نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 29 يناير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 1/30



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ. } (مت 15 : 28) 
قول لقديس..
) كما أن الملح يناسب جميع الأطعمة، هكذا التواضع يناسب كل فضيلة) القديس مارأسحق السريانى
حكمة لليوم ..
+ ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم (اف  3 :  17)
That Christ may dwell in your hearts through faith. Eph 3:17

من صلوات الاباء..
" ايها الرب الاله، الذى يعلن محبتة للبشر بطرق كثيرة ويريد ان يجمع المتفرقين ويقدم عطية الإيمان للجاحدين والبعيدين، يا الله محب البشر الصالح، نرفع اليك صلواتنا فى شعور بالانسحاق وعدم الاستحقاق من أجل كبرياء قلوبنا وبعدنا عن وصاياك، لقد أخطائنا وصنعنا الشر أمامك وحل علينا جزاء أعمالنا من انقسام وخصام ومشكلات جسام، وها نحن نرفع أعين قلوبنا اليك لتنظر الينا بعين الرحمة وتتحنن على خليقتك وتعود وترحمنا فليس لنا مخلص سواك، أسمك القدوس هو الذى ندعوه، فليكن سلامك على شعبك ورحمتك ببلادنا وبناتنا واولادنا وتعهدنا بخلاصك واعط حكمة للقائمين على أمرنا ولتوحد قلوبنا للعمل على احلال السلام والامن والعدالة  فى ربوع بلادنا،أمين"

من الشعر والادب
"أيقونة الوطن " للاب افرايم الانبا بيشوى
وطنى فى قلبى أيقونة حب من القرن الاول للرابع
فيها مرقس وأنطونيوس وأثناسيوس والنهر النابع
من أعماق الايمان يحكى قصة اجيال تعاني الاهوال
وتناضل من اجل بقاء الايقونة فى رونق وجمال تاريخ مال
ووصلنا للجيل الحالى اصبحت الايقونة مسروقة محروقة
واصبحنا غرباء نسعي لبقاء فى ارض شقاء تلفظ من كانوا يوما ابناء

قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 1/30
مت 21:15- 39
إيمان المرأة الكنعانية، المسيح يشفى المرضى
إشباع الأربعة الآلاف رَجل
 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.  وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةُ: «ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً».  فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»  فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».  فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!»  فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».  فَقَالَتْ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!».  حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.  ثُمَّ انْتَقَلَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى جَانِبِ بَحْرِ الْجَلِيلِ، وَصَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ وَجَلَسَ هُنَاكَ.  فَجَاءَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، مَعَهُمْ عُرْجٌ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَشُلٌّ وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ، وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ. فَشَفَاهُمْ  حَتَّى تَعَجَّبَ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوُا الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ، وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلَهَ إِسْرَائِيلَ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَدَعَا تَلاَمِيذَهُ وَقَالَ: «إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى الْجَمْعِ، لأَنَّ الآنَ لَهُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ. وَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَصْرِفَهُمْ صَائِمِينَ لِئَلا يُخَوِّرُوا فِي الطَّرِيقِ»  فَقَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «مِنْ أَيْنَ لَنَا فِي الْبَرِّيَّةِ خُبْزٌ بِهَذَا الْمِقْدَارِ حَتَّى يُشْبِعَ جَمْعاً هَذَا عَدَدُهُ؟»  فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «كَمْ عِنْدَكُمْ مِنَ الْخُبْزِ؟» فَقَالُوا: «سَبْعَةٌ وَقَلِيلٌ مِنْ صِغَارِ السَّمَكِ».  فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الأَرْضِ،  وَأَخَذَ السَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَالسَّمَكَ، وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْجَمْعَ.  فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ سَبْعَةَ سِلاَلٍ مَمْلُوءَة، ٍ وَالآكِلُونَ كَانُوا أَرْبَعَةَ آلاَفِ رَجُلٍ مَا عَدَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ.  ثُمَّ صَرَفَ الْجُمُوعَ وَصَعِدَ إِلَى السَّفِينَةِ وَجَاءَ إِلَى تُخُومِ مَجْدَلَ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ إيمان المرأة الكنعانية ... ابتعد الرب يسوع  المسيح من منطقة جَنِّيسَارَتَ لعله يبتعد عن المناقشات غير المفيدة للفرّيسيّين،  وذهب الى نواحي صور وصيدا  فى لبنان حاليا وحتى يُظهر محبته للأمم حيث أنه جاء لخلاص العالم كله. وتقدمت اليه امرأة كنعانية طالبة الرحمة من اجل ابنتها المعزبة قائلةً {ارحمنى يا ابن داود} كانت ابنتها مجنونة لأن بها شيطان (مر 7: 25)، وسمعت بقوة المسيح الشافية، فخرجت تطلب إليه أن يشفى ابنتها. أظهر الرب عدم اهتمام ليرينا عظمة إيمان المرأة ومضى فى طريقه. أما هى، فظلت تصرخ متوسلة إليه أن يشفى ابنتها، حتى أن تلاميذه حنّت قلوبهم عليها، فطلبوا منه أن يستجيب لصراخها. وهذا ما أراده المسيح، أن يحرّك قلوب التلاميذ، ويُشعرهم بمسئوليتهم عن خلاص العالم كله، وليس اليهود فقط.
+  أجاب السيد المسيح بعكس طِلبَتهم، معلنا ما ظنه اليهود، وما بدأ به أولا، وهو أنه أتى لأجل خلاص اليهود المؤمنين بالله. ولكنه فى الحقيقة اتى ليمتد بالمحبة  طالبا خلاص الجميع ، بدليل مجيئه إلى هذه البلاد وإتمام المعجزة. لقد آمنت المرأة أن هذا هو المسيا المنتظر ابن داود، وأنه هو مخلّص العالم. فسجدت له لتعلن خضوعها له وإيمانها به، وطلبت منه أن يعينها ويشفى ابنتها. تظاهر المسيح بعدم قبول طلبتها، ليُظهر إيمانها واتضاعها، فقال لها أنه قد أتى لخلاص اليهود، ولا يصح أن تُعطَى نعمة الله التى تخص البنين، وتُطرَح للأمم الذين يعتبرهم اليهود مثل الكلاب. فظهر اتضاع المرأة العجيب، إذ قالت له: يكفينى الفتات الساقط من مائدة البنين، فأقرت أنها من الكلاب، ولكنها محتاجة لنعمته؛ وهذا أظهر أيضا مدى إيمانها وتواضعها ولجاجتها فى الصلاة. فاظهر السيد المسيح حبه واهتمامه بالأمم فى شخص هذه المرأة، فكل ما سبق كان لإظهار مدى إيمانها وتمسكها به وصلواتها واتضاعها. فأعلن أمام الجموع عظمة إيمانها، ثم وهبها الشفاء لابنتها، فعادت سليمة فى الحال. فلنتمسك بصلواتنا فى ايمان وتواضع  مهما تأخرت استجابة الله، لتقتنى الفضيلة وننال طلباتنا.
+  المسيح يشفى الجموع ... عاد الرب يسوع المسيح من تخوم صور وصيدا بجوار البحر الأبيض إلى بحر الجليل، وصعد إلى الجبل الذى كرمز للارتفاع عن الأمور الأرضية، حتى أن الذين يصعدون إليه يعلنون تمسكهم به فى صعودهم، فتقدمت الجموع معلنة حاجتها الى الشفاء والحب والرعاية فاهتم بهم.  وقدموا إليه أحباءهم من المرضى بأنواع الأمراض المختلفة، فشفاهم جميعا بحنانه، حتى تعجّب الجموع لسلطانه الإلهى فى شفاء جميع أنواع الأمراض. وهذا يشير روحيا لقدرة المسيح، له المجد، على شفاء كل من عطلت الخطية قدرته على الكلام أو النظر أو الحركة. ان الله مستعد أن يشفى جميع أمراضنا، ويحل كل مشاكلنا، خاصة الروحية منها. ولكن، ينبغى أن نلتجئ إليه بصلوات كثيرة واتضاع، طارحين كل احتياجاتنا أمامه، واثقين من محبته القادرة أن تصنع لنا كل شىء.
+ إشباع الاربعة الاف رجل.. قضت الجموع ثلاثة أيام مع الرب يسوع منشغلين بكلامه ومعجزاته. ولعلهم قد أكلوا ما خرجوا به من بيوتهم فى اليومين الأول والثانى، وفى اليوم الثالث لم يعد معهم أى طعام، إذ كانوا لا يتوقعون أن يستمروا ثلاثة أيام خارج بيوتهم، ولكن كلام المسيح جذبهم. اهتم الرب باحتياجاتهم المادية، وحدّث تلاميذه بذلك ليمتحن إيمانهم، خاصة بعد أن رأوا إشباع الجموع بالخمسة أرغفة والسمكتين، ولكنهم للأسف فكروا بعقلهم، وليس بإيمانهم، وأعلنوا عجزهم عن توفير طعام لهذه الجموع فى البرية، خاصة وأن غالبية التلاميذ فقراء. طلب المسيح من تلاميذه أن يبحثوا عن الطعام الموجود مع الجموع، فلم يجدوا إلا سبعة أرغفة وقليل من صغار السمك. وعدد سبعة يرمز للروح القدس الذى يعمل فى الأسرار المقدسة، القادرة على أن تشبع كل احتياجات الإنسان الروحية. أمر المسيح تلاميذه أن ينظموا الجموع، فأجلسوهم حتى يسهل توزيع الطعام عليهم، ويعاينوا فى هدوء عظمة المعجزة. أخذ السيد المسيح الخبز والسمك، وشكر كما فى المعجزة السابقة، ليعلمنا الصلاة قبل تناول الطعام، وبارك بيده الإلهية، وكسر الخبز وأعطى تلاميذه ليوزعوا منه، وكذا من السمك، على كل الجموع الجالسة على الأرض فأكل الكل، وكان عددهم نحو أربعة آلاف من الرجال، عدا النساء والأولاد. وعدد أربعة يرمز لأركان العالم الأربعة وألف يرمز للسماء، أى أن بركة المسيح هى للعالم كله، تشبعه وترفعه للحياة السمائية. وبعدما أكل الجميع، جمع التلاميذ الكسر الباقية، فملأت سبع سلال، ويشير هذا أيضا إلى عمل الروح القدس، فهو يُشبع الكل ويفيض.

ليست هناك تعليقات: