نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 18 يناير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 1/19



عيد الغطاس المجيد
كل عام وحضراتكم متمتعين بنعمة البنوة لله
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم} (يو 1 :29)
قول لقديس..
(أظهروا انكم أهلاً أن يكون المسيح في وسطكم. لأنه حيث يوجد السلام يوجد المسيح، إذ المسيح هو السلام. وحيث يوجد البرّ يكون المسيح، لأن المسيح هو البرّ. ليكن في وسطكم لكي تروه، لئلا يُقال لكم أنتم أيضًا: "ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه" . لم يره  هؤلاء الذين لم يؤمنوا به. إننا ننظر إليه بالورع، نتطلع إليه بالإيمان. ليقف إذن في وسطكم، لكي تنفتح لكم السماوات التي تعلن مجد اللَّه ، فتعلموا مشيئته، وتعملوا أعماله. من يرى يسوع تنفتح السماوات له  ) القديس أمبروسيوس
حكمة لليوم ..
+ من ثمارهم تعرفونهم.
A tree is known by its fruit.
من صلوات الاباء..
" ايها المسيح الهنا، كلمة الاب الذى قبل كل الدهور الذى جاء الينا من علو السماء وصار ابنا للانسان لتجعل الانسان ابنا لله بالتبنى ورسم لنا طريق الخلاص بالتوبة والإيمان وحميم العماد الجديد من الروح القدوس والماء، لنقوم معك فى جدة الحياة . نطلب ونقرع باب تحننك ان تنعم علينا بمغفرة خطايانا وبالسلوك الروحى اللائق بابناء الله القديسين فى تواضع ووداعة ومحية وكمال مسيحي يرضيك، لنرث المواعيد ونكون مقتدين بك يارئيس ايماننا ومكمله، مصلين فى الروح من أجل خلاص كل احد، أمين"

من الشعر والادب
"صوت صارخ فى البرية " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
 زمان جاء يوحنا المعمدان،
صوت ينادى بالإيمان،
وبحمل الله واهب الغفران،
وبشرى الخلاص لبنى الانسان،
ولحد الان، صوته بيدوى فى الاذان،
ناس بتسمع وتقدم توبه من القلوب،
وناس بتتمادى فى الشر والذنوب،
وصوت دم يوحنا فى البرية،
يشهد على ظلم البشرية،
وياريت الناس تأمن وتتوب،
وتؤمن بالحمل المصلوب.
لنصير بنى العلى المحبوب .
قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 1/19
يو 19:1- 35
وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا، حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ، وَأَقَرَّ: «إِنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ». فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ». فَقَالُوا لَهُ: « مَنْ أَنْتَ، لِنُعْطِيَ جَوَاباً لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟» قَالَ: « أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ، كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ».  وَكَانَ الْمُرْسَلُونَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ،  فَسَأَلُوهُ وَقَالُوا لَهُ: « فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ، وَلاَ إِيلِيَّا، وَلاَ النَّبِيَّ؟»  أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا قَائِلاً: « أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ، وَلَكِنْ فِي وَسْطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي، الَّذِي صَارَ قُدَّامِي، الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ». هَذَا كَانَ فِي بَيْتِ عَبْرَةَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ. وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ! هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: يَأْتِي بَعْدِي، رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لَكِنْ لِيُظْهَرَ لإِسْرَائِيلَ لِذَلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ».  وَشَهِدَ يُوحَنَّا قَائِلاً: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ، فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ».والمجد لله دائما
تأمل..
+  إرسل الكتبة والفريسيين واللاويين وفدا من قبلهم للاستفسار عن شخصية يوحنا المعمدان التى تكاثر تلاميذها. وعند سؤال يوحنا، قال باتضاع انه الصوت الصارخ فى البرية  الذى  مهمته هى تهيئة الشعب بمعمودية التوبة، لاستقبال المسيح، الذى بسلطانه وحده، معمودية الروح القدس. وشهد أيضا أن المسيح قائم فى وسطهم وتجسد. وباتضاع حقيقى، ختم حديثه بأنه لا شىء أمام مجد الآتى بعده، والذى لا يستحق أن يحل سيور حذائه. لقد ركز الإنجيلي يوحنا على شهادة المعمدان للمسيح لأن المعمدان  رأى الروح القدس يستقر عليه وسمع صوت الآب شاهداً للمسيح أنه ابنه الحبيب. ولأن يوحنا الإنجيلي كان يتكلم عن لاهوت المسيح فهو اهتم بأن يكون هناك شهود معروفا عنهم القداسة السيرة وقول الحق.
+ جاء يوحنا اذن للشهادة للسيد المسيح  وفى انجيل يوحنا ترد كلمة الشهادة 14 مرة، والفعل يشهد ورد 33 مرة. وهناك العديد من الشهود للمسيح فى انجيل يوحنا 1- شهادة الآب: (31:5،34،37 + 18:8) {الآب الذي أرسلني يشهد لي} 2- شهادة المسيح نفسه: (14:8،18+ 11:3،32+ 37:18 ){وإن كنت أشهد لنفس فشهادتي حق} 3- شهادة الروح القدس: (15:26+ 14:16) {فهو يشهد لي} . - شهادة الأعمال التي يعملها المسيح: (36:5+ 25:10+ 11:14+ 24:15) (معجزاته وحياته وطهارته واتضاعه) 5- شهادة الأسفار المقدسة: (39:5،46) {موسى شهد لي} وكل رموز العهد القديم والنبوات. 6- شهادة التلاميذ ويوحنا الإنجيلي وتوما: (27:15+ 35:19+ 24:21+ 28:20). 7- شهادة يوحنا المعمدان: ( يو34:1) و (يو19:1-39) + (يو27:3-36). 8- شهادة نثنائيل ثم السامرية ثم المولود أعمى.
 + لم يكن يوحنا هو النور بل جاء ليشهد للنور الذى يضئ لكل انسان ، لكي يؤمن الكل به، السيد المسيح هو النور الحقيقي فهو وحده الذي يكشف الحق الكلي. وكل نور غيره هو غير دائم وغير كامل وغير مستمر.  وان كان يوحنا قد انار واعد الطريق فالمعمدان يستمد نوره من المسيح النور الحقيقي. فالسيد المسيح وحده هو القادر أن يكشف لنا كل أسرار الآب ويعلنه لنا. وينير كل إنسان فهو الذي يعلن الله لكل إنسان، وكل من أتى لهذا النور يُستعلن الله فيه، ويرى هو نفسه على حقيقتها أمام الله. وكل من لا يأتي لهذا النور يفقد رؤيته لله ويفقد رؤية نفسه رؤية حقيقية ويصير في ظلام.  ولعلنا نستخلص من شهادة  يوحنا أن مهمة كل مسيحى، هى الشهادة للمسيح الإله والمخلّص. وأن نتعلم الاتضاع، ولا نسرق مجد الله لأنفسنا، بل يكفينا فخرا أن نخدم اسمه ونحن ساجدين تحت قدميه.
+ يكشف لنا يوحنا ارشاد الروح القدس للمؤمنين  فيوحنا المعمدان لم يكن يعرف شخص المسيح حيث عاش حياة منذ الطفوله فى البراري، ولكن الروح ارشده عليه واعلن له فهو الذى من بطن امه امتلاء من الروح القدس وارتكض بابتهاج لسماع صوت القديسة مريم العذراء، الروح القدس هو الذى أبلغ يوحنا بعلامة واضحة "مثل حمامة ". ومن خلال هذه العلامة، تيقن يوحنا أنه هو المسيح. ثم يؤكد لنا المعمدان، من خلال شهادته، أن المسيح هو ابن الله وهو "حمل الله" المبذول عنا فداءً لمغفرة الخطايا  والذى كان عندئذ آتيا من جبل التجربة، ليبدأ خدمته، وليقدم نفسه ذبيحة خطية عن العالم. ان الروح القدس ومواهبه وعطاياه ننالها فى سر مسحة االميرون المقدس وبالصلاة والتوبة وطلب ارشاده وقيادته لارواحنا. الروح القدس قادر أن يرشدنا أمام ظروف ومشاكل الحياة، فنحيا مطمئنين كل حين، بل نتعرف أكثر فأكثر على مشيئة الله فى حياتنا ونشهد لله بالروح والحق.

ليست هناك تعليقات: