نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 6 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 7/7


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ. فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ بِإِنْسَانٍ أَيْضاً قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ.} ( 1كو20:15-21)
قول لقديس..
( نحن نسهر ليس كحزانى بل منتظرين الرب متى جاء من العرس حتى نعيش مع بعضنا البعض في نصرة مسرعين في إعلان النصرة على الموت) القديس أثناسيوس الرسولي
حكمة للحياة ..
+ قل للحكمة انت اختي وادع الفهم ذا قرابة. أم 4:7
Say to wisdom, you are my sister; and call understanding your nearest kin. Pro 7:4
صلاة..
" ايها الرب الاله، واهب الحياة والقيامة، أننا نصلى من كل قلوبنا من أجل ان تقيم الساقطين وتعطي رجاء للبائسين وتفتح باب الأمل فى مستقبل أفضل لكل من أظلمت الحياة امامهم. يا من دعوتنا ان نحيا على رجاء القيامة والحياة الابدية، أجعلنا نحتمل بشكر كل تجارب وضيقات الحياة عالمين ان لكل شئ تحت السماء وقت، فليشرق نور الإيمان فى قلوبنا وليستريح اخوتنا الذين ضحوا بحياتهم فى فردوس النعيم على رجاء القيامة ولتعزى بروحك القدوس ذويهم وشعبنا المؤمن فى الاحداث التى تمر بها بلادنا الحبيبة مصر ولتشفى ايها الطبيب العظيم جرحى النفوس والأجساد، ولتقم بلادنا من العثرات والاحقاد ولتجمعنا على الخير والمحبة للجميع، لنشعر اننا أسرة كبيرة واحدة متى تألم عضوا فيها، تألمت سائر الأعضاء معا. ولتحفظ بلادنا وشعبنا بقوتك وقدرتك الإلهية، ليتمجد أسمك القدوس،أمين"
من الشعر والادب
"فرح الأبرار "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مهما الليل يطول والظلمة تعم،
والظلم يسود والباطل للناس يلم،
والخلق تعاني والشر يعلى الفم.
الشمس هتشرق وارادتك هتتم
والخير والحق ينتصر على الأثم.
واللي تقال فى المخدع يتكشف،
ويتذاع وفرح الابرار والصديقين يعم.

قراءة مختارة ليوم
الاحد الموافق 7/7
الإصحَاحُ الْخَامِسُ عَشَرَ (1)
1كو 1:15- 34
وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ وَقَبِلْتُمُوهُ وَتَقُومُونَ فِيهِ وَبِهِ أَيْضاً تَخْلُصُونَ إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثاً! فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي آلأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلآثْنَيْ عَشَرَ. وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ دَفْعَةً وَاحِدَةً لأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِمِئَةِ أَخٍ أَكْثَرُهُمْ بَاقٍ إِلَى الآنَ. وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ رَقَدُوا. وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ لِيَعْقُوبَ ثُمَّ لِلرُّسُلِ أَجْمَعِينَ. وَآخِرَ الْكُلِّ - كَأَنَّهُ لِلسِّقْطِ - ظَهَرَ لِي أَنَا. لأَنِّي أَصْغَرُ الرُّسُلِ أَنَا الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً لأَنْ أُدْعَى رَسُولاً لأَنِّي اضْطَهَدْتُ كَنِيسَةَ اللهِ. وَلَكِنْ بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا وَنِعْمَتُهُ الْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً بَلْ أَنَا تَعِبْتُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ جَمِيعِهِمْ. وَلَكِنْ لاَ أَنَا بَلْ نِعْمَةُ اللهِ الَّتِي مَعِي. فَسَوَاءٌ أَنَا أَمْ أُولَئِكَ هَكَذَا نَكْرِزُ وَهَكَذَا آمَنْتُمْ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضاً إِيمَانُكُمْ وَنُوجَدُ نَحْنُ أَيْضاً شُهُودَ زُورٍ لِلَّهِ لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ اللهِ أَنَّهُ أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتَى لاَ يَقُومُونَ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الْمَوْتَى لاَ يَقُومُونَ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ. وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! إِذاً الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ أَيْضاً هَلَكُوا! إِنْ كَانَ لَنَا فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ. وَلَكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ. فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ بِإِنْسَانٍ أَيْضاً قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ. لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ هَكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ. وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ. الْمَسِيحُ بَاكُورَةٌ ثُمَّ الَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ النِّهَايَةُ مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلَّهِ الآبِ مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ. لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ. لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلَكِنْ حِينَمَا يَقُولُ «إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ» فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ. وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. وَإِلاَّ فَمَاذَا يَصْنَعُ الَّذِينَ يَعْتَمِدُونَ مِنْ أَجْلِ الأَمْوَاتِ؟ إِنْ كَانَ الأَمْوَاتُ لاَ يَقُومُونَ الْبَتَّةَ فَلِمَاذَا يَعْتَمِدُونَ مِنْ أَجْلِ الأَمْوَاتِ؟ وَلِمَاذَا نُخَاطِرُ نَحْنُ كُلَّ سَاعَةٍ؟ إِنِّي بِافْتِخَارِكُمُ الَّذِي لِي فِي يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا أَمُوتُ كُلَّ يَوْمٍ. إِنْ كُنْتُ كَإِنْسَانٍ قَدْ حَارَبْتُ وُحُوشاً فِي أَفَسُسَ فَمَا الْمَنْفَعَةُ لِي؟ إِنْ كَانَ الأَمْوَاتُ لاَ يَقُومُونَ فَلْنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ لأَنَّنَا غَداً نَمُوتُ! لاَ تَضِلُّوا! فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ. اُصْحُوا لِلْبِرِّ وَلاَ تُخْطِئُوا لأَنَّ قَوْماً لَيْسَتْ لَهُمْ مَعْرِفَةٌ بِاللَّهِ. أَقُولُ ذَلِكَ لِتَخْجِيلِكُمْ!

تأمل..
+ إيماننا بقيامة المسيح ... قيامة السيد المسيح من الموت هى من عقائد المسيحية الجوهرية التى تعطي المؤمن الرجاء فى الحياة الأبدية. ويبدوا ان البعض من الصدوقيين أو الفلاسفة اليونان قد شككوا البعض فى كورنثوس بحقيقة القيامة لهذا أكد القديس بولس على قيامة المسيح وظهوره للتلاميذ والمؤمنين كعقيدة اساسية بها نحي ومن اجلها نحتمل وعلي رجاء القيامة والمكأفاة نعيش فاهم شئ فى البشري المسيحية موت المسيح عن خطايانا ليفدينا، ثم قام فى اليوم الثالث كما أعلنت النبوات فى العهد القديم. كما تأكدت القيامة بظهورات المسيح بعد قيامته بترتيب حدوثها. فظهر لبطرس ثم للتلاميذ ثم ظهر لخمسمائة أخ أكثرهم كانوا احيا يوم كتب القديس بولس رسالة الى أهل كورنثوس بعد حوالى ثلاثين سنة من ظهور المسيحية والكنيسة تستخدم تعبير الرقاد لمن انتقلوا للدلالة على أن أجساد المسيحيين مستريحة فى قبورها ومنتظرة قيامتها فى اليوم الأخير. بعد ذلك ظهر الرب ليعقوب ثم للرسل أجمعين وهو الظهور المذكور فى (يو20: 26) أو فى (أع 1: 4). ثم بعد سبع أو ثمان سنوات من صعود المسيح، ظهر لبولس وكان يومئذ ذاهبًا إلى دمشق (أع 9: 3، 4). وقد شبه بولس الرسول نفسه بالسقط أى الطفل غير مكتمل النمو الذى يولد قبل ميعاده، لشعوره بعدم استحقاق النعمة التى أظهرها له المسيح. وفى تواضع يقول القديس بولس انه لا يستحق أن يُدعى رسول لأنه اضطهد كنيسة الله. وقد قال الرسول هذا لفرط تواضعه وشدة أسفه على ما صدر منه قبل إيمانه وهذه النعمة التى أُعطِيَت له لم تكن غير مثمرة بل منحته قوة للكرازة، فأسس كنائس أكثر من باقى الرسل وكتب أسفار فى الكتاب المقدس أكثر من الكل؛ ولكنه لا يرجع نجاحه فى الخدمة إلى ذاته ولكن هذا كله كان بنعمة الله العاملة فيه.
+ قيامة المسيح أساس قيامتنا.. قيامة السيد المسيح من بين الأموات هى الموضوع الأساسى الذى بنيت عليه الكرازة. فكيف يقول البعض أنه ليس قيامة للأموات؟. فإن لم يكن قيامة أموات، فهذا يعنى أن المسيح لم يقم، بينما قيامة المسيح أمر مؤكد للجميع لأنه أخذ جسدنا وقام به. وإن لم يكن المسيح قد قام حقًا، فكرازة الرسل لا تكون صادقة. لأننا قد كرزنا بأن المسيح قام، وهو الآن حى وقادر على خلاص من يؤمن به، فإن كان المسيح لم يقم فإن أساس إيماننا كذب ووهم ولا جدوى منه ولاصبح الرسل كاذبين لأنه إن كان الموتى لا يقومون، فهذا يعنى بالتبعية أن المسيح لم يقم، إذ أنه قد أخذ جسد مثل جسدنا ومات نائبًا عنا لكى يدفع ثمن الخطية. فإن لم يكن المسيح قد قام، فمعنى ذلك أن دين الخطية لم يدفع بعد لأن أجرة الخطية هى موت. ويكون الذين ماتوا ولهم إيمان ورجاء فى المسيح قد هلكوا، طالما أنه ليس هناك قيامة. وإن كان رجاؤنا، ينصب على هذه الحياة الأرضية فقط فما أشقانا. فالمسيح لم يعطِ أتباعه وعدًا بأى مجد فى هذا العالم، بل أوضح أن من يتبعه سيجتاز الضيق والألم ويتعرض لاضطهادات كثيرة، ولكنه وعدنا برجاء فى ميراث أبدى فى ملكوته بعد القيامة. لكن المسيح قد قام حقًا من الأموات، وقيامته هذه هى عربون قيامة الراقدين على الرجاء للمجد الأبدى. وإن كان الموت قد دخل إلى الجنس البشرى بواسطة آدم الأول، الذى خالف وصية الله، فهكذا أيضًا بواسطة آدم الثانى، الذى هو المسيح، تتحقق القيامة من الأموات. فكل ابن لآدم يرث عنه الموت، وكل ابن للمسيح يرث عنه الحياة الأبدية. لأنه كما أورث آدم الموت لأحفاده، هكذا أيضًا باتحاد المؤمنين بالمسيح سيحيون. المسيح قام أولاً كالباكورة وبعده سيقوم المؤمنون فى المجئ الثانى ليعيشوا المجد الأبدى. فدور البشر يأتى يوم الدينونة ويتمجدوا مع المسيح كل واحد على حسب تعبه، فهناك درجات فى المجد الأبدى، ليدفعنا ذلك إلى بذل المزيد من الجهد هنا من أجل الله ليكون لنا الأجر الأبدى.
+ الله الكل فى الكل... بعد المجئ الثانى للمسيح والقيامة العامة ستكون نهاية العالم الحاضر ونهاية تدبير الخلاص. وتسليم الملك لله حينما لا يكون هناك أى رئاسة وسلطان لإبليس، وعلى ذلك فتسليم الملك لله الآب معناه أن المسيح أتم المطلوب منه وهو الفداء وسلمه للآب الذى أرسله لإتمام هذه المهمة. وتسليم الملك للآب لا يعنى عدم ملك الابن لأن الآب والابن واحد فى الجوهر. لأنه يجب أن يملك المسيح له المجد ملكًا مطلقًا على الكل، الأمر الذى سيتحقق فى الأبدية بعد المجئ الثانى عندما يخضع جميع الشياطين والأشرار تحت قدمى المسيح ويلقوا فى العذاب الأبدى. الموت عدو يبطل وينهزم لأنه دخل إلى العالم بالخطية وكان عقابًا عليها. وللقضاء على الموت يجب أن تبطل الأسباب التى أدت إليه. وهذا ما تحقق بالفداء، فالمسيح أبطل الموت بالقيامة بعدما أبطل كل الأسباب التى أدت إلى الموت، والتى هى بسبب حسد إبليس. أى هزم إبليس وقواته هزيمة نهائية وبذلك أبطل الموت الذى سببه إبليس. ويكون الله فى كل المؤمنين متحدا بهم ومالكا على قلوبهم إلى الأبد. والمقصود بخضوع الابن لأبيه هو خضوع البشرية فى الابن للآب خضوعًا كاملاً. لأن الابن قد لبس جسد الإنسان ومات عن البشر ليرفع كل أسباب العصيان والخطيئة، ويقود الجميع فى جسم بشريته إلى طاعة أبيه، فيقدم الابن للآب عالمًا جديدًا كاملاً، لكى يكون الله الواحد المثلث الأقانيم مالكًا على الكل. فالابن سيخضع للآب ليس أقنوميًا بل من جهة كونه إنسان.
+ القيامة والجهاد الروحى.. كان الكثير من الوثنيين يحضروا موت الشهداء فيؤمنون ويعتمدون من أجل ثبات الشهداء وقوة إيمانهم. فلماذا يفعلون هذا إن كان الموتى لا يقومون؟ أليس تصرفهم هذا بقبولهم الموت أسوة بالشهداء، هو شهادة لحقيقة قيامة الأموات؟. ولماذا يحتمل الشهداء حتى من الموعظين الآلام والاضطهادات التى يعانوها، فلماذا يقبلون المعمودية واحتمال الموت كل يوم إن لم توجد حياة أخرى بعد هذه الحياة الحاضرة المملوءة آلامًا؟! ولماذا يعرض الرسل أنفسهم للأخطار من أجل الكرازة بالإنجيل فى فرح إن لم يكن لنا رجاء فى القيامة وفى الحياة الأبدية؟! وما منفعة بولس من مواجهة الحروب الكثيرة والمقاومات الكبيرة من المعارضين للكرازة فى أفسس؟ إن كانت ليست هناك قيامة بعد الموت، فليكن شعارنا إذًا هو شعار الذين لا يؤمنون بالحياة الأبدية وهو: "لنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت". أى أن عدم الإيمان بالقيامة سيجعل احتمال الآلام فى الخدمة بلا فائدة ويدفعنا للانغماس فى الشهوات المادية. فلا تخضعوا لأفكار العالم الشريرة التى تشجع الشهوات. وينصحهم الرسول بقطع علاقاتهم باصدقاء السوء لئلا بمخالطتهم تفسد أخلاقهم الجيدة ويتيقظوا ليعملوا كل ما هو صالح ولا يعرضوا أنفسهم لارتكاب الخطايا، لأن قومًا يعيشون فى وسطهم ينكرون القيامة ويجهلون قدرة الله وعدالته وصلاحه. وينبههم بهذا حتى يثير خجلهم من مثل هذه المعتقدات الخاطئة.

ليست هناك تعليقات: