للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
{ فان الجبال تزول والأكمام تتزعزع أما احساني
فلا يزول عنك وعهد سلامي لا يتزعزع قال راحمك الرب} ( أش١٠:٥٤).
{ For the mountains
shall depart And the hills be removed, But My kindness shall not depart from
you, Nor shall My covenant of peace be removed," Says the LORD, who has
mercy on you} (Isa 54 : 10).
+ احسانات الله ثابته ولا تزول، هي متجددة كل صباح
ودائمة من جيل الي جيل حتي ان زالت الجبال او تزعزعت الأكمام فلنا من الرب امان
وسلام . الله صالح وصانع الخيرات وهو اله رحيم {احمدوا الرب لانه صالح لان الى
الابد رحمته} (مز 107 : 1) . ومن صلاح وأحسانات
الله أنه خلقنا ووضعنا فى فردوس النعيم وعندما خالفنا وصيته وطردنا من الفردوس جاء
الينا الله الكلمة متجسداً ومات ليخلصنا من الهلاك الأبدي وقام ليقيمنا ويبررنا
ويهبنا حياة أبدية ووهبنا أن نكون أبناء له بالتبني وأعطانا روحه القدوس ويقودنا
كل الأيام ويرعانا كراعي صالح يهتم بنا.
+ مراحم الله كثيرة جدا، أكثر من نجوم السماء ورمال
الصحراء وتفوق كل شئ. من أجل ذلك نثق أنه يعود فيرحمنا ويغفر أثامنا ويهبنا سلامه
فهو رئيس السلام الذي قال سلامي انا اعطيكم، سلامي أترك لكم، ليس كما يعطي أعطيكم
أنا، لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع.
+ يا ملك السلام، أعطنا سلامك، هبنا سلام بدون انقسام
او خصام ولا وجع قلب، اجعلنا سفراء سلام ومصالحة، نطلب من الناس ان يتصالحوا معك
ومع بعضهم البعض. امنحنا عقل وفهم وحكمة لنصلي ونعمل من اجل السلام وأعطي سلاما
لبلادنا ومنطقتنا وعالمنا. أرفع يارب عن العالم الوباء والغلاء وروح المرض. هب
حكمة للقادة والمسئولين وبروح قدسك هب نعمة وحكمة للرعاة والرعية . أمنح مرضى شعبك
الشفاء وأمنح القائمين علي علاجهم والعاملين فى المجال الطبي صحة ونعمة وقوة
ليهتموا بكل أحد وعوضهم أجراً صالحاً. أعطي روح حكمة للعاملين في مجال الأبحاث
الطبية ليجدوا ويكتشفوا دواء لكل داء. هب العاملين فى المجال الأقتصادي حكمة
لمعالجة الظروف الأقتصادية الصعبة والتخفيف عن كاهل شعوبهم. أقبل اليك صلواتنا
وصلوات الصارخين اليك رائحة بخور تصعد أمامك ونجد قبول ورحمة من عنايتك التي تشمل
بها كل الخليقة، أمين.
+ أمثال وحكم وأقوال أباء:-
* بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ
(ام 9 :
10)
* تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها والكبرياء هي أساس
الشرور كلها. القديس القوي الأنبا موسى
+ من الشعر الروحي:-
" ما أطيب الله "
في الصليب نري يسوع المخلص والحبيب
يبذل ذاته
عنا ونحن خطاه فقسوتنا يذيب
ويجعلنا نحب
الكل حبا في الهنا المهيب
فتعالوا
يا عطاشي الي نبع الحب العجيب
ذوقوا ما أطيبه يغفر ويمحو الأثم الرهيب
تنالوا بفيض سعادة وشبع به القلب يطيب
تنالوا بفيض سعادة وشبع به القلب يطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق