نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 18 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 7/19


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ مُعْتَنِينَ بِأُمُورٍ حَسَنَةٍ، لَيْسَ قُدَّامَ الرَّبِّ فَقَطْ، بَلْ قُدَّامَ النَّاسِ أَيْضاً.} ( 2كو 21:8)
قول لقديس..
( النهر الذي ينبع من عدن "السعادة الحقيقية" ويروى الفردوس، هو نهر التمتع الدائم برؤيا الله، والشبع الكامل بالتأمل في مجد المسيح وجماله، وفى سلامنا الدائم لاجل تواجدنا في حضرته. هذه كلها أرشدت القديسين، ولابد لكل المؤمنين أن يقوموا بتداريب روحية صارمة، حتى يصلوا إلى حياة الكمال، هذه التي أرادها الله للكل وعندما تفكر في هذا، ستشكر الله الذي خلق كل هذا لأجل سرورك، وتبذل كل جهد حتى يجعلك مستحقا لها. وعندما تتجه إليه، حينئذ سيستنير عقلك وستفهم أساس خلقتنا، ومصير آخرتنا، له المجد إلى الأبد أمين) القديس باسليوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ لتكن اقوال فمي وفكر قلبي مرضية امامك يا رب صخرتي ووليي. مز 14:19
Let the words of my mouth and the meditation of my heart be acceptable in your sight, O LORD, my strength and my redeemer. Psa 19:14
صلاة..
" يا اله المحبة ومصدر كل حكمة وغني، يا من ارتضى ان يتجسد ويقترب الينا على الارض ويفتقر ليغنينا ويجوع ليشبعنا ويصعد على الصليب عريانا ليكسونا بثوب بره. ايها الرب الذى أمرنا بالرحمة قائلا: طوبى للرحماء فانهم يرحمون، علمنا ان نكون رحومين على الخليقة كلها ولاسيما نحو أخوتنا المحتاجين والمتعبين والمحزونين واليائسين، علمنا ان نكون البسمة للمحزون واللقمة للجائع والارتواء للعطاشى ونقدم محبتك المخلصة ونظهرها نحو عالم مريض يحتاج لسلامك الفريد لنجد رحمة وعون من عرش نعمتك أيها الاله القدوس الآب والأبن والروح القدس،أمين"
من الشعر والادب
"الحب والاحسان"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أوعى تنام شبعان،
واخوك جنبك جوعان،
دا الغني ضيع حياته،
ولعازر البلايا جنبه عريان.
ولا تقول خلينى فى حالي،
واخوك جنبك مهموم وحزين،
ادي البسمة وحلو الكلمة،
ومعها المحبة والاحسان.
دا اللي تقدمه اليوم تلاقيه،
بكره فوق من الرب الديان.
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 7/19
الإصحَاحُ الثَّامِنُ
2كو 1:8- 24
ثُمَّ نُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نِعْمَةَ اللهِ الْمُعْطَاةَ فِي كَنَائِسِ مَكِدُونِيَّةَ، أَنَّهُ فِي اخْتِبَارِ ضِيقَةٍ شَدِيدَةٍ فَاضَ وُفُورُ فَرَحِهِمْ وَفَقْرِهِمِ الْعَمِيقِ لِغِنَى سَخَائِهِمْ، لأَنَّهُمْ أَعْطَوْا حَسَبَ الطَّاقَةِ، أَنَا أَشْهَدُ، وَفَوْقَ الطَّاقَةِ، مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ، مُلْتَمِسِينَ مِنَّا، بِطِلْبَةٍ كَثِيرَةٍ، أَنْ نَقْبَلَ النِّعْمَةَ وَشَرِكَةَ الْخِدْمَةِ الَّتِي لِلْقِدِّيسِينَ. وَلَيْسَ كَمَا رَجَوْنَا، بَلْ أَعْطَوْا أَنْفُسَهُمْ أَوَّلاً لِلرَّبِّ، وَلَنَا، بِمَشِيئَةِ اللهِ. حَتَّى إِنَّنَا طَلَبْنَا مِنْ تِيطُسَ أَنَّهُ كَمَا سَبَقَ فَابْتَدَأَ، كَذَلِكَ يُتَمِّمُ لَكُمْ هَذِهِ النِّعْمَةَ أَيْضاً. لَكِنْ كَمَا تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ: فِي الإِيمَانِ وَالْكَلاَمِ وَالْعِلْمِ وَكُلِّ اجْتِهَادٍ وَمَحَبَّتِكُمْ لَنَا، لَيْتَكُمْ تَزْدَادُونَ فِي هَذِهِ النِّعْمَةِ أَيْضاً. لَسْتُ أَقُولُ عَلَى سَبِيلِ الأَمْرِ، بَلْ بِاجْتِهَادِ آخَرِينَ، مُخْتَبِراً إِخْلاَصَ مَحَبَّتِكُمْ أَيْضاً. فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ. أُعْطِي رَأْياً فِي هَذَا أَيْضاً، لأَنَّ هَذَا يَنْفَعُكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ سَبَقْتُمْ فَابْتَدَأْتُمْ مُنْذُ الْعَامِ الْمَاضِي، لَيْسَ أَنْ تَفْعَلُوا فَقَطْ بَلْ أَنْ تُرِيدُوا أَيْضاً. وَلَكِنِ الآنَ تَمِّمُوا الْعَمَلَ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّهُ كَمَا أَنَّ النَّشَاطَ لِلإِرَادَةِ، كَذَلِكَ يَكُونُ التَّتْمِيمُ أَيْضاً حَسَبَ مَا لَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ النَّشَاطُ مَوْجُوداً فَهُوَ مَقْبُولٌ عَلَى حَسَبِ مَا لِلإِنْسَانِ، لاَ عَلَى حَسَبِ مَا لَيْسَ لَهُ. فَإِنَّهُ لَيْسَ لِكَيْ يَكُونَ لِلآخَرِينَ رَاحَةٌ وَلَكُمْ ضِيقٌ، بَلْ بِحَسَبِ الْمُسَاوَاةِ. لِكَيْ تَكُونَ فِي هَذَا الْوَقْتِ فُضَالَتُكُمْ لِإِعْوَازِهِمْ، كَيْ تَصِيرَ فُضَالَتُهُمْ لِإِعْوَازِكُمْ، حَتَّى تَحْصُلَ الْمُسَاوَاةُ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «الَّذِي جَمَعَ كَثِيراً لَمْ يُفْضِلْ، وَالَّذِي جَمَعَ قَلِيلاً لَمْ يُنْقِصْ». وَلَكِنْ شُكْراً لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ هَذَا الاِجْتِهَادَ عَيْنَهُ لأَجْلِكُمْ فِي قَلْبِ تِيطُسَ، لأَنَّهُ قَبِلَ الطِّلْبَةَ. وَإِذْ كَانَ أَكْثَرَ اجْتِهَاداً مَضَى إِلَيْكُمْ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ. وَأَرْسَلْنَا مَعَهُ الأَخَ الَّذِي مَدْحُهُ فِي الإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الْكَنَائِسِ. وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ، بَلْ هُوَ مُنْتَخَبٌ أَيْضاً مِنَ الْكَنَائِسِ رَفِيقاً لَنَا فِي السَّفَرِ، مَعَ هَذِهِ النِّعْمَةِ الْمَخْدُومَةِ مِنَّا لِمَجْدِ ذَاتِ الرَّبِّ الْوَاحِدِ، وَلِنَشَاطِكُمْ. مُتَجَنِّبِينَ هَذَا أَنْ يَلُومَنَا أَحَدٌ فِي جَسَامَةِ هَذِهِ الْمَخْدُومَةِ مِنَّا. مُعْتَنِينَ بِأُمُورٍ حَسَنَةٍ، لَيْسَ قُدَّامَ الرَّبِّ فَقَطْ، بَلْ قُدَّامَ النَّاسِ أَيْضاً. وَأَرْسَلْنَا مَعَهُمَا أَخَانَا، الَّذِي اخْتَبَرْنَا مِرَاراً فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ أَنَّهُ مُجْتَهِدٌ، وَلَكِنَّهُ الآنَ أَشَدُّ اجْتِهَاداً كَثِيراً بِالثِّقَةِ الْكَثِيرَةِ بِكُمْ. أَمَّا مِنْ جِهَةِ تِيطُسَ فَهُوَ شَرِيكٌ لِي وَعَامِلٌ مَعِي لأَجْلِكُمْ. وَأَمَّا أَخَوَانَا فَهُمَا رَسُولاَ الْكَنَائِسِ، وَمَجْدُ الْمَسِيحِ. فَبَيِّنُوا لَهُمْ، وَقُدَّامَ الْكَنَائِسِ، بَيِّنَةَ مَحَبَّتِكُمْ، وَافْتِخَارِنَا مِنْ جِهَتِكُمْ.
تأمل..
+ العطاء وخدمة المحتاجين.. يشجع القديس بولس اهل كورنثوس على العطاء من أجل احتياجات المؤمنين الفقراء فى أورشليم. ويعطي مثل لهم كنائس مكدونيه واهتمامها ففى فرح روحى وافر وكثير، أعطوا من أعوازهم فوق ما هو متوقع منهم لأجل محبتهم للمسيح ومن تلقاء أنفسهم فتميزوا بإحساسهم المرهف بالمحتاجين وباتضاعهم ملتمسين من القديس بولس ألا يرفض عطاياهم ليتمتعوا بشركة الحب مع إخوتهم فى الكنيسة، معتبرين اشتراكهم فى خدمة العطاء نعمة لا يستحقونها. فهم اعطوا أنفسهم للرب وبرهنوا على محبتهم العملية لله على مثال ما فعله المسيح، فلم يكتفى الرب بشفاء المرضى وإطعام الجموع، بل بذل نفسه على الصليب لأجل خلاصنا. وكما تحرك المؤمنون فى مكدونية ليعطوا المحتاجين فى أورشليم، استحسن بولس أن يشترك أهل كورنثوس فى هذه النعمة وخدمة العطاء. وكان تيطس قد كلمهم عنها ثم زارهم بعد ذلك. فالعطاء نعمة معطاه لنا من السيد المسيح الذى يفرح جدا بعطائنا ويكافئنا ببركات كثيرة فى الأرض والسماء.
+ التشجيع على العطاء للمحتاجين.. يمتدح القديس بولس أهل كورنثوس لاهتمامهم بالنمو فى الفضائل والإيمان بالمسيح وعمله فيهم ومساندة وتشجيع الآخرين. الاجتهاد فى التوبة ورفض الخطايا والمحبة لله والغير وعمل الخير ثم يطلب منهم أن يهتموا بالنمو فى فضيلة العطاء الناتج عن المحبة والإحساس بالآخرين، لأن المسيح نفسه تنازل عن كل شئ بتجسده وولد وعاش كفقير لكى يفدينا ويشبعنا ويغنينا بعطائه لنا. فالمسيح تنازل عن كل شئ، أما نحن فنتنازل عن القليل من الماديات لنعطى ولو الكفاف للمحتاجين. ويشجعهم لإتمام نيتهم فى التبرع للمحتاجين. فلا يكتفوا برغبتهم وإرادتهم أن يعطوا حسب طاقتهم فالله يقدر العطاء بمحبة. واذ تعطى كنائس الأمم للمحتاجين فى اليهودية، فهى تنال العطايا والبركات الروحية. فعندما كان المن ينزل قديما فى البرية ليقيت الشعب ويخرجون لجمعه كل صباح (خر16: 18). فالقوى الذى كان يجمع كثيرا، كان يأخذ ما يحتاجه فقط ويعطى الباقى للضعيف، والضعيف جسمانيا الذى يجمع قليلا، كان يأخذ من القوى فيخرج كل واحد بحجم معين وهو مكيال عند بنى إسرائيل كان يسمى العمر، فالكل يشبع ولا يبقى أحد من المن لليوم التالى، لأنه يفسد إذا بات هكذا علينا ان نكمل احتياجات بعضنا البعض.
+ الشهادة لامانة الخدام .. يشكر بولس الله الذى وضع الاهتمام بتسديد احتياجات المحتاجين فى قلب تيطس وفى قلوب أهل كورنثوس للعطاء، فالله هو المحرك لكل الفضائل فينا. ويظهر بولس اهتمام تيطس واجتهاده لجمع العطايا حتى أنه قَبِلَ الذهاب إلى كورنثوس فور طلب بولس منه ذلك. وقد أرسل بولس مع تيطس القديس لوقا الانجيلى المعروف والممدوح فى كل كنائس مكدونية التى بشر فيها، وتيخيكس المتميز بالنشاط والامانة. هذه العطايا تمجد الله لأنها تعلن محبة أولاده لبعضهم البعض. ونرى تدقيق بولس باحتراسه عند جمع العطايا فى إرسال أناس موثوق بهم فى جمع العطاء وحتى يكون كل الشعب مطمئن أن عطاياه فى أيدى أمينة، وبهذا لا يعثر أحد. فى النهاية يشجعهم بولس على السخاء فى العطاء من أجل الله ولكيما يفرح ويفتخر هو أيضا بمحبتهم، فالمؤمنين يجب ان يكونوا قلبا واحد وروحا واحد ويصنعوا ما هو حسن بقلب نقي أمام الله، ويهتموا أيضا بمشاعر وخدمة الغير الناس فلا يعثروا أحد معتنين بأمور حسنة قدام الرب والناس.

ليست هناك تعليقات: