للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
{لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ
فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ}(1كو 2 :
16)
+ المؤمن يهبه الله الحكمة والمعرفة ليميز ويعرف الله ويصير له فكر المسيح
ويستنير بنوره ومحبته وينمو في الإيمان ليعرف محبة الله المعلنة لنا في أبنه
بالروح القدس المعطي لنا من الله. ويستطيع أن يكرز ويبشر بفكر المسيح للآخرين
وينادي بالتوبة والإيمان العامل بالمحبة من أجل خلاص كل أحدث وأمتداد ملكوت الله.
+ الله في محبته حين رآنا غير قادرين أن نقترب إليه بسبب آثامنا، إقترب هو
إلينا ليخلصنا، ويريد أن نعرفه ونفعل أرادته ونثبت في المسيح وتكون لنا الحياة هي
المسيح (في 1 : 21) ويكون لنا الحواس
المدربة للتمييز بين الخير والشر ويكون لنا فكر المسيح الباذل والمحب وليس فكر الشقاق
والخصومات بموضوعية وبدون تحيز أو قبلية أو أهواء.
+ من له فكر المسيح يرى الأمور والناس والأشياء كما يراها المسيح، ويحب
الله والغير وعمل الخير. لا ينزعج من النقد غير البناء أو الكذب والأفتراء ويثبت
فى حياته مع الله ويبني حياته علي الإيمان الأقدس الذى اليه دعينا وعلي أساس الرسل
والأنبياء وعلي صخر الإيمان بالمسيح ويسير علي خطى رجال الله القديسين وأقوالهم، ويطلب
إرشاد الروح القدس للتعامل بحكمة وفكر سليم مع كل من حوله.
* من الحكم والأمثال
أمرين سيجعلوك أكثر حكمة: الكتب التي تقرؤها والأشخاص الذين تلتقي بهم.
+ " فكر
المسيح" ..
نفسي يارب أعرفك وأحبك .... ومن عمق نعمتك روحي ترتوي
أطلب وأنال حكمة وعلم وأفراز .... ويكون لي فكرى المقدس والسوى
تشبع عقلي وأرادتي وحواسي ... .من نبع حكمتك فلا أحيد ولا أنغوي
لا أحابي أحد لأجل المنفعة ... ولا أميل لأهواء ولا للقريب ولا للقوى
أنقاد لروح وأضمد جروحك.... .. ويكون
لي فكرك السليم التربوي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق