نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 7/3

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ} ( لو4: 18)
قول لقديس..
( نادى المسيح بإطلاق سراح الأسرى بأن قيَّد قدميّ الشيطان بالأغلال، وكان طاغية باغية يتسلَّط على رِقاب الناس، وسرق من المسيح رعيَّته وخليقته، فرَدَّ السيِّد ما نهبه إبليس ظُلمًا وعُدوانًا. لقد أبصر العميان، وأُنيرت الطرق، ومُهِّدت المرتفعات، وذلك بمجيء المسيح المخلِّص الفادي.. وما معنى القول: "أكرز بسَنة الله المقبولة"؟ تُشير هذه الآية إلى جلال الأخبار المُفرحة التي تُعلن قدوم السيِّد المسيح، هذه هي السَنة المقبولة التي شاء المسيح فصُلب فيها نيابة عنَّا، لأن بصلبِه قبِلَنا الله الآب وكنَّا بعيدين عنه. حقًا قام المسيح في اليوم الثالث، منتصرًا على قوَّة الموت.. إنها السَنة مقبولة تلك التي أَظهر فيها المسيح مجده بمعجزات باهرة، وقبِلْنا بفرح وابتهاج نعمة الخلاص والفداء) القديس كيرلس الكبير
حكمة للحياة ..
+ لا تدع الرحمة والحق يتركانك تقلدهما على عنقك اكتبهما على لوح قلبك.أم 3:3
Let not mercy and truth forsake you; Bind them around your neck, wirte them on the tablet of your heart. Pro 3:3
صلاة..
" اليك ايها الآب القدوس نرفع الشكر والتسبيح على كل حال ومن أجل كل حال واثقين فى رحمتك وعنايتك وأبوتك وقدرتك، يا صانع الخيرات الرحوم محب البشر الصالح. نشكرك ونثق فى عملك عبر التاريخ والاحداث من اجل شعبك لكي تبشر المساكين بالخلاص والفرح والسلام وتشفى منكسرى القلوب وتحرر المسجونين فى آسر أبليس وتنصف المظلومين وتقيم الساقطين وتفتح أعين العميان وترفع اثقال المنسحقين وتهبنا ان نفرح بعملك وسط السنين، هبنا من لدنك حكمة وحررنا من الكراهية والأحقاد وكل فكر لا يرضى صلاحك يا الله الرحوم فليبعد عنا لنحيا فى طاعتك كل أيام حياتنا وتكون أفكارنا واقوالنا وأعمالنا من أجل الخير والبناء والصالح، لكي ليتمجد أسمك القدوس الان وكل أوان والى الأبد، أمين"
من الشعر والادب
"رب عادل "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الله يحررالآسرى وينصف المظلومين
هو الراعي والمحب القوى والمعين
يغير،يطهر، يحرر، يبشر المساكين
يفرح حزاني، يجبر قلوب المنكسرين
يفتح عيون العمي ويعصب المجروحين
فوق العالى أعلى يدير ويحكم ولينا يعين.
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 7/3
لو 26: 14- 20
وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ، وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ الْجَمِيعِ. وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ، فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوباً فِيهِ: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ». ثُمَّ طَوَى السِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْخَادِمِ، وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. المجد لله دائما
تأمل..
+ الكرازة فى الناصرة والجليل.. بعد أن قضى المسيح أربعين يوما فى برية اليهودية، عاد إلى الجليل، حيث نشأ فى الناصرة ودخل الى مجمعها ليبتدى خدمته الجهارية فى أهتمام بابناء بلده الذى عاش فيها معلما ايانا الانتماء الصادق لبلادنا ثم لموطننا السماوي، قدم لهم بشرى الخلاص فى المجمع مهتما بالمساكين ومنكسرى القلوب وكان مقتادا بالروح القدس، ليعلمنا الخضوع لعمل الروح فينا وليس لفكرنا الخاص. لقد اعتاد السيد المسيح حضور المجمع أيام إقامته منذ طفولته فى الناصرة، وكان من العادة فى المجمع بعد القراءة من أسفار موسى، أن يُقِرأ من الأنبياء، فاختار من سفر إشعياء هذه الآيات (إش61: 1- 2)، وهى بمثابة خطاب العرش التى تعلن بداية خدمة المسيا المنتظر. تحدث إشعياء بروح النبوة عن حلول الروح القدس على المسيا، فيبدأ خدمته بتبشير المساكين، الذين أذلهم إبليس وأبعدهم عن الله. وكل من انكسر قلبه لعجزه عن إتمام الوصايا، وكذا كل من قيدهُ إبليس بالخطية ومشتاق لحرية مجد أولاد الله. ويفتح أعين من أظلمت عيونهم بالشر، ويعطى كل المنسحقين الضعفاء حياة جديدة فيه.
+ سنة التحرر من العبودية .. كان بدء كرازة السيد المسيح يوافق سنة اليوبيل وهى تأتى كل خمسين عام (لا25: 10) وفيها تستريح الأرض ولا تُزرع، ويطلق العبيد أحراراً. وهى تشير إلى الوقت الذى يبشر فيه المسيح، ويفدى البشرية لتنال الحياة الأبدية والخلاص من آسر أبليس وقواته وهو أمس واليوم والى الأبد يعمل لخلاص شعبة من الشر وقواته ليقودهم الى الخلاص والتحرر ويرفع الظلم عن المظلومين ويطلق المأسورين ويقيم الساقطين وبعد ان قراء النبؤة المسيانية بعد أن أكرز بسنة الرب المقبولة لم يُكِمل باقي الآية من سفر إشعياء، والتكملة هي { وبيوم إنتقام لإلهنا} لان السيد المسيح في مجيئه الأول أتى ليخلص لا لينتقم، لذلك طوى السفر تعني أن الوقت ليس هو وقت الإنتقام بل التحرر والخلاص والفرح. جاء الرب كرئيس كهنة يقدم ذبيحة نفسه ليخلص المساكين، المطحونين في عبودية لإبليس، جاء كطبيب سماوي ليشفي المنكسري القلوب. أتى ليهب المؤمنين الحرية الروحية، ويعيد للبشر ما فقدوه من ميراث البر وملكوت السموات. ويعيد لنا البصيرة الروحية. إذاً السنة المقبولة، هي مجيئه الأول، أما "يوم إنتقام إلهنا" فهذه إشارة لمجيئه الثاني كديان للأرض كلها. والمسيح في كلامه أشار صراحة أنه هو المقصود بهذه النبوة. وتكلم بقوة وسلطان جذبا السامعين إليه، ولكن ياللأسف كبرياء البعض تعمى عيونهم فلا يؤمنوا. رغم أعجابهم بتعاليم المسيح وسلطانه. لقد فسر السيد المسيح كلمات إشعياء التى عن المسيا، معلنا تنفيذها فيه، وهكذا بشرهم ببدء العهد الجديد والخلاص الذى انتظروه. لقد أتى السيد المسيح أتى من أجل الضعفاء ليعطيهم قوة وحرية. فلا تنزعجوا وثقوا وأطمئنوا لخلاص الرب الذى يدافع عن شعبه ويحرره ويعلن له خلاصه فى كل حين لاسيما فى الضيقات وأوقات الشدة.

ليست هناك تعليقات: