نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 19 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 7/20

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ وَاللَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ} (2كو9:8)
قول لقديس..
(الله حين أمر بالصدقة لم يقدم الوصية من أجل المحتاجين فقط، بل ومن أجل مقدمي العطية أنفسهم. لهذا لم يتحدث الرسول عن إشباع احتياجات المساكين فحسب، وإنما عن "السرور فى العطاء" لنفع مقدمي العطايا، ليتمتعوا ببركات الفرح فى هذا الدهر وفي الدهر الآتي) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ المشورة في قلب الرجل مياه عميقة وذو الفطنة يستقيها. أم 5:20
Counsel in the heart of man is like deep water,But a man of understanding will draw it out. Pro 20:5
صلاة..
" أيها الرب الهنا، السخى فى العطاء والكريم فى التوزيع، يا من تفيض على كل حي من رضاك وتشرق شمسك على الصالحين والطالحين، وتمطر على الاشرار والأبرار، علمنا ان نكون رحومين على الخليقة كلها، لاسيما الضعفاء والمحتاجين فى زمن يزداد فيه الغلاء وينهش المرض فى أجساد الكثيرين. علمنا ان نكون بسمه وموأساة لكل محزون، وكلمة طيبه وصدر رحب لكل من ضاقت بهم ظروف الحياة، علمنا ان نزرع بالبركات عالمين اننا نحصد خيرا فى حينه عاملين بوصيتك الإلهية: طوبى للرحماء لانهم يرحمون، أمين"
من الشعر والادب
"اله النعمة "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اله النعمة،غنى، محب،عظيم
بركة تغني وتزيد لكل كريم
من بيزرع بالشح يحصد ضيم
اللى بالبركة يزرع ينال تكريم
كذبائح بر مقبولة لرب رحيم
كفايته ينال وفى سرور يقيم
يباركه الله ويسكنه دار النعيم
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 7/20
الإصحَاحُ التَّاسِعُ
2كو 1:9- 15
فَإِنَّهُ مِنْ جِهَةِ الْخِدْمَةِ لِلْقِدِّيسِينَ هُوَ فُضُولٌ مِنِّي أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ. لأَنِّي أَعْلَمُ نَشَاطَكُمُ الَّذِي أَفْتَخِرُ بِهِ مِنْ جِهَتِكُمْ لَدَى الْمَكِدُونِيِّينَ، أَنَّ أَخَائِيَةَ مُسْتَعِدَّةٌ مُنْذُ الْعَامِ الْمَاضِي. وَغَيْرَتُكُمْ قَدْ حَرَّضَتِ الأَكْثَرِينَ. وَلَكِنْ أَرْسَلْتُ الإِخْوَةَ لِئَلاَّ يَتَعَطَّلَ افْتِخَارُنَا مِنْ جِهَتِكُمْ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ، كَيْ تَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ كَمَا قُلْتُ. حَتَّى إِذَا جَاءَ مَعِي مَكِدُونِيُّونَ وَوَجَدُوكُمْ غَيْرَ مُسْتَعِدِّينَ لاَ نُخْجَلُ نَحْنُ - حَتَّى لاَ أَقُولُ أَنْتُمْ - فِي جَسَارَةِ الاِفْتِخَارِ هَذِهِ. فَرَأَيْتُ لاَزِماً أَنْ أَطْلُبَ إِلَى الإِخْوَةِ أَنْ يَسْبِقُوا إِلَيْكُمْ، وَيُهَيِّئُوا قَبْلاً بَرَكَتَكُمُ الَّتِي سَبَقَ التَّخْبِيرُ بِهَا، لِتَكُونَ هِيَ مُعَدَّةً هَكَذَا كَأَنَّهَا بَرَكَةٌ، لاَ كَأَنَّهَا بُخْلٌ. هَذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضاً يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضاً يَحْصُدُ. كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ. وَاللَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ. أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ». وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَاراً لِلزَّارِعِ وَخُبْزاً لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ بِذَارَكُمْ وَيُنْمِي غَلاَّتِ بِرِّكُمْ. مُسْتَغْنِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِكُلِّ سَخَاءٍ يُنْشِئُ بِنَا شُكْراً لِلَّهِ. لأَنَّ افْتِعَالَ هَذِهِ الْخِدْمَةِ لَيْسَ يَسُدُّ إِعْوَازَ الْقِدِّيسِينَ فَقَطْ، بَلْ يَزِيدُ بِشُكْرٍ كَثِيرٍ لِلَّهِ إِذْ هُمْ بِاخْتِبَارِ هَذِهِ الْخِدْمَةِ يُمَجِّدُونَ اللهَ عَلَى طَاعَةِ اعْتِرَافِكُمْ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، وَسَخَاءِ التَّوْزِيعِ لَهُمْ وَلِلْجَمِيعِ. وَبِدُعَائِهِمْ لأَجْلِكُمْ، مُشْتَاقِينَ إِلَيْكُمْ مِنْ أَجْلِ نِعْمَةِ اللهِ الْفَائِقَةِ لَدَيْكُمْ. فَشُكْراً لِلَّهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا.

تأمل..
+ تشجيع على العطاء .. يبتدئ القديس بولس بعبارة رقيقة فى الحث على العطاء وخدمة المحتاجين مذكرا أهل كورنثوس أنهم ليسوا في إحتياج أن يذكرهم بالجمع للفقراء فغيرتهم ونشاطهم وإجتهادهم معروف بل ان غيرتهم حثت الغير فى على المشاركة فى العطاء ولهذا يفتخر الرسول بهم. ولكنه ارسل لوقا الأنجيلى ومن معه لئلا يتعطل افتخاره من جهتهم من هذا القبيل كي يكونوا مستعدين. حتى اذا جاء مع بولس مكدونيين يجدوا أهل كورنثوس مستعدين لكى لا يخجل بولس. كان القدس بولس سيصل إلي كورنثوس ومعه إخوة مقدونيون لحمل تقدمة أهل كورنثوس لفقراء أورشليم، وهو لا يريد أن يفاجئهم لذلك يرسل لهم لكي يستعدوا، فتكون العطية سبب بركة لمن يعطي. وقد أرسل الإخوة لينظموا عملية الجمع حتي تكون بدافع الحب للخير وبكرم وليس ببخل ومحبة للمال تمنع مساعدة الفقراء فمن يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد ومن يزرع بالبركات فبالبركات ايضا يحصد.
+ النمو فى العطاء بسرور .. العطاء ينبع من المحبة لله فى أخوتنا الفقراء وبدافع الحرية الشخصية والإستعداد الذاتي وعن حب. فالله يحب الذي يعطي من قلبه بسرور وبايمان أن الله سيعوضه عن الفانيات بالأبديات، بل لن يتركه يحتاج شيء علي الأرض، لذلك فالله يحب من له هذا الإيمان. ولاحظ أن العطاء هو منفعة للطرفين، المحتاج يأخذ ما يعينه والعاطي يأخذ ويفرح بسد احتياجاته فالله جعل العطاء لمصلحة الجميع. والله قادر أن يجعل كل عطية وكل هبة مقدمة لنا من مراحمه تزداد لنا، ويزيد ويبارك ما لدينا فنفيض على الآخرين ويكون لنا الكفاية فى كل شئ وفى كل حين نذداد نمو فى كل عمل صالح. فالله يبارك في كل شيء وليست البركة بركة جزئية بل لكل شيء ولكل حين، وأهم بركة هي الشعور بالإكتفاء والصحة والرضا والقناعة. الإنسان البار الذي يعطي للمساكين، عمله الصالح وبره يبقي له إلى الأبد والله سيعوضه عن بره هنا وفى الأبدية.
+ العطاء ذبيحة شكر لله.. عندما نعطى تزداد عطايا الله لنا بغنى فنكون أغنياء ونعطى بسخاء للمحتاجين مما ينشئ مجالاً وفرصة لأن يقدم الشكر لله من المحتاجين الذين نسدد اعوازهم ومن المعطي الذى يقدم ذبائح مقبولة لله { الديانة الطاهرة النقية عند الله الاب هي هذه افتقاد اليتامى والارامل في ضيقتهم وحفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم }(يع 1 : 27) فتدبير وفعل الخدمة لا يعود فقط بالخير على المحتاجين، بل ويزيد إيمان كثير من الناس ومحبتهم للكنيسة ولله ولإرتباطهم بالكنيسة.لاسيما فى أوقات الغلاء وازدياد الفقر والحاجة لدى الكثيرين الذين يلمسون المحبة العملية من العطاء فيكون السخاء دليل على الإيمان بالإنجيل، وحفظ وصاياه فيمجدون الله من أجل هذا ويصلوا من اجلنا. القديس بولس يختم كلامه عن العطاء بأن يشكر الله على عطيته التى لا يعبر عنها فى المسيح يسوع، فالرب يسوع اثمن عطية وأعظم معطي، وقد ظهر عظم عطائه لنا فى التجسد وفى الصليب، ونحن حتى الآن لا نعرف حدود محبته وعطائه، وهو الدافع لنا للعطاء والقدوة للبذل بل مهما أعطينا كل أموالنا واوقتنا وأنفسنا فهى لا شئ أمام محبة الله التى لا يعبر عنها.

ليست هناك تعليقات: