نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 2 مايو 2020

آية وحكمة وتأمل لكل يوم -الأحد 3 مايو 2020م.



للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
{ أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فلاَ يَجُوعُ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فلاَ يَعْطَشُ أَبَداً.}
                                                                         ( يو 35:6)
+ يقدم السيد المسيح نفسه لكل أحد كما قدمها للمرأة السامرية، فهو ماء حى وخبز حياة، ففيه كل احتياجات الإنسان وبدونه، لا يبقى سوى الجوع والعطش اللذين لا يستطيع العالم بكل ما فيه تعويضهما. وعبارة "أنا هو" استخدمها المسيح مرات عديدة : "أنا هو نور العالم "، "أنا هو الباب"، "أنا هو الطريق "، "أنا هو الحق"، "أنا هو الراعى الصالح"، "أنا هو الكرمة"، "أنا هو القيامة"، "أنا هو الحياة". وكذلك ليؤكد  لنا أنه الوحيد الذى يسد كل احتياجات النفس الإنسانية، مهما اختلفت مطالبها. من يؤمن بالمسيح لا يجوع ولا يعطش "أبدا". فمسيحنا  مشبع لكل أحتياجاتنا الجسدية والنفسية والروحية، إشباع مستمر أبدى لا نهائي. لقد فعل ذلك للجموع الجائعة وأشبعهم من خمس خبزات وسمكتين وفاض منهم الكثير من الخبز والسمك. ليؤكد صدقه ثم حدثهم عن سر الأفخارستيا كشبع روحي وثبات فيه وخلاص من الخطية وحياة أبدية لكل من يتناول منه.
+ أننا أمام مسئولية شخصية والتزام وحرية أرادة للحصول على هذا الإشباع، وقد حددها السيد المسيح نفسه بقوله: "من يقبل إلىّ". فالمسيح إذن يقدم ويعرض على الإنسان عطاياه، دون أن يفرض نفسه، فهو يقف ويقرع الباب، دون أن يفتحه عنوة، حتى يكون للإنسان حرية الاختيار، ومن لا يقبل إلى المسيح، يهلك جوعا وعطشا، ويبقى فى عذاب الاحتياج للإشباع دون الحصول عليه لان الإنسان خلق علي صورة الله ولن يجد راحه الإ فيه.
+ نسأل ونطلب منك أيها الآب القدوس أن تهبنا الإيمان الواثق وتجذبنا بربط المحبة الإلهية لنؤمن بابنك الوحيد وننال منك الشبع الأرتواء ولا نحفر لأنفسنا آبار مشققة لا تضبط ماء بل نوهب منك الحكمة والشفاء ونحيا حياة الإيمان العامل بالمحبة ونتمسك بالرجاء. ونستنير بنعمة الروح القدس ويثمر فينا لمجد أسمه القدوس فتروى نفوسنا ويفيض منا الروح القدس ينابيع ماء حي تقودنا للحياة الأبدية.
* أن أكبر برهان للآخرين عن صحة الايمان المسيحي، ليس في الحجج الكلامية والتحاليل المنطقية، لكن في الحياة التي تترجم الايمان وتبقى دائماً مطابقة له.
* لا تبصق في البئر، فقد تحتاج أن تشرب منه يوما.
+ " من هو المسيح بالنسبة لي؟ "
المسيح حياتي وبدونه أنا ميت ولو شافوا أني حي
هو النور وبدونه أنا مظلم وليس لي خير أو ضئ
يسوع هو شبعي الحقيقي وبدونه أنا جائع لكل شئ
المسيح ارتوائي وبغيره حياتي صحراء جرداء بلا فئ
ربي هو الطريق ومن غيره أتوه وأضل وأنحرف وأنغوي
المسيح هو المعلم الإلهي الذى بتعاليمه أتهذب وأرتقي
الهي الراعي الصالح للأبدية يقودني ونفسي به تهتدي

ليست هناك تعليقات: