نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 20 يناير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 1/22



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْبِ يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ} (مت 12 : 35) 
قول لقديس..
(ينبغي على الإنسان أن يتغيّر هو أولاً حتى تتغيّر أعماله، فإن بقيَ الإنسان في حالته الشرّيرة لا يمكن أن تكون أعماله صالحة، وإن بقيَ في حالة صالحة لا يمكن أن يحمل ثمرًا شريرًا ) القديس أغسطينوس

حكمة لليوم ..
+ لانه يؤتي الانسان الصالح قدامه حكمة ومعرفة وفرحا. (جا  2 :  26)
For God gives wisdom and knowledge and joy to a man who is good in His sight. Ecc2:26
من صلوات الاباء..
" اليك  أيها الآب القدوس نصلى طالبين ان تشفى عقولنا من الجهل وتسلط أبليس وتفتح عيوننا لنعاين مجدك، وافواهنا لنسبح بغير فتور اسمك القدوس، ونعرف ونؤمن بنورك الحقيقى يسوع المسيح، الكلمة المتجسد مخلصا وفاديا، ويحل بالإيمان فينا واهبا لنا حرية مجد ابناء الله وعامل فينا بالروح القدس ليجدد القلب ويجعله اهلا لثمر الروح ومواهبة المتعددة فيكون لنا ثمر صالح ويدوم ثمرنا ويخرج من افواهنا ما هو نافع وصالح لبينان النفوس، أمين"

من الشعر والادب
"سبحوا الله " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قلبي مريض انت تشفيه
وتطهره من خطاياه وتهديه
وتخلى روحك ساكن فيه
وبالإيمان رايح يتغير
وبقوة روحك ها يتحرر
والعقل كمان راح يستنير
واشوف بالإيمان مجدك يا قدير
ولسانى يسبح ويقول
سبحوا الله يا ذوي العقول.

قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء الموافق 1/22

مت 22:12- 37
تحرير الانسان من تسلط أبليس
من الثمر تعرف الشجرة
 حِينَئِذٍ أُحْضِرَ إِلَيْهِ مَجْنُونٌ أَعْمَى وَأَخْرَسُ فَشَفَاهُ، حَتَّى إِنَّ الأَعْمَى الأَخْرَسَ تَكَلَّمَ وَأَبْصَرَ.  فَبُهِتَ كُلُّ الْجُمُوعِ وَقَالُوا: «أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ابْنُ دَاوُدَ؟»  أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «هَذَا لاَ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ إِلاَّ بِبَعْلَزَبُولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ». فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ. فَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ يُخْرِجُ الشَّيْطَانَ فَقَدِ انْقَسَمَ عَلَى ذَاتِهِ. فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ وَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذَلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ!  وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللَّهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللَّهِ! أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ الْقَوِيِّ وَيَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ، إِنْ لَمْ يَرْبِطِ الْقَوِيَّ أَوَّلاً، وَحِينَئِذٍ يَنْهَبُ بَيْتَهُ؟ مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ. لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.  اِجْعَلُوا الشَّجَرَةَ جَيِّدَةً وَثَمَرَهَا جَيِّداً، أَوِ اجْعَلُوا الشَّجَرَةَ رَدِيَّةً وَثَمَرَهَا رَدِيّاً، لأَنْ مِنَ الثَّمَرِ تُعْرَفُ الشَّجَرَةُ. يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ الْفَمُ. اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْبِ يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ. وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَاباً يَوْمَ الدِّينِ. لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ».والمجد لله دائما
تأمل..
تحرير الانسان من تسلط أبليس...  قدموا للرب يسوع المسيح انسان سيطر عليه أبليس ففقد عقلة وبصرة وأخرس لسانه، فشفاه الرب، وحرره من عبودية ابليس فاصبح عاقلا يبصر ويتكلم. فالشيطان والخطية تفقد الانسان التفكير السليم، فلا يرى الله ولا يستطيع ان يعلن مجده. تعجبت الجموع من سلطان السيد اما الفريسيين فقالوا انه بقوة شيطانية يخرج الشياطين أى اتهموا المسيح بالسحر، والتعامل مع الشياطين، ليبعدوا الناس عن تبعيته والانبهار بسلطانه الإلهى. لقد علم يسوع أفكارهم وقدم المسيح للفرّيسيّين حجة منطقية على بطلان اتهامهم، حتى لا يتشكك المؤمنين بل يثبتوا فى إيمانهم به وتبعيته له، وهى أن الانقسام إذا حدث فى أية مملكة تخرب، إذ يقاوم كل حزب الآخر. فإذا حدث ذلك فى مملكة الشيطان، فإنه يعنى أن رئيس الشياطين يعتق ويحرر تابعيه من البشر، وهذا ضد خطته، لأنه يريد الإساءة  للبشر وإبعادهم عن الله. فلا يمكن أن يعمل الشيطان ضد نفسه، وإلا تخرب مملكته فإخراجه للشيطان هو بقوة الله. كما ان تلاميذه يخرجوا الشياطين بالسلطان الذى منحه لهم السيد المسيح لذلك سيدينوهم فى اليوم الاخير. لا يمكن الاستيلاء على ممتلكات شخص قوى إلا إذا استطعنا أن نقيده أولا. وبالتالى لا يمكن إخراج شيطان من إنسان، إلا إذا كان لنا سلطان على الشياطين أن نقيدهم، فنأمرهم بالخروج.  أن السيد المسيح أقوى من الشياطين، وبالتالى يستطيع أن يأمرهم بالخروج من البشر.
 + من الثمر تعرف الشجرة... الاصرار على رفض عمل الروح القدس وهو يحث الانسان على التوبة والرجوع الى الله والثمر الصالح والإيمان بالمسيح، لن يُغفَر لهم إلى الأبد، أى يقود للعذاب الأبدى. فالرب  ينبه الجميع للتوبة، وعدم التمادى فى الافكار الشريرة. فمن أخطأ بكلمة على المسيح الابن وتاب، يُغفَر له، أما من يجدف على الروح القدس، ويرفض عمله فى حياته، بالإصرار على عدم التوبة، فمصيره الهلاك الأبدى لان عمل الروح القدس فينا هو ان يحثنا على الايمان والتوبة
+ يوبخ السيد المسيح الفرّيسيّين ومن يسيرون فى ريائهم  فيتظاهرون بالتديّن، وقلوبهم ممتلئة شرا وكبرياء، فيقول لهم أن الشجرة الجيدة تعطى ثمرا جيدا، وهكذا الرديّة تعطى ثمرا رديّا، ويطالبهم بالابتعاد عن الرياء، فيتوافق كلامهم وأعمالهم  مع مشاعر قلوبهم وتتنقى أفكارهم، أى يصير الداخل نقيا وكذلك الخارج  وإن كان هناك شر فى القلب، يظهر فى الكلام أو الأعمال. أن الرياء يجعل الانسان يشبه الثعابين فى تحايلها ونعومتها الخارجية، ولكنها ممتلئة سما ووحشية وافتراسا للآخرين. وبهذا يدعوهم لتنقية قلوبهم مما اكتنزوه داخلها من شرور، تظهر فى كلامهم واتهاماتهم. كما ينبهنا الرب الى ان الكلام الشرير الذى يسىء به الانسان للآخرين سيحاسَب عليه فى يوم الدينونة، فلا نستهين ونتكلم كلاما غير نافع أو ضار لغيرنا. فكلامنا الصالح يبررنا فى يوم الدينونة، وعلى العكس كلامنا الشرير الذى يُظهر أن قلوبنا شريرة، سيؤدى بنا إلى الهلاك.

ليست هناك تعليقات: