نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 14 مايو 2020

آية وحكمة وتأمل لكل يوم - الجمعة 15 مايو 2020م. - العريس السمائى


          للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
{ كفرح العريس بالعروس يفرح بك الهك}(اش  62 :  5)
{ As the bridegroom rejoices over the bride, So  shall your God rejoice over you}  (Isa  62 :  5).
+ يقدم لنا الكتاب المقدس السيد المسيح كعريس للنفس البشرية والعلاقة بين الله وبين شعبه ككل ومع كل نفس بشرية هي علاقة شركة وأتحاد روحي يفرح الله فيها بمحبة شعبه وتفرح كل نفس معه وبه . هكذا راينا في سفر نشيد الأنشاد,  الله يفرح بالنفس المحبة له { مَا أَحْسَنَ حُبَّكِ يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ! كَمْ مَحَبَّتُكِ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ وَكَمْ رَائِحَةُ أَدْهَانِكِ أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ الأَطْيَابِ! } (نش 4 : 10).  ويصف الله النفس التي تكرس محبتها له بانها عروس مزينة بالفضائل وكالنبع الذى يفيض ماء حي { أُخْتِي الْعَرُوسُ جَنَّةٌ مُغْلَقَةٌ عَيْنٌ مُقْفَلَةٌ يَنْبُوعٌ مَخْتُومٌ } (نش 4 : 12). والقديس يوحنا المعمدان قدم لنا السيد المسيح على أنه حمل الله رافع خطية العالم وهو العريس السمائى للنفس البشرية {مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحاً مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذاً فَرَحِي هَذَا قَدْ كَمَلَ} (يو 3 : 29). يربطنا الله بذاته على مستوى الأتحاد الروحي بين النفس والله برباط محبة ووحدة وفرح روحي لا ينطق به ومجيد.
+ علي المستوى الجماعي للكنيسة أو على المستوى الفردي، بتوليين أو متزوجين علينا أن نقدم قلوبنا ومحبتنا لله { فَإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُمْ غَيْرَةَ اللهِ، لأَنِّي خَطَبْتُكُمْ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ} (2كو 11 :  2).  النفس المكرسة لله تحبه من كل القلب والفكر والروح، وتحب  الجميع محبة روحية وتختفى لتشهد لمجد عريسها ومخلصها.
+ ينمو ويكمل فرحنا بخلاص الله وبان يملك الله على نفوسنا ويستعلن مجده لكل أحد ويؤمن به الأخرين { فَرَحاً أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا} (اش 61 : 10). ونعيش مع الله مذاقة المحبة والفرح والسلام فى مسيرة صداقة وعشرة ومحبة دائمة نحو الكمال المسيحي ويكمل فرحنا الدائم مع الله ونكون في عرس دائم فى السماء { وَالرُّوحُ وَالْعَرُوسُ يَقُولاَنِ: «تَعَالَ». وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ: «تَعَالَ». وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ. وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّاناً} (رؤ  22 :  17). فليأتي المسيح ويحل بالإيمان فى القلب ونعيش متبتلين كنا أو متزوجين هذا الشبع الروحي والعرس الذى لا ينقطع ونصلي ليأتي الرب ويملك علي كل القلب ويحوله لمضخة للحياة والحب، ليشهد له ويحيا معه في أتحاد وعشرة حب الي الأبد، أمين.
+ أمثال وحكم وأقوال
*  محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة (ار  31 :  3)

* تذكر  أن الذى يعاون أحداً على صعود الجبل يقترب معه إلى القمة . أما الذى يدفع غيره إلى حفرة فإنه يتبعه.
* أنت حمل , فلا تضع رأسك فى فم الأسد ثم تبكى وتقول لقد إفترسنى !.
+ من الشعر الروحي:-
" نصيبي هو الرب"
عاوزك يارب تسكن دائما فى القلب
أكون معاك فى أتحاد  وعشرة حب
أحلي شئ أني أكون معاك فى قرب
وسط التجارب ومهما يطول الدرب
أنت بتحملني ومعاك يهون الصعب
أشبع بمحبتك وتفرَح الروح والقلب
معك لا أريد شئ، نصيبي هو الرب

ليست هناك تعليقات: