نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 24 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 7/25

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ افْرَحُوا. اكْمَلُوا. تَعَزَّوْا. اهْتَمُّوا اهْتِمَاماً وَاحِداً.} (2كو11:13)
قول لقديس..
(الفرح يحل عندما يصلح الناس طرقهم، حيث يمكنهم بعد ذلك بلوغ النضوج في الإيمان. أما قبل هذا فتوجد تعزية تسندهم على هجر الملذات الحاضرة من أجل الرجاء في الأمور الآتية. سلام الله شيء، وسلام العالم شيء آخر. سلام المسيح هو تحرر من الخطايا ولذا يسُر الله به. الشخص الذى له سلام الله سيكون له المحبة أيضًا) القديس أمبروسيوس
حكمة للحياة ..
+ مياه باردة لنفس عطشانة الخبر الطيب من ارض بعيدة. أم 25:25
As cold water to a weary soul, so is good news from a far country. Pro 25:25
صلاة..
" يا اله الاباء والانبياء والرسل، يامن دعانا بنعمته الى الإيمان من اجل الخلاص والحياة الإبدية. ايها الرب الذى يريد ان الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، اليك نأتى على رجاء الوعود والعهود. انت المحبة التى تسعى فى طلب الضالين وانت الرجاء لمن تقطعت بهم سبل الأمل، فافتح لنا أبواب الإيمان والرجاء لنحبك ونتبعك بكل قلوبنا وننعم بمحبتك الأبوية ونعود الى أحضانك الإلهية لنتمتع بالخلاص والمحبة والفرح ونتعزي بنعمة روحك القدوس ونتكمل بعمل نعمتك لنصير اهلا لمواعيدك وأمجاد السماء، أمين"
من الشعر والادب
"أفراحي هتدوم "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أفراحي بيك يا الهى هاتدوم
وسط عالم بالاخبار مهموم
طريقى للكمال معاك مرسوم
لو تعثرت حالا أنهض وأقوم
سهرى معاك أحلى من النوم
وتعزيتى تكبر يوم وراء يوم
بالإيمان أحيا فى صلاة وصوم
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 7/25
الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ
2كو 1:13- 11
هَذِهِ الْمَرَّةُ الثَّالِثَةُ آتِي إِلَيْكُمْ. عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ وَثَلاَثَةٍ تَقُومُ كُلُّ كَلِمَةٍ. قَدْ سَبَقْتُ فَقُلْتُ، وَأَسْبِقُ فَأَقُولُ كَمَا وَأَنَا حَاضِرٌ الْمَرَّةَ الثَّانِيَةَ، وَأَنَا غَائِبٌ الآنَ، أَكْتُبُ لِلَّذِينَ أَخْطَأُوا مِنْ قَبْلُ، وَلِجَمِيعِ الْبَاقِينَ: أَنِّي إِذَا جِئْتُ أَيْضاً لاَ أُشْفِقُ. إِذْ أَنْتُمْ تَطْلُبُونَ بُرْهَانَ الْمَسِيحِ الْمُتَكَلِّمِ فِيَّ، الَّذِي لَيْسَ ضَعِيفاً لَكُمْ بَلْ قَوِيٌّ فِيكُمْ. لأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ صُلِبَ مِنْ ضُعْفٍ لَكِنَّهُ حَيٌّ بِقُوَّةِ اللهِ. فَنَحْنُ أَيْضاً ضُعَفَاءُ فِيهِ، لَكِنَّنَا سَنَحْيَا مَعَهُ بِقُوَّةِ اللهِ مِنْ جِهَتِكُمْ. جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنْفُسَكُمْ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ فِيكُمْ، إِنْ لَمْ تَكُونُوا مَرْفُوضِينَ؟ لَكِنَّنِي أَرْجُو أَنَّكُمْ سَتَعْرِفُونَ أَنَّنَا نَحْنُ لَسْنَا مَرْفُوضِينَ. وَأُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّكُمْ لاَ تَعْمَلُونَ شَيْئاً رَدِيّاً، لَيْسَ لِكَيْ نَظْهَرَ نَحْنُ مُزَكَّيْنَ، بَلْ لِكَيْ تَصْنَعُوا أَنْتُمْ حَسَناً، وَنَكُونَ نَحْنُ كَأَنَّنَا مَرْفُوضُونَ. لأَنَّنَا لاَ نَسْتَطِيعُ شَيْئاً ضِدَّ الْحَقِّ بَلْ لأَجْلِ الْحَقِّ. لأَنَّنَا نَفْرَحُ حِينَمَا نَكُونُ نَحْنُ ضُعَفَاءَ وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ أَقْوِيَاءَ. وَهَذَا أَيْضاً نَطْلُبُهُ كَمَا لَكُمْ. لِذَلِكَ أَكْتُبُ بِهَذَا وَأَنَا غَائِبٌ، لِكَيْ لاَ أَسْتَعْمِلَ جَزْماً وَأَنَا حَاضِرٌ، حَسَبَ السُّلْطَانِ الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهُ الرَّبُّ لِلْبُنْيَانِ لاَ لِلْهَدْمِ .أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ افْرَحُوا. اكْمَلُوا. تَعَزَّوْا. اهْتَمُّوا اهْتِمَاماً وَاحِداً
تأمل..
+ تحذير غير التائبين.. لقد زار بولس كورنثوس عام 53م (أع18: 1-18)، ثم زارها مرة ثانية عام 56م (1كو16: 5-8)، وكان مزمع أن يزورهم مرة ثالثة كما يذكر. ويؤكد كلامه كقرار يحكم به على المعاندين ويؤيده بشهادة اثنين معه كما تقضى شريعة موسى، وهذان هما سوستانيس (1كو1:1)، وتيموثاوس (2كو1:1) محذرا أنه سيؤدب المعاندين إن لم يتوبوا واصروا على الخطأ ورفض التوبة وهذا يبين الحاجة إلى العقوبات الكنسية عند الإصرار على الخطية مثل حرمان المخطئين من شركة التناول من الاسرار المقدسة ويؤكد هنا بولس سلطانه الرسولى الذى أخذه من المسيح وكما ظهر المسيح ضعيفا فى صلبه ولكن بالحقيقة هو الله القادر على كل شئ. فالرسل أيضا يبدو ضعفاء فيما يحتملوه من إهانات ومقاومات ولكن بقوة المسيح يستطيعوا أن يقودا الكنيسة فى طريق الملكوت ويقطعوا المقاومين. هكذا نحن قوتنا مصدرها هو المسيح. لنعلن الحق بشجاعة مهما كانت الضغوط التى نتعرض لها. ولو احتملنا إهانات فثق أن الحق الذى فينا أقوى من الشر حولنا ونعلن الحق بالمحبة فيشعر الناس أننا نبتغى المنفعة والبنيان.
+ أختبار الإيمان لأجل التوبة.. ان كان البعض قد قاوم القديس بولس وجربوه متشككين فى رسوليته، فهو هنا يدعوهم أن يفحصوا أنفسهم هل لهم الإيمان السليم الحى، أم بسبب خطاياهم هم مرفوضون من المسيح. حتى يتوبوا عن خطاياهم ويسلكوا بالإيمان المستقيم. وفحص الإيمان ليس فقط للتأكد من المعتقدات الدينية، بل يظهر من الثمار الروحية. يطلب القديس بولس بمشاعر ابوية حانية من أجل المؤمنين، يبتعدوا عن الشر ويصنعوا الخير، فيكونون أبرارا أمام الله ليس لأجل أن يُمدَح بولس أن أولاده أبرار وهو الذى خدمهم وبشرهم فصاروا هكذا ولكن حتى يتمتعوا بعمل الخير ورضا الله عنهم، بل يظهر بذله ومحبته لهم أنه مستعد أن يبدو كأنه مرفوض ومخطئ ولكن المهم أن يكونوا هم أبرارا، وهو ليس مرفوضا بالحقيقة بل يبدو كانه مرفوض، ويتمنى أن يفعلوا أفعال حسنة تجعلهم مرضيين أمام الله. كما يؤكد بولس أبوته فى قبوله الحكم عليه بالضعف والخطأ لأجل أن يحكم بأن أولاده أقوياء وصالحون، بل يتمنى أن ينموا فى حياتهم الروحية ليصيروا كاملين.
+ دعوة للفرح والمحبة والسلام.. يدعونا القديس بولس لحياة الفرح بعشرة المسيح والملكوت الذى ينتظرنا.
ونحن نسعى نحو الكمال المسيحى ونتعزي بعمل الروح القدس فينا وفى الكنيسة ونحرص على الاهتمام بوحدانية الفكر والآراء والبعد عن التحزبات والإنشقاقات. ونعيش فى سلام مع بعضنا البعض محتملين بعضنا بعض فى المحبة لنتمتع بالسلام وبركات الله التى تفيض على السالكين بالمحبة والسلام وفى سلام مع المؤمنين من حولنا القريبين والبعيدين ببركة الثالوث القدوس الابن والآب والروح القدس.

ليست هناك تعليقات: