نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 2 مايو 2020

آية وحكمة وتأمل لكل يوم الأثنين 4- مايو 2020م.




للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
{ فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ }(ام  4 :  23)
+ القلب هو مركز ضخ الدم الضرورى لحياة الإنسان كله وفي الحياة الروحية يقصد بالقلب الإنسان الداخلي بما فيه من أرداة وعواطف ودوافع وقوى روحية فهو مركز الحياة الروحية  لذلك يدعونا الله أن نعطيه القلب { يا ابني اعطني قلبك و لتلاحظ عيناك طرقي} (ام 23 : 26). وعلينا أن نهتم بقلوبنا أي إنساننا الداخلي وعواطفنا لانها توجه أفكارنا وأرادتنا وأهدافنا نحو العمل الذى يتحول الي عادات وقيم وحياة .
 + علينا أن نحيد عن الشر ونلتصق بالخير ونسلك بتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء { الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فانه من فضلة القلب يتكلم فمه} (لو 6 : 45). نحرص باهتمام شديد علي ما في قلوبنا ونفتش فيها ونوجهها نحو محبة الله والغير وعمل الخير لتثمر في حياتنا الفضيلة وننمو في النعمة والحكمة ومعرفة الله. ولكي يتنقى القلب ويخرج الصالحات يجب أن يمتلكه الله ويكون هيكل لروحه القدوس ويستنير بكلام الله ويتأمل في وصاياه { خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك} (مز 119 : 11).  فالقلب الذي يحفظ كلام الله ووصاياه ويعمل بها يضمن أن يسلك في الحق وتكون له حياة. فمن فضلة القلب يتكلم اللسان وحين تحتل كلمة الله ومحبته مكانها في القلب فإن الشفاه والأعمال تعكسها وتبينها وتحولها في حياتنا لسلوك عملي.
+ نسأل ونطلب من صلاحك يا الله محب البشر الصالح أن تحفظ قلوبنا وأفكارنا وأرواحنا فى أسمك القدوس، ولتحول قلوبنا لمضخة للصلاة والدعاء مع الشكر ويصبح القلب هيكل لروحك القدوس ومنه تنبت سنابل المحبة والقداسة والعفة والصلاح والسلام والصبر وليكن رفع أفكارنا نحوك كذبائح مقدسة مقبولة لديك. أبعد عنا قسوة القلب والتواء الشفاه وأعطنا حواس نقية وحياة مقدسة ترضيك ليتمجد أسمك القدوس فينا وبنا كل حين، أمين.
* من الأمثال والحكم :
" قلب المؤمن، دليله"
القُلوب الطيبة لا تحمل الحقد لأَحد، تقتنع بالموجود إن وجد، تصالح نفسها قَبل النوم، تستمتع باللحظات طيلة اليوم، تسامح من يخطئ في حقها وتحمل الخير لكل أحد.
من الشعر الروحي
             " قلم في يد الله"
نفسي أكون قلم كاتب ماهر تكتب بيه يد الله
يكتب اللي يريح ويفرح كل من يسمعه أو يقرأه
أكون ريحته الذكية تفوح وتقدم محبته ورجاءه
أو حتي رسالته وإنجيله المفتوح لكل من يراه
أو أكون شمعه تضئ الطريق لكل من ضل أو تاه
أو حتي ملح يدي مذاق حلو للمجتمع كما نتمناه
سفراء للسماء ليذق الناس ما أطيب الرب وما أحلاه.

ليست هناك تعليقات: