نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 19 يناير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 1/20



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.} (مت 11 : 28) 
قول لقديس..
( يا له من صديق! وأي صديق، يقبل إليه الخطاة الذين شعروا بخطيتهم ليصنع معهم بديلاً، يحمل نجاساتهم وخطاياهم ويعطيهم برّه وقداسته، {لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار} (رو 5: 6). {فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم افتقر وهو غني، لكي تستغنوا أنتم بفقره} (2 كو 8: 9). فأنت كإنسانٍ، كيف تقدر أن تسلك في حياة القداسة، أو هل تستطيع أن تنفذ وصاياه الصعبة: محبة الأعداء، عدم الغضب باطلاً، محبة الجميع الخ. إنها وصايا صعبة، بل ومستحيلة بالنسبة للطبيعة البشرية. لكن ربنا يسوع في صداقته معك يعطيك إمكانية جديدة. يهبك ذاته فيك ليعمل هو، وينفذ هو، فتصير الوصية الصعبة أو المستحيلة موضع لذة لك) القديس أمبروسيوس من ترفقوا بالخطاة

حكمة لليوم ..
+ قال الحارس اتى صباح وايضا ليل ان كنتم تطلبون فاطلبوا ارجعوا تعالوا (اش  21 :  12)
The watchman said: the morning comes, and also the night. If you will inquire; Return! Come back! Isa 21:12
من صلوات الاباء..
" ايها الاله الرحيم، محب البشر الصالح، الذى يعلن قبوله للخطاة الراجعين اليه ويدعو الجميع الى التوبة والإيمان فاتحا باباً للرجاء ، ومقدما للمتعبين دعوة للراحة من شقاء العالم محذرا ايانا من العصيان والتذمر أو التهاون والكسل، معلنا حكمتك للبسطاء ومتواضعى القلوب ليعرفوك وتعلن لهم اسرار ملكوتك السماوى، نقرع باب تعطفك ونأتى اليك طارحين عنا كل معوقات الحياة وحاملين سماتك الوديعة والمتواضعة، فخلصنا يارب برحمتك واعنا بقوة روحك القدوس وارحنا من هموم العالم وأهتماماته المملؤة قلق لنسبحك ونمجد اسمك كل حين ونحيا فرحين فى الرجاء، صابرين فى الضيق ومواظبين على الصلاة، أمين"

من الشعر والادب
"ادينى حكمة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
تعبان كده ليه والرب لك واعد
يغفر خطاياك وهمك عنك يباعد
ويفرح القلب بالنعمة وانت بتتباعد
ارجع اليه بالتوبة وقوله معاك هتعاهد
اكون ابنك واطيع كلامك بس لى ساعد
وادينى حكمة وإيماني ينمو ويتصاعد.
وحل فينا بالإيمان وخليني معاك قاعد.

قراءة مختارة  ليوم
الاحد الموافق 1/20
ويل للمدن التي لم تَتُب
راحة للمتعبين
مت 20:11- 30
حِينَئِذٍ ابْتَدَأَ يُوَبِّخُ الْمُدُنَ الَّتِي صُنِعَتْ فِيهَا أَكْثَرُ قُوَّاتِهِ لأَنَّهَا لَمْ تَتُبْ: «وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ! وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا! لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي صُورَ وَصَيْدَاءَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكُمَا، لَتَابَتَا قَدِيماً فِي الْمُسُوحِ وَالرَّمَادِ.  وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ تَكُونُ لَهُمَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكُمَا.  وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومَ الْمُرْتَفِعَةَ إِلَى السَّمَاءِ! سَتُهْبَطِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ. لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي سَدُومَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكِ لَبَقِيَتْ إِلَى الْيَوْمِ.  وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَرْضَ سَدُومَ تَكُونُ لَهَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكِ». فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ.  نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ.  كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ.  تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ.  لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».والمجد لله دائما
تأمل..
+ دعوة لتوبة المدن الخاطئة ... لقد صنع السيد المسيح ومازال بيننا المعجزات الكثيرة، ومع هذا نرى كثير من الناس غير مهتمة بخلاص الرب والتوبة والرجوع اليه، ويرينا الرب يسوع في توبيخه للمدن أن مقاييسنا خاطئة مبدئياً. مدينة صور وصيداء قدما كانتا مراكز للعبادات الوثنية. وكان الشعب المتديّن يفتخر بعباداته او بشهواته وامواله. لعدم معرفته بالله الحي. ورغم هذا الجهل قال المسيح إن عقاب أهل هاتين المدينتين سيكون أقل من عقاب أهل المدن والقرى التي شاهدته وسمعت كلماته ولم تؤمن به ولم تقبله. إن رفض المسيح من أعظم الخطايا في العالم، لأنه يعني رفض محبة إلهنا ونعمته وخلاصه وغفرانه.
ان ذنب كفر ناحوم، مدينة المسيح، التي عمل فيها أكثر عجائبه، انها لم  تؤمن به رغم معاينتها محبته المتجسّدة، وسماعها كلماته القوية. لم ينوحوا على خطاياهم، فأعلن المسيح قساوة قلوب أهلها، وقال اان عقابها سيكون اصعب من  سدوم. وماذا يقول الرب عن مدننا وقرانا اليوم؟ هل نحن اهلا لمسرته وعمل نعمته فينا وقبول خلاصه أم فى عدم الايمان نحيا وفى الشهوات واهتمامات العالم المملؤة  قلق نعيش. انها دعوة متجدده للتوبة مقدمة لنا من الله.
+ حكمة الله واسراره للمتواضين والبسطاء.. ان اسرار الله والإيمان الواثق بالثالوث القدوس تستعلن للبسطاء ومتواضعى القلوب، ليقدم لهم الابن الوحيد معرفة الآب القدوس. ان صلاة المسيح الفريدة التي تفتح بصيرتنا إلى عمق قلب يسوع وعلاقته بالآب، وبالرغم من ضيق الاحتقار، ومرارة الرفض من المحبوبين، يقدم الابن المتجسد فى مناجاة لابيه الصالح الشكر، وقد خاطب المسيح الآب، لأن يسوع  المسيح مولود منه ومن جوهره  ومتَّحِد معه في كل حين، وثابت في محبته دائماً. وبما انه الكلمة المتجسد فقد دفع له الاب كل السلطان في السماء وعلى الأرض إليه. وجوهر هذا السلطان هو معرفة الآب وجوهره، معرفة إتحادية  فالمسيح وحده يعرف الآب. وليس نبي أدرك الخالق في حقيقته الجوهرية إلا الابن، لأنه من جوهره، ويحمل ملء روحه في ذاته. فلم يستطع أحد أن يعرف الله كما هو إلا يسوع، الذي حلَّ فيه كلُّ ملء اللاهوت جسدياً. فمعرفة الآب والابن بالروح، لا يدركه عقل الإنسان ولا يشعر به، إلا إذا فتح الروح القدس عيني ذهنه منعماً عليه. فالإنسان الطبيعي يحتاج إلى نعمة الروح القدس. فالله هو الذي يُقبِل إليك ويطلبك، ويعضدك وروحه القدوس هو العامل فينا لكن علينا الاستجابة لعمله وقبول دعوته وتبعية المسيح من كل قلوبنا. فدعوة يسوع تفتح عيوننا الروحية.
+ دعوة لراحة المتعبين وثقيلى الاحمال... يدعو السيد المسيح جميع الناس إلى شركة الثالوث الأقدس، لأنه لا راحة لأنفسنا إلا بالثبات في الله الحقيقي. والمحتاجون هم الذين يلبُّون دعوة المسيح، لأن يسمعون صوته المعزِّي.  وهو صاحب السلطان أن يرفع أثقالنا، ويحرّرنا من الخطية والضعف والخوف والشيطان وحتى الموت والموت. فالمسيح هو المخلّص الوحيد القدير الذي لا يرفض طالبيه، بل يدعو الكل ليسرعوا إليه فيُلقوا أثقالهم أمامه. اننا نحتاج إلى قوته المغيِّرة، التى تستطيع ان تخلق حياة جديدة فينا. لهذا يضع المسيح نيره الخاص علينا، إن عشنا ومشينا في القرب مع الله تحت نير واحد، نتغير بمجده فنحصل على راحة الضمير الحقة والسلام الكامل ونستريح من أتعاب الحياة. الرب يسوع المسيح يدرّبنا لنكون مثله، ويعلّمنا فضائله. إنه وديع حقاً، وقد سلَّم إرادته لأبيه تماماً. وهو متواضع القلب حيث أنه أخلى نفسه. انه يقدم لنا دعوة للرجوع اليه ووعد بالخلاص والراحه والسعادة فهل نلبى النداء؟

ليست هناك تعليقات: