نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 21 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم 7/22




أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ يامر لك الرب بالبركة في خزائنك وفي كل ما تمتد اليه يدك ويباركك في الارض التي يعطيك الرب الهك}(تث 28 : 8)
قول لقديس..
(عندما يبدأ الإنسان في الاستماع يشعر بالجوع، ويرى الرسل جوعَهُ، فإنهم وإن كانوا لا يُشبِعون اِحتياجه، لكن المسيح يشبعه. من باب العاطفة البشريَّة سأل التلاميذ السيِّد: "اِصرف الجمع ليذهبوا إلى القرى والضياع حوالينا، فيبيتوا ويجدوا طعامًا، لأننا ههنا في موضع خلاء". كانت عاطفة التلاميذ بشريَّة مجرَّدة وحساباتهم أيضًا بشريَّة، إذ ظنُّوا أن الأمر يحتاج إلى مالٍ كثيرٍ لشراء طعامٍ لهذا الشعب. لم يكونوا بعد قد فهموا أن غذاء المؤمنين لا يُباع، أما المسيح فيعرف أنه ينبغي أن يتمِّم لنا الفداء، وأن وليمته مجانيَّة.) القديس امبروسيوس
حكمة لليوم ..
+ بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعبا. (ام 10 : 22)
من الشعر والادب
"بارك يارب بلادى" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ليتك تباركنا يارب،
فانت فيض الشبع والحب،
وبتدى أكتر مما نفتكر ونحب.
بارك يارب الشعب،
وادينا سؤل القلب.
لغيرك مش هنروح،
وانت الشبع للروح.
فى الصحراء او فى الوادى.
بارك يارب بلادى.
واهدى شعب الوادى.
دا احنا اليك بنادى.
وانت الراعى والفادى.
من قراءات اليوم
الاحد الموافق 22/7
لو 9 : 10 - 17
 ولما رجع الرسل اخبروه بجميع ما فعلوا فاخذهم وانصرف منفردا الى موضع خلاء لمدينة تسمى بيت صيدا. فالجموع اذ علموا تبعوه فقبلهم وكلمهم عن ملكوت الله والمحتاجون الى الشفاء شفاهم. فابتدا النهار يميل فتقدم الاثنا عشر وقالوا له اصرف الجمع ليذهبوا الى القرى والضياع حوالينا فيبيتوا ويجدوا طعاما لاننا ههنا في موضع خلاء. فقال لهم اعطوهم انتم لياكلوا فقالوا ليس عندنا اكثر من خمسة ارغفة وسمكتين الا ان نذهب ونبتاع طعاما لهذا الشعب كله. لانهم كانوا نحو خمسة الاف رجل فقال لتلاميذه اتكئوهم فرقا خمسين خمسين. ففعلوا هكذا واتكاوا الجميع. فاخذ الارغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وباركهن ثم كسر واعطى التلاميذ ليقدموا للجمع. فاكلوا وشبعوا جميعا ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة. والمجد لله دائما
تأمل..
+ معجزة إشباع الجموع هى إشارة لشخص المسيح المشبع وهى رمز لسر الإفخارستيا الذى يعطينا السيد فيه جسده على شكل خبز، ويشبعنا كلنا به. لذلك قبل إتمام معجزة إشباع الجمع شفى السيد المرضى. عمل الرب المعجزة بعد ان مال النهار إشارة رمزية لحال العالم من ضيقات وجوع نفسى وروحى بدون الإيمان بالمسيح. جاء المسيح وقدم لنا الشبع الروحى والجسدى والنفسى. لقد طلب منه التلاميذ ان يصرف الجموع  بالحسابات البشرية لا يمكن إطعام كل هذا الجمع. وكم تقف الحسابات البشرية عائقاً أمام إمكانيات الإيمان؟.
+ علينا أن نضع كل إمكانياتنا البشرية بين يدى المسيح طالبين البركة فى الصلاة. فهل نضع ما فى ايدينا من قليل فى يدى الرب؟  وهنا نرى سبباً مهماً حتى تحل البركة وهو جلوس الشعب فى محبة وتآلف وتنظيم، فبالمحبة والصلاة والنظام تحل البركة . ونلاحظ أن المسيح يعطى للتلاميذ كرمز للكنيسة بكهنوتها وخدامها والتلاميذ يعطون الناس كما بارك الرب قديما فى قليل من الدقيق والزيت بيد ايليا النبى . وفى هذه المعجزة نرى النعمة تمتد بالموجود لحدود عجيبة، نرى خلق بصورة جديدة، فالمتاح قليل ولكن مع البركة صار كثيراً جداً. دخل عنصر سماوى بركة  للمادة فتحدت الأعداد والكميات وأشبعت الألاف وتبقى الكثير.
+ ومن هذه المعجزة نفهم معنى رقم 5 فهو رقم النعمة المسئولة فرقم 5 هو رقم الحواس وأصابع اليد والقدمين، وهو رقم النعمة فبخمسة خبزات أشبع المسيح خمسة ألاف. ويكون المعنى أن نعمة المسيح تعمل مع من يحفظ حواسه طاهرة، ويحفظ إتجاهاته (قدميه) ويحفظ أعماله طاهرة (يديه). فالنعمة لا تعمل مع المتهاون. من يقدس حواسه واعماله وإتجاهاته، أى يكرسها للرب، مانعاً نفسه من التلوث بالعالم يمتلىء نعمة والبركة، وهذه النعمة هى التى تعطية ان يصير خليقة جديدة (2كو 17:5). وبهذه الخليقة الجديدة أو الطبيعة الجديدة نرث البركة وندخل السماء.
+ تبقى من المعجزة 12 قفة من الكسر فالله يعلمنا الاقتصاد والتدبير حتى فى البواقى ورقم 12 يشير لشعب الله المؤمن فى العهد القديم أو العهد الجديد. أى أن الشبع الذى يعطيه السيد هو لكل المؤمنين، هناك ما يكفى لكل مؤمن فى كل زمن وفى المعجزة الثانية لاشباع الجموع تبقى 7 سلال إشارة للكنائس السبع أى كل كنائس العالم. فالشبع بشخص المسيح متاح للجميع .
+ ان من أشبع البطون قادر أن يشبع النفوس والعواطف وقادر أن يشبع الروح وهذا هو الأهم، فمن يشبع روحياً يشبع نفسياً بالتبعية والشبع النفسى والعاطفى الذى  فيه يحتاج الإنسان أن يُحَّبْ وأن يُحِّبْ. الله الآب يعطينا الحب الأبوى والمسيح عريس نفوسنا قادر أن يشبعنا عاطفياً والروح القدس يسكن المحبة فى قلوبنا فنحب الجميع محبة روحية مقدسة تسعى لخلاصهم وبنيانهم فى الحياة.

ليست هناك تعليقات: