. ولكن، ما يقصده المسيح هنا، أن المعجزات الروحية مثل إشباع النفوس بكلام الله، أعظم من إشباعهم بالخبز والسمك، وإحياء النفوس الميتة فى خطاياها بالدعوة للتوبة، أفضل من إقامة الأموات جسديا.  فلا نستهين بما يمكننا عمله لان الله العامل فينا ومن خلالنا نحن كنيسته، إذ أودع بكنيسته ومؤمنيه سر قوته، ليس من أجل الافتخار، بل من أجل خلاص الآخرين، وتمجيد اسمه القدّوس. ان فاعلية وشفاعة استخدام الاسم الحسن فى إجابة كل سائليه بإيمان. وكلمة "مهما"، تعنى اتساع دائرة الطلب من التلاميذ المؤمنين، والقدرة غير المتناهية، لاستخدام اسم المسيح فى الاستجابة. وهو ما جعل كنيستنا، المرشَدة بالروح القدس، تستخدم اسم الرب فى كل صلواتها، فتختم الصلاة الربانية باسم المسيح يسوع ربنا، وتردد اسمه القدّوس فى كل تسابيحها وصلواتها.

ليست هناك تعليقات: