نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 28 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 7/29


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.} (غلا 28:3)
قول لقديس..
( هذا هو هدف السر العظيم وغرض الله من أجلنا، هذا الذي صار إنسانًا وافتقر (2كو8: 9)، لكي يُحْيى أجسادنا (رو 11:8)، ونستعيد صورته (1كو15: 48)، ويتجدد الإنسان (كو3: 11) فنصير واحدًا في المسيح، الذي يعمل بكمال في جميعنا حتى إنه هو نفسه يكون حاضرًا، فلا يكون ذكر أو أنثى، بربري أو سكيثي، عبد أو حر، إنما نحمل ختم الله في أنفسنا، الذي به وله قد خُلِقْنا وأخذنا صورته ومثاله لكي نُعْرف بهذا وحده) القديس غريغوريوس النزينزي
حكمة للحياة ..
+ اذا ساد الصديقون فرح الشعب واذا تسلط الشرير يئن الشعب. أم 2:28
When the righteous are in authority, the people rejoice; But when a wicked man rules, the people groan. Pro 28:2
صلاة..
" يا اله المحبة ورازق الراى الواحد الذى للفضيلة، يا من دعانا بنعمته من كل الأمم والقبائل والشعوب والالسنة لنكون له شعبا مقدسا وأمة مبررة، نسائلك ونطلب من صلاحك يا محب البشر الصالح، أن تعمل فى بلادنا وتوحد قلوبنا على الخير والسلام والمحبة، ليهرب الشر والكراهية والخصام، وليحل السلام فى قلوب ذوى الارادة الحسنة لنتغلب على فرقتنا وأنقسامنا وتحزبنا ونتغلب على أنانيتا ونسعى فى أثر المصالحة والسلام والاخاء، لنصنع المستقبل الأفضل لوطن يستحق التضحية والعمل والأمل فى حياة أفضل، تصان فيها كرامة الانسان وماله وارضه وعرضه ويسعى الواحد منا الى خير أخوته، أمين"
من الشعر والادب
"تجمع شملنا "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يا اللي جيت على أرضنا ولينا فديت
وحدتنا من كل أمه أو لسان ودعيت
تقدر تجمع شملنا بالمحبة فى كل بيت
تقدر توحد قلبنا بالاحترام يحل السلام،
بدل الخصام نبنى ونزرع فى كل غيط
والشر يهرب ويقول ياريتنى ماجيت،
ترسي السفينة لميناء هادية وأمينة
تبارك بلادنا ويا ولادنا وعمل ايدينا
وتحل فينا بالإيمان، نشكرعمل أيديك

قراءة مختارة ليوم
الاثنين الموافق 7/29
الإصحَاحُ الثَّالِثُ (2)
غلا 19:3- 29
فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ،إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّباً بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ. وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ. فَهَلِ النَّامُوسُ ضِدَّ مَوَاعِيدِ اللهِ؟ حَاشَا! لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ. لَكِنَّ الْكِتَابَ أَغْلَقَ عَلَى الْكُلِّ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ، لِيُعْطَى الْمَوْعِدُ مِنْ إِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. وَلَكِنْ قَبْلَمَا جَاءَ الإِيمَانُ كُنَّا مَحْرُوسِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، مُغْلَقاً عَلَيْنَا إِلَى الإِيمَانِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ. إِذاً قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ. وَلَكِنْ بَعْدَ مَا جَاءَ الإِيمَانُ لَسْنَا بَعْدُ تَحْتَ مُؤَدِّبٍ. لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ. لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ فَأَنْتُمْ إِذاً نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ
تأمل..
+غاية الناموس... ما دام الناموس لم يبررنا فلماذا أعطاه الله بعد وعده لإبراهيم ؟ والإجابة لأن الناس لم يسيروا بحسب إيمان أبينا إبراهيم فوضع لهم الله الناموس كقوانين تضبط سلوكهم حتى لا ينزلقوا فى الشر ولكى يقودهم الي تنفيذ الوصية، فعرفهم الخطية وعقوبتها. إلى أن يأتى المسيح ليقيم مع المؤمنين عهدا جديدا بدمه ويعطينا القوة ويحل بالإيمان فينا لنسلك بالإيمان حياة الفضيلة والبر. ويعلن بولس الرسول أن الناموس، بحسب التقليد اليهودى المتوارث، أعطاه الله لموسى بواسطة ملائكة ليسلموه ويشرحوه لموسى، كما أشار إلى ذلك القديس استفانوس "الذى أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه" (أع 7 : 53). الناموس وسيط بين اثنين هما الله والإنسان. الله هو الذى أعطى الوعد كهبة مجانية دون تدخل الإنسان، وهذا الوعد يتم فى المسيح المخلص. إذا فالخلاص بالمسيح، وإذ فشل الناموس فى وساطته بين الله والإنسان، جاء الله متجسداً وفادياً للإنسان ليحقق الوعد الإلهى المُعْطَى لإبراهيم. والناموس يظهر الخطية وعقوبتها وينبه الإنسان إليها لرفضها، ولكن الإنسان وحده عاجز عن التوبة والتخلص من الخطية ومحتاج للمسيح المخلص الذى ينقذه ويحييه. وقد أدان الناموس البشر وحكم عليهم بالموت بسبب خطاياهم وتعدياتهم، فمهد بهذا لعمل المسيح الذى يخلص الإنسان من سجن الخطية ويعطيه حياة جديدة (1بط 3 : 19).
+ الناموس كضابط ومؤدب... قبل تجسد المسيح كان شعب الله فى حراسة الناموس الذى ينهيهم عن الخطية فيحاولون الابتعاد عنها، وبالتالى كانوا أفضل من الوثنيين المستبيحين للخطية. فكان شعب الله مختلفاً فى طباعه وعاداته عن باقى الشعوب إذ حفظهم الناموس وأغلق عليهم حتى لا ينحرفوا باستباحة الخطية. ولكنهم كانوا عاجزين عن إتمام الناموس كله حتى جاء المسيح وحررهم منه بفدائه. فالناموس حفظ شعب الله حتى يعلن فى ملء الزمان الإيمان بالمسيح المخلص. كما كان الناموس مؤدب ومربى وأظهر الأخطاء ليبتعد عنها الناس ولكنه لم يخلصهم، ففهموا الحق من الباطل وشعروا باحتياجهم للخلاص الذى تم بالمسيح. اننا نحيا بالايمان ونقبل تأديب الله ونلتجي اليه ونخضع لعمل الروح القدس فينا ليرشدنا دائماً للحياة مع الله.
+ الإيمان والبنوة للمسيح ... المؤمنين بالمسيح قد صاروا أبناء الله وليسوا عبيدًا لأنهم ولدوا من جديد فى المعمودية فصاروا أبناء الله ولبسوا طبيعة جديدة وهبها لهم المسيح المخلص وصاروا أعضاء متحدين بجسد المسيح أى الكنيسة، وانتهت فى الإيمان كل الفوارق البشرية مثل أن يكون الإنسان يهودى الأصل أو يونانى أى أممى غير يهودى، وأنهى الفارق بين العبيد والأحرار إذ رفع الكل إلى مرتبة بنوة لله بالمعمودية. وأعلن أن الذكر والانثى صارا فى مكانة واحدة أى أبناء الله بالمعمودية ولبسوا المسيح أى الطبيعة الجديدة، فكل المسيحيين واحد أمام الله بغض النظر عن الفوارق فى الأصل أو المكانة الاجتماعية أو الجنس أو أى فوارق أخرى وبالإيمان بالمسيح تتم وعود الله لإبراهيم فيصير المؤمنون أولاداً لإبراهيم ووارثين للملكوت، هذه البنوة الروحية بالإيمان والمعمودية هى البنوة الحقيقية وليست البنوة الجسدية التى ظنها اليهود فى أنفسهم وافتخروا بها. وان كنا ابناء الله فلا نتصرف إلا بحسب مشيئته فنكون صورة حية له نجذب الناس إليه ولا نعثرهم. وهكذا نسير بخطى ثابتة فى طريق الملكوت.

ليست هناك تعليقات: