نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 13 يناير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 1/14



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَأَبْصَرَهَا، فَقَالَ: «ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ». فَشُفِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.} (مت 9 : 22) 
قول لقديس..
( عانت هذه المرأة من نزف الدم... وأنفقت كل معيشتها على الأطباء. إنها تشبه كنيسة الأمم البائسة التي طلبت السعادة، وسألت عن مصدر القوّة، بكل وسائل الشفاء. أي شيء عندها لم تنفقه على الأطباء لقد وعدها هؤلاء جميعًا بالشفاء لكنهم لم يقدروا إذ لا يملكونه. لقد أنفقت كل ما عندها ولم تشفى. لذلك قالت: {إن مسست هدب ثوبه فقط شفيت}. لقد لمست بالإيمان وشفيت) القديس اغسطينوس

حكمة لليوم ..
+ صنع ذكرا لعجائبه حنان ورحيم هو الرب (مز  111 :  4)
He has made His wonderful works to be remembered; The LORD is gracious and full of compassion.( Psa 111:4)

من صلوات الاباء..
" ايها الرب الهنا القادر على كل شئ والمتحنن على خليقتك ورازق الخيرات، الذى من اجل مراحمة الكثيرة يطيل صبره على الخطاة معطيا اياهم فرصة للتوبة والخلاص. هوذا دمائنا تنزف وجهدنا يستنزف وأبليس وجنوده يتسلطوا على الكثيرين ونحن أعيننا نحوك وتترجاك. فهلم تعالى سريعا ايها الرب وأشفى ضعفنا واوقف سيل دمنا واقم ميتوتة نفوسنا وأرواحنا. وحول حزننا الى فرح قلب وتهليل الروح لنقدم لك العبادة اللائقة بجلالك ونصوم عن كل شر وشبه شر وتصير حياتنا معك عرسا روحيا يمتد بنا حتى أفراح السماء، أمين"

من الشعر والادب
"أرحمنى انا خاطي " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله
وخسر نفسه واهلكها الشيطان؟
واللى بالخطية نازف
 حاله دايما تالف  
ويعانى الخسران!
لازم يروح لطبيب الارواح
ويقوله أرحمنى انا خاطئ
أغفر لي ياربى وأهدينى
انا ابنك وامهونش عليك أهلك
وانت اللى جيت تحى الميت
وتهدى الضال وتريح التعبان.

قراءة مختارة  ليوم
الاثنين الموافق 1/14
مت 14:9- 26
 حِينَئِذٍ أَتَى إِلَيْهِ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا قَائِلِينَ: «لِمَاذَا نَصُومُ نَحْنُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ كَثِيراً، وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَلاَ يَصُومُونَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلَكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ. لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيقٍ، لأَنَّ الْمِلْءَ يَأْخُذُ مِنَ الثَّوْبِ،فَيَصِيرُ الْخَرْقُ أَرْدَأَ. وَلاَ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ، لِئَلَّا تَنْشَقَّ الزِّقَاقُ، فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً».  وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ بِهَذَا إِذَا رَئِيسٌ قَدْ جَاءَ فَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «إِنَّ ابْنَتِي الآنَ مَاتَتْ، لَكِنْ تَعَالَ وَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهَا فَتَحْيَا».  فَقَامَ يَسُوعُ وَتَبِعَهُ هُوَ وَتَلاَمِيذُهُ. وَإِذَا امْرَأَةٌ نَازِفَةُ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً قَدْ جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَمَسَّتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ، لأَنَّهَا قَالَتْ فِي نَفْسِهَا: «إِنْ مَسَسْتُ ثَوْبَهُ فَقَطْ شُفِيتُ». فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَأَبْصَرَهَا، فَقَالَ: «ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ». فَشُفِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.  وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ الرَّئِيسِ، وَنَظَرَ الْمُزَمِّرِينَ وَالْجَمْعَ يَضِجُّونَ، قَالَ لَهُمْ: «تَنَحَّوْا، فَإِنَّ الصَّبِيَّةَ لَمْ تَمُتْ لَكِنَّهَا نَائِمَةٌ». فَضَحِكُوا عَلَيْهِ. فَلَمَّا أُخْرِجَ الْجَمْعُ دَخَلَ وَأَمْسَكَ بِيَدِهَا، فَقَامَتِ الصَّبِيَّةُ. فَخَرَجَ ذَلِكَ الْخَبَرُ إِلَى تِلْكَ الأَرْضِ كُلِّهَا. والمجد لله دائما
تأمل..
المفهوم الروحى للصوم...  جاء الى السيد المسيح بعضا من تلاميذ يوحنا وسالوه : لماذا يصوموا هم والفريسيين كثيرا واما تلاميذ الرب فلا يصومون ؟ ان إحساسهم بثقل الصوم كفريضة صعبة عليهم، يريدوا التحرر منها، أو أن يتحمل الآخرون معاناتها معهم؛ هو الدافع لادانتهم للمخلص وتلاميذه. ولا يجعلهم يشعروا ببركات الصوم الروحية. فاجابهم  الرب بقوله بأن تلاميذه هم بنو العرس وهو عريس نفوسهم، لا يصح أن يصوموا إلا بعد انصراف العريس، لذلك سيصومون عندما يصعد المسيح إلى السماء أما فى حياته معهم على الأرض، فهم فرحون به، وقد صام الرسل فعلا بعد صعود المسيح.
الصوم هو عمل حب يقدم لله. فإن لم تتغير الحياة كلها بالتوبة والإيمان، فلا نستفيد من أية ممارسة روحية، لأنها ستكون سطحية، بل ستضر الإنسان إذ يتكبّر بها الإنسان. وقد شبّه المسيح هذا الضرر كوضع رقعة قماش جديدة فى ثوب قديم، فتكون أنسجتها أقوى من الأنسجة القديمة فتمزقها لضعفها، وهكذا لا تفيد الرقعة الجديدة الثوب القديم، بل تضره وتمزقه. الثوب القديم هو رمز لحياة الفرّيسيّين الرافضين للإيمان بالمسيح، ومحبين للكبرياء والشرور المختلفة. والرقعة الجديدة ترمز للصوم الذى، إن لم يوضع فى حياة متجددة بالإيمان المسيحى والتواضع والمحبة سيضر أى يضيف كبرياء للفرّيسيّين. كما انهم لا يضعوا خمر جديده فى زقاق قديم اي وعاء جلدى فالخمر الجديدة قوية لا تحتملها الزقاق القديمة، لأن نواتج التخمر تكون أقوى من جلد الزقاق القديمة الرقيق فتنشق وينسكب الخمر. لذا، تحتاج الخمر الجديدة لزقاق جديدة، فيكون جلدها سميكا. الصوم المسيحى كعبادة روحية مفرحة للإنسان ولقلب الله يحتاج الى حياة متجددة بالإيمان بالمسيح وليس لشكلية العبادية والرياء ومظهرية التقوى بدون فاعليتها.
+ شفاء نازفة الدم ... المرأة نازفة الدم كان لها اثنتى عشرة سنة تحاول العلاج ولم ينفع، وهى تشير للنفس المريضة روحيا، وقد حاولت بالطرق البشرية علاج الخطية ولم تفلح. لقد اتت من وراء الرب يسوع المسيح  ولم تظهر أمامه، إما لخجلها من مرضها، أو لأن اليهود يعتبرون نزف دم المرأة نجاسة (لا 15: 25-26)، وبالتالى لن يسمحوا لها بلمس احد. لهذا لجأت هذه المرأة للمسيح لتقابله فى الطريق، مثل النفس التى تلتقى بالمسيح فى طريق الحياة من خلال أحداث العالم، فتؤمن به وتُشْفَى من أتعابها. لقد كانت تؤمن بأن مجرد لمس طرف ثوبه سيشفيها وفعلت هذا فَشُفِيَتْ. وأراد المسيح تكريم ومدح إيمان هذه المرأة ، فأعلن ما فعلته أمام الجموع، وأكد لها أنها قد شُفِيَتْ تماما.
+ أقامة ابنة يايرس من الموت .... جاء إلى المسيح رئيس مجمع يهودى أسمه يايريس بإيمان واتضاع، ساجدا للمسيح، طالبا منه أن يقيم ابنته التى على شفاء الموت بأن يأتى ويلمسها، لتقوم وتشفى. كان عمر الصبية ابنة يايرس اثنتى عشرة سنة (لو 8: 42)، وهى تشير روحيا إلى أمة اليهود التى لها اثنى عشر سبطا، وقد ماتت فى سريرها، فترمز للخطية وهى فكر داخلى كشهوة لم تنفذ بعد، والمسيح قادر على الإقامة من هذه الخطية. فاستجاب المسيح بمحبة كبيرة كعادته، وذهب إلى بيت يايرس، وتبعه تلاميذه ليروا معجزاته ويسمعوا تعاليمه. وصل المسيح إلى بيت يايرُس، فوجد الأقرباء والأحباء يبكون، بل من اتوا بضاربى المزمار بالألحان الحزينة. فطمأن الجميع بأن الصبية نائمة ولم تمت، مع أنها ماتت فعلا. ولكن، بقوة لاهوته، يقدر أن يقيمها؛ ففى نظره رقاد الموت يشبه رقاد النوم. ولكن لم يصدقوا واستهزأوا بكلامه، إذ لا يستطيعون الإيمان بقدرته على الإقامة من الأموات.
أخرج السيد المسيح الجموع وأخذ معه والدى البنت وبعض من تلاميذه ثم أمسك بالصبية وأقامها، ففرح أهلها وكل الجموع، ومجدوا الله الذى يقيم الموتى. وهذا واحد من الإثباتات الكثيرة الواضحة للاهوت المسيح الذى أمر الموت فابتعد، وقامت البنت وانتشر الخبر فى البلاد المحيطة بكَفْرَنَاحُومَ. ونحن ايضا إن كان لنا إيمان سنعاين أعمال الله العظيمة. فلا نضطرب إذا تعقدت الأمور وظهر أنه لا حل لها، فإلهنا يظهر المعجزات فى كل جيل وبطرق لا تخطر على بالنا ؛ لكن علينا الالتجاء اليه والاتكال عليه واثقين فى قدرته ومحبته ورعايته لنا.

ليست هناك تعليقات: