نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 15 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 7/16


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً.} (2كو17:5)
قول لقديس..
(هذا هو نفس الغرض الذي من أجله جاء ربنا يسوع المسيح، أن يغير الطبيعة البشرية، ويحوّلها، ويجدّدها. يخلق النفس خلقةً جديدةً، النفس التي كانت قد انتكست بالشهوات بواسطة التعدّي، جاء المسيح لكي يوحّد الطبيعة البشرية بروحه الخاص، أي روح اللاهوت، وقد أتى ليصنع عقلاً جديدًا، ونفسًا جديدة، وعيونًا جديدة، وآذانًا جديدة، ولسانًا جديدًا روحانيًا. وبالاختصار أُناسًا جددًا كلية، هذا هو ما جاء لكي يعمله في أولئك الذين يؤمنون به. إذ صيّرهم أوانٍ جديدة، ويمسحهم بنور معرفته الإلهية، لكي يصب فيهم الخمر الجديدة، التي هي روحه القدوس) القديس مقاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ قلب الانسان يفكر في طريقه والرب يهدي خطوته. أم 9:16
A man’s heart plans his way, But the LORD directs his steps. Pro 16:9
صلاة..
" ألهي أعطني أن أصنع إرادتك ومشيئتك ، ولترشدني نعمتك وعمل رحمتك فى . لأنه ماذا أقول عند مثولي بين يديك وبما أتذكى حين تحاكمني .أللهم ضع سلامك وإسمك القدوس علىَ أيها الرب الساكن في السموات وأهلني لكي يجد روحك القدوس مسكناً فى وأصير هيكلاً لك، فترتاح نفسي وتبتهل روحي بك. إنزع مني يا مخلصى القلب الحجري، وأنعم علىّ بقلب منسحق أتضرع به أمامك . أعطني يارب سبيلاً أن أصنع مشيئتك . لاتنزع يا إلهي عني نعمتك. بل طهر قلبي وجميع حواسي . ودبر سيرتي كما يرضيك . وتراءف علىّ ولاتبعد عني رحتمك . أجعلني ياسيدي مستحقاً لقولك الذي وعدت به محبيك . أللهم إنزع مني القلب الحجري، وأنعم علىّ بقلب منسحق أتضرع به أمامك. أعطني يارب سبيلاً أن أصنع مشيئتك . لاتنزع يا إلهي عني نعمتك . بل طهر قلبي وجميع حواسي وثبت ياربي كلماتك في قلبي ونفسي . ودبر سيرتي كما يرضيك . وتراءف علىّ ولاتبعد عني رحتمك . أجعلني ياسيدي مستحقاً لقولك الذي وعدت به محبيك،أمين" صلاة للانبا شنودة رئيس المتوحدين
من الشعر والادب
"سفير لإلهي "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
سفير لإلهي انا لازم أكون
أعلن حبه وخلاصه لكل الكون
ورحمته بيها أكون مسكون
خليقة جديده لنفسى أصون
مهما ظلمونى فى حبه يهون
حتى لو قالوا مختل ومجنون
محبة تغمرنى ويحمينى بفنون
انادي للناس توبوا، الهنا حنون
تصالحوا مع الله دا البعد جنون.
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 7/16
الإصحَاحُ الخامس (2)
2كو 11:5- 21
فَإِذْ نَحْنُ عَالِمُونَ مَخَافَةَ الرَّبِّ نُقْنِعُ النَّاسَ. وَأَمَّا اللهُ فَقَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ لَهُ، وَأَرْجُو أَنَّنَا قَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ فِي ضَمَائِرِكُمْ أَيْضاً. لأَنَّنَا لَسْنَا نَمْدَحُ أَنْفُسَنَا أَيْضاً لَدَيْكُمْ، بَلْ نُعْطِيكُمْ فُرْصَةً لِلاِفْتِخَارِ مِنْ جِهَتِنَا، لِيَكُونَ لَكُمْ جَوَابٌ عَلَى الَّذِينَ يَفْتَخِرُونَ بِالْوَجْهِ لاَ بِالْقَلْبِ. لأَنَّنَا إِنْ صِرْنَا مُخْتَلِّينَ فَلِلَّهِ، أَوْ كُنَّا عَاقِلِينَ فَلَكُمْ. لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هَذَا: أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ. فَالْجَمِيعُ إِذاً مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ. إِذاً نَحْنُ مِنَ الآنَ لاَ نَعْرِفُ أَحَداً حَسَبَ الْجَسَدِ. وَإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ، لَكِنِ الآنَ لاَ نَعْرِفُهُ بَعْدُ. إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً. وَلَكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذاً نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ.
تأمل..
+ الحياة فى مخافة الله ومن أجله .. مخافة الله هي رأس الحكمة وهى تدفعنا للشهادة للَّه والاهتمام بخلاص البشر، ليس لإرضاء الناس ولا لنوال مكافأة منهم، وإنما إرضاء لذاك الذي يفحص قلوبنا ويعرف نياتنا الداخلية إذ نسعى هكذا باستقامة قلب. وإذ يتذكر بولس الدينونة الأخيرة، تتولد فيه مخافة الله ويكرز ويعلم بذلك حتى يستعد الكل للأبدية. وهو إذ يخاف الله، يشعر أن الله يرى كل ما فى داخله من تغرب عن الشهوات الشريرة واشتياق للحياة الروحية. ويتمنى القديس بولس أن يكون المؤمنين فى كورنثوس عالمين وفاهمين لهذا عن طريق ضميرهم الحى أى صوت الله فيهم، وأن يثقوا فى بولس أنه يخاف الله ويهتم بأبديته وابديتهم. القديس بولس أراد أن يثبت رسوليته ليؤكد تعاليمه، وإذ يرى المؤمنون فى كورنثوس علاقته القوية مع الله يردوا على المعلمين الكذبة، الذين يشككون فى تعاليمه ويفتخرون بأمور ظاهرية ليبعدوا المؤمنين عن الإيمان السليم الذى ينادى به بولس. نحن كخدام يجب ان نختفى ليظهر الله ونعطى المجد لله فى مفسرين كلمة الله فى استقامة وبالحق.
+ محبة الله تحصرنا... ان محبة المسيح تحصرنا وتغمرنا وتدفعنا أن نحبه فقد مات المسيح عنا، فبدلا من أن نموت كلنا، مات هو بدلا منا. فبموته قد تم موتنا، وبقيامته نقوم جميعا. فما أعظم محبته لنا، إذ اشترانا بدمه فنحيا له كل أيامنا. ان موت المسيح عنا يجعلنا نموت عن الخطية ونتركها، بل نشعر أننا ملك له، لأنه اشترانا بدمه، فنقوم معه لنحيا له ونعيش فى البر. وحيث أن المسيح اشترانا نحن المؤمنين به وصيرنا أبرارا فيه، فلا ننظر للآخرين بحسب ظروفهم البشرية وجنسهم ومستواهم الاجتماعى والمالى، ولكن ننظر إليهم كأبناء الله وأعضاء فى الكنيسة. ونرى المسيح المخلص رأس ورب الكنيسة وإذا آمنا بالمسيح ننال سر المعمودية الذى نولد فيه ولادة جديدة، ونحصل على طبيعة جديدة، أى نصير خليقة جديدة تميل إلى البر وتتباعد عن الخطية. وهكذا تمضى عنا الأشياء العتيقة، أى الخطايا واهتمامات العالم الزائلة، ونميل للتمثل بالله وإرضائه، فتصير كل حواسنا وإمكانياتنا نقية تسعى للحياة مع الله.
+ خدمة المصالحة... الكرازة بالمصالحة بين الله والإنسان فى المسيح يسوع هو مهمة وهم المؤمن كما انه
نعمة من الله، الذى أزال العداوة وحاجز الخطية، بموت المسيح عنا وبهذا تصالحنا مع الله لأن سبب الخصام والإنفصال قد زال وهو الخطية وهذا ما نناله فى أسرار المعمودية والإعتراف والتناول. وأعطانا خدمة المصالحة لندعو الناس ان يرجعو ويتوبوا ويتصالحوا مع الله. ويُعتبر الرسل والخدام فى تبشيرهم للمسيح سفراء عن الله، عندما يعظوا ويدعوا الناس للإيمان بالله وقبول التصالح معه. فالله بين محبته لنا، فى ابنه يسوع المسيح القدوس البار، اذ قدم ذاته حمل مذبوح على الصليب من أجل خلاص العالم. فمن ينظر إليه وهو مصلوب يراه يعذب ويموت كخاطئ رغم بره الكامل. وبموت المسيح عنا، صرنا أبرارا وأنقياء من الخطية من خلال سر المعمودية، ومن يرانا يرى بر الله فينا خلال طبيعتنا النقية الخارجة من جرن المعمودية الذى يجب ان نجاهد ان لنحافظ عليها من خلال التوبة والأعتراف والجهاد الروحي الى النفس الأخير.

ليست هناك تعليقات: