نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 18/10



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ اتْبَعْنِي أَنْتَ }(يو 21 :  22)
قول لقديس..
(أن الذين كانوا مع المخلص بعد قيامته كانوا سعداء، وأيضًا الذين سيكونون معه في يوم القيامة العامة. فلنبذل كل الجهد حتى نرى ذاك الوجه العجيب. فإننا إن كنا ونحن الآن نسمع نلتهب شوقًا لو كنا في تلك الأيام التي قضاها على الأرض، وسمعنا صوته، ورأينا وجهه، واقتربنا إليه ولمسناه، وخدمنا تحت قيادته. فلتحسبوا كم تكون عظمة من يراه ليس بعد في جسدٍ قابل للموت، ولا وهو يمارس أعمالاً بشرية، وإنما بجسدٍ ممجد، فنكون نحن أنفسنا في شكل نقي بلا اختلاط. نراه ونتمتع ببقية البركات التي تفوق كل اللغات. إني أتوسل إليكم أن نستخدم كل وسيلة حتى لا نفقد بركة مجدٍ كهذا. فإنه ليس شيء صعبًا إن أردنا، ليس شيء ثقيلاً إن كنا نهتم بذلك. فإن كنا نصبر فسنملك معه.) القديس يوحنا الذهبي الفم


حكمة لليوم ..
+ انا نتبعك الان بكل قلوبنا ونتقيك ونبتغي وجهك (دا  3 :  41) .
And now we follow you with all our heart and we fear you, and seek your face.
من صلوات الاباء..
" ايها الرب الاله الذى يشبع كل احد من رضاه، وتريد ان نتبعك بكل قلوبنا ونحبك ونخدم اخوتنا على قدر طاقتنا من اجل خلاصهم ورعايتهم. اعطنا الرغبة والارادة والقوة لنسير وفقا لتعاليمك المقدسة ونحبك من كل القلب والنفس والفكر والقدرة ونحب اخوتنا كانفسنا لا بالكلام واللسان بل بالعمل والحق. واذ نشبع من محبتك ونتأمل فى صفاتك نبتعد عن كل ما يبعدنا عنك، أمين."

من الشعر والادب
"أتبعك الهي " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اتبعك الهي اينما تسير،
وكيفما تصيرنى أصير،
فانت الراعى والرب القدير.
وانت شبعى من كل الخير.
انت المحبة، نبعها الغزير.
غافر الخطايا والقلب الكبير.
اخدمك فاجعلنى لك سفير.
 وقود حياتى واعمالى
حتى يوم اليك اصل وأطير.

قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 10/18
يو 1:21- 25
بَعْدَ هَذَا أَظْهَرَ أَيْضاً يَسُوعُ نَفْسَهُ لِلتَّلاَمِيذِ عَلَى بَحْرِ طَبَرِيَّةَ. ظَهَرَ هَكَذَا: كَانَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ، وَتُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ، وَنَثَنَائِيلُ الَّذِي مِنْ قَانَا الْجَلِيلِ، وَابْنَا زَبْدِي، وَاثْنَانِ آخَرَانِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ مَعَ بَعْضِهِمْ. قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنَا أَذْهَبُ لأَتَصَيَّدَ». قَالُوا لَهُ: «نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضاً مَعَكَ». فَخَرَجُوا وَدَخَلُوا السَّفِينَةَ لِلْوَقْتِ. وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لَمْ يُمْسِكُوا شَيْئاً. وَلَمَّا كَانَ الصُّبْحُ، وَقَفَ يَسُوعُ عَلَى الشَّاطِئِ. وَلَكِنَّ التَّلاَمِيذَ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ يَسُوعُ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «يَا غِلْمَانُ أَلَعَلَّ عِنْدَكُمْ إِدَاماً؟». أَجَابُوهُ: «لاَ!» فَقَالَ لَهُمْ: «أَلْقُوا الشَّبَكَةَ إِلَى جَانِبِ السَّفِينَةِ الأَيْمَنِ فَتَجِدُوا». فَأَلْقَوْا، وَلَمْ يَعُودُوا يَقْدِرُونَ أَنْ يَجْذِبُوهَا مِنْ كَثْرَةِ السَّمَكِ. فَقَالَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ!». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَاناً، وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ. وَأَمَّا التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ فَجَاءُوا بِالسَّفِينَةِ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعِيدِينَ عَنِ الأَرْضِ إِلاَّ نَحْوَ مِئَتَيْ ذِرَاعٍ، وَهُمْ يَجُرُّونَ شَبَكَةَ السَّمَكِ. فَلَمَّا خَرَجُوا إِلَى الأَرْضِ نَظَرُوا جَمْراً مَوْضُوعاً وَسَمَكاً مَوْضُوعاً عَلَيْهِ وَخُبْزاً. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «قَدِّمُوا مِنَ السَّمَكِ الَّذِي أَمْسَكْتُمُ الآنَ». فَصَعِدَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَجَذَبَ الشَّبَكَةَ إِلَى الأَرْضِ، مُمْتَلِئَةً سَمَكاً كَبِيراً، مِئَةً وَثلاَثاً وَخَمْسِينَ. وَمَعْ هَذِهِ الْكَثْرَةِ لَمْ تَتَخَرَّقِ الشَّبَكَةُ. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلُمُّوا تَغَدَّوْا!». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ مِنَ التَّلاَمِيذِ أَنْ يَسْأَلَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ إِذْ كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ الرَّبُّ. ثُمَّ جَاءَ يَسُوعُ وَأَخَذَ الْخُبْزَ وَأَعْطَاهُمْ وَكَذَلِكَ السَّمَكَ. هَذِهِ مَرَّةٌ ثَالِثَةٌ ظَهَرَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ بَعْدَمَا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. فَبَعْدَ مَا تَغَدَّوْا قَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ بُطْرُسَ: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ؟» قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ خِرَافِي». قَالَ لَهُ أَيْضاً ثَانِيَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟» قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ غَنَمِي». قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟» فَحَزِنَ بُطْرُسُ لأَنَّهُ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: أَتُحِبُّنِي؟ فَقَالَ لَهُ: «يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «ارْعَ غَنَمِي. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لَمَّا كُنْتَ أَكْثَرَ حَدَاثَةً كُنْتَ تُمَنْطِقُ ذَاتَكَ وَتَمْشِي حَيْثُ تَشَاءُ. وَلَكِنْ مَتَى شِخْتَ فَإِنَّكَ تَمُدُّ يَدَيْكَ وَآخَرُ يُمَنْطِقُكَ، وَيَحْمِلُكَ حَيْثُ لاَ تَشَاءُ». قَالَ هَذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يُمَجِّدَ اللَّهَ بِهَا. وَلَمَّا قَالَ هَذَا قَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَيْضاً الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ الْعَشَاءِ، وَقَالَ: « يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُكَ؟» فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ هَذَا، قَالَ لِيَسُوعَ: «يَا رَبُّ، وَهَذَا مَا لَهُ؟» قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ، فَمَاذَا لَكَ؟ اتْبَعْنِي أَنْتَ!». فَذَاعَ هَذَا الْقَوْلُ بَيْنَ الإِخْوَةِ: إِنَّ ذَلِكَ التِّلْمِيذَ لاَ يَمُوتُ. وَلَكِنْ لَمْ يَقُلْ لَهُ يَسُوعُ إِنَّهُ لاَ يَمُوتُ، بَلْ: «إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ، فَمَاذَا لَكَ؟».هَذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهَذَا وَكَتَبَ هَذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ. وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ. والمجد لله دائما
تأمل..
+  تعدد ظهورات الرب يسوع المسيح بعد القيامة، لإثبات لاهوته وتعريف تلاميذه باسرار ملكوته. كان بطرس الرسول قد اخذ بعض التلاميذ ورجع يصطاد فى طبرية ورأى البعض أن ما صنعه بطرس هو ارتداد نحو العالم، ورأى البعض الآخر أنه ليس فى هذا شئ، فالمسيحية لم تحرِّم العمل، وأكثر هذه الآراء اعتدالا، ما قاله القديس اغريغوريوس الكبير، وهو: "إن بطرس عاد إلى الصيد، ولكن متى لم يعد لجباية الضرائب، لأنه توجد أعمال لا يمكن العودة إليها بعد التجديد." ويمكن القول أيضا أن ما يؤخذ على بطرس هو عودته إلى المهنة الأولى، دون مصاحبة ذلك بأى عمل كرازى. وبعد أن أُجهدوا وفشلوا فى أن يمسكوا شيئا، كان ظهور الرب، الغامض فى بدايته، والذى أزال الفجر بضوئه الخافت من غموضة، بادرهم السيد المسيح بسؤاله: "هل تملكون إداما؟ فجاءت إجابتهم النافية تعبيرا عن حالتهم. وبالطبع، ما كان سؤال الرب هنا إلا تمهيدا للمعجزة القادمة.
+  قدم السيد الرب نصيحة للصيادين والخدّام خائرى القوى، والمجهدين طوال الليل، ويمكن القول أن هذه المعجزة هى درس لما يحدث فى حياتنا كل يوم، فنحن كثيرا ما نعتمد على قلوبنا وفهمنا وخبراتنا دون الله، ولكن الاعتماد على الله وكلمته وراء النجاح الحقيقى، فلا قيمة لكل جهد انفصل عن الله العامل فى كنيسته ولا قيمة لعمل لا يباركه الله، وكأن المسيح يعطى التلاميذ والكنيسة هذا الدرس لنعمل به فى كل أوجه حياتنا. فبطرس الذى تبع المسيح، عندما اعتمد على ذاته أنكره، بالرغم من حبه له. أما عندما عمل الروح القدس به، ففى يوم الخمسين اصطاد بعظته 3000 نفس (أع 2: 41)؛ ألم يكن ذلك سمكا كثيرا. ان السفينة رمز للكنيسة، والتلاميذ هم كهنتها وخدامها، والسمك هو النفوس التى تجذبها الكنيسة من الغرق فى العالم، إلى شاطئ النجاة الروحى. وكل من له تعب فى الخدمة وسحب النفوس إلى الله، يجد المسيح الكلى القدرة قد أعد له طعاما ونصيبا سمائيا، كأنه يكافأ ما له من تعب وسهر فى صيد النفوس إليه. وعندما امرهم السيد الرب بالصيد اصطادوا سمك كبيرا جدا ووفيرا (153)، وهو عدد فوق الخيال أن يخرج من دفعة واحدة. وهو يعنى أنه بالرغم من ظلام العالم وكثرة الحروب الروحية، فكنيسة المسيح، بقوة عمله، قادرة على جذب النفوس الكثيرة، لأنها تأتى بكامل قدراتها ومواهبها إلى الملكوت، مهما كان الليل وظلام العالم طويل وحالك الظلمة.  لقد اعد لهم الرب مائدة للشبع  وقال لهم "هلموا، تَغَدَّوْا" الله هو مصدر كل غذاء. لقد عال الشعب قديما فى البرية، وكذلك فى معجزة إشباع الجموع؟ فهو مصدر شبع كل الذين يتبعونه إشباعا من جميع النواحى.
+ وجه المسيح بعد الأكل حديثه إلى بطرس، ولكنه ناداه باسمه البشرى، وليس الاسم الذى أعطاه له كرسول، إذ أنه، بإنكاره، هبط إلى مستوى الإنسان العادى وقال له "أتحبنى أكثر من هؤلاء؟" وفأجاب: "أنت تعلم أنى أحبك." فكان تعليق المسيح تكليفا لبطرس بأن برهان الحب الحقيقى هو رعاية الخراف، أى النفوس أو الكنيسة، فحب الخادم الأمين لسيده هو رعاية أبنائه بكل أمانة وتفانٍ وبذل، وليس بالكلام أو ادعاء هذا الحب الذى قد يخور، بسبب ادعائنا الباطل، أمام التجارب، كما حدث أولا مع بطرس. وكرر السيد المسيح السؤال مرتين بعد الأولى، ليقابل إنكار بطرس ثلاث مرات. وفى كل مرة، يوصيه أن الاعتذار الحقيقى الذى يقبله منه، هو رعاية شعبه. إلا أنه فى المرة الثالثة، يوضح لنا القديس يوحنا حزن بطرس لتكرار السؤال. وما قاله هنا المسيح لبطرس مباشرة، ينطبق علينا جميعا بصورة غير مباشرة فى معناه الروحى. فالإنسان فى حداثته الروحية، وقلة خبراته الإيمانية، يعتمد على ذاته وعلى ذراعيه البشرية فى الخدمة وحياته عامة ولكن، عندما ينمو ويزداد خبرة فى حياته الروحية، فإنه يصير أكثر اتضاعا وطاعة لعمل الروح القدس، فتختفى الذات البشرية، وتحل مكانها حياة التسليم الكامل للإرادة والمشيئة الإلهية. فما أحوجنا أن نتكل على عمل روح الله القدّوس فى حياتنا مفرغين ذواتنا ليتولى ألله  قيادتنا بإرادته الصالحة.
+ كانت آخر كلمة قالها المسيح لبطرس هى: "اتبعنى". فبعد أن اطمئن بطرس إلى عودته لمكانته الرسولية مرة أخرى، وغفران المسيح لخطية إنكاره إياه، التفت إلى القديس يوحنا، الذى رآه يتبع المسيح أيضا، وتوجه إلى المسيح سائلا عن مصير يوحنا المستقبلى، وهو سؤال فى غير مكانه، إذ أعطى بطرس نفسه حقا ليس له، أن يسأل عن مكانة آخر أو مستقبل آخر، وهو شئ من صميم عمل الله وإرادته. ولهذا، كانت إجابة المسيح الرب على بطرس حاسمة: "فماذا لك؟" وتعنى أن هذا ليس من شأنك. اهتم بالأمر الذى أوجهه لك وحدك، وهو أن تتبعنى أنت. ولعل إجابة السيد المسيح لبطرس، هى إجابة موجهة لنا جميعا، إذ كثيرا ما تنزلق أفكارنا فى مقارنات أو استفسارات ليست من شأننا، كأن نسأل عن خلاص آخرين من عدمه، فتكون إجابة المسيح لنا: "اتبعنى أنت ولا شأن لك بالآخرين." لعلنا نستوعب هذا الكلام، وننشغل بشئ إلا خلاص نفوسنا.
+ جاء القديس يوحنا إلى ختام إنجليه، كان من المهم عنده أن يؤكد على صدق شهادته، لأنه عاين وكتب بنفسه ما شاهده، وليس نقلا عن آخر. وأن ما ذكره فى إنجيله وشهادته ليس كل شئ، فهو ذكر بعض الأشياء من أجل الإيمان بشخص الرب المسيح، وليس حصرا لكل معجزاته أو أحاديثه أو أمثلته، كما حاولت باقى البشائر، ولكنها ذكرت القليل قدر ما استطاعت، ويوضح عِظَمَ ما صنع الرب، واستحالة حصر كل شئ، فى صورة لغوية بديعة. ولإلهنا المجد الدائم، آمين.

ليست هناك تعليقات: