نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 16 يناير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 1/17


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ! } (مت 10 : 29-31) 
قول لقديس..
(يعلّمنا الوحي ألا نخاف احد من الناس. إن الشهداء القدّيسين لم يخافوا ممن يخيف، لأن بمخافتهم لله لم يهابوا إنسانًا. ليقل الشهيد وهو واقف قبالة إنسان مثله: إنّني لا اخاف الإنسان لأنى اخاف الله. تستطيع أن تقتل مسكن الروح أي الجسد، لكن هل يمكنك أن تقتل الساكن فيه؟. إنك تطلق روحي ولا تستطيع أن تؤذيها في شيء. فبصنعك هذا سيقوم جسدي مرّة أخرى، هذا الذي لك سلطان عليه. إذ تطلق الروح يقوم الجسد وتعود إليه الروح كمسكنٍ لها، وعندئذ لا يعوذ يموت الجسد بعد! انظر! إنّني لن أخاف من وعيدك حتى بالنسبة لجسدي، فإنه وإن كان لك سلطان عليه لكن حتى شعر رأسي محصي لدى خالقي) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ تشددوا وتشجعوا لا تخافوا ولا ترهبوا وجوههم لان الرب الهك سائر معك لا يهملك ولا يتركك. (تث  31 :  6)
Be strong and of good courage, do not afraid of them; for the LORD your God. He is the one who goes with you. He will not leave you nor forsake you. Deu 31:6
من صلوات الاباء..
" الهي علمنى بروحك ان أكون لك خادما، ومن أجلك أحتمل وباسمك أنادى ولا أخاف الذين يقتلون الجسد أو يتقولون علي ظلما لانى خادما لك. علمنى انى محفوظ فى أسمك القدوس ولن يقوى علي أحد مادمت معى، فحى شعر رأسي محصى لديك ولا يسقط الا بأذنك. علمني ان احترم وأكرم الجميع محبة لك وطاعة لوصيتك. وان كان العالم فاقدا للسلام فاننا نحيا فى سلامك ونعطيه بعضنا لبعض بمحبة كاملة ورجاء ثابت وإيمان كامل عالمين أن اسمائنا مكتوبة فى ملكوت السموات، أمين"

من الشعر والادب
"صانع القديسين " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
عصفور صغير فى السماء بيطير
بيرعاه الله اللى بيهتم بشئ صغير
فكيف لا يرعى ابنه وبنته وعليهم يغير
وفى حدقة عينه ينجيهم من عدو الخير
وحتى لو سمح بالآم تنتهى وتؤول للخير
دا الضيقة هتعبر وتنتهى للمجد أكيد
لو نصبر بكره هنفهم اشياء كتير
وفى السماء هنقول ياه دا شى صغير
وعرفنا الحكمة الان ياللى بالنفس خبير.

قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 17/1
مت 24:10- 42
لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ، وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِهِ. يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ، وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدْ لَقَّبُوا رَبَّ الْبَيْتِ بَعْلَزَبُولَ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَهْلَ بَيْتِهِ!  فَلاَ تَخَافُوهُمْ. لأَنْ لَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ، وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ. اَلَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي الظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي النُّورِ، وَالَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي الأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلَى السُّطُوحِ،  وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلَكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.  أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ.  وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ.  فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!  فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،  وَلَكِنْ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.  فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.  وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.  مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.  مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.  مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي، وَمَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.  مَنْ يَقْبَلُ نَبِيّاً بِاسْمِ نَبِيٍّ فَأَجْرَ نَبِيٍّ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَقْبَلُ بَارّاً بِاسْمِ بَارٍّ فَأَجْرَ بَارٍّ يَأْخُذُ،  وَمَنْ سَقَى أَحَدَ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ فَقَطْ بِاسْمِ تِلْمِيذٍ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يُضِيعُ أَجْرَهُ». والمجد لله دائما
تأمل..
+ الاقتداء بمعلمنا الصالح... ليس التلميذ أفضل من المعلم  فتلاميذ المسيح ليسوا أفضل منه، فإن كان المسيح قد تعرض للإهانات والصلب، فطبيعى أن يشاركوه آلامه باحتمال الاضطهادات. وكذلك  العبد ليس أفضل من سيده فالمعلم الصالح هو سيدنا يسوع المسيح ونحن عبيده لابد ان نقتدى به ونتعلم منه ونسير على دربه وان كان الاشرار قد لقبوا معلمنا "بعلزبول"  وهو إله العقرونيين فى فلسطين احتقارا له فعلينا ان نحتمل استهزاء وافتراء الاشرار علينا ظلما كاهل بيت الله، وان كانوا اضطهدوا السيد فبالتالى سيضطهدوننا لأننا تلاميذه، وحملنا للصليب دليل على تبعيتنا للسيد المسيح. ليس مكتوم اي خفى الا وسيعلن وما يقوله ويعلمه لنا فى الظلمة الأماكن الهادئة أو فيها نور خافت لابد ان يعلن فى النور ويكرز به أمام الكل. وما سمعه التلاميذ فى جلسات خاصة مع المسيح ينبغى ان ينادى به ليسمعه الجميع.
+ عدم الخوف من الاضطهاد... ينبهنا السيد المسيح ألا نخافوا من اتهام الناس لنا، لأن خدمة  ومحبة المؤمنين للبر ستظهر وتُعلَن مع الوقت أمام الكل، وتصل  الكرازة بالايمان إلى كل الأرض، وبهذا يقدم السبب الأول لعدم الخوف من الأعداء. وشجعهم على التبشير فى كل مكان بجرأة وقوة. أن أقصى ما يمكن أن يصل إليه سلطان البشر هو إيذاء الجسد، أما الروح، فلا يستطيعون أن يؤذوها. ولكن من يستحق المخافة هو الله الذى له سلطان على الروح والجسد؛ فإن كنا نخاف الله، فلن نخاف من الناس. فحتى العصافير الرخيصة الثمن لايحدث لها ضرر الا بسماح من الله فبالأحرى يهتم الله بالإنسان، رأس الخليقة كلها، بل يهتم بأصغر ما فى الإنسان، وهو شعره، الذى ليس فقط معدودا، بل محصيا عند الله، أى أن كل شعرة لها رقم عنده، ولا تسقط إلا بإذنه. فلنطمئن أن الله يحمينا ويحفظنا ويدبر كل حياتنا، فهو المسئول عنا، والشيطان يخاف أن يقترب منا من أجل الله الذى يسندنا. ومن يُظهر اسمى المسيح ويعترف به فى كلامه وتصرفاته، متمسكا بالوصايا، ورافضا للخطية بالتوبة يعترف به الابن القدوس امام ابيه الصالح ويدخله الى الملكوت فكل من يثبت فى إيمانه ويبشر باسمه، معترفا به أمام العالم، سيعلن رعايته له فى السماء. أما من يرفضه على الأرض ويتباعد عنه، سيرفضه الله فى السماء.
+ حمل الصليب والصبر للمنتهى.... ان الصراع بين الخير والشر سيبقى قائم للقيامه، وقد يضهدوننا فلا يوجد سلام خارجى، ولكن الله يهب المؤمنين سلامه الداخلى حتى  أثناء الاضطهادات. وبسبب الإيمان تحدث مشاكل داخل الأسرة الواحدة، فيضطهد الأب ابنه لأنه آمن بالمسيح، وكذلك الأم غير المؤمنة ابنتها المسيحية. وهكذا يجد المسيحى العداء من أهل بيته؛ ومن أجل المسيح يحتمل كل هذه الآلام. وينبغى أن نطيع الله، وينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس. من ينشغل بشهوات العالم، ويجد لذته فيها يضيع حياته ويبعدها عن الله، فلا تجد مكانا فى السماء، بل ستكون فى الهلاك الأبدى. ومن يبذل حياته فى أتعاب العبادة والخدمة يجدها وينال سلاما وتعزية وعشرة مع الله فى الأرض، ثم المكافأة الأبدية فى السماوات.
+  إكرام الله والناس... الذى يقبل السيد المسيح  وتعاليمه يقبل الاب القدوس الذى ارسله. ومن يقبل حتى انسان عادى بصفته أنه نبى، مثل كرامة الكاهن مهما كان شخصه وقدره  الضعيف، فاجر نبى ياخذ . أن إكرام تلاميذ المسيح هو إكرام للسيد المسيح شخصيا، وقبول كلامهم هو قبول له، وبالتالى كل من يقبلهم له مكافأة إلهية. ومن يقدم"كأس ماء بارد": أى أقل شراب منعش، يساعد الخدام على مواصلة خدمتهم لا يضيع أجره. فيُظهر الرب أهمية أصغر خدمة تُقدم لخدام الله، حتى لو كانت كأس ماء بارد، فسينال من يقدمها أجره من الله. لأنه إن كان الخدام أو الكهنة أو الأساقفة يقدمون رعاية روحية لشعوبهم، فينبغى على الرعية أن تُظهر محبتها لله فى أشخاصهم، كإعلان عن محبتهم لله، الذى باتضاعه يقدم نفسه لهم عن طريق هؤلاء الخدام. فإن قدّم أحد كأس الماء للخادم، باعتباره تلميذا للمسيح، فالله حتما سيكافئه فى السماء، بل وفى حياته على الأرض.

ليست هناك تعليقات: