نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 11 فبراير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 2/12



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{يَا إِلَهَ الْجُنُودِ ارْجِعَنَّ. اطَّلِعْ مِنَ السَّمَاءِ وَانْظُرْ وَتَعَهَّدْ هَذِهِ الْكَرْمَةَ، وَالْغَرْسَ الَّذِي غَرَسَتْهُ يَمِينُكَ} (مز  80:  14-15)
قول لقديس..
(إن التأمل المتواصل فى الكتاب المقدس نور للنفس، لأنه يطبع فيها ذكريات مفيدة تقيها من الأهواء، وتثبت فيها الشوق نحو الله) القديس ماراسحق السرياني

حكمة لليوم ..           
+ انا الكرمة وانتم الاغصان الذي يثبت في وانا فيه هذا ياتي بثمر كثير لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا (يو  15 :  5)
I am the vine, you are the branches. He who abides in Me, and I in him, bears much fruit; for without Me you can do nothing. Joh 15:5
من صلوات الاباء..
" ايها الرب الاله أنظر وأطلع من السماء وتعهد الكرمة التى غرستها يمينك، ثبتها وفلاحها واقم عليها الخدام الامناء لينقبوا حولها ويعيدوا ترميم الاسوار المنهدمة، ويسهروا على خلاص كل نفس ضاله ويستردوا المطرود ويعصبوا الجريح ويجبروا الكسير ولا يرعوا انفسهم فى عدم مبالة بالقطيع لئلا تنزع منهم الامانة فى حمو غضبك. ايها الراعى الصالح والكرام الماهر ارع نفوس شعبك وخلص ميراثك، لنصنع ثمار تليق بالتوبة ولنكن غرس مقدس يحمل الاثمار الى تفرح قلبك كل حين، أمين"

من الشعر والادب
"الكرم والكرامين " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
كرم مزروع فى اجود ارض
حواليه اسوار بالطول والعرض
فيه برج يراقب وللغرباء يصد
ومعصرة بالثمر تفرح الله والناس
نام الحراس ومن الغرباء انداس
وآكلته الناس وهدموا الاسور
وطلع فيه الشوك والآس
جه صاحب الكرم طرد الحراس
وقال انا جاي اصنع الخلاص
واقيم خدام أمناء على الكرم
يفلحو ويصلحو ويمحو الجرم
وانا جاي سريعا واجرتى وياي
لنجاهد اذن لانى الكرام قريبا جاي

قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء الموافق 2/12
مت 33:21- 46
مثل الكرامين الاشرار، الحجر المرفوض صار رأس الزاوية
الكرامين الجدد والثمر
«اِسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْماً، وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً، وَبَنَى بُرْجاً، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ.  وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ.  فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً وَرَجَمُوا بَعْضاً.  ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضاً عَبِيداً آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ، فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذَلِكَ.  فَأَخِيراً أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي!  وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الاِبْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هَذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ!  فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ، وَقَتَلُوهُ.  فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟»  قَالُوا لَهُ: «أُولَئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكاً رَدِيّاً، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا».  قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا  لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.  وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!». وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.  وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ مثل الكرامين الاشرار..  لقد ضرب الرب يسوع مثل الكرامين  كملخص لقصة تاريخ الخلاص كلّه موضحا محبّة الله المترفّقة، إذ غرس كرمًا واعده بكل الاحتياجات للثمر والانتاج بعد ان أحاطه بسياج، وحفر فيه معصرة، وبنى برجًا للمراقبة وسلّمه إلى كرّامين وسافر. وإذ أرسل عبيده يطلب ثمرًا، جلَد الكرّامون بعضهم، وقتلوا بعضًا، ورجموا بعضًا. وتكرّر الأمر في دفعة أخرى، وأخيرًا أرسل إليهم ابنه قائلاً: يهابون ابني فقتلوه فى طمع كوارث للكرم. فالرب يكشف أن الشعب قديما لم يكونوا فقط غير عاملين، وإنما مضطهِدين لرجال الله في أعنف صورة، وكما قال اشعياء النبى فى نشيد الكرمة { إن كرم رب الجنود هو بيت إسرائيل وغرس لذّته رجال يهوذا" (إش 5: 7). ولم يترك فترة فاصلة بين هذه المراحل لم يُرسل الله فيها أنبياء أو أبرارًا ينصحون إسرائيل ويَحثّونه على تقديم ثمار حسب الشريعة لأمجاد الحياة. لكن كانت قلوبهم قاسية لا تقبل النصيحة حتى أنهم لم يصغوا للكلمة التي تنفعهم. وعندما جاء ابن الله نفسه متجسدا اخرجوه خارج أورشليم ليقتلوه. لقد اصدروا الحكم علي انفسهم من أفواههم، إذ سألهم: {فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بأولئك الكرّامين؟ قالوا له أولئك الأردياء يهلكهم هلاكًا رديًا، ويسلّم الكرْم إلى كرّامين آخرين، يعطونه الأثمار في أوقاتها} هكذا بلغ بهم السيِّد إلى النتيجة، ألا وهي الحاجة إلى هدْم البناء القديم ليقوم ملكوت الله على أساس جديد.
+ الحجر المرفوض صار راس الزاوية.. ما هو الحجر المرفوض؟ قيل أنه عند بناء هيكل سليمان وَجد البنّاؤون حجرًا ضخمًا، فظنّوا أنه لا يصلح لشيءٍ فاحتقروه، ولكن إذ احتاجوا إلى حجر كرأس الزاوية يربط بين الحائطين لم يجدوا حجرًا يصلح مثل ذلك الحجر المُحتقر. وكان ذلك رمزًا للسيِّد المسيح الذي احتقره رجال الدين اليهودي، ولم يعلموا أن الحجر الذي يربط بين الحائطين في الهيكل الجديد، يضم فيه من هم من اليهود ومن هم من الأمم، ليصير الكل أعضاء في الملكوت الجديد. ومن يقاوم المسيح، يسقط على الحجر ليهشمه، فيصاب هو برضوض، أى يقابل متاعب. ولكن، إن تاب وآمن، يقبله الله. أما من يظل رافضا للإيمان به، فسيدينه فى النهاية ويحكم عليه بالهلاك، أى يسقط عليه الحجر ويسحقه.
+ الكرامين الجدد والثمر...    ان رب الكرم ينزع الكرم من هؤلاء الكرامين الاشرار ويسلمه الى كرامين آخرين يعطون الثمر فى أوقاته. إنهم جماعة الرسل القدّيسين الذين بشّروا بالإيمان وكرزوا ببشارة الخلاص ومن اتوا بعدهم كخدّام للعهد الجديد. الذين يجب ان يعرفو كيف ينقوا كرم رب الجنود ويردوا الضالين ليتوبوا ويؤمنوا وياتوا بثمر كثير، ويجب ان يقودا المؤمنين بما يَسُر الله، فعلى الخدام ان يكونوا أمناء فيما لله ويجاهدوا فى تنقية الكرم والاهتمام به ليأتى بثمر فى حينه لئلا يقطعوا هم ايضا لان الله ليس لديه محابة عالمين ان كل واحد سياخذ اجرته على حسب تعبه. ان رؤساء الكهنة والفرّيسيّون فهموا كلمات الرب يسوع المسيح بعقولهم لكنهم لم يقبلوها بروح الحب والبنيان ويتوبوا  وعِوض أن يقدّموا توبة عما ارتكبوه فكّروا في الانتقام منه. فنلاحظ انفسنا والتعليم ونداوم على ذلك لنخلص انفسنا والذين يسمعوننا ايضا ولا نستكبر ونقاوم تبكيت روح الله لنا ونسمع لنصح الاخرين لفائدتنا بل لنسرع الى التوبة والاثمار ولا نهمل فى الوزنات المعطاة لنا من الله كل واحد فى مجاله ونستجيب لدعوة الله لنا للاثمار.

ليست هناك تعليقات: