نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 30 يوليو 2020

5- بولس الرسول والكنيسة في أنطاكية



للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
بولس والكنيسة في كنيسة أنطاكية ..
  كان نجاح برنابا في خدمته ، كان سببًا للبحث عن بولس الرسول ليخدما معا ، فالخادم الناجح يبحث دومًا عن نمو وامتداد ونجاح الخدمة كما قال رب المجد {الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده} (لو 10: 2). وخدم برنابا وبولس معا لمدة سنة في انطاكيا وتعتبر فترة طويلة بالنسبة لخدمة القديسين برنابا وبولس، ولكنهما جعلا انطاكيا مركزا للخدمة  لتكون كنقطة اطلاق وخدمة للإرشاد الروحي القوي لخدمة الأمم في آسيا وأوروبا. وارتبط الرسولين بربانا وبولس بصداقة حميمة في الرب ، فالاثنان يحملان يحمل نفس الفكر من جهة شوقهما للكرازة بين الأمم ، وعدم الاستعباد لحرفية الناموس القاتلة. وعمل الرسولين بقوة الروح القدس ونجحت الخدمة هناك ، وشعر الرسول في بانارة العالم كله بنور الروح القدس والمسيح. في حالات عديدة ، ولم تقتصر خدمة بولس في انطاكيا بل جعل مراكز  خدمة اخرى في أفسس حيث قضى ثلاث سنوات (أع 20: 31) ، وفي كورنثوس حيث قضى سنة ونصف هناك (أع 18: 11).
كانت انطاكيا تفدم الدعم والعون المادي للكنيسة الأم باورشليم. وقاعدة لنشر المسيحية ، ويتكلم ، لوقا عن دخول الإيمان إلى أنطاكية على يد الذين تشتتوا بسبب مقتل استفانوس (أع 11: 19-21). ولما سمع هذا الخبر عن الأنطاكيين الكنيسة التي في أورشليم أرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى إنطاكية. الذي لما أتى ورأى نعمة الله وعظهم ان يثبتوا في الايمان بعزم قلب ونعمة الله. وهذا دور الخدام فى كل زمان أن يعملوا علي تثبيت وتقوية إيمان المؤمنين.
المؤمنين وأطلاق المسيح عليهم ...
+ المسيحية هي اعلان لمحبة الله المعلنة في المسيح. والمسيحي يؤمن بإله واحد ، هذا الإله أعلن عن نفسه بطرف متنوعة ، من خلال الروح القدس لأشخاص أو لشعوب ، ليؤمن كل إنسان بالله ويصنع الخير ويحيد عن الشر. وقد آمن اليهود بالله بوحي الروح القدس من خلال الأباء والأنبياء وعرفت بعض الشعوب بعمل الروح القدس والتقليد المسلم من الاباء. واعلن لنا الله عن ذاته في ابنه الوحيد بتجسده في الوقت المعين ، وكما نرى القنوات الفضائية بالصورة والصوت في البث الحديث للارسال التلفزيوني ولا نحد منه في أجهزتنا فقط. جاء المسيح الاله إلى متجسداً إلى عالمنا وعاش كإنسان كامل من دون خطية ، ليفدي الإنسان من الخطية ومن عقابها الأبدي ، ليكون لكل من يؤمن بالمسيح حياة أبدية {اَللهُ ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قديما بِأََنْوَاعِ وطرق كثيرة. كلمنا في الايام الاخيرة  ابْنِهِ الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ ، الَّذِي بِهِ أَيْضِا عَمِلَ الْعَالَمِينَ.} (عب 1: 1-2). الله يبادر نحونا لأنه إله محبة ويريد أن يتصالح مع الإنسان ليحيا الإنسان في سلام مع الله ومع اخوته ومع نفسه. خطة الله هي خلاص كل إنسان بالتوبة والإيمان وحياة التقوى واالفضيلة كثمر للإيمان العامل بالمحبة كي يحيا المؤمن في سلام وفرح إلهي دائم ، ويشارك محبة الله مع غيره من البشر..
+ دُعي المؤمنين لأول مرة "مسيحيين" في إنطاكية ، وكان منهم سريان ويهود ويونانيين  واتباع فلسفات ووثنيين تخلوا عن الحادهم وتبعوا السيد المسيح. فكيف أتت هذه التسمية ومن دعاهم هكذا؟. ربما دعاهم اليهود المتعصبين كنوع من الشماتة او التمييز  . لكن أراد الأنطاكيين في صراعهم الذين من العادات اليهودية. في كل الأحوال ، حمل اللقب تمييزًا خاصا لهم  بأتباع السيد المسيح ، كمؤمنين لهم عبادتهم الخاصة وممارساتهم ، حتى وإن اختلفوا فيما بينهم من جهة الجنس والعرق أو الثقافة. وبعد ذلك صار اسماً محبباً لاتباع السيد المسيح أن يدعى اسمه القدوس علينا. 

ليست هناك تعليقات: