نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 6 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم السبت 7/7




أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

تذكار ميلاد يوحنا المعمدان

اية اليوم
{ صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لالهنا} (اش 40 : 3)
قول لقديس..
(يقول الروح: "طوبى للرجل الذي يجد الحكمة، وللرجل الذي ينال الفهم، لأن تجارتها خير من تجارة الفضة، وربحها خير من الذهب الخالص، هي أثمن من اللآلئ، وكل جواهرك لا تساويها" (أم 13: 13-15). لأنها في ذاتها هي الزينة الصادقة الحقيقية... ليس للأذن أجمل من زينة التعليم الصادق، الذي يجد طريقه خلال السمع، أما العيون فكحلها هو الكلمة. ما يخترق الآذان هو الإدراك الذي يجعل الإنسان سامعًا في كل ما هو إلهي ومتأملاً فيه، ومقدسًا... بهذا يبدع لنا الله الكلمة بالجمال الحقيقي "الذي لم تره عين، ولم تسمع به أذن") القديس أكلمنضس السكندرى
حكمة لليوم ..
+ الذين ولدوا في العواصف لا يخافون هبوب الرياح.
من الشعر والادب
"اعدوا طريق الرب" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
تعالى يا يوحنا المعمدان،
ونادى بالتوبة والإيمان،
ولا تخاف جندى ولا سلطان،
ونبه المتكاسل وقوى التعبان،
ووبخ الفريسى والمرتشى والعميان،
وعد الطريق من جديد لمجئ أبن الانسان،
وعلمنا الزهد فى عصر المادية والادمان،
تعالى بروح ايليا وبقوته بالنيران،
واحرق ذبائح الخطية وبيد عبادة الاوثان،
تعالى عشان ربنا يلاقى فى كرمه
اغصان تثمر ثمر الايمان.
من قراءات اليوم  
السبت الموافق 7/7
لو 1 : 57 - 80
 واما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا. وسمع جيرانها واقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها. وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا. فاجابت امه وقالت لا بل يسمى يوحنا. فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم. ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى. فطلب لوحا وكتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع. وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله. فوقع خوف على كل جيرانهم وتحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية. فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي وكانت يد الرب معه. وامتلا زكريا ابوه من الروح القدس وتنبا قائلا. مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد وصنع فداء لشعبه. واقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه. كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر. خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا. ليصنع رحمة مع ابائنا ويذكر عهده المقدس. القسم الذي حلف لابراهيم ابينا.ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده. بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا. وانت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه. لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم.باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء. ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام. اما الصبي فكان ينمو ويتقوى بالروح وكان في البراري الى يوم ظهوره لاسرائيل. والمجد لله دائما
تأمل..
+  كان يوحنا المعمدان ثمرة صالحة لاب بار وام تقيه شهد لهما الانجيل انهما كانا بارين سالكين فى وصايا الله بلا عيب ولا لوم . لقد تحنن الله عليهما فى الوقت المناسب بولاده يوحنا واتفقا زكريا واليصابات على تسميته يوحنا، ولأن زكريا كان يقوده الروح القدس انفتح فمه وتكلم لسانه، بل وتنبأ عن المسيح وعن ابنه يوحنا. فبقيادة الروح القدس صار لزكريا ولزوجته فكراً واحداً، فأي إنقسام في الكنيسة مصدره أن الروح القدس لا يقود الجميع او اننا لا نطيع قيادة الروح لنا ويتمسك الافراد فى الاسرة والمجتمع كل واحد برايه دون احترام او محبة او تفاهم للوصول الى الحلول المناسبة.
+ بالروح القدس رأي زكريا خطة الله الخلاصية لشعبه. نعمة الله حولت زكريا المتشكك من صامت لا يتكلم إلى نبي يتنبأ بما يحدث وخطة الله نحو شعبه. تنبأ عن الرب يسوع المسيح الذي سيأتي من بيت داود يصنع خلاصاً بقوة. ويملك على كل مؤمنيه. ويكون هو ملك الملوك. لاحظ أن زكريا لا يتكلم ولا يفرح بابنه المنتظر بل بالمسيح، فهو يتكلم بالروح وهو يفهم أن ابنه مجرد نبي يعد الطريق للمسيا المخلص من اعدائنا الروحيين الذين يمثلهم الشيطان وقواته الخفية والظاهرة والعالم ومغرياته ليصنع رحمة مع أبائنا ومعنا  فالمسيح نزل من قبل الصليب إلى الجحيم لينقذ أبائنا من أسرهم ويذكر عهده المقدس لهم. والذى نفذه في ملء الزمان.
+ اننا بهذا الخلاص والميلاد الجديد يجب ان نعبد الله  بقداسة وبر أي نحمل طبيعة جديدة نعيشها كل أيام حياتنا. الخلاص في مفهوم اليهود هو الخلاص من حكم الرومان أما يوحنا فقدم لهم المفهوم الصحيح. وهو أن يتوبوا ويؤمنوا بالمسيح فالخلاص هو الخلاص من سلطان الخطية. بأحشاء رحمة إلهنا فما حصلنا عليه هو من أعمال محبة الله من نحونا نحن البشر
+ عاش يوحنا زاهدا فى الدنيا وملذاتها من اجل هذا كان جرئيا فى الحق ومناديا بالتوبة والايمان وثماره مطالبا برفع الظلم وشاهدا لله وملكوته  "أما الصبي فكان ينمو ويتقوى بالروح وكان في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيل." كان زكريا بالروح يعلم أنه لن يرى ابنه حين يكبر. لذلك وجه كلامه إليه ليسجل عبر التاريخ بروح النبؤة ، القديس يوحنا المتواضع الذى امتلأ بالروح القدس  شعر بالمسيح وهو في بطن أمّه احس بكلام أبيه الذي يقوله بالروح القدس. شهد يوحنا للسيد المسيح انه المسيا
حمل الله الذى يرفع خطية العالم وقد شهد له الرب بانه من أعظم مواليد النساء وانه اعظم من نبى. فليعطنا الله ان نسير على خطى القديسين ونثمر ثمارا تليق بالتوبة.

ليست هناك تعليقات: