نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 13 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 7/14


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيّاً. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.} (2كو9:1-10)
قول لقديس..
(ستكون أحزاننا الحاضرة تافهة ومستقبلنا مجيدًا إن حوّلنا نظرنا عن المنظورات، وركزنا على الروحيات عوضًا عنها. أي عذر نقدمه إن اخترنا الأمور الوقتية عوض الأبدية؟ حتى إن كان الحاضر فيه متعة، فإنه لن يدوم، بينما الحزن الذي يسببه يدوم. تأملوا أيها الأحباء الأعزاء أن متاعب الحياة، حتى إن كانت قاسية، فإنها لمدة قصيرة الأمد، أما الصالحات التي تحل بنا في الحياة العتيدة فهي أبدية وباقية... لهذا ليتنا نحتمل ما يعبر دون شكوى، ولا نكف عن الجهاد في الفضيلة حتى نتمتع بالصالحات الأبدية والباقية إلى الأبد) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ البر يرفع شان الامة وعار الشعوب الخطية.أم 34:14
Righteousness exalts a nation, But sin is a reproach to any people. Pro 14:34
صلاة يونان فى بطن الحوت..
" دعوت من ضيقي الرب فاستجابني صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي. لانك طرحتني في العمق في قلب البحار فاحاط بي نهر جازت فوقي جميع تياراتك ولججك. فقلت قد طردت من امام عينيك ولكنني اعود انظر الى هيكل قدسك. قد اكتنفتني مياه الى النفس احاط بي غمر التف عشب البحر براسي. نزلت الى اسافل الجبال مغاليق الارض علي الى الابد ثم اصعدت من الوهدة حياتي ايها الرب الهي. حين اعيت في نفسي ذكرت الرب فجاءت اليك صلاتي الى هيكل قدسك. الذين يراعون اباطيل كاذبة يتركون نعمتهم. اما انا فبصوت الحمد اذبح لك واوفي بما نذرته للرب الخلاص. وامر الرب الحوت فقذف يونان الى البر"

من الشعر والادب
"حياة ونجاة وطريق "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
وسط الآلم وساعة الضيق
لما الشر يهاجمنا ويحيق
وأشعر أنى صرت غريق
وملاقيش سند ولا رفيق
اصرخ ليك يا أعز صديق
تيجى تنشلني بحب رقيق
تعزينى وتفرحنى وأفيق
تصير لي حياة، كمان طريق
قراءة مختارة ليوم
الاحد الموافق 7/14
الإصحَاحُ الرَّابعُ
2كو 1:4- 18
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، إِذْ لَنَا هَذِهِ الْخِدْمَةُ كَمَا رُحِمْنَا، لاَ نَفْشَلُ. بَلْ قَدْ رَفَضْنَا خَفَايَا الْخِزْيِ، غَيْرَ سَالِكِينَ فِي مَكْرٍ، وَلاَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ اللهِ، بَلْ بِإِظْهَارِ الْحَقِّ، مَادِحِينَ أَنْفُسَنَا لَدَى ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَانٍ قُدَّامَ اللهِ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُوماً، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ،الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ. فَإِنَّنَا لَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبّاً، وَلَكِنْ بِأَنْفُسِنَا عَبِيداً لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ. لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. وَلَكِنْ لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا. مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لَكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لَكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ. مُضْطَهَدِينَ، لَكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لَكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ. حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضاً فِي جَسَدِنَا. لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِماً لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضاً فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ. إِذاً الْمَوْتُ يَعْمَلُ فِينَا، وَلَكِنِ الْحَيَاةُ فِيكُمْ. فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوبِ «آمَنْتُ لِذَلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذَلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضاً. عَالِمِينَ أَنَّ الَّذِي أَقَامَ الرَّبَّ يَسُوعَ سَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ، وَيُحْضِرُنَا مَعَكُمْ. لأَنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِكَيْ تَكُونَ النِّعْمَةُ وَهِيَ قَدْ كَثُرَتْ بِالأَكْثَرِينَ، تَزِيدُ الشُّكْرَ لِمَجْدِ اللهِ. لِذَلِكَ لاَ نَفْشَلُ. بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْماً فَيَوْماً. 17لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيّاً. 18وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.
تأمل..
+ الأمانة فى الخدمة .. ان نعمة الله ورحمته التى غيرت القديس بولس من مضطهد للكنيسة مبشر بالإيمان ولذلك نراه يجاهد الجهاد الحسن فى الإيمان بأمانة. وعلى الخادم ان يكون أمينا فيما لله ويترك الخطايا المخزية التى يخجل الإنسان أن تظهر أمام الآخرين والإلتواء فى الكلام لتحقيق أغراض شخصية وان لا يفسر كلمة الله بحسب الأغراض الشخصية، أو إظهار ما يرضى الناس وإخفاء ما يضايقهم لكسب محبتهم. ولا يمتدح نفسه بل يسلك فى وداعة وتواضع فى استقامة لأن الله يراه. كما أهتم القديس بولس اهتم بنقاوة قلبه وسلوكه بالاستقامة أثناء تبشيره، ليعلن الحق الإلهى كما يريد الله وليس بحسب أغراضه الشخصية. بهذا يكون مقبولا من الله، بل وممدوحا من ضمائر الناس النقية. فهكذا يكسب رحمة الله وقلوب سامعيه. ويعلن الرسول أن البشارة بالإنجيل لا تصل إلى كل الناس رغم أنها قوية ومؤثرة فى أى إنسان عادى، ولكن تصبح غامضة ومرفوضة من السالكين فى الشر، الذين يرفضون كلام الله لأنه يعارض أغراضهم الشخصية. ان سبب كتمان وغموض الإنجيل عن الهالكين هو أن الشيطان يشغلهم بالخطية، وسيروا فى طريقة ويصبحوا عميان لا يرون عظمة الإنجيل بل ويرفضو أن يستنيروا بمعرفته لأنه يظهر خطاياهم. وهذا الإنجيل هو كلمة الله، المسيح المتجسد الذى به يظهر الله نفسه لنا فى حياة معاشة وسطنا، حتى نتعلم منه ونسلك بالحق. ويؤكد بولس الرسول أن الكرازة بالإنجيل معتمده على قوة الله. فكما خلق الله النور بعد أن كان العالم كله ظلاما، هو أيضا ينير قلوبنا فى العهد الجديد، ويشرق علينا ليس بشمس مادية بل بروحه القدوس لنعرف الله ونستعيد بنوتنا له ونتمجد فيه بهذه المعرفة، وذلك من خلال صورة الله المنظورة أى المسيح المتجسد الذى رأينا فيه ونتعلم منه القدرة على تنفيذ الوصية، ونتلامس معه عن قرب من خلال الكتاب المقدس وأسرار الكنيسة، بل نتحد به فنختبر مجده العظيم فينا.
+ الله قوة الضعفاء ... القديس بولس يبين أن القوة العاملة فى الخدمة هى قوة الله التى تعمل فى ضعف الخدام لتقويهم، وهذا يدعونا لشكر الله مصدر القوة فى الكرازة، ويظهر بولس ضعفاته هو وباقى الخدام أثناء الكرازة، فقد تقابلهم مشاكل ومعطلات تسبب لهم بعض الإكتئاب لضعفهم كبشر، ولكن قوة الله لا تتركهم فلا يستسلمون بل يواصلون خدمتهم بحماس وإصرار محتملين المضايقات والآلام بشكر. فإبليس فى حروبه مع الخدام يجعلهم يتحيرون فى الوسيلة التى يخدمون بها، لأنه يقاومهم وينجح أحيانا فى تعطيل وسائلهم ولكنهم لا ييأسوا بل يقوموا من جديد ويواصلوا الخدمة بوسائل جديدة بقوة الله. أن الرسل وخدام المسيح مستعدون دائما لاحتمال الآلام من أجل المسيح، ويضبطوا أهواء الجسد وراحته ويجاهدوا فى العبادة والخدمة محتملين كل تعب. وحينئذ تتجلى نعمة الله وقوته إذ يسند الضعفاء ويعمل بها، وعلى قدر تسليم الخادم حياته لله وقبوله الآلام، يختبر نعمة الله فيه ويشعر بعشرته، بل ينال عربون الملكوت وهو على الأرض فى مشاعر روحية لا يعبر عنها، ويحول الله الضيقة إلى بركة والاضطهادات والأتعاب تكون فرصة لرؤية الله وعشرته. والآلام تعتبر موت جزئى، فإذ يرى المؤمنون ثبات الخدام وقوة كلمة الله فيهم يتمسكون بالله فى جهاد روحى فيختبرون أعماقاً جديدة فى الحياة مع الله. وكمثال نجد القديس بولس الرسول أحتمل الآلام والاضطهاد دون ان يتوقف عن الكرازة لأنه يؤمن بالمسيح الذى يقويه، كما آمن داود قديما فاحتمل الآلام والاضطهادات وأعلن الحق (مز116: 10. المؤمن يتشجع فى احتمال الآلام بالنظر إلى أمجاد الأبدية، ويعلن إيمانه بالقيامة. فكما قام المسيح له المجد يسوع من الأموات فهو سيقيمنا أيضا فى اليوم الأخير ويوقفنا معه فى الملكوت لنتمجد معه عوض كل أتعابنا على الأرض. وهذا بالتالى يدفعنا إلى استمرار الجهاد والخدمة والصلاة وطلب معونة الله واثقين من أن هذا يتحول إلى بركة روحية فى حياتنا وأمجاد فى السماء.
+ الرجاء فى الحياة الأبدية ... الخادم الأمين يرحب بالآلام لأجل فوائدها. فإن كان الجسد يتعرض لآلام كثيرة من اضطهادات وإساءات الآخرين، فهذا لا يجعلنا نشعر بالفشل فى خدمتنا لأن ذلك يفيدنا روحيا، فالروح ترتبط بالله من خلال كل ضيقة وتتجدد مشاعر الإنسان فى علاقة أعمق ينمو بها روحيا على مدى أيام عمره من خلال الصلوات واختبار الاتكال على الله وعمله فى داخلنا، فنشعر بعشرة روحية ونتمتع بالله. أن الضيقات التى يتعرض لها المؤمن هي خفيفة وصغيرة قياسا بالمجد الذى سيناله فى الملكوت، والذى سيكون عظيما أو ثقيلا كما يعبر عنه مقابل خفة الضيقة. ومن ناحية أخرى، فالضيقة مؤقتة تستغرق زمنا محدودا فى هذه الحياة، أما أمجاد الملكوت فتستمر إلى الأبد؛ وكلما احتملنا ضيقات ننال أمجادا فى السماء، وهذه الضيقات صغيرة ومحدودة أما الأمجاد فعظيمة وأبدية. فلا تنزعجوا مما ترونه من هياج الشر أو ان تعرضنا الى الخسارة فى بعض الأمور المادية أو لإساءات ممن حولنا ونحن فاعلين خير. فهذه كلها أمور زائلة، ولنلجأ الى الله بالصلاة والعشرة القوية عارضين عليه مشاكلنا ونصلى من اجل حلها ونتمتع بعشرة الله ونعد قلوبنا للملكوت الأبدى.

ليست هناك تعليقات: