نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 6 مايو 2020

آية وحكمة وتأمل لكل يوم -الأربعاء 6 مايو 2020م.




للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
العين البسيطة

{ سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ فَمَتَى كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّراً وَمَتَى كَانَتْ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ يَكُونُ مُظْلِماً. اُنْظُرْ إِذاً لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظُلْمَةً.} (لو 34:11-35)

+ عيوننا وانساننا الداخلي هى المرشد والقائد الذى نرى العالم به من حولنا، فلو كان قلبنا نقي وفكرنا بسيط ومقدس تكون عيوننا بسيطة مستنيرة، تنظر الي الناس والأشياء بفكر طاهر وتكون عيوننا وقلوبنا متطلعة الي السماء فلا تدنسها شهوات وملذات العالم، وتهتم بالعشرة مع الله وتبحث عن ما هو مقدس وتقول لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح.
+ السيد المسيح هو الذى يقدس حواسنا وقلوبنا وحياتنا فهو نور العالم وعندما يحل المسيح بالإيمان في قلوبنا، نرى العالم من خلاله ونحب الجميع محبة روحية مقدسة وتكون قلوبنا ونياتنا ودوافعنا مقدسة ويكون لنا فكر المسيح المسيح نحب الله والناس ونسعي دائما ليكون سلوكنا مقدس في علاقتنا بالله والناس وأنفسنا.
+ أما العين الشريرة والقلب المظلم فلا يشتهى سوى العالم الباطل، بأمواله وملذاته. ويفقد الرؤية السليمة للناس والأشياء ويقع فريسة للنجاسة والطمع ومن ثم القلق والهم ويفقد الإنسان حريته ويستعبد للخطية أو المال ويظلم القلب ويستعبد للشهوات. أن العين كالقائد وربّان السفينة الذي إن بدأت السفينة تغرق فلا ينتفع بالخيرات الكثيرة التي تملأها؟.
+ أننا نصلي ونتضرع الي الله أن يهبنا العيون البسيطة والقلب الحكيم والفكر المقدس. فيكون لنا عيون وبصيرة روحية ترى العالم والناس والحياة بفكر المسيح، نطلب من الله أن يختن عيون إنساننا الداخلي بنعمته فتتقدس حواسنا وأرواحنا ونشبع بنعمته الغنية، ونتحلي بالتواضع والقناعة والحياء الداخلي، فلا نحسد ولا نشتهي ما ليس لنا، بل يكون المسيح هو نور حياتنا ونستنير بروحه القدوس ويصبح فكرنا مقدس وقلبنا طاهر غير منقسم وحياتنا صالحة ترضي الله، أمين.

+ قال الأنبا أشعياء: النقي يحب أن يكون الناس كلهم أنقياء ، أما الذي في قلبه وجع فلا يرى أحد نقي بل كنحو أوجاعه يفكر في قلبه عن كل أحد.
 + لم يحدث قط أن وجد حاكم يحب الخير وتعجز رعيته عن حب الاستقامة. ولا حدث قط أن أحب شعب الاستقامة إلا وسارت أمورهم  بنجاح.

+ من الشعر الروحي..

" الصمت حكمة"
أصْمت فان الصمت للحكيم حكمة وكمال
فالصمت أبلغ من كلام كثير من الجهال
أكسب بصمتك أفتراء تسمعه عنك يقال
فالكذب ينكشف سريعا فقل صادق الأقوال
وصن عينيك بعفة فلا تنظر بسوء لجمال
وأرفع صلاتك في هدوء لله تستريح البال
يصغي لصمتك ويستجيب ويغير الأحوال

ليست هناك تعليقات: