نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 14 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 7/15


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنَّنَا جَمِيعاً نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْراً كَانَ أَمْ شَرّاً.} (2كو10:5)
قول لقديس..
(خلق الجنس البشرى على صورة الله وشبهه، ولكن بسبب الخطية تحطم جمال هذه الصورة، وتدنت الروح إلى أسفل بالشهوات الأرضية، وبالتالي فقدت البشرية تشابهها لله، وفقدت توافقها مع الحياة المؤبدة السعيدة... ليتنا نعود إلى حالتنا الأولى التي للنعمة، والتي طردنا منها بسبب خطايانا، ونعود مرة أخرى إلى صورة الله وشبهه، ليتك تستطيع أن تجعل حياتك في هدوء ولا تميل قلبك مع الشهوات، فإنك بذلك تحولها إلى الطبيعة الإلهية بقدر الإمكان، وبذلك ستعود روحك إلى صورة الله. وعندما تصل إلى هذا التشابه مع الله فإنك ستصل أيضا إلى صورة الحياة السمائية التي تدوم بغير نهاية في الأبدية السعيدة.) القديس باسيلوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ بطيء الغضب كثير الفهم وقصير الروح معلي الحمق. أم 29:15
He that is slow to wrath is of great understanding: But he that is hasty of spirit exalteth folly. Pro 15:29
صلاة..
" أيها الإله محب البشر حصّن نفسي بنعمتك . أيها المسيح المخلص إلهنا لا يوجد لنا سواك. ولا يوجد إله غيرك عادل ومخلص، وبدونك يارب لا نستطيع أن نفعل شيئاً. أللهم إغفر لي أنا الخاطئ، فإنني لا أستطيع أن أرفع عيني إليك، لأنني أخزى من أجل كثرة أثامي وخطاياي. أللهم أتضرع اليك وأسألك من أجل نفسي وجسدي البائسين. يارب أستر فضيحة عريى أمام منبرك المرهوب، وطهرني كي لا يوجد دنس في نفسي بين يديك.أللهم إرحمني يا من له سلطان الرحمة. يارب لا تفحص وتبحث عن خطاياي، بل إمحها كلها، ولاتطرحني عن يسارك لأني عصيتك. لاتخف وجهك عني عند وقوفي أمامك. ولاترفضني بما أنك دعوتني، لأنني عاجز جداً بسبب خطاياي الكثيرة وضعف بشريتي. أللهم إجعلني مستحقاً أن أباركك كل الأوقات إلى النفس الأخير . وأن تسبحك نفسي وروحي كل أيام حياتي" صلاة للقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
من الشعر والادب
"أفراح عظيمة "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أنا غريب وساكن فى خيمة
وحياتى كبخار أو حتى غيمة
ومن اجل الهي أحيا حياة كريمة
يجي يوم قريب تنحل الخيمة
والبس جسد روحى بمجد وقيمة
وأنال رحمة فى القيامة والوليمة
وأسمع:أدخل تعال أفراح عظيمة

قراءة مختارة ليوم
الاثنين الموافق 7/15
الإصحَاحُ الْخَامِسُ (1)
2كو 1:5- 10
لأَنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ نُقِضَ بَيْتُ خَيْمَتِنَا الأَرْضِيُّ، فَلَنَا فِي السَّمَاوَاتِ بِنَاءٌ مِنَ اللهِ، بَيْتٌ غَيْرُ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، أَبَدِيٌّ. فَإِنَّنَا فِي هَذِهِ أَيْضاً نَئِنُّ مُشْتَاقِينَ إِلَى أَنْ نَلْبَسَ فَوْقَهَا مَسْكَنَنَا الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ. وَإِنْ كُنَّا لاَبِسِينَ لاَ نُوجَدُ عُرَاةً. فَإِنَّنَا نَحْنُ الَّذِينَ فِي الْخَيْمَةِ نَئِنُّ مُثْقَلِينَ، إِذْ لَسْنَا نُرِيدُ أَنْ نَخْلَعَهَا بَلْ أَنْ نَلْبَسَ فَوْقَهَا، لِكَيْ يُبْتَلَعَ الْمَائِتُ مِنَ الْحَيَاةِ. وَلَكِنَّ الَّذِي صَنَعَنَا لِهَذَا عَيْنِهِ هُوَ اللهُ، الَّذِي أَعْطَانَا أَيْضاً عَرْبُونَ الرُّوحِ. فَإِذاً نَحْنُ وَاثِقُونَ كُلَّ حِينٍ وَعَالِمُونَ أَنَّنَا وَنَحْنُ مُسْتَوْطِنُونَ فِي الْجَسَدِ فَنَحْنُ مُتَغَرِّبُونَ عَنِ الرَّبِّ. لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعَيَانِ. فَنَثِقُ وَنُسَرُّ بِالأَوْلَى أَنْ نَتَغَرَّبَ عَنِ الْجَسَدِ وَنَسْتَوْطِنَ عِنْدَ الرَّبِّ. لِذَلِكَ نَحْتَرِصُ أَيْضاً مُسْتَوْطِنِينَ كُنَّا أَوْ مُتَغَرِّبِينَ أَنْ نَكُونَ مَرْضِيِّينَ عِنْدَهُ. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنَّنَا جَمِيعاً نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْراً كَانَ أَمْ شَرّاً.
تأمل..
+ الجسد الممجد والبيت السماوى.. يكشف لنا القديس بولس الرسول عن السرّ الخفي الذي يدفع الخادم الحقيقي لكي لا يفشل ولا ييأس وسط الضيقات اليومية بل والميتات الكثيرة. إذ انه يرى أبواب السماء مفتوحة وبيته غير المصنوع بيدٍ بشريةٍ ينتظره. يرى حياة جديدة فريدة نال عربونها الآن، ويتمتع بكمالها في الأبدية. يرى حضن الآب ينتظره ليستقر فيه أبديًا. ان كنا نحيا فى الجسد كخيمة أرضيه لكن فى القيامة سنقوم باجساد ممجده. الجسد هو بيت وقتي تسكن فيه النفس، سينحل ويطوى كما تحل الخيمة عند الرحيل، لكن لنا بيتاً آخر قد أعده الله، ذلك هو الجسد الممجد (في 3 : 20، 21) والخيمة تستخدم في الترحال في أرض الغربة، والبيت يستخدم في الوطن، ونحن غرباء في هذا العالم لكن وطننا في السماء متى حُلَّتْ الخيمة الموقته سنلبس الجسد المصنوع بيد الله الذى لا يمكن أن ينقض. ومن يؤمن أنه سيرث مجد أبدى بجسده الممجد لا يطلب كرامة زمنية، أو راحة زمنية لجسده الحالي، ولا يتضايق من الألام الحالية. وطالما نحن في هذه الخيمة سنظل نئن من الألام والأمراض. مشتاقين أن نلبس الجسد الممجد ولا نوجد عراه ويبتلع الجسد المائت ونحيا فى البر ولسنا نريد تحطيم الجسد، بل نكتسب القوة الروحية، قوة الجسد الممجد النورانى.
+ عربون الحياة الابدية.. الله خلقنا ليكون لنا جسد ممجد غير فاسد. وهذا نفهمه مِمّا حدث من لمعان وجه موسى إذ رأى جزءاً بسيطاً من مجد الله، الانسان المؤمن قد أعطي عربون الحياة الأبدية كتقدمة تضمن سداد الدفعة كلها. فنحن في السماء سنحصل على الإمتلاء من الروح (رؤ 7 : 17) حين يقتادنا المسيح إلى ينابيع ماء حية. وما نحصل عليه من ثمار الروح القدس الآن من فرح وسلام ومحبة ما هو إلا عربون ما سنحصل عليه في السماء إذ نمتلئ من الروح. وبواسطة نعمة الروح القدس وعمله يتخلص المؤمن من الخطية ومن نتائجها أي من الموت الأبدي، فإننا في المعمودية نتخلص من أثار الخطية الأصلية وبالتوبة المستمرة نتخلص من الموت الناتج عن الخطية، وتكون لنا الحياة الارضية هي عربون الحياة الأبدية. والروح القدس هو الذي يشهد لنا بالميراث السماوي ويضمن حصولنا على الجسد الممجد، وهو الضامن للوعد. نحن الآن كمن إشترى بيتاً في أمريكا ومعه وثيقة الشراء ويسمع عن البيت دون أن يراه لكن عندنا ثقة فى مواعيد الله لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان. ولدينا رجاء وطيد أنه بانتهاء حياتنا الأرضية نذهب ونقيم على الدوام مع الرب. لذلك فإننا نحاول بكل إجتهاد أن نرضى الرب لأننا فيما بعد سنظهر أمام المسيح الديان لكي يأخذ كل منا جزاؤه بحسب أعماله، طالما هناك يوم سنجازى فيه، إذن فلنهتم بأن نرضى الله سواء ونحن في هذا الجسد مستوطنون في الجسد أو بعد دخولنا إلى الفردوس او بعد أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب. أي لا يشغل بالنا سواء كنا هنا أو هناك إلا بأن نكون مرضيين عند الرب.

ليست هناك تعليقات: