نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 14 فبراير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 2/15



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ }
(مت 22 : 37-40)
قول لقديس..
(من يتمّم كل ما هو مكتوب بخصوص حب الله وحب القريب يستحق أن يتقبّل هبات الله العُليا، أوِّلها كلمة الحكمة خلال الروح القدس، خلالها تأتي كلمة المعرفة حسب نفس الروح (1 كو 12: 8). وإذ يتأهّل لكل هذه العطايا يفرح بحكمة الله ويمتلئ قلبه بحب الله، وتستنير نفسه بنور المعرفة وذهنه بكلمة الله. من له المحبّة يفرح على الدوام بالحق. من له المحبّة يحتمل كل التجارب بصبرٍ، ولا يكون له الإيمان جزئيًا بل الإيمان بكل شيء، ولا يكون رجاؤه جزئيًا بل يترجَّى كل شيء. ليس شيء لا تحتمله المحبّة ) العلاّمة أوريجينوس
حكمة للحياة ..          
+ البغضة تهيج خصومات والمحبة تستر كل الذنوب (ام  10 :  12)
Hatred stirs up strife, But love covers all sins. Pro 10:12

صلوة ..
" يارب المحبة والداعي اليها، الذى خلق الإنسان واهبا اياه نعمة التمييز والعقل والفهم والعواطف المقدسة، وعندما ضل الانسان الطريق الى المحبة الروحية الطاهرة لم تتركه للاهواء ولا للاغراء بل ارسلت لنا الانبياء عونا وفى أخر الايام ظهرت لنا نحن الجلوس فى الظلمة وظلال الموت بابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا وجال يصنع  خير وحب ويمحو الذنب والجهل بالتعليم. وعلمنا ان محبة الله من كل القلب والفكر والنفس ومحبة القريب كالنفس هما أعظم الوصايا. فهبنا يارب قلبا محبا لك وللغير ولصنع الخير، لكى نكون لوصاياك طائعين وبمحبتك سائرين ولخدمة الجميع عاملين لنحيا مذاقة الملكوت على الارض وتكمل محبتنا فى السماء، أمين"

من الشعر والادب
"اللة محبة" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
المحبة مش ممكن تستخبى
ولا تسقط ولا تتعثر
 وعن فعل الخير ما بتتاخر
المحبة بتصبر وتحتمل
حتى لو طال الطريق
 ونسى او غدر الصديق
المحبة بالنهاية  تنتصر
لان الله محبة واللي يثبت فيه
مش ممكن ينهزم أو ينكسر
وهيسعد وللسماء رايح يصل

قراءة مختارة  ليوم
الجمعة الموافق 2/15
مت 34:22- 46
المحبة والوصية العظمى، المسيح وداود
أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ أَبْكَمَ الصَّدُّوقِيِّينَ اجْتَمَعُوا مَعاً،وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ نَامُوسِيٌّ، لِيُجَرِّبَهُ قَائِلاً: «يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ». وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً: «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ». قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً ؟ قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ. فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً.والمجد لله دائما
تأمل..
+ المحبة هى الوصية العظمي.. بالمنطق والاقناع والحجة القوية والمحبة الالهية ابكم السيد المسيح الصدوقيين والهيرودسيين والفريسيين. وتقدم اليه ناموسى فرّيسيّ ليجربة وهو من المدققين فى حفظ وشرح الوصايا والناموس الموسوى، قائلا: ما هى أعظم الوصايا؟ حتى إذا ميّز المسيح إحداها يكون مخطئا، لأن الكل وصايا الله. ولعلهم سمعوا عن عظته على الجبل، التى أكمل فيها معانى الوصايا، لقد ارادوا ان يتهموه مناقض للناموس. اما الرب يسوع فقد لخّص الوصايا العشر فى وصيتين، ولم يميّز واحدة عن الأخرى، فالوصية الأولى تتحدث عن علاقة الإنسان بالله، وهى أن يحب الله  بكل كيانه، أى بقلبه ونفسه وفكره، وهذا هو أهم شىء  ومحبة الله، ينتج عنها بالضرورة الوصية الثانية، وهى محبة القريب أى كل البشر ولاسيما المحتاجين الى المحبة والخدمة فهى دليل على محبة الإنسان لله. وتتعاظم المحبة في العهد الجديد، فتصير محبة الآخر بذل وعطاء حتى للنفس من أجل خلاص الغير كما فعل المسيح على الصليب، إذ أحبنا، وبذل نفسه لأجلنا. بل إنه من فيض نهر حب الله الذى لا يجف وفى ذروة الآلام، طلب المغفرة لصالبيه من الآب، قائلا: " يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23: 34). فبهذه المحبة يمكننا ان نجمل كل الناموس والوصايا، وكلام الأنبياء.
+ المسيح وداود ... لقد أطال السيد المسيح أناته على أسئلة الصّدّوقيّين والفرّيسيّين والنّاموسيّين ومحاولتهم إيقاعه فى أى الخطأ من جه العداء للرومان او عدم الولاء للشعب او عدم حترامه للناموس ولم يستطيعوا . وفى النهاية اضطر أن يُظهر لهم خطأ ما يفعلونه، إذ بهذا يقاومون الحق وهم ضعفاء جدا أمامه، فسألهم سؤالا دينيا من دراستهم للأنبياء والناموس، وهو: ماذا تقول الكتب المقدسة عن المسيا المنتظر، ابن من هو؟ فأجابوا سريعا: "ابن داود"، إذ لا خلاف على ذلك، أنه سيأتى من نسل داود بحسب النبوات. فقال لهم المسيح، إن كان هو ابن داود، فكيف يدعوه داود فى مزموره أنه ربه، حينما قال: "قال الرب لربى اجلس عن يمينى" (110: 1). فكيف يكون هو ابن داود ورب داود فى نفس الوقت؟.  لقد تَحيّر الفرّيسيّون وعجزوا عن الإجابة، لانهماكهم فى التفكير المادى عن المسيح، مع أن الرد بسيط، يفهمه أى مسيحى، وهو أن المسيح ابن داود فى الجسد، وهو الله الأزلى فى نفس الوقت، فهو الإله المتأنس. وإذ شعروا بعجزهم، انصرفوا عنه فى خزى، ولم يعودوا يقاوموه الى حين. الله يريد منا ان لا نقاوم الحق، بل نحبه ونحيا معه. وفى ذات الوقت فقد دعانا للاستعداد لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذى فينا فى وداعة. ولقد وعدنا انه يعطينا فماً وحكمة لا يقدر جميع معاندينا ان يقاوموها. فلا تخافوا وثقوا ان الله معنا وان كان الله معنا فمن علينا.

ليست هناك تعليقات: