نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 14 يناير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 1/15



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ} (مت 9 : 35)

قول لقديس..
(كلمة الله الخالق وحيد الجنس، هو مانح المعونة، وهو موزع مساعداته المتنوعة والكثيرة لكل الخليقة كل حسب احتياجه: فالمحبوسون في ظلام الجهل يعطيهم النور، لذلك هو يدعى " النور الحقيقي ". عندما يقيم الساقطين من الحياة إلى أسفل الخطية، فهو يدعى " القيامة "، لأنه هو الذي قام من الموت وبعث الحياة، وهو" الخالق " لكل الأشياء بلمسة من قوته وإرادته الإلهية، وهو الراعي والمنير والمغذى والمقوي والمرشد، وهو الشافي والمقيم، وهو الذي " دعي الأشياء التي لم تكن "، وهو الذي "يثبت الأشياء الكائنة" لذلك كل المعونات الجيدة تأتينا من الله خلال ابنه الوحيد الجنس) القديس باسليوس الكبير
حكمة لليوم ..
+ قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا بالانجيل (مر 1 : 15)
 The time is fulfilled, and the kingdom of God is at hand. Repent, and believe in the gospel. Mar 1:15
من صلوات الاباء..
" ايها الرب الاله العامل من أجل خلاصنا  والرحوم الذى لا يشاء موت الخاطئ، ها نحن نرفع قلوبنا ونصرخ اليك لتكشف عن عيوننا لنرى محبتك ويدك القوية والحكيمة العاملة فى الاحداث. اعمل يارب من أجل شفاء عقولنا من الكبرياء والحسد الجهل والتعصب والانانية والتحيز ومن تسلط أبليس على خليقتك وافتح افواهنا لتسبيحك وكن معنا وتحنن على المساكين وأقم الساقطين واعطى حكمة للمسئولين وارسل خدام أمناء فى  المدن والقرى لرعاية رعيتك التى اقتنيتها بالدم الكريم الذى لمسيحك وليهدينا روحك القدوس لما فيه خلاصنا ونجاتنا من طوفان بحر العالم الزائل، أمين"

من الشعر والادب
"أدينى حكمة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أعمى الشيطان عيناى،
ومش شايف عملك الحلو معاى
والحاضر مزعج بيخوفنى
وبالأكثر بقلق على الجاي
وعقلى وقف مش عارف
يحسبها صح وأمتى وازاى؟
هتسيبني وانت ابوي أزاي؟
وانت بتجول تصنع خير
وان بصرخ أرحمنى يامولاى
فتح عينى، نور قلبى
وادى لعقلى الحكمة
وقودنى وانا هجرى وراك
واقول ذوقوا ما أطيب
الرب اللى قال ارمي،
يا ابنى همومك علي.

قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء  الموافق 15 /1 

مت 27:9- 38
وَفِيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاكَ، تَبِعَهُ أَعْمَيَانِ يَصْرَخَانِ وَيَقُولاَنِ: «ارْحَمْنَا يَا ابْنَ دَاوُدَ!».  وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَيْتِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الأَعْمَيَانِ، فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «أَتُؤْمِنَانِ أَنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ هَذَا؟» قَالاَ لَهُ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ!».  حِينَئِذٍ لَمَسَ أَعْيُنَهُمَا قَائِلاً: «بِحَسَبِ إِيمَانِكُمَا لِيَكُنْ لَكُمَا».  فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا. فَانْتَهَرَهُمَا يَسُوعُ قَائِلاً: «انْظُرَا، لاَ يَعْلَمْ أَحَدٌ!»  وَلَكِنَّهُمَا خَرَجَا وَأَشَاعَاهُ فِي تِلْكَ الأَرْضِ كُلِّهَا. وَفِيمَا هُمَا خَارِجَانِ، إِذَا إِنْسَانٌ أَخْرَسُ مَجْنُونٌ قَدَّمُوهُ إِلَيْهِ.  فَلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ، فَتَعَجَّبَ الْجُمُوعُ قَائِلِينَ: «لَمْ يَظْهَرْ قَطُّ مِثْلُ هَذَا فِي إِسْرَائِيلَ!»  أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَقَالُوا: «بِرَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ!».  وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ.  وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا.  حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلَكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ.  فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ». والمجد لله دائما
تأمل..
تفتيح أعين العميان... بينما كان السيد المسيح سائرا فى الطريق، تبعه أعميان يطلبان الشفاء منه. وهما يمثلان اليهود والأمم الذين سقطوا فى ظلمة الخطية، واحتاجوا للمسيح المخلّص لينير حياتهم. ربما تركهما الرب بعض الوقت ليختبر ايمانهما وعندما وصل إلى البيت تقدما اليه فسألهما: هل تؤمنان بقدرتى على شفاء أعينكما؟ فأعلنا إيمانهما به أنه المسيا المنتظر، ابن داود، القادر على فتح أعينهما. فقال لهما {بحسب إيمانكما ليكن لكما} الله متحنن ورحيم ومستعد أن يعطى كثيرا على قدر ما تؤمن به. حينئذ لمس المسيح أعينهما، وأمر، فاستعادا بصرهما. وقد امرهما ان لا يخبرا احد بالمعجزة كاتضاع منه، لأنه لا يحتاج لمديح الناس، بالإضافة إلى اهتمامه بعدم إثارة غيرة الكتبة والفرّيسيّين، وحتى لا يفكرون فيه كملك أرضى يعطيهم احتياجاتهم المادية بالتحرر من عبودية الرومان. لكنهما رأيا محبة المسيح واتضاعه، فقابلا محبته بمحبة أيضا، فخرجا يعلنان للكل هذه المعجزة، حيث أرادا أن يتمتع الكل بالإيمان به.
+ شفاء مجنون أخرس... تسلط الشيطان على إنسان، فأفقده عقله، ومنعه من الكلام. فهو يمثل الإنسان الخاضع للخطية، فيُفقده الشيطان عقله، ويجعله منشغلا بالشهوات الردية، ويمنعه من التحدث بكلام الله.
فقدموه اليه. ان الذى فقد عقله فى احتياج لمن يمد له يد المساعدة ويقدمه للرب. فقدَّموا هذا الإنسان للمسيح، فأمر الشيطان بسلطان لاهوته أن يخرج منه. وفى الحال، خرج، وعاد للإنسان عقله وتكلم. ففرحت الجموع ومجدوا الله
وقالوا {لم يظهر قط مثل هذا} أى لم يظهر نبى فى تاريخ شعب إسرائيل، له هذا السلطان على الشياطين، وعمل كل هذه المعجزات. أما الفرّيسيّون بكبريائهم وحسدهم  فاتهموه بأن له علاقة "برئيس الشياطين"، ولهذا يخرج الشياطين. فالكبرياء تفقد الانسان فهمه السليم للأمور الحسد يعمى القلب ويخرج الشرور.
+ الكرازة  والحاجة الى خدام امناء... اهتم الرب يسوع المسيح  بافتقاد المدن وأيضا القرى، الأغنياء والفقراء ليُظهر أهمية الافتقاد. وكانت كرازته باقتراب ملكوت السماوات والاستعداد له بالتوبة. وكان يؤكد كلامه بالمعجزات، ليؤمن الناس بكرازته واظهر حنان ورحمة بالمساكين والمنطرحين والذين ليس لهم أحد يذكرهم ثم وجه السيد نظرنا إلى حاجة النفوس لمن يرعاها، وشبهها بنباتات قمح تنتظر من يحصد سنابلها، فهل لدينا الامانة والسعى  لخدمة ورعاية شعب الله ليكونوا ابناء وبنات لملكوت الله او نصلى ليرسل الله الخدام الامناءليتنا يا احبائى نهتم بخلاص نفوس من حولنا، فنشفق على الكل بدلا من أن نتضايق لأخطائهم أونعثرهم وعلينا قد طاقتنا ووقتنا ان نشترك مع الله فى كل عمل صالح.

ليست هناك تعليقات: