نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 8 فبراير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 2/9



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيماً فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِماً، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ أَوَّلاً فَلْيَكُنْ لَكُمْ عَبْداً، كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ } (مت 20 :  26-28)
قول لقديس..
( كل واحد هو خادم للمسيح على نفس الطريقة التي بها المسيح أيضًا خادم. ومن يخدم المسيح هكذا يكرمه أبوه كرامة عظيمة، إذ يجعل ابنه معه، ولا يعوزه شيئًا من السعادة الأبديّة..لا تفكّروا فقط في الأساقفة والكهنة الصالحين، وإنما كونوا أنتم أيضًا خدّاما للمسيح بالطريقة الخاصة بكم، خلال حياتكم الصالحة وتقديم الصدقة والكرازة باسمه والتعليم قدر ما تستطيعون. فكل أب عائلة يعرف خلال هذا اللقب العاطفة التي يحملها كوالد لهذه العائلة. لينذِر كل أهل بيته، ويعلّمهم وينصحهم ويُصلِح من أمرهم من أجل المسيح ومن أجل الحياة الأبديّة) القديس اغسطينوس

حكمة لليوم ..           
+ ثواب التواضع ومخافة الرب هو غنى وكرامة وحياة (ام  22 :  4)
By humility and the fear of the LORD are riches and honor and life. Pro 22:4
من صلوات الاباء..
" ايها الرب يسوع المسيح الذى جاء الينا وديعا متواضعا، وجال يصنع خير ويشفى كل مرض وضعف فى الشعب وبذل ذاته عنا خلاصا وقام ليقيمنا من موت الخطية ويحيينا حياة ابدية. نشكرك يارب على محبتك وخلاصك ونريد ان تفتح بصيرتنا الداخلية لنسير على هدى تعاليمك المقدسة وننتعلم منك الخدمة بروح الانسحاق والتواضع والشعور بعدم الاستحقاق. لنجد راحة وسعادة وننال نصيبا وميراثا مع جميع القديسين، أمين"

من الشعر والادب
"التواضع هو الاساس " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
التواضع فى الخدمة هو الاساس
اللى بيبنى عليه صح الخادم للناس
المتكبر مهما ارتفع يقع وينداس.
وزي المسيح الأمين ما خدم الخلاص
وبذل ذاته فى تواضع ومحبة واخلاص
منه نتعلم ونعمل ونكون لانفسنا حراس
ونصلى لتقدس القلب والفكر والحواس
لنحيا السلام والمحبة وننجو من القصاص

قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 2/9
مت 17:20- 34
ملكوت الله والفداء والقيامة، الملكوت وأم ابني زبدي
شفاء أعميين في أريحا
وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذاً عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا، وَسَجَدَتْ وَطَلَبَتْ مِنْهُ شَيْئاً.  فَقَالَ لَهَا: «مَاذَا تُرِيدِينَ؟» قَالَتْ لَهُ: «قُلْ أَنْ يَجْلِسَ ابْنَايَ هَذَانِ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنِ الْيَسَارِ فِي مَلَكُوتِكَ».  فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي سَوْفَ أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا؟» قَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ».  فَقَالَ لَهُمَا: «أَمَّا كَأْسِي فَتَشْرَبَانِهَا، وَبِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ.وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي».  فَلَمَّا سَمِعَ الْعَشَرَةُ اغْتَاظُوا مِنْ أَجْلِ الأَخَوَيْنِ.  فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَالْعُظَمَاءَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ.  فَلاَ يَكُونُ هَكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيماً فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِماً،  وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ أَوَّلاً فَلْيَكُنْ لَكُمْ عَبْداً،  كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ». وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ مِنْ أَرِيحَا تَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ،  وَإِذَا أَعْمَيَانِ جَالِسَانِ عَلَى الطَّرِيقِ. فَلَمَّا سَمِعَا أَنَّ يَسُوعَ مُجْتَازٌ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «ارْحَمْنَا يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ!».  فَانْتَهَرَهُمَا الْجَمْعُ لِيَسْكُتَا، فَكَانَا يَصْرَخَانِ أَكْثَرَ قَائِلَيْنِ: «ارْحَمْنَا يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ!».  فَوَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَاهُمَا وَقَالَ: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ بِكُمَا؟»  قَالاَ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، أَنْ تَنْفَتِحَ أَعْيُنُنَا!»  فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَلَمَسَ أَعْيُنَهُمَا، فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَتْ أَعْيُنُهُمَا فَتَبِعَاهُ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ ملكوت الله والفداء والقيامة.. فى دخول الرب يسوع المسيح  إلى أورشليم ليقدّم نفسه حملاً للفصح  بين لنا مفهوم ملكوت السماوات والدعوة إليه من خلال أعماله الخلاصيّة من صلب وموت وقيامة. فلا ملكوت بغير الصليب، ولا حق لنا للتمتّع بالسماء خارج دم السيِّد المسيح غافر الخطايا. لهذا أخذ تلاميذه على انفراد ليحدّثهم عن الأسرار الخاصة بالملكوت التي لم يكن ممكنًا للعامة في ذلك الحين أن تتقبّلها، وحتى التلاميذ كانوا غير مدركين لها. ففي المظهر الخارجي تجتمع المدينة لاستقباله كملك، أمّا هو فعيناه تتطلّعان إلى الصليب بكونه طريق الملكوت الأوحد، وكأن السيِّد يُشير إليهم أنه قادم للصليب بإرادته، يعمل ما هو ذاهب إليه، وبهذا يشجّعهم أيضًا على حمل الصليب معه.
+  الملكوت وأم ابني زبدي .. اشتاقت  أم ابني زبدى يعقوب ويوحنا أن يجلس ابناها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في الملكوت. كانت أم ابنيّ زبدي تمثل الفكر اليهودي، فتطلب لابنيها المُلك الزمني بطريقة ماديّة ملموسة، تحمل السلطة والعظمة، ولم تعلم أن الملكوت الخفي هو في الصليب الحامل لقوة القيامة. هنا يوجِّه السيِّد حديثه نحو ابنيها ليكشف لهما طريق العظمة الحقيقيّة انها كأس الصليب وصبغة الألم، يشربان كأسه ويُدفنان معه في معموديّته ليقوما معه. وإذ ظنَّا أنهما يستطيعان ذلك لم يحطِّم نفسيَّتِهما، وإنما وجَّههما إلى الآب الذي يُعد الإكليل لكل أحد. وكأنه أراد أن يقول لهما: وأنتما تظنّان أنكما قادران على شرب كأسي والدخول معي إلى معموديّة موتي، إنّما تحتاجان إلى قوّة من الأعالي لكي تستحقّا المجد الإلهي. إنكما ستشربان كأسي وتُدفنان معي، لكن هذا ليس عملكما الذاتي، إنّما هو عمل إلهي يوهَب لكما.
وجَّه الرب أنظارنا إليه هو بكونه ما جاء ليخدِمهُ الآخرون بل ليخدِم خلاصنا، مقدّمًا حياته فِدية عن الجميع. لم يأتِ ليسود مع أنه هو السيِّد، وإنما جاء كعبدٍ ليمد يده فيغسل الأقدام المتّسخة. فالملكوت في جوهره هو اتّحاد مع الله في ابنه يسوع المسيح، وبروحه ندخل في سِباق نحو اِحتلال الصفوف الأخيرة، كعبيد نخدم الآخرين لنرفعهم بالروح القدس من عبوديّة الخطيّة إلى مجد أولاد الله خلال اتّحادنا بابن الله الوحيد. فبقدر ما تُصلب الأنا ويرفض الإنسان الكرامة ينطلق بالروح القدس نحو أمجاد الملكوت السماوي، متنعّمًا بثماره أيضًا هنا كمجدٍ داخليٍ ونعمٍ إلهيّة لا تُقدر.
+ شفاء أعميين في أريحا.. هذه هي آخر معجزة علنيّة صنعها السيِّد قبل دخوله أورشليم ليُصلب ليؤكّد حاجة البشريّة من يهود وامم إلى البصيرة الداخليّة كعطيّة شفاء إلهي حتى يعاينا الملكوت السماوي. وبينما
اكتفي الإنجيليّان مرقس ولوقا بذكر أعمى واحد شهير ممثِّلاً البشريّة في قبولها الإيمان ككنيسة واحدة بلا تمييز بين يهودي وأممي. فإنه ما كان يمكن للاعمى أن يتمتّع بتفتيح عينيّه ما لم يدرك أولاً حاجته إلى النور وإدراكه لقوة السيِّد المسيح الشافي النفس والجسد. عند شفائهما يقول الإنجيلي:{وقف يسوع وناداهما} إذ اقتربا إليه بقلبيهما بالإيمان نعِما بالاقتراب إليه أيضًا بالجسد وسمعا صوته. الإيمان يُحضرنا إلى السيِّد المسيح حتى نستحق الوجود معه وسماع صوته. كان الأعميان يصرخان، قائلين: {ارحمنا يا سيّد يا ابن داود} ومع هذا يسألهما: {ماذا تريدان أن أفعل بكما؟} إن الله يقدّس الإرادة الإنسانيّة التي كلَّلنا بها. اننا نحتاج الى صرخات الإيمان العامل بالمحبة للننال الشفاء ونور البصر والبصيرة الروحية من الرب القادر على كل شئ.

ليست هناك تعليقات: