نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 10 يناير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 1/11



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي} (مت 8 : 2) 
قول لقديس..
(في شفاء الابرص لم يعيّن البشير اسم المكان الذي تمّت فيه المعجزة، مشيرًا إلى أن الذي شفي لا ينتمي إلى مدينة معيّنة، وإنما لشعوب العالم أجمع. ولم يُطهِّر الرب أبرصًا واحدًا، إنّما يُطهِّر الكل قائلاً: {أنتم الآن أنقياء بسبب الكلام الذي كلّمتكم به} (يو 15: 3). فإن كان شفاء البرص يتم بواسطة كلمة الرب، فإن احتقار كلمة الرب هو البرص الذي يصيب الروح) القديس امبروسيوس

حكمة لليوم ..
+ ارسل كلمته فشفاهم ونجاهم من تهلكاتهم (مز  107 :  20)
, And delivered them from their destruction.  Psa 107:20 He sent His word and healed them
من صلوات الاباء..
" اليك ايها الطبيب الشافى للروح والنفس والجسد نرفع صلواتنا واثقين فى قدرتك وعظيم تحننك وارادتك الصالحة لكى تنظر الى مرضى شعبك وتشفيهم. فقد انتشر مرض الخطية وتسلط أبليس على الكثيرين وتثقلت النفس بالحزن والكأبة والقلق واليأس واصبح الجسد  مثقل بالمرض من الراس حتى القلب والكلى والكبد الى الاقدام، وأعين الكل تترجاك وليس لنا طبيب سواك، فانظر الى شعبك البعيدين والقريبين وامنح الشفاء لعبيدك ليعلنوا مجدك ويقوموا معافين ويخدموا شعبك وكنيستك ويعبدوك بالروح والحق، أمين"


من الشعر والادب
"صانع القديسين " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
المريض اللى ملهوش معين
جاله المخلص الباحث عن الضالين.
واللى يشفى الروح والنفس
ويحيي الجسد ويطهر النجسين
واللى تثقلوا بالامراض والانين
أو بيعانوا الوحدة والمحرومين
ليهم الرب المعزي بروحه الأمين
ثقوا فى محبته وتعالوا ياخاطئين
وهاتوا معاكم كلام ودموع العين
وقولوا يارب خلص وشيل وارفع
دا انت رجائنا وانت صانع القديسين
وهو يحرر ويخلص ويرفع البائسين.

قراءة مختارة  ليوم
الجمعة الموافق 11 /1 
مت 1:8- 17
وَلَمَّا نَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ تَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ. وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أنْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ».  وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ، جَاءَ إِلَيْهِ قَائِدُ مِئَةٍ يَطْلُبُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ: «يَا سَيِّدُ، غُلاَمِي مَطْرُوحٌ فِي الْبَيْتِ مَفْلُوجاً مُتَعَذِّباً جِدَّاً». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ». فَأَجَابَ قَائِدُ الْمِئَةِ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي،لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي.  لأَنِّي أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ. لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. أَقُولُ لِهَذَا: اذْهَبْ!فَيَذْهَبُ، وَلآخَرَ: أْيتِ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِيَ: افْعَلْ هَذَا! فَيَفْعَلُ».  فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ، وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً بِمِقْدَارِ هَذَا!  وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ،  وَأَمَّا بَنُو الْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ».  ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِقَائِدِ الْمِئَةِ: «اذْهَبْ، وَكَمَا آمَنْتَ لِيَكُنْ لَكَ». فَبَرَأَ غُلاَمُهُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ. وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً،  فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى،;فَقَامَتْ وَخَدَمَتْهُمْ.  وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا». والمجد لله دائما
تأمل..
+ المسيح الطبيب الشافى.... جاء الينا السيد المسيح ليهب الشفاء للبشرية الساقطة مهتما بالروح والنفس والجسد ولهذا تبعته الجموع وكان يتحنن عليهم ويشفى مرضاهم ويمحو الذنب بالتعليم ومن بين هؤلاء الذين تقدموا اليه للشفاء مريض بالبرص وهو يظهر فى شكل مرض جلدى يغير شكل الجلد وهو يرمز للنجاسة، ويلزم لمن يصيبه أن يُعزل عن الناس مهما كان مركزه، ويشق ثيابه ويغطى شاربيه ويكشف رأسه. وإذا اقترب منه إنسان يصيح: "نجس، نجس"، حتى ينبهه ليبتعد عنه (لا 13: 45). تقابل السيد مع الابرص خارج المدينة حيث يعيش فى عزلة عن الناس لأنه سمع عن تعاليمه وقوته فى شفاء الأمراض. وسجد له  إعلانا لإيمانه بالمسيح. طالبا بتواضع {يا سيد إن أردت تقدر ان تطهرنى} فى ثقة وتسليم لمشيئته. هكذا علينا ان نقدم طلباتنا الى الله فى توضاع قلب وااثقين فى قدرته على غفران خطايانا وشفاء امراضنا. لقد أمر السيد المسيح الأبرص أن يَطْهُرَ، وَقَرَنَ كلامه بالفعل، ولمسه فشُفى فى الحال، وتغير لون جلده وشفي فى الحال ورغم انه يمتنع لمس الابرص كنجاسة لكن المسيح القدوس وجسده المقدس يطهرنا من كل خطية وقد لمسه الرب ليعلمنا أن نقرن كلامنا بالأفعال، وليعلن سلطانه وطهارته التى لا تتأثر بلمس النجسينٍ، بل تطهّرهم، وليرينا فاعلية التناول من الاسرار المقدسة  وقد امره ان لا يقول لاحد لأن المسيح لا يطلب الكرامة من الناس، ولأن هدفه من المعجزات الرحمة وليس إبهار الجموع. وأعلن المسيح عدم نقضه للناموس، بل تكميله بإرساله الأبرص الذى شفاه، ليقدم ذبيحة حسب الشريعة، بعد أن يفحصه الكاهن ويتأكد من شفائه، وحتى تكون هذه بشارة للكهنة اليهود ليؤمنوا به، إذ يروا أن سلطانه أقوى من سلطانهم فى القدرة على الشفاء.
+ شفاء غلام قائد المائة ...  دخل الرب يسوع بعد ذلك مدينة كَفْرَنَاحُومَ، فتقدم إليه قائد مائة الرومانى، وطلب منه شفاء أحد عبيده كان مصابا بالشلل ومطروحا معزبا فى بيته؛ وهذا يُظهر حنان هذا القائد وعنايته بعبيده.  وهنا نرى رحمة الرب بالامم والتجائهم للمسيح، حتى يخلّصهم من الشلل الروحى الذى سقطوا فيه بعبادتهم للأوثان، وكانت نفوسهم معذبة به. ولقد أظهر الرب محبته للأمم كما لليهود، واستعداده لأن يدخل بيوتهم ويشفيهم، فهو لا يحتقر الأمم؛ وباتضاع، مستعد أن يذهب إليهم، لأنه تجسد لخلاص العالم كله. فقال له القائد {لست مستحقا ان تدخل تحت سقفى، لكن قل كلمة فيبرأ غلامى } لقد أظهر هذا القائد اتضاعا ومحبة وايمان بقدرة السيد المسيح  على شفاء غلامه بكلمة من بعد، فقائد المائة له سلطان يأمر فيطاع كما انه تحت سلطة قادة فى الجيش أكبر منه، أو تحت سلطان الملك، ومع هذا يستطيع أن يامر فيطاع، فكم بالأحرى الله القادر على كل شىء؟! لقد أُعْجِبَ المسيح بهذا الإيمان ومدحه، معلنا أنه أعظم من أى إيمان ظهر بين اليهود. وهنا نجد الرب يعلن اسبقية الامم فى الدخول الى الملكوت وأضاف أن كثيرين من الأمم سيؤمنون ويسبقوا اليهود إلى الملكوت حيث إبراهيم والآباء، وفى نفس الوقت كثيرون من اليهود، الذين يسميهم "بنو الملكوت"، إذ اختارهم الله شعبا خاصا له، وأعطاهم وصاياه، وَوُلِدَ بينهم ليخلصهم، سيرفضون الإيمان، فيُطرحون فى العذاب الأبدى خارج الملكوت، الى  الظلمة وصرير الاسنان حيث لا يوجد نور المسيح والعذاب والغضب واليأس. وقد وهب المسيح للغلام الشفاء بكلمته عن بُعد، فشُفى العبد فى الحال، وتمتع قائد المائة بالفرح لأجل إيمانه، وهذا يُظهر أهمية الشفاعة فى نظر الله، باستجابة المسيح لطلب القائد عن عبده.
+ شفاء حماة سِمعان من الحمي..  ان اهتم الرب بالغرباء والبعيدين فبالاكثر يهتم بخاصته واحبائه وخدامه هنا نراه يدخل بيت بطرس وكانت حماته طريحة الفراش فى حمى صعبه أفقدتها القدرة على الحركة والعمل. فتقدم اليها ولمس بحنان يدها اخذا بها لتقوم وتمجد الله وتخدمهم ليعلن للناس بطريقة ملموسة قدرته على الشفاء، وأنه مصدر الصحة التى ستنالها المريضة. فالرب يهتم بخدامه، فإن كانوا قد تبعوه واتكلوا عليه، فهو يهتم بكل شئونهم، فيشفى أمراضهم هم وأهلهم؛  وفى هذه المعجزة نرى اهتمامه بالنساء وترحيب بخدمتهن، إذ عندما شفاها، قامت لتخدمهم. ومن الناحية الروحية، ترمز الحُمى للأمراض الروحية التى تعطل النفس عن حياتها مع الله وخدمتها له. ولكن عندما نلتجئ إليه، يشفينا ونستعيد قوتنا الأولى.
+  سلطان الرب على الشياطين وشفاء الامراض... انتشر خبر معجزات المسيح فى كل كَفْرَنَاحُومَ. ولأن اليوم كان سبتا، كما يذكر معلمنا مرقس الرسول (1: 21)، أتوا بالمرضى إليه عند المساء، أى بعد انتهاء يوم السبت. وكانوا مرضى بأمراض جسدية مختلفة، أو سكنتهم الشياطين وأحدثت لهم الأمراض، فشفاهم جميعا بمحبته وحنانه. فقد أتى ليرفع عنا أمراضنا، وقد حمل كل آلامنا على الصليب وفدانا، كما تنبأ إشعياء (53: 4). ان الله يبحث عن المتعَبين، ويذهب إليهم لشفائهم، كما تجسد ليرفع عنا أتعابنا. وعلينا ان نلتجئ اليه فى كل احتياجاتنا، واثقين من أبوته ومحبته، وكذلك قدرته على حل جميع مشاكلنا. فلا نعتمد على عقولنا وإمكانياتنا أو قدرات المحيطين بنا، فكلها بلا نفع إن لم تكن فى يد الله؛ وبهذا يطمئن قلبنا دائما لوجوده معنا، ولا نقلق من أى شىء يمكن أن يحدث فى المستقبل.

ليست هناك تعليقات: