نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 16 مايو 2020

آية وحكمة وتأمل لكل يوم - الأحد 17 مايو 2020م.- أبناء النور


                  للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
{ مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّور. } ( يو 36:12)

"While you have the light, believe in the light, that you may become sons of light } (joh.  12 :  36(

+ أعلن لنا السيد المسيح  أنه النور الحقيقي { أنا هو نور العالم. مَن يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة.} (يو 8: 12) { ما دمتُ في العالم، فأنا نور العالم} (يو 9: 5). وقال أنه جاء نوراً للعالم حتى أن كل من يؤمن به لا يمكث في الظلمة بل يكون له نور الحياة {أنا قد جئتُ نوراً للعالم حتى كل مَن يؤمن بي لا يمكث في الظلمة.} (يو 12: 46). وعن دينونة الذين يرفضونه { وهذه هي الدينونة: إن النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة.} (يو 3: 19). جاء الربّ يسوع المسيح  ليفتح عيوننا لنؤمن ونسلك فى النور والبر ونعمل الخير ونكفر بابليس وأعماله ونرجع من الظلمات إلى النور ومن سلطان الشيطان إلى الله  ( أع 26 : 28). انه النور الهادئ الوديع الذي يكشف لنا الطريق وينير لنا الحياة. ويشرق علينا بنور الإيمان {ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها }( ملا 4 : 2 ). وكما قاد الله  الشعب في القديم بعمود السحاب نهاراَ وعمود من النار ليلا، فهو لا يزال يهدي ويرشد وينير الذين يطلبونه. وهو الذي ينير أعين قلوبنا مانحا إيانا روح المعرفة والحكمة والفهم.
+ كلما يقترب المؤمن من شمس البر يستنير من تعاليمه ومحبته ويكون نور كالقمر الذى يستمد نوره من الشمس. فنقتدي بالمسيح ونسير في النور ونكون نور في ظلمة هذا العالم من خلال أعمالنا الحسنة وأقوالنا النافعة ونضئ للغير طريق البر. لا يقدر أحد أن يسيء الي النور أو يحجبه، حتى مقاوميه الأشرار. وكما يقول الرسول بولس: { لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء أولاد الله بلا عيب في وسط جيل معوجّ وملتو تضيئون بينهم كأنوار في العالم} (في 2: 15). هكذا يقول لنا السيد الرب { أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجاً وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.} (مت 14:5-16).
+ يشبّه السيّد المسيح المؤمنين بالمدينة القائمة على جبل، فلا يُمكن إخفائها. المؤمن الذي يستنير من خلال التوبة والإيمان والمعمودية وعمل الروح القدس داخله ومن تعاليم المسيح المقدسة فيكون أشبه بمدينة مقدّسة يسكنها الله نفسه ويضئ لمن حوله فلا يحجب عمل الروح القدس داخله المادة أو شهوات العالم بل يكون كمنارة وقدوة تهدى الغير لمحبة الله وعمل الخير فى عالم يحتاج لشهادة حية للإيمان المسيحي العامل بالمحبة. علينا اذا أن نجاهد ونسلك بتدقيق ونطلب من الله أن ينير حياتنا بعمل روحه القدوس ونسلك في طريق الفضيلة ومحبة الله والغير ويرى الناس أعمالنا الصالحة ويمجدوا ابانا السماوي، أمين.
+ أمثال وأقوال وحكم :-
* { لان الوصية مصباح والشريعة نور وتوبيخات الادب طريق الحياة} (ام  6 :  23)
*  الله نور الأنوار ويعكس نوره على كل من يلتقي به مقدمًا ذاته للجميع بغير محاباة. لكن لا يقدر أن يستضيء به إلا الذي يقبله في داخلة ويؤمن بابن الله  النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آت في العالم { يو9:1} فالملائكة  منيرون وذلك لمجرد وجودهم الدائم في حضرة الله نور الأنوار. والبشر قادرون بنعمة الله على التمتع بنور الله  لوقوفهم الدائم في حضرته. القديس أغسطينوس
+ شعر روحي :- 
سيروا فى النور
لا تخافوا ولاتقلقوا واطمئنوا فانا معكم كل الايام
يقول الرب  ضابط الكل الذي لا ينعس ولا ينام
ارعى وأحرس واقودكم واخلصكم علي الدوام
هل اتكل علي أحد فخزي؛ ذاك عهد مني والتزام!
اطلبوني تجدونني؛صلوا وعيشوا في حب ووئام
أمنوا بي وسيروا في النور وأبعدوا عن الخصام
اسلكوا بتواضع قلب ساعين لحياة البر والسلام

ليست هناك تعليقات: