نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 28 فبراير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 3/1



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ }(أش 53 : 12)
قول لقديس..
(ان يسوع المسيح يهاجمه شهود زور في كل وقت. طالما وُجد الشرّ في العالم فهو مُعرَّض للاتِّهامات بصفة دائمة. ومع ذلك فإنه لا يزال صامتًا أمام هذه دون أن يقدّم إجابة مسموعة، بل يضع دفاعه في حياة تلاميذه الحقيقيّين، وحياته شهادة سامية جدًا تسمو فوق كل شهادة زور، وتفنِّد كل الهجمات والتهم التي بلا أساس وتهدمها) العلاّمة أورجيانوس

حكمة للحياة ..          
+ لذلك يصمت العاقل في ذلك الزمان لانه زمان رديء (عا  5 :  13)
Therefore the prudent keep silent ath that time, for is an evil time.
 Amo 5:13
من صلوات الاباء..
" الهي وربى .. ايها الحمل الذى قدم ذاته على مذبح المحبة عن خطايا العالم. نعترف لك بعدم أمانتنا وخطايانا وتقصيرنا، ونرجع اليك بكل قلوبنا طالبين الرحمة والمغفرة. ونطلب منك حكمة وقوة ونعمة فى مواجهة ضيقات الحياة وتجاربها بامانة ووفاء لك. كن ياسيد رجاء للبائسين وقوة للضعفاء وحكمة للجهلاء وعزاء للمحزونين و صبرا للمتضايقين وارفع الظلم عن المضطهدين، وعلمنا متى يجب ان نصمت ومتى يجب الكلام وخذ بايدينا لنكون مستعدين لمجاوبة كل من يسالنا عن سبب الرجاء الذى فينا. أمين"

من الشعر والادب
"حمل الله " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مسيحنا البار
 ظُلم من الاشرار
اما هو فتذلل وصمت
فى وداعة لم يفتح فاه
 كشاه سيق الى الذبح
مجروح لاجل معاصينا
مسحوق لاجل اثامنا
تأديب سلامنا عليه
وبجرحاته شفينا
كلنا كغنم ضللنا
ملنا كلً الى طريقه
وهو حمل أثامنا
وهو برنا وسلامنا
بمعرفته يبرر كثيرين
وكل منا لمحبه مدين.
قراءة مختارة  ليوم
الجمعة الموافق 3/1
مت 1:27- 26
يهوذا الخائن يشنق نفسه، المحاكمة أمام بيلاطس
تحذير زوجة بيلاطس وإطلاق باراباس
وَلَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ تَشَاوَرَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْبِ عَلَى يَسُوعَ حَتَّى يَقْتُلُوهُ،فَأَوْثَقُوهُ وَمَضَوْا بِهِ وَدَفَعُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ الْوَالِي. حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ،نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ قَائِلاً: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَماً بَرِيئاً». فَقَالُوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!» فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ،ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ. فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْفِضَّةَ وَقَالُوا: «لاَ يَحِلُّ أَنْ نُلْقِيَهَا فِي الْخِزَانَةِ لأَنَّهَا ثَمَنُ دَمٍ». فَتَشَاوَرُوا وَاشْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ. لِهَذَا سُمِّيَ ذَلِكَ الْحَقْلُ «حَقْلَ الدَّمِ» إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ،ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،  وَأَعْطَوْهَا عَنْ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ،كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ». فَوَقَفَ يَسُوعُ أَمَامَ الْوَالِي. فَسَأَلَهُ الْوَالِي قَائِلاً: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ تَقُولُ».  وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ.  فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَمَا تَسْمَعُ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ؟» فَلَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ،حَتَّى تَعَجَّبَ الْوَالِي جِدّاً. وَكَانَ الْوَالِي مُعْتَاداً فِي الْعِيدِ أَنْ يُطْلِقَ لِلْجَمْعِ أَسِيراً وَاحِداً،مَنْ أَرَادُوهُ.  وَكَانَ لَهُمْ حِينَئِذٍ أَسِيرٌ مَشْهُورٌ يُسَمَّى بَارَابَاسَ.  فَفِيمَا هُمْ مُجْتَمِعُونَ قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «مَنْ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟ بَارَابَاسَ أَمْ يَسُوعَ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ؟»  لأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُمْ أَسْلَمُوهُ حَسَداً.  وَإِذْ كَانَ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ قَائِلَةً: «إِيَّاكَ وَذَلِكَ الْبَارَّ،لأَنِّي تَأَلَّمْتُ الْيَوْمَ كَثِيراً فِي حُلْمٍ مِنْ أَجْلِهِ».  وَلَكِنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخَ حَرَّضُوا الْجُمُوعَ عَلَى أَنْ يَطْلُبُوا بَارَابَاسَ وَيُهْلِكُوا يَسُوعَ.  فَأَجَابَ الْوَالِي وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ مِنْ الاِثْنَيْنِ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟» فَقَالُوا: «بَارَابَاسَ!».  قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «فَمَاذَا أَفْعَلُ بِيَسُوعَ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ؟» قَالَ لَهُ الْجَمِيعُ: «لِيُصْلَبْ!»  فَقَالَ الْوَالِي: «وَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ؟» فَكَانُوا يَزْدَادُونَ صُرَاخاً قَائِلِينَ: «لِيُصْلَبْ!»  فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئاً،بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ،أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ الْجَمْعِ قَائِلاً: «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هَذَا الْبَارِّ! أَبْصِرُوا أَنْتُمْ!».  فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَقَالوُا: «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا».  حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ،وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ. والمجد لله دائما
تأمل..
يهوذا الخائن يشنق نفسه.. بعدما خان  يهوذا سيده واسلمه لرؤساء الكهنة والقادة وراي انه قد ادانوه ولم يخلص نفسه رد الثمن البخس الذى باع به معلمه الصالح. كان يهوذا في طمعه يظن أنه يقتني ربحًا بالثلاثين من الفضّة، وإذا به يقتني همًّا وغمًا، فذهب يرد الفضّة في ندامة بلا توبة، ومرارة بلا رجاء، حتى لم يطِق حياته فمضى وشنق نفسه على احد فروع الاشجار فانكسر الفرع وسقط يهوذا على الاحجار فتقطعت احشائه.اما الثلاثين من الفضة ففى رياء وتكميل للجرم وتتميم للنبؤات رفضوا وضعها فى خزانة الهيكل لانها ثمن دم فان كان وضع ثمن الدم في الخزانة يعتبر إثمًا، فكم يكون إهدار الدم!. فاشتروا بها حقل فخَّاري مقبرة للغرباء وقد دُعيَ بحقل الدم، كما تنبأ زكريّا النبي (زك 11: 12-13). شهادة لما فعلته البشريّة بمخلّصها.
+ المحاكمة أمام بيلاطس ... لقد كان قادة اليهود يطلبون المسيّا المخلّص لينقذهم من الحكم الروماني، ويقيم لهم مملكة مسيانيَّة أرضيّة، يطمع الكل أن يكون لهم فيها مراكز مرموقة وسلطان. أمّا وقد حطَّم السيِّد كل مفهوم مادي للملكوت معلنًا المفهوم الروحي، التجأوا إلى قادة الرومان أنفسهم ليحكموا عليه ليس فقط من جهة أمورهم الدينيّة، وإنما كخائنٍ وطنيٍ يُقيم نفسه ملكًا وكأن هؤلاء الذي يطلبون التخلُّص من قيصر هم أنفسهم من أجل مصالحهم الذاتيّة تظاهروا كمدافعين عن قيصر ضدّ المخلّص. كان مبدأهم الداخلي والخفي هو المصلحة الخاصة لا الجماعة أو خدمة الله والوطن. لقد صمت السيد المسيح امام بيلاطس وكانت إجابته لبيلاطس الوالي مقتضبة للغاية، في الحدود التي فيها يكشف له عن الحق، فلا يكون له عذر. وعندئذ توقَّف عن الكلام سواء مع القادة الدينيّين أو الوالي، إذ لم يرد أن يدافع عن نفسه أمام الظلم البين فحياته واعماله تشهد له ولو أراد لأمكن أن يشهد عن نفسه، ويأمر السماء فتشهد له، لكنّه لم يكن محتاجًا إلى هذه الشهادة والدفاع عنه. حقًا إن كثرة الكلام وخاصة تبرير الإنسان نفسه يُعلن عن الفراغ الداخلي والضعف، ولكن بقدر ما تشبع النفس في الداخل ويكون إنساننا الداخلي قويًّا تقل الكلمات جدًا.
+ تحذير زوجة بيلاطس وإطلاق باراباس .. لقد تكاتفت قُوى الشرّ معًا ضدّ السيِّد المسيح للتخلُّص منه بالصلب، وهو لم يعرفوا ان هذه ارادته ان يقدّم نفسه فِصحًا عن البشريّة كلها بسرور، وسمح ببركات رمزيّة منظورة أثناء صلبه، كرمز للبركات غير المنظورة. ففي التشاور ضدّه التقت الجماعات الدينيّة المتضاربة معًا تشترك في هذا الهدف الواحد، وكأن بموته يقدّم المصالحة بين المتضارِبين في الفكر والمتخاصِمين ليس فقط بين فئات أُمَّة واحدة، وإنما بين أجناس وألسِنة وأممٍ متنوّعة. وأثناء محاكمته أرسله بيلاطس لهيرودس بكونه واليًا على الجليل، وكان الأخير يشتاق أن يراه فتمَّت مصالحة بين بيلاطس وهيرودس بسبب السيِّد المُقيَّد تحت المحاكمة. وقبْل الصلب مباشرة طلب بيلاطس من الشعب أن يطلق لهم واحدًا في العيد، فصرخوا أن يُصلب يسوع ويُطلِق باراباس الأسير المشهور، فأنقذ السيِّد بموته حياة باراباس. ورغم تحذير زوجة بيلاطس الوالى الرومانى له ورغم علمه انهم اسلموه حسدا فانه فى ضعف وارضاء لقادة اليهود غسل يديه معلنا براءته من دم المسيح وان كان ذلك لا يبراءه امام الحق اذ حكم بموت البار ظلما. 

ليست هناك تعليقات: