نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 2 يوليو 2012

اية وحكمة وقول ليوم 7/1



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا} (لو  6 :  31)
قول لقديس..
(إن شئت أن تراعي نظام المحبة الصحيحة, فاصنع البر وكن رحيماً, وأهرب من التطرف) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ عندما يؤمن الإنسان بالحياة كقيمة ويقدّرها يسعى بكل جهده لتحسين نوعية تلك الحياة
من الشعر والادب
"صبحان مغير الاحوال " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
العظمة الحقيقية سرها مش فى السلطة ولا الجمال والمال.
ولا فى الوظيفة والحسب والمركز، وصبحان مغير الاحوال.
السجين يبقى رئيس، والرئيس ينسجن ومن مركزه ينشال,
ياريت نتعلم من التاريخ العبر ومانبنيش قصور على الرمال
دا النفس العفيفة الوديعة، تواضعها يزيدها احترام وجمال.
 واللى يحب الناس ويخدمهم يرفعوه ومفروض يعملوله تمثال،
 واللى يتعالى ويتكبر يا شقاه فى الدنيا وفى الاخره حاله مال.

من قراءات اليوم
الاحد الموافق 1/7
لو 6 : 27 - 38
 لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم احسنوا الى مبغضيكم. باركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم. من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا. وكل من سالك فاعطه ومن اخذ الذي لك فلا تطالبه. وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا. وان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم. واذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا. وان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل. بل احبوا اعداءكم واحسنوا واقرضوا وانتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والاشرار. فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم. ولا تدينوا فلا تدانوا لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم اغفروا يغفر لكم. اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم. والمجد لله دائما
تأمل..

                                         القاعدة الذهبية فى التعامل
+ كيف تريد ان يعاملك الناس ؟ يعتمد مدى نجاحنا فى الحياة على مدى قدرتنا على كسب الأصدقاء والتاثير على الناس. كما اننا فى أمس الحاجة للتأقلم مع التغيرات الكثيرة الحادثة على مجتمعاتنا بروح منفتحة على الأخر، تحتمله وتقبله وتحبه وتتعاون معه للتغلب على المشكلات الى تواجهنا فى مختلف نواحي الحياة. ويقدم لنا السيد المسيح له المجد قاعدة ذهبية فى التعامل مع الآخرين { كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا } فلان الله خلق الإنسان ويعلم ما بداخله، ولان كل منا جُبل على محبة نفسه علمنا الله ان نحب قريبا كإنفسنا { تحب قريبك كنفسك }(مت 22 : 39). وقريبنا هنا هو كل انسان أخ لنا فى البشرية عندما نحبه محبة روحية صادقة فاننا نعمل لخيره ولا نريد له أذى أو ضرر وكما تريد ان يعاملك الناس لابد ان تكون انت مبادرا فى معاملتهم لان هذا هو جوهر الإيمان  فى التعامل مع الآخرين { فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم لان هذا هو الناموس والانبياء} (مت  7 :  12).
+ انت تريد ان يحترمك ويحبك الناس فعليك ان تحترمهم وتحبهم ، وتريد ان يستمع اليك الآخرين عندما تتحدث ويقدرونك كما انت بشخصيتك وافكارك ومعتقداتك فهكذا يجب ان تكون انت معهم مقدراً لهم محترما ارائهم. انت تريد ان يقبلك الناس كما انت فاقبلهم كما هم { لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما ان المسيح ايضا قبلنا لمجد الله }(رو 15 : 7) وحتى عندما تخطئ تريد ان يلتمس لك الآخرين  الاعذار والمبررات فهل تفعل انت هكذا ؟. يجب ان تبادرالى التعامل الإنسانى الراقى حتى وان لم تجد رد الفعل المناسب من البعض . فانت تتصرف بناء علي قيمك وأخلاقك وليس بردود الفعل.
+ القبول والأحترام  والمحبة في التعامل.. اننا نختلف فيما بيننا فى الميول والثقافات والاراء  وربما فى الاعراق أو الاديان ونتيجة لذلك قد نختلف فى نظرتنا الى الأمور ومعالجتنا للمشكلات ولكن يجب ان نقبل بعضنا البعض ونحترم الآخر مهما كان رايه أو جنسه او معتقده الدينى او السياسى . لابد ان نقبل الغير وندعهم يعبرون عن رايهم وليس معنى هذا ان نتبنى اراء الاخرين او نوافقهم عليها ولكن علينا ان نصل معهم بالحوار والاحترام والقبول الى القواسم المشتركة التى نتفق عليها بدون تعصب او انغلاق مما يصل بنا الى فهم أشمل وأعم للغير ويثرى حياتنا بتبادل وتنوع  الاراء. الأحترام المتبادل بين الناس دليل على رقي المجتمع وأنسانية الإنسان. للاسف الشديد يتفشى فى مجتمعاتنا النظرة الضيقة المتعصبة التى لا تقبل من هو مختلف عنا. ان رسالتنا كمؤمنين هى ان نحب الإخرين محبة روحية مقدسة ولقد جاء مسيحنا القدوس ليقدم للبشرية قلب الله المتسع بالمحبة لكل البشرية ليختبرها ويعيشها ويحياها كل أحد . وكل من يلتقى مع الله ويختبر محبته يتسع قلبه فيحب الجميع دون تمييز.
+ اللطف والعطاء والغفران واجب إنساني ما من احد يريد ان يعامله الأخرين بالقسوة والعنف . والأنسان اللطيف المهذب يبقى دائما وابدا محبوباً مرغوباً من الناس، فعليك باللطف والكلام اللين وطول البال مع الناس لتربحهم وتريحهم وكما يقول أحد الأمثال " ان طبق من العسل يصطاد من الذباب أكثر من برميل من العلقم"  فكن بشوشاً وتذكر ان وجهك لا تراه الا فى المرآة أما الناس فيرونه دائما . قدم لهم منه ابتسامة طيبة وقدم لهم الكلمة الطيبة ومن القلب المحبة الصادقة ان اردت ان تكون محبوباً وتذكر ان {حديث الاحمق كحمل في الطريق وانما اللطف على شفتي العاقل} (سيراخ 21 : 19).
+ من الاشياء التى تسعد الآخرين التعامل بروح العطاء والأنفتاح على الاخرين. والعطاء لا ينطبق فقط على الأشياء المادية بل والمعنوية ايضا .ان كلمات التقدير هى عطاء ومحبة لها مفعول السحر فى تغيير القلوب والهدية حتى ولو بسيطة فى وقتها المناسب شئ هام يعبر عن محبتك وتقديرك وأحساسك بالأخرين، تذكر اعياد ميلاد اصدقائك وأحبائك ومناسباتهم الخاصة وعبر لهم عن أمتنانك وسعادتك بمعرفتهم وكن كسيدك الذى جاء عنه { جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس } (اع  10 :  38).
+ وما من أحد منا عندما يخطأ فى حق الغير الا ويرجو منهم التماس العذر له ومسامحته سواء حدث ذلك عن عدم معرفة او سهواً او حتى فى ساعة غضب أو ضعف. فلماذا تنصب نفسك عزيزى ديانا للآخرين ، تذكر يا عزيزى قول الإنجيل {ومتى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السماوات زلاتكم }(مر  11 :  25)، {ولا تدينوا فلا تدانوا لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم اغفروا يغفر لكم} (لو  6 :  37). ومن شيم العظماء ان يلتمسوا الاعذار للمخطئين ومن صفات المتواضعين ان يلوموا أنفسهم متى حدث أن أخطأ اليهم أحد ويقولوا نحن مخطئين وهذا التواضع يرفعهم فى أعين الله واعين الناس . 

ليست هناك تعليقات: