نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 13 يوليو 2020

مع الآباء الرسل القديسين (14) 6- القديس برثلماوس الرسول


للأب القمص أفر ايم الأنبا بيشوى
+ الدعوة وتبعية السيد المسيح ...
القديس برثلماوس الرسول  ويدعي أيضا "نثانئيل" بمعني "عطية الله"، أما برثلماوس فهو الاسم الآرامي  ويعني "الابن المنتشل من الماء " وُلِد في أول القرن الأول الميلادي في قانا الجليل. وعمل بحرفة الصيد كبطرس وأندروس ويعقوب ويوحنا وكان من أوائل التلاميذ الذين تبعوا الرب يسوع المسيح، حيث دعاه فيلبس الرسول بعد أن تبع السيد المسيح كما جاء فى إنجيل يوحنا في حواره مع الرب منذ أن تعرف عليه عن طريق فيلبس الرسول { فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ : «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ: يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ». وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ عَنْهُ: «هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقّاً لاَ غِشَّ فِيهِ». قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ رَأَيْتُكَ». فَقَالَ نَثَنَائِيلُ: «يَا مُعَلِّمُ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!». (يو 45:1-49). وقيل انه وقت قتل الأطفال علي يد هيرودس خبأته أمه علي شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلا وتخفيه نهارا إلى أن عبر وقت الاضطهاد ولم تعلمه أمه بهذا الآمر الا بعد أن كبر وصار رجلا وهو متأكد أنه لم يعلم أحدا بذلك فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب فعند ذلك آمن بالسيد المسيح وتبعه وصار من جملة تلاميذه الاثني عشر. ويقال أنه كان يجلس تحت شجرة التين يبحث ويدرس في العهد القديم ويصلي من أجل الخلاص وتحقيق وعود الله الصادقة لشعبه.
+ إسرائيلي لا غش فيه...
عندما راى السيد المسيح برثلماوس الرسول مقبلا اليه مدحه قائلا " هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه"  امتدح الرب برثلماوس بكونه إسرائيليا لا غش فيه، أي بالحق جاء من نسل يعقوب الذي يجاهد مع  الله ، فتأهل أن يدعى "إسرائيل" (تك 32: 28). يعني أنه أهل لأن يكون من نسل يعقوب، ليس فقط  يؤمن بإلهه، وإنما أيضا يتعبد له مجاهدا بإخلاص وبحق. وبقوله : "لا غش فيه" يعني أنه وسط الفساد الذي اتسم به الشعب في ذلك الوقت احتفظ نثنائيل باخلاصه في إيمانه وحياته، يسلك بالبر والاستقامة. وقد "أجاب نثنائيل وقال للسيد المسيح  { يا معلم أنت ابن اللَّه، أنت ملك إسرائيل} منذ أن التقي برثلماوس بالسيد المسيح  دعاه: "معلما"، "ابن الله"، و"ملك إسرائيل". إن السيد قد مدحه بأنه إسرائيلي لا غش فيه، فقد آمن نثنائيل بالمسيح ملكا عليه وعلى كل إسرائيل. رد السيد المسيح علي  نثانئيل قائلا { هل آمنت لأني قلت لك إني رأيتك تحت التينة؟ سوف ترى أعظم من هذا "وقال له: الحق الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة اللَّه يصعدون وينزلون على ابن الإنسان} (يو 49:1-50)  لقد صعد المسيح بنثنائيل من الأرض قليلا قليلاً، واوضح له  أنه ليس إنسان فقط ؟ لأن من تخدمه الملائكة وتصعد عليه وتنزل كيف يكون هذا إنسانًا؟ لهذا السبب قال له: "سوف ترى أعظم من هذا"  فان أعترف نثنائيل بالمخلص ملكا لاسرائيل بمجرد أن أخبره بامر التينة  فما الذي يقوله عن المسيح إذا رأي الملائكة صاعدين ونازلين إليَّه ؟" بهذه الأقوال أوضح السيد المسيح لنثنائيل أنه رب الملائكة، لأن الملائكة يصعدوا وينزلوا إليه كخدام لملكهم الحقيقي.
+ التلمذة والكرازة... 
لقد أختار الرب يسوع رسله الاثني عشر ليتتلمذوا على يديه، ويسمعوه ويرافقوه في أعماله المعجزيّة وصلواته وحتى أثناء طعامه وتنقلاته  وكرازته، لكي يتفهموا بالروح القدس أسراره ويعيشوا بفكره الإنجيلي ليحملوا رسالته ويتلمذوا آخرين عليه. وهكذا صار التقليد الكنسي في جوهره هو استلام هذا الفكر بطريقة حيّة عمليّة وتسليمه من جيلٍ إلى جيلٍ. وقد أعطاهم السلطان على الأرواح النجسة لإخراجها وعلى المرض وكل ضعف في الشعب وقد أختارهم من عامة الشعب ليؤكّد أن فضل القوّة لله لا منهم. { ثُمَّ دَعَا تَلاَمِيذَهُ الاِثْنَيْ عَشَرَ وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ. وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاِثْنَيْ عَشَرَ رَسُولاً فَهِيَ هَذِهِ: الأَوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ وَأَنْدَرَاوُسُ أَخُوهُ. يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخُوهُ. فِيلُبُّسُ وَبَرْثُولَمَاوُسُ. تُومَا وَمَتَّى الْعَشَّارُ. يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ. سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ.} (مت1:10-4). وقد أرسلهم ليكرزوا في حياته وتابع كرازتهم وصحح مفاهيمهم وحدد لهم موضوع الكرازة ألا وهو " التوبة وإقتراب ملكوت السموات { وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين: أنه قد اقترب ملكوت السماوات}(مت 7:10) التوبة  ليست حالة  سلبية فقط أي مجرد تخلِّي عن الشر ورفض كل خطيّة، وإنما هي عمل إيجابي فعال في حياة المؤمن، وهو قبول عمل الروح القدس فينا الذي يعلم ويعطي ويشبع. وهي تغيير لاِتّجاه القلب الداخلي والفكر وكل طاقات الإنسان، فيتجه فكرنا وإشتياق قلبنا وتطلعات أرواحنا نحو ملكوت السماوات .
+ شهود قيامة السيد المسيح ...
كان القديس برثلماوس  من شهود القيامة في أورشليم  في أحد القيامة عقب أحداث الجمعة العظيمة { لما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم }(يو 20 : 19). كان التلاميذ بعد أحداث الصلب مجتمعين  في علية صهيون للصلاة والعبادة وقد أغلقوا ابواب البيت والعلية لسبب الخوف من اليهود  وكانوا يتحاوروا  بخصوص الأحداث الجارية في تلك الأيام، حيث أكدت النسوة وبطرس ويوحنا أن القبر فارغ، وروت المجدلية لقاءها معه، وأبلغتهم رسالته التي عهدها بها أن تخبر الرسل بخبر قيامته ثم ظهر لهم السيد ومنحهم السلام والفرح واراهم نفسه عدة مرات بعد ذلك ومنها ظهوره لسبعة من الرسل علي بحيرة طبرية { بَعْدَ هَذَا أَظْهَرَ أَيْضاً يَسُوعُ نَفْسَهُ لِلتّلاَمِيذِ عَلَى بَحْرِ طَبَرِيَّةَ. ظَهَرَ هَكَذَا: كَانَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَتُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ وَنَثَنَائِيلُ الَّذِي مِنْ قَانَا الْجَلِيلِ وَابْنَا زَبْدِي وَاثْنَانِ آخَرَانِ مِنْ تلاَمِيذِهِ مَعَ بَعْضِهِمْ. قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنَا أَذْهَبُ لأَتَصَيَّدَ». قَالُوا لَهُ: «نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضاً مَعَكَ». فَخَرَجُوا وَدَخَلُوا السَّفِينَةَ لِلْوَقْتِ. وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لَمْ يُمْسِكُوا شَيْئاً. وَلَمَّا كَانَ الصُّبْحُ وَقَفَ يَسُوعُ عَلَى الشَّاطِئِ. وَلَكِنَّ التّلاَمِيذَ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ يَسُوعُ.}( يو 1:21-4). ثم قدم لهم طعاما جاهزا ليشبع جوعهم ويطمئنهم علي تسديد أحتياجاتهم ويرسلهم الي جميع الأمم ليكرزوا ويبشروا ويعمدوا ويعلموا الكل جميع ما أوصاهم به ويعدهم أنه يكون معهم ومعنا الي أنقضاء الدهر { فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: « دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ.}( مت 20:18:28). لقد  ظهر السيِّد الرب للتلاميذ في الجليل ليهبهم  بعد قيامته سلطان الكرازة، التلمذة على مستوى كل الأمم، مؤكِّدًا لهم وجوده في وسطهم إلى انقضاء الدهر. كان موضع اللقاء هو "الجليل" أي "الإعلان"، إذ لا يمكن للخادم أن يكرز أو يتتلمذ للرب أو يُعمدّ ما لم يُعلن الرب ذاته في داخله، فيختبر، ويقدم ما يعلنه له الله  للغير.
+ الكرازة  والإستشهاد .....
+ ذهب القديس برثلماوس الرسول بعد صعود يسوع إلى السماء وحلول الروح القدس علي التلاميذ للتبشير بالمسيحية  إلى الواحات فمضى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم بعد أن دخل المدينة وصار يعمل فى كرم أحد أغنياء المدينة وكان كلما هيأ أغصان الكرم تثمر لوقتها. وحدث أن مات إبن شيخ البلد فأقامه الرسول من بين الأموات فآمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله ثم آمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر وسير إليه أندروس تلميذه لمساعدته وكان أهل تلك المدينة أشرارا فلم يقبلوا منها أية ولا أعجوبة وإستمروا  فى تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان فاقاما لهم كهنة وبنيا لهم كنائس ثم إنصرفا من عندهم.
+ وأستناداً إلى التراث الكنسى الأرمنى فإن برثلماوس بشر برفقة زميله تداوس فى بلاد أرمينيا فى القرن الأول للميلاد ولذلك يدعوا الأرمن كنيستهم بالكنيسة الرسولية، ويعتبرون الرسولين برثلماوس وتداوس الشفيعان الرئيسيان للكنيسة الأرمنية الرسولية. فقد نادي هناك فيهم لمعرفة الله والإيمان بالسيد المسيح وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية. وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف فثار عليه كهنة الأوثان وأمنت بسببه زوجة الملك أغريباس فحنق عليه الملك وكهنة الأوثان وقالوا إن بقى هذا هنا فسوف يغير عوادنا وعبادتنا وأمروا بسلخ جلده ثم نال أكليل الشهادة مصلوباُ وأكمل جهاده وسعيه.
+ فى الأعمال الفنية يصور القديس برثلماوس وهو حامل سكين كبيرة، مثال على ذلك لوحة الرسام الإيطالى مايكل أنجلو "الدينونة الأخيرة" حيث يظهر فيها برثلماوس وهو يحمل سكينة بيد وفى اليد الأخرى يحمل جلده فتقليد الكنيسة يقول بأنه أستشهد  فى أرمينيا وقبل أن يقتل سلخ جلده وهو حى ثم صلب راساً على عقب وبسبب هذه القصة أصبح القديس برثلماوس شفيعاً لدباغى الجلود. عثر المؤمنون على جسده  إلى جزيرة "ليبارى" حيث ظل هناك حتى سنة 839م وبعدها ثم نقلوا بعض من رفاته إلى روما حيث شيدت كنيسة على أسمه ويوجد جزء من رفاته المقدسة في كاتدرائية في "بنيـﭬـنتو" بجنوب إيطاليا ، ومازالت الزخائر المباركة محفوظة بإكرام فيها حتى اليوم. كما ان أجزاء من الجمجمة موجودة بكاتدرائية تحمل اسمه في فرانكفورت بألمانيا. وزخائر من الذراع محفوظة بإكرام في كاتدرئية كانتربري بإنجلترا.
+ معجزات للقديس برثلماوس ...
توجد معجزات كثيرة حدثت بشفاعة القديس قبل وبعد استشهاده، لكن الأشهر منها تمتا في جزيرة "ليباري" الإيطالية، وأكدها سُكانها وسجلوها بكاتدرائيتها الأولى: في تذكاره السنوي وبعد أعوام قليلة من بناء كاتدرائيته بليباري، حيث اعتاد المحتفلين حمل تمثال من الفِضّة له على أعناقهم والطواف به مع الترنيم نزولا من التل وصعوداً عليه. كان يمكن لبعض الرجال الأقوياء حمل التمثال كالمعتاد كل عام، إلا أنه في هذا العام لم يتمكن أي عدد من الرجال ومهما بلغت قوتهم أن يحملوا التمثال لأكثر من بضع ثواني ثم إنزاله على قاعدته مرة أخرى بسبب الثقل الغير عادي له. تكرر الأمر ثلاث مرّات وتمثال القديس برثلماوس يزداد ثقلاً في كل مرّة. بعد المرّة الثالثة سمع المصلّين دوي تحطم وإنهدام، فخرجوا ليروا ما حدث فإذا بإنهيار في الجدران السفلية المبنية أسفل التلّ الذي بُنيَت عليه الكاتدرائية، وقد كان المحتفلون سيمرون أسفل هذه الجدران كمسار إجباري ووحيد للطواف بالتمثال. بالتالي لولا واقعة ثقل التمثال الغامضة لمات أغلبهم تحت انقاض الجدران والأسقف المُنهارة.
والمعجزة الثانية  خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان النظام الحاكم لإيطاليا يبحث عن التمويل لحروبه ضد باقي دول أوروبا، فقرّر ان يستولي على أي شئ ذا قيمة بالكنائس، وبالمعاينة لكاتدرائية القديس برثلماوس قررت السُلطات الإستيلاء على تمثال القديس برثلماوس المصنوع من الفضة لتمويل الحرب الغاشمة التي خاضها متعاوناً مع النازي ضدّ أوروبا من خلال صَهْرُه وبيع الفضّة. بالفعل تم الإستيلاء علي تمثال القديس برثلماوس، وعند وضعه على الميزان لم يزن سوى بضعة جرامات برغم ضخامته. فاعادته الدولة إلى كاتدرائية ليباري ظَنّاً منها بأنه ليس من الفضة الخالصة وهذا سبب خفّته، وهو في الحقيقة يزن الكثير في حجمه ولهذا يُنسَب للقديس برثلماوس العديد من المعجزات الخاصة بأوزان الأشياء ويُرسَم في الأيقونات واللوحات الفنية حاملاً سكين الدبّاغ آداة إستشهاده ويتدلى منه جلده المُنسلخ وهو شفيع دولة أرمينيا، ودولة مالطة، الدبّاغين، الجزّارين، وعُمّال تجليد الكتب، ومرضى الأعصاب . بركة صلواته وشفاعته فلتكن معنا. آمين.

ليست هناك تعليقات: