نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

آية وقول وحكمة ليوم 2/6


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ ليكن الزواج مكرما عند كل واحد}(عب  13 :  4)
قول لقديس..
(هذه هي حدود الحكمة الحقيقيّة، أن تكون بسيطًا بفهم. هذه هي الحياة الملائكيّة، نعم لأن نفس الطفل الصغير نقيّة من كل الشهوات) القدّيس يوحنا الذهبي الفم

حكمة لليوم ..           
+اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى احد الرب (عب  12 :  14)
Pursue peace with all people, and holiness, without which no one will see the LORD. Heb 12:14

من صلوات الاباء..
" من أجل حياة مقدسة لشعبك المؤمن نرفع يارب صلواتنا، من أجل اطفالنا ليحيوا حياة مقدسة مفرحه ويرضعوا لبن الإيمان وينمو فى حياة الفضيلة والتقوى.
 من أجل الشباب لينضجوا روحا وجسدا ونفس وفى علاقتهم بك يا الله ولتكون علاقاتهم بالاخرين مبنية على التعاون والانفتاح والقبول والعفاف، وليتمكنوا من تكوين اسر مقدسة ناجحة تمجد اسمك القدوس.
من اجل بيوتنا لكى يحيا المتزوجين حياة المحبة المسيحية والتفاهم الزيجى والسعادة والجهاد الروحى للنمو فى اتحاد روحى وبذل وحياة مقدسة تقود للملكوت.
من أجل البتوليين والمكرسين لكى يحيوا حياة الشبع الروحى والاتحاد المقدس بك يالله وليثمروا  ثمر الروح وياتوا بالكثيرين من الضالين الى ملكوتك السماوى. نصلى لننمو جميعا كاعضاء حية فى كنيستك المقدسة فى وحدانية التقوى، أمين"

من الشعر والادب
"الله أمين " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
كانوا فى وصايا الله سالكين
بلا عيب وصايا الله حافظين
اسرة مقدسة بالإيمان عايشين
صلوات نقيه لله دايما رافعين
وعاشوا بلا انجاب ابناء لسنين
فى ثقة بالله وصبر ورضا شاكرين
فيه حد فى شيخوخة يخلف بنين؟
نعم يوحنا المعمدان يقول الله أمين
وربنا مينساش صلوات المؤمنين.


قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 2/6
مت 1:19- 15
قدسية سر الزيجة ، جمال البتولية ،
محبة الرب يسوع للأطفال
وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هَذَا الْكَلاَمَ انْتَقَلَ مِنَ الْجَلِيلِ وَجَاءَ إِلَى تُخُومِ الْيَهُودِيَّةِ مِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ.  وَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ فَشَفَاهُمْ هُنَاكَ. وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ: «هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟  وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».  قَالُوا لَهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَقٍ فَتُطَلَّقُ؟» قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلَكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا. وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَبِ الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».  قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «إِنْ كَانَ هَكَذَا أَمْرُ الرَّجُلِ مَعَ الْمَرْأَةِ، فَلاَ يُوافِقُ أَنْ يَتَزَوَّجَ!»  فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هَذَا الْكَلاَمَ بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم،  لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ». حِينَئِذٍ قُدِّمَ إِلَيْهِ أَوْلاَدٌ لِكَيْ يَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ وَيُصَلِّيَ، فَانْتَهَرَهُمُ التَّلاَمِيذُ. أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ».  فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ. وَمَضَى مِنْ هُنَاكَ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ قدسية سر الزواج المقدس.. ترك الرب يسوع المسيح منطقة الجليل الواقعة فى الشمال، وانتقل إلى اليهودية جنوبا ومركزها أورشليم والهيكل ، مارا بجوار نهر الأردن، تنقّل بهدوء فى هذه المنطقة قبل أن يصل إلي اورشليم. وكانت تتبعه جموع كثيرة، فعلّمهم تعاليمه الروحية، وشفى أمراضهم فسأله الفرّيسيّين له عن الأسباب المسموح بها حتى يطلق الرجل امرأته، هل لأى سبب، أم أن هناك أسباب محددة؟ وكانوا يعرفون، من عظته على الجبل، رأيه فى عدم جواز الطلاق إلا للعله لقدسية سر الزواج كاتحاد زيجى يصير فيه الاثنين واحدا. لذا، فإن سؤالهم هذا، ليس لمعرفة الحق، بل ليصطادوا عليه كلمة، لأنه لو منع الطلاق يعتبر كاسرا لناموس موسى الذى يسمح به (تث 24: 1 ،3). اعاد الرب قدسية الزواج  إلى بداية الخليقة، حين خلق الله حواء من جنب آدم، وأعلن آدم بروح النبوة أنه عندما يتزوج الرجل، ينبغى أن يترك أباه وأمه ويلتصق بامرأته، {فيصير الاثنان جسدا واحدا} (تك 2: 24)، فمن جمعهما الله فى سر الزيجة، لا يفرقهما انسان. فالطلاق للوصية. فاعترض الفرّيسيّون على كلام المسيح بأن موسى سمح بالطلاق، فكيف يمنعه هو؟. فرد عليهم المسيح أن هذا السماح كان من أجل انخفاض مستواهم الروحى وقساوة قلوبهم لكن الوضع الطبيعى السليم الذى أسسه الله فى الفردوس بين آدم وحواء، كان الاتحاد بين الاثنين وعدم السماح بالطلاق. وموسى أمر من يريد أن يطلق امرأته بألا يتسرع، بل يجلس ويكتب لها كتاب طلاق، ليعطيه فرصة أن يراجع نفسه، ويهدأ غضبه، فيتراجع عن قراره إذا فكر أن امرأته ستكون مع آخر، وسيهدم بيته ويشتت أولاده.
أكمل الرب حديثه مع تلاميذه مؤكدا شريعة العهد الجديد، وهى أن السبب الوحيد المسموح فيه بالطلاق فى المسيحية هو سقوط أحد الطرفين بارادته فى الزنا، فبهذا يكون قد انفصل جسديا عن الآخر، فيكون الطلاق قد حدث جسديا فعلا، ويُسمح بكتابة ورقة طلاق. وإذا تحايل هذا الإنسان وحصل على طلاق مدنى لا تقرّه الكنيسة وتزوج بأخرى، يسقط فى الزنا.
إن وجود اختلافات فى الآراء والطباع، ليس حلها هو الطلاق، بل الالتجاء إلى الله ليكون راسا للبيت ومدبره وبروح المحبة والتفاهم والنضج يتنازل الإنسان عن بعض من طباعه ويتعاون فى محبة واخلاص مع شريك حياته ويحل السلام فى بيته، ولكى تنمو محبتهما وشخصياتهما وتتكامل فيستطيع الزوجان أن يتقدما روحيا ويضبطا شهواتهما وهكذا تتحوّل الضيقة إلى بركة، وتكون المشاكل الزواجية وسيلة للنضج النفسى والروحى.
خلال الزواج المقدس يختبر الزوجان فى المسيح يسوع اتّحاد النفس بالله، فيجذِبا خلال هذه الحياة المقدّسة إلى تذوّق الملكوت الداخلي. ويلتهب قلباهما نحو الحياة السماويّة الأخرويّة ليدخلا إلى عرس أبدي، وكأن الزواج ليس عائقًا عن الملكوت وإنما هو ظلُّ للحياة الفردوسية وخلاله يختبر المؤمنون بحق الانطلاق نحو زواج روحي مع العريس الأبدي بفعل الروح القدس. فارتباط الزوجين معًا صورة حيّة للوحدة بين المخلّص وكنيسته إلى الأبد.
+ جمال البتولية ..  إذ لم يسمح المسيح بالطلاق إلا للزنا، شعر السامعون بأن هذا أمر فوق احتمال البشر، والأفضل هو عدم الزواج، لأنهم لم يفهموا قدسية ووحدانية الزواج ، فكان من السهل فى نظرهم الطلاق لأجل أية خلافات، ولم يكن لهم استعداد لاحتمال بعضهم البعض. فانتهز المسيح هذه الفرصة، ليوضح الفرق بين عدم الزواج وبين البتولية، فبيّن أن هناك ثلاثة أنواع من غير المتزوجين الاول من وُلِدَ بعجز جنسى، فلا يستطيع الزواج، ليس حبا فى البتولية والوجود مع الله، بل لعجزه عن ذلك. والثانى من كانوا فى الخدمة فى قصور العظماء والملوك، فأجروا لهم عملية استئصال، فصاروا عاجزين جنسيا، حتى ينالوا مركزا أو عملا فى هذه القصور، فيأتمنونهم على خدمة النساء دون خوف من الاعتداء عليهن. فعدم زواجه فى هذه الحالة، ربما من أجل المركز والمال أو إرضاءً للناس. اما من ارتفعوا وسموا بالغريزة الجنسية، وحوّلوها كطاقة حب لله، فَهُمْ قادرين على الزواج جسديا، لكن حوّلوا فكرهم وقلبهم لمحبة الله كعريس سماوى، فى زيجة روحانية مع الله، أسمى من كل زيجة بشرية. هذه هى البتولية المكرمة، سواء الخادمة فى العالم أو فى الرهبنة، وهى خاصة ببعض الناس الذين وهبهم الله هذه النعمة وبالجهاد فى حياة الاتحاد بالله فى قداسة الحواس والفكر والقلب والجسد ولا يقدر الكل على قبولها، فهى عظيمة جدا إن كان الإنسان مؤهلا لها. { من استطاع أن يقبل فليقبل} أى من له ميل للبتولية، فجيد له أن يحيا به، فيتمتع بتكريس فكره وقلبه لله.
+ محبة الرب يسوع المسيح للأطفال .. كان المسيح يبارك ويشفى المرضى، ويهتم بالتعليم وحل مشاكل الناس. فقدم له بعض الآباء أطفالهم ليصلى عليهم ويباركهم. أما التلاميذ، فشعروا أن وقت معلهم أثمن من أن يضيعه فى الاهتمام بالأطفال، فحاولوا إبعادهم عنه ليهتم بشئون الكبار. لكن لم يكتف الرب المحب بمباركة الأطفال والترحيب بهم، بل أعلن حقيقة هامة، وهى أن هؤلاء الأطفال هم أبناء الملكوت السماوى، ليدعونا جميعا أن نتمثل ببراءتهم وبساطتهم. وإن كان الطفل مهملا وقتذاك فى الديانات السائدة، والعصور والممالك السابقة، فإن المسيحية تهتم بالأطفال، بل وتدعو الكبار للتعلم منهم، والاهتمام بهم ورعايتهم. فلمثل هؤلاء الاطفال بما فيهم من تواضع وبراءة وبساطة ملكوت السموات.

ليست هناك تعليقات: