نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 27 يناير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 1/28


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ تشددوا وتشجعوا لا تخافوا ولا ترهبوا وجوههم لان الرب الهك سائر معك لا يهملك ولا يتركك}(تث31:6)
قول لقديس..
(إلهي.. أنت نوري افتح عيناى فتعاينا بهاءك الإلهي لأستطيع أن أسير في طريقي بغير تعثر في فخاخ العدو. فكيف يمكنني أن أتجنب فخاخه ما لم أرها؟ وكيف أقدر أن أراها إن لم أستنر بنورك؟  ففي وسط الظلمة يخفي "الشيطان أب كل ظلمة "هذه الفخاخ حتى يصطاد كل من يعيش في الظلمة هذا العدو الذي يود أن يكون أبناءه محرومين من نورك ومن سلامك الكامل. وما هو النور إلا أنت يا إلهي. أنت هو النور لأولاد النور ونهارك لا يعرف الغروب! نهارك يضئ لأولادك حتى لا يعثروا. أما الذين هم خارج عنك فإنهم يسلكون في الظلام ويعيشون فيه. إذاً فلنلتصق بك يا من أنت هو نور العالم) القديس أغسطينوس

حكمة لليوم ..
+ بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة (لو  12 :  7)
But the very hairs of your head are all numbered, do not fear therefore; you are of more value than mony sparrows. Luk 12:7
من صلوات الاباء..
"الهى انت تعلم ان امواج الحياة تقاوم سفينة حياتنا، وان الرياح ضد التيار واننا بدونك لا شئ ، كما ان السفينة تكاد ان  تغرق وقد خارت قوانا ولكن اعيننا نحوك، فتعالى ايها الرب وأامر الريح ان تسكت والامواج ان تهدأ ورافقنا فى السفينة لنصل الى الميناء وننجو من طوفان بحر العالم، ونسير معا ممسكا بايدينا الى ان نصل الى مرفأ الابدية واثقين فى عين عنايتك التى لا تغفل وفى رعايتك المخلصة والأمينة حتى المنتهى، أمين"

من الشعر والادب
"انت سلامنا " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
انت يارب سلامي وسط  هبوب الريح
وان هاج البحر، تأمره يسكت يا مريح
انت نجاتنا ونصرتنا فى بحر فسيح
مهما زاد الموج وقلق الناس اشتد
حبك لينا بيخلي ثقتنا ملهاش حد
تأمر  نمشي على الموج وكأنه ارض
سلامنا انت وميناء وسفينة والربان،
وبايماننا  بيك أكيد هنوصل لبر امان.

قراءة مختارة  ليوم
الاثنين الموافق 1/28
أهمية الخلوة والصلاة ، المسيح سلامنا
بطرس والمشي على الماء، المسيح واهب الشفاء
مت 22:14- 36
 وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ يَسُوعُ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوهُ إِلَى الْعَبْرِ حَتَّى يَصْرِفَ الْجُمُوعَ.  وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِداً لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ. وَأَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ قَدْ صَارَتْ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ مُعَذَّبَةً مِنَ الأَمْوَاجِ. لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ مُضَادَّةً.  وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ.  فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا!  فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً: «تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا».  فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْنِي أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ».  فَقَالَ: «تَعَالَ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ.  وَلَكِنْ لَمَّا رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قَائِلاً: «يَا رَبُّ، نَجِّنِي!».  فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ لِمَاذَا شَكَكْتَ؟» وَلَمَّا دَخَلاَ السَّفِينَةَ سَكَنَتِ الرِّيحُ. وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: «بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ!». فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ، فَعَرَفَهُ رِجَالُ ذَلِكَ الْمَكَانِ. فَأَرْسَلُوا إِلَى جَمِيعِ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ وَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ الْمَرْضَى،  وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ أهمية الخلوة والصلاة ... أمر السيّد المسيح  تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويمضوا حتى يصرف الجموع  ثم صعد الى الجبل ليكون فى خلوة مع الآب ليعلمنا أهمية الخلوة فى اوقات الشدة لطلب المعونة من الله وفى اوقات النجاح كما اشباع الجموع نحتاج للخلوة لكى لا يسقط الانسان فى الكبرياء والغرور ويقدم   الشكر لله. صعود السيّد إلى الجبل منفردًا ليصلّي لا يعني هروبنا من الخدمة، وإنما تأكيدًا للحياة العاملة التأمّليّة وخدمة الجماهير باللقاء السرّي مع الآب. حقًا ما أحوجنا إلى الجبل أو البرّيّة لتسندنا أثناء جهادنا الروحي والرعوي.
 + المسيح سلامنا...  سمح الرب ان تثور الريح على التلاميذ ليعلمنا انه سلامنا. وعندما نسلَّم حياتنا في يديه بكامل حريتّنا، نختبر حضوره كسِرّ سلامنا عند هياج العاصفة ضدّنا. وهو يعرف ما هو لصالحنا، ويأتى الينا فى الوقت المناسب. صارت السفينة في وسط البحر معذّبة من الأمواج، لأن الريح كانت مضادة. وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيًا على البحر. وسط الظلام الحالك، جاء السيّد المسيح مشرقًا على الجالسين في الظلمة ليخلّصهم من الأمواج المهلكة. إنه الوحيد الذي يقدر أن يتقدّم إلى البشريّة ماشيًا على المياه، ولا تقدر الرياح المضادة أن تقف ضدّه. توجه الرب نحو السفينة كما إلى كنيسته والى كل نفس، ليكونوا معنا ونكون فيه وهو فينا، عابرًا بنا إلى الميناء الأبدي بسلام. أن الضيقات هي المناخ الذي فيه يتجلّى السيّد وسط أولاده. إنه لا ينزع الآلام، وإنما يتجلّى أمام أعيننا، معلنًا حضوره وأبوّته ورعايته حتى فى اثناء الأمواج العاصفة. أمر تلاميذه ان يتشجعوا ولا يخافوا وكأنه يؤكّد حقيقة ووجوده في وسطنا كسِرّ قوّتنا الروحيّة وسلامنا نازعًا عنّا كل خوف. ولا يزال يسمح الله لكل مؤمن أن يدخل في السفينة وسط الأمواج، حتى يستطيع أن يدرك حقيقة وجود الله معه وسلطانه إذ هو قادر أن يهدِّئ الأمواج الخارجيّة والداخليّة، واهبًا إيّانا سلامًا فائقًا بإعلان حضوره الإلهي.
+ بطرس والمشي على الماء... عندما راي القديس بطرس السيد الرب أتيا اليهم على الماء اشتهى أن يلتقي به عليها، وإذ طلب من الرب أمَره أن يأتي إليه، لكن بطرس خاف إذ رأى الريح شديدة. إنها صورة البشريّة قبل التجسّد، التي آمنت بالله القادر أن يسير على مياه العالم، فخرجت تلتقي به، لكنها عجزت تمامًا، وكادت أن تغرق. لكن إذ مدّ السيّد يده أي تجسّد الابن الكلمة، وأمسك بيده المعزية والقادرة أيدينا الضعيفة ضمَّنا إلى أحشائه غافرًا خطايانا، فصار لنا به إمكانيّة السير معه وفيه على المياه دون أن نغرق. فبالمسيح دخلنا إلى سفينة العهد الجديد كما دخل بطرس مع السيّد، ليبحر بنا إلى أورشليم العليا. والعجيب أن السيّد لم يهدِّئ الأمواج لكي يسير بطرس على المياه، وإنما امره بالمشي  على الماء مهدّئًا أمواج قلبه الداخليّة ليسير بالإيمان على الأمواج ولا يغرق. فإن سرّ غرقنا ليست الأمواج الخارجيّة، وإنما فقدان القلب سلامه وإيمانه.
+ المسيح واهب الشفاء ... الرب يسوع هو طبيبنا الشافى  الذى يجول يصنع خير ويشفى كل مرض وضعف فى الشعب بتحننه ورحمته فقد عبر السيد الرب مع تلاميذه إلى أرض جنِّيسارت، وهناك تعرّف عليه رجال هذا الموضع، فأحضروا إليه جميع المرضى، وطلبوا أن يلمسوا فقط هدب ثوبه، فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء. فإن كان ثوبه يُشير إلى كنيسته الملتصقة به، فإن جميع الذين قبلوه أرادوا أن يبقوا كهُدب ثوبه، أي يحتلّوا الصفوف الأخيرة في كنيسته . فبالايمان والتوبة والتواضع ننال الشفاء لارواحنا ونفوسنا كما لأجسادنا.

ليست هناك تعليقات: